أسماء الله الحسنى هى أسماء لآلهة وثنية صنمية عبدها العرب

الأسماء في القرآن بهذا الذكر الصريح لم ترد إلا في اثنتين, إما بما يراد به الله الأوحد

1 - إما تكون ولله الأسماء الحسنى قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ})[الأعراف/180 .أى أنه كان هناك رفض وإلحاد لهذه الأسماء الحسنى

قال الجلالين فى تفسيرة على سورة الأعراف آية 180 التسعة والتسعون اسماً لله الحسنى الوارد بها الحديث هى معظمها اسماء مؤنثة وثنية، والحسنى مؤنث الأحسن

2 - وإما بما يراد به "الأنداد" وما يعبد من دون الله عموما خواتم سورة الانبياء "الخلفاء" والبينة الظاهرة
هكذا تتوالى آيات "الانبياء" حتى تأتي من قِبل آخرها على هذا {إنكم وما تعبدون من دون الله (الأنداد) حصب جهنم أنتم لها واردون, لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها, وكل فيها خالدون}. مرة أخرى {هؤلاء آلهة}, {أنبؤني يأسماء هؤلاء}!. وبالاعتماد على ما تسند به سورة الأنبياء "الخلفاء" ما نقول من أن "الأسماء" إنما هي أسماء الآلهة الأنداد , بالاعتماد على هذا, فهل لنا أن نتوقع أن نجد أكثر ذكر للفظ "الآلهة" في هذه السورة
يفهم من النصوص السابقة أن هذه الأسماء كانت تطلق على غير الله ولهذا قيل ولله الأسماء الحسنى

وسيلاحظ القارئ فى موضوع أسم الرحمن أنه عندما كان محمد ينطق بهذا الأسم أعتبره القريشيين شركاً لأنه كان يعتبر إلها آخر من آلهتهم غير الله ولكن محمد ذكر أنه أسم من أسماء الله الحسنى .

ملاحظة : أسم الله لم يذكر فى التوراة العبرى أو الأناجيل الذى كتب باللغة اليونانية , والأسم الموجود فى التوراه هو إيلوهيم يهوة .. وأقرب أسم عربى لأيلوهيم هو اللهم , ولكننا لا نفضل القول أن اللهم هو إيلوهيم لأن العرب الوثنيين كانوا يذكرون تلبياتهم قائلين لبيك اللهم لبيك ... وعلى هذا نتعامل مع الحقائق البسيطة المرئية المجردة أى أن الأسم الذى يعترف به هو الأسم الذى لم يتغير ولم يتبدل من قديم الزمان تحت أى تأثير لأى عامل مهما كان سواء بفعل تطور اللغة أو الزمن أو غيره , وإيلوهيم هو أقدم أسم ذكر فى التوراه ويهوه هو الأسم الذى ذكره الرب نفسه لموسى وقال له : هذا هو أسمى .

****************************

الجذور الوثنية لأسماء الله الحسنى

ويقول لمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م ص 733 الفصل السبعون - أَصنام الكتابات [ وقد حفظت النصوص الجاهلية أسماء عدد لا بأس به من الأصنام، كان الناس يقضون الليالي سهراً في عبادتها والتودد اليها، لتنفعهم ولتدفع الأذى وكل سوء عنهم، وكانوا يتقربون اليها بالنذور والقرابين. ثم ذهب الناس وذهبت آلهتهم معهم. وبقيت أسماء بعض منها مكتوبة في هذه النصوص، وبفضل هذه الكتابات عرفنا أسماءها، ولولاها لكانت أسماؤها في عداد المنسيات، كأسماء الالهة التي نسيت لعدم ورود أسمائها في النصوص.
وبين هذه الأسماء أسماء يجب اعتبارها من "الأسماء الحسنى"، أي "اسماء الله الحسنى" في المصطلح الإسلامي لأنها نعوت وصفات للالهة، التصقت بها حتى صارت في منزلة الأسماء العلمية. وهي تفيد المؤرخ كثيراً، إذ انها تعينه في فهم طبيعة تلك الالهة، وهي فهم رأي المؤمنين بها، في ذلك الوقت]

*******************************************

والفقرة التالية منقولة بدون تغيير من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام المؤرخ العلامة جــــواد عــلى دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية 1980 ص 677 ونقلناها كما هى على أساس أنه مرجع من المراجع الهامة التى يعتمد عليها الباحثين فى التاريخ والدارسين له , وقد وضعنا لكل فقرة عنوان حتى نساعد القارئ على الإستيعاب وللدارس وللباحث تدوين ملاحظاته

 

