ما هي المفاتيح التي لا بد منها لصنع المعجزات؟

دكتور ناجي في شرحك لهذه المعجزة كثيرا ما ذكرت بعض النقاط الازمة للحصول على معجزة وقلت عنها أن مفاتيح الحصول على معجزة. فماذا تقصد بعبارة " مفاتيح الحصول على معجزة" ؟

الحصول على معجزة من الله سبحانه وتعالى وهو القدير على كل شيء أمر بالسهل اليسير لدى كل البشر مع أنه في أمكانهم الحصول عليه، بل وأستطيع أن أقول أن المولى تبارك اسمه يحب عباده الذين سواهم من طين وعلى أستعداد أن يعمل مع كل واحد منهم أكثر من معجزة. لكن الواقع يقول أنه عندما نحتاج ونطلب معجزة من القدير جل شأنه يبدو أن هناك أبواب موصودة ومغلقة أمامنا تقف دون حصولنا على معجزة، وهذه الابواب تحتاج الى مفاتيح لفتحها للحصول على معجزة.

هل الحصول على معجزة أمر متوفر لكل البشر، أم أن المعجزات قاصرة على أولياء الله الصالحين فقط؟

لا، ليس عند القدير تبارك أسمه محاباة بين انسان وأنسان، رجل كان أم أمرأة، فقير أو غني مسلم مسيحي يهودي، الكل سواسية. كأسنان المشط لدى الخالق تبارك أسمه والكل يمكنه الحصول على معجزة.

أذن ماهي المفاتيح التي يجب استخدامها ليحصل الانسان، أي أنسان على معجزة؟

هناك سبعة مفاتيح لا بد من أستخدامها لفتح الابواب المغلقة أمام الحصول على معجزة من الخالق سبحانه وتعالى. وهذه المفاتيح كلها مذكورة في المعجزة التي نحن بصددها وهي معجزة تحويل الماء الى خمر في عرس قانا الجليل بعد أن فرغت الخمر من العرس. المفتاح الاول: وهو مفتاح الشركة الشخصية والعلاقة المباشرة مع السيد المسيح تبارك أسمه ومع تلاميذه وهذا المفتاح هو بمثابة الباب الامل الذي يغلق على كل الابواب الاخرى الموجودة بداخله.

واضح أن هذا المفتاح خطير جدا في الحصول على معجزة وأن لم يكن أخطر المفاتيح فهل يمكن أن تشرح لنا أجابتك السابقة؟

نعم هذا مفتاح خطير جدا في الحصول على معجزة. وأقصد بأجابتي السابقة أن الحصول على معجزة حقيقية دائمة من المولى تبارك أسمه لا بد ان يكون من خلال السيد المسيح تبارك اسمه.

أنت تقول أن الحصول على معجزة حقيقية ودائمة من المولى لا بد أن يكون من خلال السيد المسيح تبارك أسمه، فهل تعني ان هناك معجزات غير حقيقية ومؤقتة؟

نعم أقصد هذا، الشيطان نفسه يستطيع أن يعمل معجزات، يستطيع أن يشفي بعض المرض ويوهم الناس أنه بقوته اخرج بعض الارواح الشريرة من البشر. لأنه يريد أن يجذب أنظار الناس اليه ويبعدهم عن المولى جل شأنه. لكن سرعان مل يعود مرة اخرى وينقلب ضد أولئك الذين شفاهم أو أوهمهم بعمل معجزة ويعذبهم فتسؤ حالتهم أكثر مما كانوا.

