عائشة مفترية أم مفترى عليها

  

أسئلة حول حديث الإفك

ظروف الحادثه جعلت للشبهات مأخذا: زوجة في نحو الخامسة عشرة من سنها، يصدمها في قلبها زواج محمد قبل الغزوة بمنافسة قوية لها زينب بنت جحش، وبعد الغزوة بجويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق "امرأة حلوة مُلاحة لا يراها أحد إلا أخذت نفسه".

ثم كيف رحل الراحل بها ولم يشعر بغيابها؟ كيف رحل محمد ولم يسأل عنها، وهو الذي يقرع بين نسائه قبل الغزوة ليصطحب احداهن معه، وكانت غيرته على عائشه اكثر من الجميع؟

 

وما مدة قضاء الحاجة حتى يرحل العسكر كله، وهو مئات، فلا يبقى من تستأنسن به، ويهديها الى هودجها؟

 

وما بالها تقعد يائسه، ولا تلحق بالعسكر، الذي لا يبعده عنها قضاء حاجه، مسافة يصعب معها اللحاق به؟

 

كيف لا تدري بحديث الناس مدة عشرين يوما، وكيف تمرض فجأة بعد الحادث وتسمترض عند أهلها؟

وما كانت حاجة صفوان في تخلّفه لحاجه او لعمل وراء العسكر، لتدوم حتى الصبح، فيغيب العسكر، ولا يلحق به ويمشي على آثره. حاجة دقائق او ساعة لا تبعد عائشة وصفوان عن العسكر الجرار الراحل حتى يضطرا الى التخلف عنه حتى الصبح في ارض عدوة لا أمن فيها.

وهل يجسر القوم أن يؤذوا رسول الله في أحب الخلق الى قلبه لو لم يكن للشبهه مأخذ؟.....

مع كل هذا على المؤمن ان يؤمن ببراءة عائشة أم المؤمنين لانه نزل بها قرآن كريم.  

الصفحة الرئيسية