وقد وردت في نصوص المستد وفي نصوص أخرى ألفاظ كثيرة مثل "ود" و "سمع" أ ي "سميع" و "حكم" أ ي "حكيم"، و "حلم" أي حليم" و "علم" أي "عالم" و "عليم"، و "رحم" أي "رحيم"، و "رحمنن" أي "الرحمن"، وأمثال ذلك. ذكرت على صورة أسماء آلهة. لكنها في الواقع صفاتها لا أسماؤها. ذكرت في مقام ذكر أسماء الالهة، كما يقول المسلم في دعائه ربه يا سميع ويا حكيم ويا رحيم. وهي صفات وردت في القرآن الكريم.
وعلى من يريد الوقوف على رأي الجاهليين في "طبائع آلهتهم وفي تعيين صفاتها، حصر هذه الصفات وضبطها، وتعيين مدلولها، وهي صفات تدل على معانٍ خلقية مجردة. وسنتمكن بذلك من الوقوف على نظرة الجاهليين إلى آلهتهم، ومن تعيين وتثبيت عددها إذ سيظهر لنا من هذه الدراسة ان أكثر تلك الأسماء ليست أسماء آلهة، وانما هي صفات لها، وان الكلمات التي لا بشك في كونها أسماء صحيحة قليلة جداً، ربما لا يتجاوز عددها الثلاثة، هي الثالوث.

ويقول المؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتابه كتابه المفصل المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثانى 1980 ص 681

وقد رأى بعض العلماء ان عبادة أهل الجاهلية هي عبادة كواكب في الأصل. وأن أسماء الأصنام والالهة، وإن تعددت وكثرت، إللا انها ترجع كلها إلى ثالوث سماوي، هو: الشمس والقمر والزهرة. وهو رمز لعائلة صغيرة، تتألف من أب هو القمر، ومن أم هي الشمس، ومن ابن هو الزهرة. وذهبوا إلى أن أكثر أسماء الالهة، هي في الواقع نعوت لها، وهي من قبيل ما يقال له الأسماء الحسنى لله في الإسلام

وقد لفت الجرمان السماويان: الشمس والقمر، نظر الإنسان اليهما بصورة خاصة، لما أدرك فيهما من أثر في الإنسان وفي طباعه وسحنه وعمله، وفي الجو الذي يعيش فيه، وفي حياة زرعه وحيوانه، وفي تكوين ليله ونهاره والفصول التي تمر عليه. فتوصل بعقله يوم ذاك إلى انه نفسه، وكل ما يحيط به، من فعل هذين الجرمين ومن أثر أجرام أخرى أقل شأناً منهما عليه. فنسب اليها نموه وتكوينه وبرءه وسقمه، وحياة زرعه وماشيته، ورسخ في عقله انه إن تقرب وتعبد لهما، ولبقية الأجرام، فإنه سيرضيها، وستغدق عليه بالنعم والسعادة والمال والبركة في البنين، فصار من ثم عابد كوكب

*******************************************

الأزهر يغير ثلث الأسماء الحسنى

ريــاح التغيير تهب على الأســلام

 

بعد أن لاحظ شيوخ الأزهر أن جزوع الأسلام بدأت تتشقق وتتكسر فروعه تحت تأثير زوابع أبحاث الأقباط ومطرقة التحليل على شبكة المعلومات العالمية المعروفة بالأنترنت والبال توك وعواصف قناة الحياة وأسئلة أبونا زكريا بطرس من الكتب الأسلامية التى لا يستطيع أحد من شيوخ ألأزهر الأجابة عنها , لهذا قرر الأزهر الأنحناء لهذه الأعاصير بـ فتح باب الأجتهاد الذى أقفل لما يقرب من 1000 سنة ليغير 20 أسما من أسماء الله الحسنى الخاطئة وثمانية مشكوك فى صحتها ( الصورة الجانبية نص موافقة الأزهر لما جاء فى الحديث التلفزيونى ) وقد أثار الباحث المصري الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني موجة من الجدل والغضب بسبب ما طرحه حول أسماء الله الحسنى في برنامج تلفزيوني بثته فضائية الأوربت حيث قال : " إن هناك 28 اسماً من الأسماء المعروفة ليست صحيحة وليست من أسماء الله الحسنى واستبدلها بأسماء أخرى " وقال أيضاً : " إن هناك 28 اسماً تنسب خطأ على أنها أسماء لله فى صحتها التى هى : " الخافض، الرافع، المعز، المذل، العدل، الجليل، الباعث، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الواحد، الماجد، الوالي، المنتقم، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، المغني، المانع، الضار، النور، الهادي، البديع، الباقي، الرشيد، الصبور. ..ألخ