هل هناك سند أو دليل كتابي على ما تقوله في هذه النقطة، وهي أن الشيطان يمكنه أن يعمل معجزات ويقلد ما يصنعه السيد المسيح تبارك أسمه؟

في العهد القديم عندما أراد المولى أن يرسل عبده موسى ليخرج بني أسائيل من مصر، طلب الكليم من ربه أن يزوده بما يثبت أرساليته. فأمره المولى تبارك أسمه اذا وقف أمام فرعون أن يلقي العصا التي بيده فتتحول الى ثعبان أمام فرعون. وأن لم يصدق فرعون هذه العجيبة أن يدخل يده في عبه فتصبح برصاء. ثم يقول المولى وهذا مدون في تنزيل الحكيم العليم الكتاب المقدس في سفر الخروج وأصحاح 4 والآية الثامنة: " فيكون أن لم يصدقوك ولم يسمعوا لصوت الآية الاولى أنهم يصدقون الاية الاخيرة، ويكون اذا لم يصدقوا هاتين الايتين ولم يسمعوا لقولك أنك تأخذ من ماء النهر وتسكب على اليابسة فيصير الماء الذي تأخذه من النهر دما على اليابسة".

وهل صدق فرعون هذه الايات البينات التي صنعها نبي الله موسى أمامه؟

بالطبع لا، بل وأكثر من ذلك فرعون دعى السحرة والعرافين وهؤلاء بالطبع تركبهم قوى الشيطان الرجيم. وطلب منهم أن يقلدوا عجيبة موسى الحكيم، فتحولت عصى السحرة والعرافين الى ثعابين أيضا كعصى موسى نبي الله. وطلب ايضا فرعون من السحرة والعرافين أن يحولوا الماء، ماء النهر الى دم فحولوه. بل وأكثر من هذا ضرب المولى القدير مصر بالضفادع ففاضت مياه النيل بالضفادع، عمل السحرة والعرافون هذه العجيبة ايضا وأصعدوا الضفادع هم أيضا على أرض مصر. وهذا مدون بالذكر في سفر الخروج وأصحاح 7و8.

أذا ان كان المولى تبارك اسمه يعمل معجزات والشيطان الرجيم يعمل ايضا نفس المعجزات، فما الفرق بين الاثنين ولماذا نلجأ للقدير تبارك أسمه لغمل معجزة في حياتنا(وأستغفر الله من هذا الفكر).

كما قلت لك في بداية أجابتي على هذا السؤال، المعجزة التي يعملها المولى تبارك أسمه هي معجزة تامة، دائمة. تعمل لخير الانسان وتقريبه للمولى عز وجل وليس عنده تبارك اسمه حدود أو عجز أن يصنع اية معجزة في حياة أي أنسان أذا ما عرف أستخدام المفاتيح التي نحن بصددها. أما المعجزة التي يعملها الوسواس الخناس وأعوانه من السحرة والعرافين فهي معجزات ناقصة بمعنى أنها تعالج ناحية واحدة من أحتياج الانسان، وغالبا ما تكون لمدة قصيرة. تلك لمدة التي يريد بها الوسواس أن يحول أعين الناس عن الخالق جلت قدرته الى نفسه، ومعجزاته تعمل للشر وأستعباد البشر لقدرته ولتعذيبهم وليس لخيرهم. كما أن هناك حدود لما يمكن أن يعمل الشيطان وأعوانه من معجزات فهو لا يستطيع أن يعمل أي معجزة في حياة الناس.

هل من الممكن أن تعطي لنا مثل عملي من الكتاب المقدس يوضح أجابتك السابقة؟

هذا المثل الذي نحن بصدده نرى فيه ان السحرة والعرافين المصريين في أيام فرعون جاءوا بعجائب مماثلة لما عمله موسى النبي، لكن الهدف منها كان لينعش قلب فرعون وليشكوه من أن هذه الايات اتي جاء بها موسى كليم الله ليست من المولى تبارك أسمه بدليل أنهم صنعوا مثلها. لكن نرى أن السحرة والعرافين لم يستطيعوا أن يأتوا أو يقلدوا عجيبة ضرب مصر بالبعوض. فيقول تنزيل الحكيم العليم في سفر الخروج والاصحاح الثامن وعدد 16 " ثم قال الرب لموسى قل لهارون مد عصاك وأضرب تراب الارض ليصير بعوضا في جميع ارض مصر". ففعلا كذلك. مد هارون يده بعصاه وضرب تراب الارض فصار البعوض على الناس وعلى البهائم. كل تراب الارض صار بعوضا في جميع ارض مصر، وفعل كذلك العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا وكان البعوض على الناس وعلى البهائم. " فقال العرافون لفرعون هذا اصبع الله" أي أننا بسحرنالا نستطيع ان نقلد هذه العجيبة لأن هذه العجيبة معمولة من الله وبأصبع الله. أذا فللشيطان حدود فيما يمكن أن يعمله من معجزات.

