عائشة مفترية أم مفترى عليها

  

 و قد روي في طبقات ابن سعد 8 : 74 . أن عائشة قالت عبد وفاتها :

أني قد أحدثت بعد رسول الله ’ فأدفنوني مع أزواج النبي ) وجاء في العقد الفريد : قيل لها : تدقنين مع رسول الله ؟ قالت : لا ’ لأني احدثت بعده حدثاً … فادفنوني مع إخواني بالبقيع .
و قد جاء في البخاري أنها قالت لعبد الله بن الزبير : ادفني مع صواحبي و لا تدفني مع النبي في البيت ’ فأني أكره أن ازكى .

فما الذي احدثته أم المؤمنين عائشة ؟

 

 من الوقائع التي كان لها التاثير الكبير في بث التفرقة بين ابناء امة رسول الله  مسألة قتل الخليفه الثالث عثمان بن عفان ومن الشخصيات التي لعبت دوراً كبيراً في ذلك شخصية ام المؤمنين عائشة حيث نراها كانت تحرض على قتل الخليفه كما يقول الطبري في تاريخه 5/ 172. وابن الاثير في كامل تاريخه 3 / 206 وابن قتيبة في الامامة والسياسة 1 : 25 .

حيث ذكروا انها كانت تقول (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) حيث قامت بتشبيه الخليفه عثمان برجل يهودي كان يعيش في المدينة وايضاً كانت تقول (( فبعداً النعثل وسحقاً )) نفس المصادر السابقه .

ولا أدري ما الذي جعل عائشة ام المؤمنين تنقلب هذا الانقلاب العجيب حيث تحول عثمان الخليفه لديها مظلوماً فنادت عندما سمعت بقتله ( ليت السماء اطبقت على الارض والله لقد قتل عثمان مظلوماً!!! ؟

 

يا أيها النبي لم تحرم ما أحلَّ الله لك تبتغي مرضات أزواجك} والله غفور رحيم . قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم . وإذ أسرَّ النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرَّف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير . إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير . عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائحاتٍ ثيباتٍ وأبكاراً . يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكةٌ غلاظٌ شدادٌ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون . يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوامعه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير . يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير . ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوحٍ وامرأة لوطٍ كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين . وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت ربِّ ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين . ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من  ـ التحريم 1ـ12{القانتين

الروايات : كنز العمال / ج: 2 ص: 532 :
4666
 ـ عن ابن عباس قال : ذكر عند عمر بن الخطاب ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك ) قال إنما كان ذلك في حفصة . ( ابن مردويه )
4667
ـ عن ابن عمر عن عمر قال النبي لحفصة : لا تخبري أحداً وأن أم إبراهيم علي حرام فقالت أتحرم ما أحل الله لك؟ فقال والله لا أقربها فلم تقرها نفسها حتى أخبرت عائشة فأنزل الله ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم ) (الشاشي ص).
ــ البخاري / ج: 3 ص: 103 :
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس قال لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي اللتين قال الله لهما إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما فحججت معه فعدل وعدلت معه بالأداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الأداوة فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي اللتان قال لهما إن تتوبا إلى الله فقال واعجبي لك ياابن عباس عائشة وحفصة ثم استقبل عمر الحديث يسوقه فقال إني كنت وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي فينزل هو يوماً وأنزل يوماً فإذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الأمر وغيره وإذا نزل فعل مثله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار فصحت على امر أتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني فقالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل ، فأفزعني فقلت خابت من فعل منهن بعظيم ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفصة فقلت أتغاضب إحداكن رسول الله اليوم حتى الليل ؟ فقالت نعم فقلت خابت وخسرت أفتأمن أن يغضب الله لغضب رسوله فتهلكين ، لا تستكثري على رسول الله ولا تراجعيه في شيءٍ ولا تهجريه واسأليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى رسول الله يريد عائشة وكنا تحدثنا أن غسان تنعل النعال لغزونا فنزل صاحبي يوم نوبته فرجع عشاء فضرب بابي ضرباً شديداً وقال أنائم هو ففزعت فخرجت إليه وقال حدث أمر عظيم قلت ما هو أجاءت غسان ؟ قال لا بل أعظم منه وأطول طلق رسول الله نساءه قال قد خابت حفصة وخسرت كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون . فجمعت عليَّ ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي فدخل مشربة له فاعتزل فيها فدخلت على حفصة فإذا هي تبكي ، قلت ما يبكيك أولم أكن حذرتك أطلقكن رسول الله ؟ قالت لا أدري هو ذا في المشربة ، فخرجت فجئت المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم فجلست معهم قليلاً ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي هو فيها فقلت لغلام له أسود استأذن لعمر فدخل فكلم النبي ثم خرج فقال ذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فذكر مثله فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فذكر مثله فلما وليت منصرفاً فإذا الغلام يدعوني قال أذن لك رسول الله ، فدخلت عليه فإذا هومضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئ على وسادة من أدم حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم طلقت نساءك ؟ فرفع بصره إلي فقال : لا ثم قلت وأنا قائم استأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم فذكره ، فتبسم النبي ثم قلت لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لا يغرنك إن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى النبي يريد عائشة فتبسم أخرى فجلست حين رأيته تبسم ثم رفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت فيه شيئاً يرد البصر غير أهبة ثلاثة فقلت ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله ، وكان متكئاً فقال أو في شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ! فقلت يا رسول الله استغفر لي فاعتزل النبي من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة وكان قد قال ما أنا بداخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهراً وإنا أصبحنا لتسع وعشرين ليلة أعدها عداً فقال النبي الشهر تسع وعشرون وكان ذلك الشهر تسع وعشرون قالت عائشة فأنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة فقال إني ذاكر لك أمراً ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ، قالت قد أعلم أن أبويَّ لم يكونا يأمراني بفراقه ثم قال إن الله قال يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله عظيماً قلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ثم خير نساءه فقلن مثل ما قالت عائشة . حدثنا ابن سلام حدثنا الفزاري عن حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه قال : آلى رسول الله من نسائه شهراً وكانت انفكت قدمه فجلس في عليَّةٍ له فجاء عمر فقال أطلقت نساءك ؟ فقال لا ولكني آليت منهن شهراً فمكث تسعاً وعشرين ثم نزل فدخل على نسائه .
والبخاري / ج: 6 ص: 166 ومسلم / ج: 4 ص: 187 و193 وسنن البيهقي / ج: 7 ص: 37 و353 وكنز العمال / ج: 2 ص: 525 وسنن النسائي / ج: 4 ص: 136 وسنن النسائي / ج: 6 ص: 151 وسنن النسائي / ج: 7 ص: 13 ومسند أحمد / ج: 1 ص: 33 ومسند أحمد / ج: 6 ص: 221 والدر المنثور / ج: 5 ص: 193 والدر المنثور / ج: 6 ص: 242 وسنن البيهقي / ج: 7 ص: 37 و طبقات ابن سعد / ج:8 ص:182