وفي استطلاع أجرته صحيفة الوطن السعودية لعدد من آراء العلماء حول القضية ، فقال العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الدكتور محيي الدين الصافي: أسماء الله توقيفية أي جاء بها الوحي، والله خلق الخلق وكما خلقهم لابد أن يحاسبهم، فبعد ما أرسل الرسل بالأديان والشرائع، لابد أن يكون هناك حساب يثيب فيه الطائع ويعاقب فيه العاصي، فاسم المنتقم لله سبحانه وتعالى صفة من صفات الألوهية حيث ينتقم من الظالمين المتجبرين، فماذا ينتظر - شارون - مثلاً وما يفعله في الفلسطينيين وما يفعله الأمريكان في شعب العراق سوى الانتقام، فلابد أن يكون هناك انتقام من الظالمين المفسدين في الأرض. وكذلك "المهيمن" تعني أن الله سبحانه وتعالى يهيمن على كل الناس وعلى كل العالم ولا يخرج أحد عن إرادته لأنه هو الخالق والمسيطر على كل شيء، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله ينتقم بمن يبغض ممن يبغض ثم يسير كل منهما إلى النار".

ويشير الدكتور الصافي إلى أن الله سبحانه وتعالى الذي خلق الخلق لابد أن يكون مهيمناً عليهم، ولو كان الأمر غير ذلك، لكان في ذلك نقصان، وسبحان الله تعالى عن أي نقصان.

وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الدكتور محمد رأفت عثمان إن من يهاجمون أسماء الله الحسنى إنما هم مغرضون يتلمسون أي جانب للطعن في الإسلام، ويضيف عثمان الله سبحانه وتعالى سمى نفسه الرحمن الرحيم، وأول كلمة عند قراءة كتاب الله هي "بسم الله الرحمن الرحيم" وليست هذه البداية بداية تجبر وإنما هي إشعار برحمة الخالق بمخلوقاته، ولا يتصور العاقل أن تكون صفة الرحمن مشتملة على ما يضادها من الأوصاف.

ويتابع عثمان "وبالنسبة لاسم "المذل" لابد أن يكون الإله مذلاً للعاصين فكيف يكلف الله العباد بالتكاليف، وعندما يعصونه لا يكون مذلا ً لهم والله سبحانه وتعالى يذل بذلك كل متجبر ومتغطرس على عباده.

وكذلك الأمر بالنسبة لاسم "القوي" فلا يتصور أحد أن يكون الإله ضعيفاً مثل الأوثان التي كان يعبدها الوثنيون التي لا قيمة لها، لأنها لا تساوي شيئاً ولا تملك ضراً ولا نفعاً، وليست لها القدرة على العقاب لذلك فالله سبحانه وتعالى هو القوي القادر المذل بكل عدل وبلا أي ظلم".

ويؤكد أبو ليلة على ضرورة أن نعلم أن وصف الله تعالى بأية صفة لا دخل للبشر فيه وإنما هو لله عز وجل، ومن صميم اختصاص الألوهية، وقد سمى الله تعالى من يعطون لله أسماء من عند أنفسهم في قوله "إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان"، ومن الترويج الكاذب والتضليل أن يقال إن الله في الإسلام قهار وجبار ومذل وضار وفي غيره هو سلام ومحبة، لأنه تعالى كذلك في كل الأديان الصحيحة أصلاً وواقعاً، وينبغي أن نعرف أن الله موصوف في القرآن بصفات الرحمة والشفقة والمغفرة والود والعطاء والكرم والعزة وإجابة الدعاء وكل هذه الصفات والأسماء محققة في النفس وفي المخلوقات جميعاً.

ويقول أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة الدكتور نبيل غنيم "ما هو معلوم وواجب شرعاً معرفة أسماء الله الحسنى لأن الله تعالى أمرنا بذلك، وأمرنا أن ندعوه بها فقال تعالى "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه".