هل هناك في الانجيل، أو العهد الجديد ما يؤكد أجابتك السابقة؟

بالطبع ليس العهد القديم وحده يؤكد أن الوسواس الخناس يمكن ان يخدع الناس ببعض المعجزات ليحول انظارهم عن رب العباد، بل في العهد الجديد أيضا. فنقرا في سفر أعمال الرسل والاصحاح الثامن والاية 9 يقول تنزيل الحكيم العليم: " وكان قبلا في المدينة( ويقصد هنا مدينة السامرة التي ذهب اليها فيلبس المبشر وبشر هناك بأسم الرب يسوع المسيح تبارك اسمه) رجل اسمه سيمون يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة قائلا أنه شيء عظيم، وكان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين هذا هو قوة الله العظيمة. وكانوا يتبعونه لكونهم قد أندهشوا زمانا طويلا بسحره، ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وبأسم ربنا يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء وسيمون نفسه آمن. ولما أعتمدوا كان يلازم فيلبس. وأذ رأى ايات وقوات عطيمة تجري أندهش".

اذن ماذا ترى في المفتاح الاول؟

أرى كما قلت سابقا ان أول مفتاح لا بد من أستخدامه لفتح اول وأهم الابواب التي تمكن الانسان من الحصول على معجزة هو أن يكون للأنسان علاقة شخصية مع السيد المسيح تبارك اسمه. لأنه هو وحده صانع المعجزات الحقيقية والدائمة والهادفة للخير لأنه يحب بني البشر. والعلاقة الشخصية بالسيد المسيح ليست قاصرة على من يسمون انفسهم مسيحيين وأقصد من ولدوا في عائلات مسيحية، يذهبون الى كنائس ويدفعون العشور ويوفون النذور. بل هي متوفرة لكل انسان بالرغم من جنسه، دينه لونه أو خلفيته.

كيف يمكن الحصول على هذه العلاقة مع السيد المسيح؟

ببساطة أن يؤمن الانسان أنه مازال في السماء وأنه يسمع دعاء ونداء الطالب والداعي أذا دعاه. وأنه على استعداد أن يعين ويساعد كل من يلجا اليه فيطهره من ذنوبه ومعاصيه ويشفع في يوم لا ينفع مال ولابنون، ويفتح له القلب سائلا اياه أن يسكنه فيه وينطفه، ويشاركه أفراحه وأحزانه. فمن يفعل ذلك سيعرف ان السيد المسيح تبارك اسمه هو أقرب اليه من حبل الوريد، وأنه يسرع انجدة المستغيثين به فيخلصهم، ويغفر معاصيهم فيصبحوا بنعمته من آل بيت الله ومن المفلحين.

أين نجد هذا المفتاح من المعجزة التي نتحدث عنها وهي تحويل الماء الى خمر المدونة في الانجيل بحسب البشير يوحنا والاصحاح الثاني؟

نجدها في مطلع المعجزة عندما قال الوحي:" وكانت أم يسوع هناك، ودعي أيضا يسوع وتلاميذه الى العرس".