ـ البخاري / ج: 6 ص: 70 :

حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا يحيى بن سعيد قال سمعت عبيد بن حنين يقول سمعت ابن عباس يقول أردت أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت سنة فلم أجد له موضعاً حتى خرجت معه حاجّاً فلما كنا بظهران ذهب عمر لحاجته فقال أدركني بالوضوء فأدركته بالأداوة فجعلت أسكب عليه ورأيت موضعاً فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا ؟ قال ابن عباس فما أتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة .
ـ البخاري / ج: 6 ص: 147 :

باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بأداوة فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ ، فقلت له يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما قال واعجباً لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة ...
4671
ـ عن ابن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهي تبكي ، فقال لها : ما يبكيك لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك ؟ إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي ، والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبداً ، وفي لفظ لا كلمته فيك . ( البزار ص ) ...
 4673
ـ عن عمر قال : اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة شهراً حين أفشت حفصة إلى عائشة الذي أسر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان قد قال ما أنا بداخل عليكن شهراً موجدة عليهن ، فلما مضت تسع وعشرون دخل على أم سلمة ، وقال : الشهر تسع وعشرون ، وكان ذلك الشهر تسعاً وعشرين . ( ابن سعد ) .

--------------------
وله تعالى ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه)
أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله فقد صغت قلوبكما قال مالت وأثمت .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس صغت قال مالت .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله صغت قال مالت .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال كنا نرى أن صغت قلوبكما شيءٌ هين حتى سمعناه بقراءة عبد الله إن تتوبا إلى الله فقد صغت ( زاغت ) قلوبكما !


-------------------------
و تفسير ابن كثير لهذه الآيات ذكر هذه الروايات باختصار شديد ( ( بدعوى الإختصار ))..
------------------------
و الآن و بعد ان استعرضنا الروايات و الآيات ، جاء دور التعليق
.
من العقائد التي يشنع أهل السنة بها على الشيعة هي دعواهم بأن أية التطهير النازلة في آل البيت هم أصحاب الكساء ، و عند أهل السنة هم زوجات النبي ، و هذه الآيات لهي رد واضح على من يدعي ذلك ..فهل من المعقول أن يقول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ...) إلى آخر الآية الشريفة ، ثم لا يطبق قوله ، فالمعلوم إن اذهاب الرجس و التطهير هو العصمة و لكننا كما نرى أن عائشة و حفصة رغم أنهما زوجات النبي ، حاكا المؤامرة عليه ؟؟؟
و نزل قول شديد اللهجة من عند الله بتحذيرهما ؟؟
فهل من المعقول ، ان يعطيهم الله العصمة ، ثم يحذرهما بخطاب شديد اللهجة بخصوص مؤامرتهما ؟؟
 
هل· من المعقول أن يهدد الله امرأتان بجيش جرار ( إشارة إلى قوله ((فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير )) ) ، من أجل رائحة ؟؟
 
لماذا· كره عمر السؤال وقال : واعجباً لك يابن عباس ؟!!
 