والغريب أنه أى مسلم كان يناقش هذه الموضوعات كان يعرض رقبته للقطع حتى طرحها الأقباط على بساط البحث مما أجبر الأزهر على تغيير أسماء الله الحسنى بأسماء أخرى وإذا كانت توجد أسماء أخرى فلا بد أن هناك أسماء أكثر من 99 أسماً وهناك أسئلة أخرى كثيرة جعلت الأزهر فى موقع لا يحسد عليه نتيجة لتغيير الأسماء الحسنى منها عن حقهم فى هذا التغيير أو تحديده وهل الأزهر هو الوحيد الذى يتكلم عن الأسلام ؟ !!!!! خاصة أن بعض الدول لا تعترف بالأزهر كرئاسة دينية , أما فى السعودية فقد غيرت بعض المناهج الدراسية الدينية التى تحض على الأعتداء على الغير وكذلك فى مصر , وفى تركيا فقد قامت بتغير نظرة الإسلام إلى المرأة طمعاً فى الحصول على العضوية فى الأتحاد الأوربى وأقفل الأزهر موقع الأحاديث على شبكة الأنترنت وحذف الكثير من الأحاديث التى كانت مضغة فى أفواه الأقباط التى أكتشفوا وجودها فى الصحيحين أى صحيح البخارى وصحيح مسلم .. أنه لا مناص للأزهر فى دفع الإسلام إلى هذا الأتجاة وهم يتصورون أنهم يهدفون إلى حماية الإسلام ولكن هذا سلاح ذو حدين لأنه إذا كان الأزهر قد فتح باب الأجتهاد بعد قفله وتغيير ثلث من الأسماء الحسنى التى هى أسماء الله جل جلاله فهو بلا أدنى شك يمكنه أعطاء تفسير جديد لبعض الايات التى تخرب فى عالم اليوم وسيطالب الأزهر بعد ذلك بتفسير جديد للجهاد وآية السيف المذكورة فى القرآآآن التوبة 29 التى تأمر بقتل كل من لا يؤمن بالله ورسولة أى الذى لا يؤمن بالأسلام

*****************************

فى 27/ 8 / 2006 م شهدت ندوة نظمتها مكتبة الإسكندرية طرح الدكتور حسن حنفي أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة (الصورة المقابلة ) رؤيته وفكرة عن بعض آيات القرآن والسنة،.
فقد فوجئ جمهور المكتبة أثناء حضوره ورشة العمل أقامتها المكتبة عن الحرية الفكرية، بسخرية الدكتور حسن حنفي من الأسماء الحسنى لله سبحانه وتعالى، وقال أن أسماء المهيمن والمتكبر والجبار بأنها أسماء تدل على الديكتاتورية للذات الإلهية وأنه يجب حذف تلك الأسماء.وأن هناك تناقضًا بين آيات القرآن الكريم وخاصة التي وردت عن الرسول الكريم، مشيرًا إلى القرآن ذكر في بعض آياته أن الرسول هو مذكر للعباد وليس مسيطرًا عليهم وفي هذا تعبير عن الحرية، على حد تعبيره.
واستطرد قائلاً: إنه ليس هناك آية قرآنية واحدة تتحدث عن أن الرسول قد أمر أن يقاتل الناس حتى يشهدوا ويدخلوا الإسلام، معتبرًا ذلك أقصى درجات العنف في الإسلام. كما انتقد الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول "خير القرون هو قرني ثم الذي يليه"، قائلاً: ما ذنبي أنا حسن حنفي أن أعيش في قرن من أسوأ القرون ولماذا لم أعش في خير القرون.
وقد أثار كلامه هذا اعتراض جمهور الحضور الذين صاحوا مطالبين بإنزاله من فوق المنصة، إلا أن المسئولين عن المكتبة رفضوا وطلبوا منه مواصلة حديثه من منطلق حرية التعبير، على حد زعمهم.وقد وصف جمهور الحضور ما تفوه به أستاذ الفلسفة حسن حنفي بأنه أخطر من الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها الصحف الدانماركية العام الماضي، وخاصة وأنه اعتاد ترديد مثل هذا الكلام في كل ندواته وكان آخرها في مؤتمر الفلاسفة والذي عقد في المعهد السويدي بالإسكندرية منذ عدة أشهر. وكان الدكتور إسماعيل سراح الدين رئيس مكتبة الإسكندرية دأب خلال الأعوام الماضية على دعوة واستضافة المثقفين الماركسيين والعلمانيين فقط للتحدث في كافة ندوات ومؤتمرات المكتبة سواء المحلي منها أو الدولي. وفي المقابل، تجاهل مثقفي الإسكندرية ورجال الدين من الحضور في تلك الندوات للرد على ما يثار فيها من شبهات مثل التي يرددها الدكتور حسن حنفي

 

******************************************************************************************

الأسمــــــــــاء الحسنــــــــــــى القديمة قبل تعديل الأزهر

 

[وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُون ] الأعراف/180

 

تفسير الجلالين

 

التسعة والتسعون الوارد بها الحديث,

الحسنى قال الجلالين فى تفسيره والحسنى مؤنث الأحسن , وجاء تفسير القرطبى مثل الجلالين فقال : " ويجوز أن يقدر "الحسنى" فعلى, مؤنث الأحسن; كالكبرى تأنيث الأكبر, والجمع الكبر والحسن "