ما هو المفتاح الثاني للحصول على معجزة؟

المفتاح الثاني هو أن يكف المرء عن محاولاته لأصلاح نفسه أو الاتكال على أمكانياته الشخصية أو معارفه أو امواله او بنيه في الحصول على معجزة. لأنه لو كان بأمكاننا نحن عمل المعجزة أو شرائها بأموالنا أو احداثها بأي من البشر، لما كانت معجزة ولما تدخل القدير لأحداثها في حياتنا. وهذا المفتاح موجود في الكلمات الواردة في الاية 3 عندما قال الذكر:" ولما فرغت الخمر" أي عندما لم يصبح لدى أهل العريس خمر، ووقعوا في مشكلة لا يمكن حلها او التخلص منها.

وماذا عن المفتاح الثالث؟

المفتاح الثالث هو ان يعرض الانسان الامر على السيد الرب يسوع المسيح تبارك اسمه ويتكلم معه عن المشكلة التي يعاني منها أو الامر الذي يريد أن يحصل من خلاله على معجزة في حياته.

أن كان السيد المسيح تبارك أسمه هو علام الغيوب دون أن يعلمه احد وأنه يعرف كل شيء، فما أهمية هذا المفتاح؟ ما أهمية أن يتكلم الانسان اليه سبحانه وتعالى عن مشكلته؟

لأن السيد المسيح له كل المجد يحب الانسان ويريد أن يتحدث اليه ويسمعه وهو يرفع صلاته اليه ليخلصه من مشكلة ويصنع في حياته معجزة. وانا كآب ارضي كثير من المرات أعلم أن أبني محتاج الى شيء مهم في حياته وأتظاهر بأني غير عالم لأني أريد أن أبني يأتي الي ويتحدث معي حديث من القلب عن مشكلته لنقض معا وقتا طيبا ولأعلمه أمور كثيرة تتعلق بمشكلته قد يكون غافل عنها وأنا أريد أن أصححها في حياته. وأن حللت له مشكلته دون أن يسألني أو يناقش معي مشكلته لن يتعلم هذه الدروس.

ماذا تقصد أن يتكلم الانسان مع السيد المسيح تبارك أسمه أو أن يتحدث مع الله جل شأنه، هل هذا ممكن؟

قد يبدو التعبير أكبر من ادراك الانسان العادي أو حتى المتدين فيرى الانسان كما يعتقد البعض أنه شرك وكفر بالله أن أقول أنني أتكلم مع المولى تبارك أسمه أو السيد المسيح له كل المجد. فأين أنا التراب في الارض وأين هو القدوس في السماء. وهذا غير صحيح فمن منا لا يرفع دعاءه الى الله ويسأله كل يوم أن يسهل أموره وبقية شر الوسواس الخناس. ومن منا لا يصلي رافعا قلبه له سبحانه وتعالى بأن بقية عذاب القبر والنار، وهذا ما أقصد به الحديث مع الله.

أذن الثلا ثة المفاتيح الاول هم: أن تكون للأنسان علاقة شخصية مع السيد المسيح وتلاميذه، وأن يكف عن محاولاته البشرية في صناعة المعجزة، وأن يصلي ويدعوا السيد المسيح تبارك اسمه لعمل معجزة خاصة في حياته.

نعم.

وما هو المفتاح الرابع الواجب توافره للحصول على معجزة؟

يجب أن نفهم أن لكل شيء تحت السماء وقت. والمفتاح الرابع للحصول على المعجزة هي أننا ننتطر بالصبر الوقت المعين من المولى تبارك أسمه لعمل المعجزة. وهذا واضح أنه عندما طلبت القديسة العذراء مريم المفضلة على نساء العالمين منه تبارك أسمه، أي الرب يسوع أن يعمل معجزةويحول الماء الى خمر قال لها: " لم تأتي ساعتي بعد". أي هناك وقت وساعة ودقيقة أيضا لعمل هذه المعجزة.