هل يصدق أحد أن تهديد الله· بجيش جرار .. من أجل مسألة شخصية نسائية ؟!!
 
من يصدق تفسير الحديث الذي أسره· النبي لبعض أزواجه : بأنه شرب عسلاً ؟! و هل شرب العسل يحتاج إلى نزول الوحي ؟؟!!
 
النبي يطلق حفصة ، و عمر يرجعها ، و يخاف أن تطلق مرة أخرى .. ما السبب· ؟؟!!

 

 

_ قال ابن سعد : لما حصر عثمان كان مروان يقاتل دونه أشد القتال و أرادت عائشة الحج وعثمان محصور فأتاها مروان وزيد بن ثابت وعبد الرحمن بن عتاب فقالوا : يا أم المؤمنين ! لو أقمت فان أمير المؤمنين على ما ترين محصور ومقامك مما يدفع الله به عنه . فقالت : قد حلبت ظهري وعريت غرائري ولست أقدر على المقام فأعادوا عليها الكلام فأعادت عليهم مثل ما قالت لهم فقام مروان وهو يقول : وحرق قيس علي البلاد *** حتى إذا استعرت أجذما فقالت عائشة : أيها المتمثل علي بالاشعار وددت والله إنك وصاحبك هذا الذي يعنيك أمره في رجل كل واحد منكما رحا وإنكما في البحر وخرجت إلى مكة. ما معنى قولها بالنسبة إلى مروان وعثمان؟!
وفي لفظ البلاذري : لما اشتد الامر على عثمان أمر مروان بن الحكم وعبد
الرحمن ابن عتاب بن اسيد فأتيا عائشة وهي تريد الحج فقالا لها : لو أقمت فلعل الله يدفع بك عن هذا الرجل . فقالت : قد قرنت ركابي وأوجبت على الحج نفسي ووالله لا أفعل . فنهض مروان وصاحبه ومروان يقول : وحرق قيس علي البلا دحتى إذا اضطرمت أجذما فقالت عائشة : يا مروان ! وودت والله انه في غرارة من غرائري هذه وأني طوقت حمله حتى ألقيه في البحر .

 
2_
مر عبد الله بن عباس بعائشة وقد ولاه عثمان الموسم وهي ـ عائشة ـ بمنزل من منازل طريقها فقالت : يا ابن عباس إن الله قد آتاك عقلا وفهما وبيانا فإياك أن ترد الناس عن هذا الطاغية . أخرجه البلاذري .

أنظر تسميه الطاغية!!!!!!!!!!!!!!!

ولك ولكل عاقل أن يتعجب عندما تقرأ هذه الرواية التالية فانصفوا أنفسكم يا أهل الانصاف ودعوا التكبر والاعتساف.
3_
أخرج الطبري من طريقين : ان عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف
راجعه في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى  أمه فقالت له : مهيم قال : قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا . قالت : ثم صنعوا ماذا قال : أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الامور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب . فقالت : والله ليت إن هذه انطبقت على هذه إن تم الامر لصاحبك ردوني ردوني . فانصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوما والله لاطلبن بدمه . فقال لها ابن أم كلاب : ولم ؟! فوالله ان أول من أمال حرفه لانت ولقد كنت تقولين : اقتلوا نعثلا فقد كفر ..!

 

يا للعجب العجاب! أكل هذا بغض لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الذي قال فيه الرسول (ص): علي مع الحق والحق مع علي.

مصادر أكثر لهذه القضية:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 36، انساب الأشراف 6/ 187، 13 ، 212، الإمامة والسياسة 1، 47، 51، 61، تاريخ الأمم والملوك 4/ 407، 44، 458، 465، حوادث سنة 36 هـ ، العقد الفريد 4/111، 118، تاريخ مدينة دمشق 27/ 221 رقم 3213، الاستيعاب القسم الثاني / 716 رقم 1209، النهاية 5/ 80 ، أسد الغابة 3/ 14 رقم 2491، الكامل في التاريخ 2/ 313 حوادث سنة 36 ، تذكرة الخواص ص 61 و 64 و 6 ، السيرة الحلبية 3 / 286 ، لسان العرب 14 / 189.
ملاحظة: وهذا يدل على آن رأي السيدة في عثمان قد اشتهر اشتهار الشمس في رابعة النهار، وأن الروايات الواردة في ذلك بلغت حد التواتر فلا تقبل المناقشة

 

أكتفي بالرواية وأنت احكم
صحيح ابن حبان 16/ 191
7211
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس قال بلغ صفية ان حفصة قالت لها ابنه زفر فدخل عليها النبي وهي تبكي فقال وما يبكيك قالت قالت لي حفصة انى بنت زفر فقال النبي انك لابنة بنى وان عمك لنبى وانك لتحت نبي فبم تفخر عليك ثم قال صلى الله عليه وسلم اتق الله يا حفصة.

الصفحة الرئيسية