فادعوه (قال الجلالين فى تفسيره فادعوه سموه وقال القرطبى فى تفسيرة فإدعوه بها = والهاء في قوله: "فادعوه" تعود على المسمى سبحانه وتعالى, فهو المدعو. والهاء في قوله "بها" تعود على الأسماء, وهي التسميات التي يدعى بها لا بغيرها. هذا الذي يقتضيه لسان العرب ) , أما القرطبى فقال فى تفسيره : " "فادعوه بها" أي اطلبوا منه بأسمائه; فيطلب بكل اسم ما يليق به, تقول: يا رحيم ارحمني, يا حكيم احكم لي, يا رازق ارزقني, يا هادي اهدني, يا فتاح افتح لي, يا تواب تب علي; هكذا. فإن دعوت باسم عام قلت: يا مالك ارحمني, يا عزيز احكم لي, يا لطيف ارزقني. وإن دعوت بالأعم الأعظم فقلت: يا ألله; فهو متضمن لكل اسم. ولا تقول: يا رزاق اهدني; إلا أن تريد يا رزاق ارزقني الخير. قال ابن العربي: وهكذا, رتب دعاءك تكن من المخلصين.

وَذَرُوا (أتركوا) الَّذِينَ يُلْحِدُونَ (من ألحد ولحد, يميلون عن الحق)

قال الجلالين فى تفسيره فِي أَسْمَائِهِ = حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم: كاللات من الله, والعزى من العزيز, ومناة من المنان )

سَيُجْزَوْنَ ( في الآخرة جزاء)

مَا كَانُوا يَعْمَلُون (وهذا قبل الأمر بالقتال)

أسماء الله الحسنى من أين جائت ؟

جائت أسماء الله الحسنى من أسماء الالهه الوثنية الصنمية والألهه الحجرية وكانت معظمها أنثويات

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون(180)

ا
بن كثير فى تفسيره لسورة الأعراف آية 180
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى "وذروا الذين يلحدون في أسمائه "قال إلحاد الملحدين أن دعوا اللات في أسماء الله وقال ابن جريج عن مجاهد "وذروا الذين يلحدون في أسمائه "قال اشتقوا اللات من الله والعزى من العزيز وقال قتادة: يلحدون: يشركون في أسمائه. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الإلحاد التكذيب وأصل الإلحاد في كلام العرب العدول عن القصد والميل والجور والانحراف ومنه اللحد في القبر لانحرافه إلى جهة القبلة عن سمت الحفر
ت
فسير القرطبى على سورة الأعراف آية 180
أمر بإخلاص العبادة لله, ومجانبة المشركين والملحدين.
قال مقاتل وغيره من المفسرين: نزلت الآية في رجل من المسلمين, كان يقول في صلاته: يا رحمن يا رحيم. فقال رجل من مشركي مكة: أليس يزعم محمد وأصحابه أنهم يعبدون ربا واحدا, فما بال هذا يدعو ربين اثنين؟ فأنزل الله سبحانه وتعالى: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها".
التي يدعى بها لا بغيرها. .
قال الجلالين فى تفسيرة على سورة الأعراف آية 180
التسعة والتسعون الوارد بها الحديث, والحسنى مؤنث الأحسن
من ألحد ولحد, يميلون عن الحق
حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم: كاللات من الله, والعزى من العزيز, ومناة من المنان

 

. ---------------------------------------------------------------

1 - الرحمــــن :

من هو الرحمن ؟ ولماذا لم تريد قريش أن تتعبد له ؟ والمعتزلة والأشاعرة كانوا يكفرون بالرحمن ويلحدون في أسماء الله وأول من عرف عنه إنكار الصفات بعض مشركي العرب الذين أنزل الله فيهم قوله: {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ }.
وسبب نزول هذه الآية أن قريشا لما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن؛ أنكروا ذلك، فأنزل الله فيهم: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ }.

ويقول القرطبى فى تفسيرة على الأعراف 180 : " قال مقاتل وغيره من المفسرين: نزلت الآية في رجل من المسلمين, كان يقول في صلاته: يا رحمن يا رحيم. فقال رجل من مشركي مكة: أليس يزعم محمد وأصحابه أنهم يعبدون ربا واحدا, فما بال هذا يدعو ربين اثنين؟ فأنزل الله سبحانه وتعالى: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها".
وذكر ابن جرير أن ذلك كان في صلح الحديبية، حين كتب الكاتب "بسم الله الرحمن الرحيم"؛ قالت قريش: أما الرحمن؛ فلا نعرفه.
روى ابن جرير أيضا عن ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ساجدا يقول: "يا رحمن! يا رحيم!"، فقال المشركون: هذا يزعم أنه يدعو واحدا وهو يدعو مثنى. فأنزل: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}.
وقال تعالى في سورة الفرقان: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ}.