الحقيقة أنا أرى أن آمر الانتظار والصبر على الحصول على معجزة أمر عسير على الانسان؟

الانسان يريد أن كل شيء يسير وفقا لهواه وعلى مزاجه. فليس عنده الاستعداد أن ينتطر ويصبر لشيء، وهذا درس لا بد أن يتعلمه الانسان في حياته. فلو أجاب المولى القدير للأنسان كل ما يطلبه منه جل شأنه بالطريقة التي يريدها الانسان وفي الوقت الذي يريده الانسان، لدمر الانسان نفسه وغيره برغباته وتسرعه وعدم صبره ولكان الانسان هو الحاكم لنفسه ودنياه، وعندها سيعرف أنه من الخاسرين. فيعلمنا الكتاب المقدس قائلا " لأنكم تحتاجون الى الصبر".

وماذا عن المفتاح الخامس للحصول على معجزة؟

المفتاح الخامس هو مفتاح الطاعة للسيد المسيح تبارك اسمه، فها هي العذراء المطوبة تقول للخدم بعد أن طلبت منه تبارك أسمه أن يصنع لهم خمرا: " ومهما قال لكم فأفعلوه". فالطاعة مهمة جدا في الحصول على معجزة.

هل هناك مثل عملي في الكتاب المقدس عن أهمية الطاعة في الحصول على معجزة؟

هناك أمثلة عديدة في العهد القيد والجديد، ففي العهد القديم نرى شخص أسمه نعمان السرياني كان مصابا بداء البرص. وجاء الى أيليشع النبي وطلب اليه أن يشفيه من مرضه. فقال له اليشيع أذهب وأغتسل سبع مرات في الاردن فيرجع لحمك اليك وتطهر. فغضب نعمان ومضى وقال هوذا قلت أن يخرج الي ويقف ويدعوا بأسم الرب الهه ويردد يده فوق الموضع فيشفى البرص. اليس أبانة وفرفر دمشق أحسن من جميع مياه أسرائيل أما كنت أغتسل بهما فأطهر. ورجع ومضى بغيظ. فتقدم عبيده كلموه وقالوا ياأبانا لو قال لك النبي أمرا عظيما أما كنت تعمله، فكم بالحري أذا قال لك أغتسل وأطهر. فنزل وبغطس في الاردن سبع مرات حسب قول رجل الله، فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطهر. وهنا نرى أن عصيان وغضب وعدم طاعة أوامر نبي الله في أول الامر كانت سوف تغلق عليه باب الشفاء وحدوث معجزة له. لكن طاعته وتنفيذه لأوامر النبي كانت سببا في شفائه، فكم بالحري طاعتنا نحن للمولى تبارك أسمه في حياتنا.

هل من الممكن أن تعطي لنا مثل عملي من حياتنا اليومية عن طاعة المولى القدير في هذا الامر؟

نعم، فخذي مثل على ذلك لنفرض أني مريض ومحتاج الى معجزة شفاء أو واحد من عائلتي عليه روح شرير نجس وأنا أدعو المولى أن يتحنن علي بالشفاء أو يخرج من هذا الشخص الروح الشرير، وفجأة يأتي الي خاطر وأنا أعرف أنه من عند الله ويطلب مني أخذ هذا الشخص المريض وأذهب به الى الكنيسة حيث يوجد أحد رجال الله الذين يستخدمهم المولى بأمره في عمل المعجزات. قد يكون قس أو أخ أو أخت في الكنيسة، فماذا يكون رد فعلي لهذا الارشاد من المولى تبارك أسمه وخاصة لو كنت أنا يهودي أو مسلم أو غير مسيحي. لا شك أني سأقاوم هذه الفكرة وقد أقول أنا مسلم كيف أذهب للكنيسة، أنا يهودي كيف أتعامل وأسأل الاخوة في الكنيسة ليصلوا لأجلي وغيرها الكثير من الامثلة. لكن أقول أن لم تسمع صوت الله سبحانه وتعالى في داخلك وتنفذ ما يطلبه منك فلن تحصل على معجزة.

عودة للفهرس