عائشة مفترية أم مفترى عليها

  

قرن الشيطان

روى البخاري في صحيحه ( كتاب الجهاد والسير ) ج 4 ص 100 باب ما جاء في ازواج الرسول عن عبدالله بن عمر بن الخطاب قال : ( قام النبي خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال : ( ها هنا الفتنة ها هنا الفتنة ها هنا الفتنة- ثلاثا - من حيث يطلع قرن الشيطان )


 

وجاء في صحيح مسلم ( كتاب الفتن باب الفتنة لخديجة واخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي كلا والله لا يخزيك الله انك لتصل الرحم وتحمل من المشرق )
2-560
و18-31و33 بشرح النووي ان رسول الله خرج من بيت عائشة فقال : ( راس الكفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان )

 


 
تدعي بعض روايات البخاري إن عائشة قالت : لما ثقل النبي  واشتد به الوجع استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر . قال عبيد الله فذكرت لإبن عباس ما قالت فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة , قلت : لا , قال : هو علي بن أبي طالب

البخاري ح191,625 , 2399 كتاب الهبة , 2868 فرض الخمس , 4088 المغازي , وروى مسلم ذلك في كتاب الصلاة ح630 , 631 , وروى ابن ماجة في سننه كتاب ما جاء في الجنائز ح1607 , احمد في مسنده في باقي مسند الأنصار ح 22932 , 22974 , 23713 , 24725

 

بينما ورد عنها في رواية أخرى قالت :
توفي رسول الله في بيتي وفي نوبتي وبين سحري ونحري وجمع الله بين ريقي وريقه . قالت دخل عبد الرحمن بسواك فضعف النبي عنه فأخذته فمضغته ثم سننته به )) باب فرض الخمس ح 2869 , المغازي ح4091 , النكاح 4816 ومسلم كتاب فضائل الصحابة 4473 ومسند احمد باقي مسند الأنصار 23083

فنجد إن هاتين الروايتين متعارضتين فيما بينهما إذ الأولى تدعي إن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) كان يسعى لأن يكون في بيتها كما ذكر ذلك في كتاب المغازي ح 4095 , ح 4091 , بينما الثانية تنص على إن وفاته في بيتها كان اتفاقاً بسبب اتفاق نوبتها في ذلك اليوم .

بينما المتواتر إن الرسول توفي وعنده أمير المؤمنين وهناك رواية أخرى في البخاري توضح السبب الذي وضعت لأجله هذه الرواية حيث روى البخاري عنها :
ذكر عند عائشة إن النبي  أوصى إلى علي فقالت من قاله لقد رأيت النبي  واني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانخنث فمات فما شعرت كيف أوصى إلى علي  كتاب المغازي ح 4100

ومن هذه الرواية يتضح إن القول بالنص على أمير المؤمنين كان معروفا في ذلك الوقت وإلا لما طرح على عائشة , هذا من جهة ومن جهة أخرى يتضح بما لا مزيد عليه إن دعوى وفاة النبي وهو مستند إلى صدر عائشة سببها محاولة تكذيب النص على أمير المؤمنين وتميزه على بقية من عاصر النبي بأنه إلى جنب النبي عند

 ما رأيك بهذه الرواية : عن عائشة زوج النبي قالت ان رجلا سأل رسول الله عن الرجل يجامع اهله ثم يكسل هل عليهما الغسل وعائشة جالسة فقال رسول الله اني لافعل ذلك انا وهذه ثم نغتسل . صحيح مسلم الجزء الأول صفحة 187 .

أظنك ستقول ان ام المؤمنين عمة هذا الإعرابي من الرضاع !!!!

الصفحة الرئيسية