تلبية العرب الوثنيين كانت للرحمن

وتلبية قيس عيلان : لبيك اللهم لبيك ! لبيك أنت الرحمن , أتتك قيس عيلان راجلها والركبان

وتلبية عك والأشعريين : نحج للرحمن بيتا عجبا , مستترا , مضببا , محجبا

هل الرحمن في البسملة نعت ؟
من كتاب بدائع الفوائد، الجزء 1، صفحة 27استبعد قوم أن يكون الرحمن نعتا لله تعالى من قولنا بسم الله الرحمن الرحيم وقالوا الرحمن علم والأعلام لا ينعت بها ثم قالوا هو بدل من اسم الله قالوا ويدل على هذا أن الرحمن علم مختص بالله تعالى لا يشاركه فيه غيره فليس هو كالصفات التي هي العليم القدير والسميع والبصير ولهذا تجري على غيره تعالى
قالوا ويدل عليه أيضا وروده في القرآن غير تابع لما قبله كقوله الرحمن على العرش استوى طه 5 و الرحمن علم القرآن الرحمن 2 و أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن الملك 20 وهذا شأن الأسماء المحضة لأن الصفات لا يقتصر على ذكرها دون الموصوف
قال السهيلي والبدل عندي فيه ممتنع وكذلك عطف البيان لأن الإسم الأول لا يفتقر إلى تبيين فإنه أعرف المعارف كلها وأبينها ولهذا قالوا وما الرحمن ولم يقولوا وما الله ولكنه وإن جرى مجرى الأعلام فهو وصف يراد به الثناء وكذلك الرحيم
إلا أن الرحمن من أبنية المبالغة كغضبان ونحوه وإنما دخله معنى المبالغة من حيث كان في آخره ألف ونون كالتثنية فإن التثنية في الحقيقة تضعيف وكذلك هذه الصفة فكأن غضبان وسكران كامل لضعفين من الغضب والسكر فكان اللفظ مضارعا للفظ التثنية لأن التثنية ضعفان في الحقيقة ألا ترى أنهم أيضا قد شبهوا التثنية بهذا البناء إذا كانت لشيئين متلازمين فقالوا الحكمان والعلمان وأعربوا النون كأنه اسم لشيء واحد فقالوا اشترك باب فعلان وباب التثنية ومنه قول فاطمة يا حسنان يا حسينان برفع النون لابنيها ولمضارعة التثنية امتنع جمعه فلا يقال غضابين

*****************************************************************************************

2 - الرحيــــم

الفقرة التالية للمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م الفصل السبعون أَصنام الكتابات ص 740

و "رحم" "رحيم" مثل "رحمن"، أيَ "الرحمن" " لعلهما اسمان من أسماء الله الحسنى في الأصل، ثم صارا اسمين علمين. وينطبق هذا القول على لفظة "صالح" الواردة في نصوص الصفويين.
وقد قرأ بعض الباحثين لفظة "رحم": "رحام" 0 أما "نولدكه" فقد قرأها بتشديد حرف الحاء. ولعدم وجود علامات لحركات الحروف يجوز ان تقرأ الكلمة "رحيم"، كما ذكرت آنفاً. وقد ورد اسم هذا الإلَه فيِ نص تدمري أيضاً، لأنه كان معبوداً عندهم أيضاً.
 

*****************************************************************************************

3 - الملــــــك

الفقرة التالية للمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م الفصل السبعون أَصنام الكتابات ص 738

وذهب "دتلف نلسن" إلى أن من بين آلهة ثمود إلهَ اسمه "ملك"، وهو يرى أن الإسم المركب "عبد ملكن"، أي "عبد الملك"، لا تعني كلمة "ملك" الواردة فيه بالمعنى السياسي الذي نفهمه منها، وإنما المراد: المراد بها اسم إله. وذهب أيضاً إلى أن لفظة " ملكن" الواردة في النص القتباني الموسوم ب Glaser 1600 لم يقصد بها ملكاً من ملوك قتبان، بل أربد بها إله اسمه ملكن، أي "الملك". وذكر أيضاً ان اسم " عبد الملك" من الأسماء المعروفة في الجاهلية " ورد في نصوص الثموديين وااصفويين.

*****************************************************************************************

4 - القــدوس

الفقرة التالية للمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م الفصل السبعون أَصنام الكتابات ص 738

والإله "ذ غبت" "ذو غابة"، هو من أشهر آلهة اللحيانيين. ولعله إلههم الأول والأكبر. ومع ذلك، فإننا لا نعرف عنه شيئاً كثيراً، وقد كان له معبد في "الديدان". وخوطب بكلمة "قدست"، أي القدس أو المقدس في كتابة من كتاباتهم، وقيل انه في جملة ما قدم اليه من قرابين، قرابين من البشر.

*****************************************************************************************

5 - الســــلام

6 - المـــــؤمن

7 - المهيمـــن

*****************************************************************************************

8 - العــــــزيز

[وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُون ] الأعراف/180

ال الجلالين فى تفسيره فِي أَسْمَائِهِ = حيث اشتقوا منها أسماء لآلهتهم: كاللات من الله, والعزى من العزيز, ومناة من المنان )

http://www.coptichistory.org/new_page_3416.htm العرب الوثنيين عبدوا الإله الوثنى عزيز

*****************************************************************************************

9 - الجبــــــار

10 - المتكــــبر

11 - الخـــــالق

12 - البـــــارئ

13 - المصـــور

14 - الغفـــــار

15 - القهــــار

16 - الوهـــاب

17 - الرازق

18 - الفتــــاح

19 - العليــــم

*****************************************************************************************

20 - القابــــض

الفقرة التالية للمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م الفصل السبعون أَصنام الكتابات ص 735 وراجع فصل الأصنام فى نفس الكتاب [ وقد تجمعت لدينا من قراءة الكتابات المعينية أسماء جمهرة آلهة معين، وفي مقدمتها اسم. "عثتر" "عثتار"، ويرمز إلى "الزهرة"، ويلقب في الغالب ب "ذ قبضم"، فيقال "عثتر ذ قبضم"، أي "عثتر القابض"، "عثتر ذو قبض"، كما ورد أيضاً "عثتر ذ يهرق" "عفتر ذو يهرق". ويهرق اسم مدينة من مدن معين، فيظهر أنه كان في هذه المدينة معبد كبير خصص بعبادة "عثتر".

اسم "عثتر" في بعض النصوص، على سبيل التوكيد والتشديد في القسم وفي الدعاء، كما نفعل نحن أيضاً من اعادة اسم الله في الايمان المغلظة وفي التوسلات عند ساعات المحنة والشدة. ورد: "بعثتر شرقن، ويعثتر ذ قبضن، وود ونكرحم، وبعثتر ذ يهرق، وبكل ال ل ات معن". أي: "بعثتر الشارق وبعثتر ذو قبض وبودّ، ونكرح، وبعثتر ذو يهرق، وبكل - آلهة معين"، أو "وبحق عثتر الشارق، وبحق عثتر القابض أو رب موضع قبض، وبحق ودّ، ونكرح وعثتر رب يهرق، وبحق كل آلهة معين". ]

*****************************************************************************************

21 - الباســــــط

22 - الخافـــــــض

23 - الرافـــــــع

24 - المعـــــــز

25 - الشكـــــور

*****************************************************************************************

26 - السميــــع

ذكر المؤرخ الأستاذ جواد على فى كتابة المفصل فى تاريخ العرب ما قبل الإسلام ص 70 أن آلهة العرب التى عبدوها هى : و"شمس" و "مناف" و "مناة" و "كاهل" و "بعلة" "بعلت" و "بعل" و "يهو" و "رضو" أو "رضى"، هي أيضاً من أصنام ثمود، سأتحدث عنها كلها في أثناء بحثي في الديانة العربية قبل الإسلام. ومن بقية آلهة ثمود "عثيرت" "عثيرة"، و "وتن" "وت"، و "يثع" "سمع" و "سميع" و "هبل" و "سحر" و "سين" و "هم" و "تجن" و "يغوث" و "إلَه" و "ألى" و "إلهي" و "الت" و "اللآت" و "حول" "حويل" و "ذو شري" و "سمين" و "هلال" و "صلم" و "نهى" و "عثتر سمين" و "كاهل" "كهل"، و "ملك" و "مالك"، و "هادي" "هدى"، و "بحل"، و "رتل"، و "هيّج"، و "شوع"، و"ستار"، و "ظفت"، و "سعى"، و "غم"، و "عسى"، و "عسحرد"، و "عثير"، و "عطير"، و "تجر"، و "دبر".

تعليق من الموقع : ويحاول الدكتور جواد على أن ينفى الصلة بين أسماء الله الحسنى وأسماء آلهة العرب فيذكر أن كلمة سميع جاءت فى القرآن من / إنه هو التواب الرحيم/ إنك أنت السميع العليم/ إنك أنت التواب الرحيم/ إنه هو السميع العليم/ إنه هو العليم الحكيم/ إنه هو الغفور الرحيم/ إنى أنا النذير المبين/ إنه هو السميع البصير/ إننى أنا الله/ إنك أنت الأعلى/ إنا لنحن الغالبو / إنه هو العزيز الحكيم/ وإنا لنحن الصافّون/ وإنا لنحن المسبِّحون/ إنهم لهم المنصورون/ إنك أنت الوهاب/ إنه هو السميع البصير/ إنه هو العزيز الرحيم/ إنك أنت العزيز الكريم/ إنه هو الحكيم العليم/ إنه هو البَرّ الرحيم

ويعلق المؤرخ جواد على عن العلاقة بين بعض أسماء الآلهة والأسماء الحسنى قائلاً : وبعض هذه الأسماء ليست في الواقع أسماء آلهة، وإنما هي من قبيل ما يقال له "الأسماء الحسنى" عندنا أو صفات الله، فلفظة "سمع" مثلاً، وهي بمعنى "ير" أو "السميع" في عربيتنا ليست اسم إله معين، إنما هي صفة للإله، بمعنى أن الإله هو سميع يسمع دعوات الداعين. ولذلك يخاطبه المؤمنون ويقولون له "سمع" "يا سميع"، ليسمع دعاءهم وليجيب طلباتهم، وهناك ألفاظ أخرى هي من هذا القبيل.

*****************************************************************************************

27 - البصيــــر

*****************************************************************************************

28 - الحـــــاكم

الفقرة التالية للمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م الفصل السبعون أَصنام الكتابات ص 737 [وتعني كلمة "نهي" في الثمودية ما تعنيه لفظة "حكم" في العربية الجنوبية، أي "حكم" وحاكم و "حكيم" في بعض الآراء،.ولعلها تعني "الناهي" وتكون بذلك صفة للاله َ.وقد ورد اسم هذا الإله في مواضع عديدة من الكتابات الثمودية.]

*****************************************************************************************

29 - العـــــــدل

30 - اللطيــــف

31 - الخبيــــر

33 - الحليــــم

34 - الغفــــور

35 - الشكــــور

36 - العلــــــى

37 - البصيـــر

*****************************************************************************************

38 - الحافــــظ

ويقول لمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م الفصل السبعون ص 735 - أَصنام الكتابات ( وترد لفظة "أنبي" في الكتابات القتبانية علماً على إله ذكر هو القمر. وقد وردت بعد اسمه كلمة "شيمن"، ومعناها "الحامي" والحافظ، فورد "انبي شيمن"، أي "أنبي المحامي" و "أنبى الحافظ"، والمدافع عن المؤمنين به. فهو اذن في معنى "عم". ولا بد أن يكون لهذا النعت صفات بصفات هذا الإلهَ ، أي انه اسم من أسماء الله الحسنى . (

*****************************************************************************************

39 - المقيــــت

40 - الحسيــــب

41 - الجليــــل

42 - الكــــريم

43 - الرقيــــب

44 - المجيـــــب

45 - الواســـــع

46 - الحكيــــم

47 - الــــودود

48 - المجيــــد

49 - الباعــــث

50 - الشهـــــيد

51 - الحــــق

52 - الوكــــيل

53 - القـــــوى

54 - المتيــــن

55 - الولــــى

56 - الحمــــيد

57 - المحصـــى

58 - المبـــــدئ

59 - المعيـــــد

60 - المحيـــى

61 - المميــــت

62 - الحـــــى

63 - القيــــوم

64 - الواجــــد

65 - الماجــــد

66 - الواحــــد

67 - الصمـــد

*****************************************************************************************

68 - القديــــر ويقول لمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م ص 733 الفصل السبعون - أَصنام الكتابات [ ونعت "ود" بالإله " ال هن" "الهن" في بعض، الكتابات، جاء في أحد النصوص "ودم الهن"، أي "ود الإلَه". و "كهلن"، أي "الكاهل" بمعنى القدير والمقتدر. وهما من صفات هذا الإلَه التي كان يراها المعينيون فيه. ويقول فى موضع آخر الإله الوثنى "كهل" أو "كاهل"، هو "كهان" المذكور في كتابة معينية. وقد ورد الاسم مقروناً في نص ثمودي بأداة التعريف "ه" "ها"، أي " ه ك ه ل" "ها - كهل" "هكهل". وتعني لفظة "كهل" المعنى المفهوم منها في عربيتنا، كما تعني "القدير". ]

*****************************************************************************************

69 - المقتـــدر

وأما "ود"، فقد ظلت عبادته معروفة في الجاهلية إلى وقت ظهور الإسلام، وقد ورد اسمه في القرآن الكريم. وقد تحدث عند ابن الكلبي في كتابه "الأصنام". وذكر إن قبيلة "كلب" كانت تعبد له بدومة الجندل. ووصفه فقال: "كان تمثال رجل كأعظم ما يكون من الرجال، قد ذبر عليه حلتان، متزر بحلة، مرتد باخرى، عليه سيف قد تقلده، وقد تنكَّب قوساً، وبين يديه حربة فيها لواء ووفضة فيها نبل.. ". وقد نعت "ود" في بعض الكتابات بنعوت، مثل: "الاهن" "الهن" أي "الإله"، و "كهلن" "كاهلن" "كهلان"، أي "القدير" "المقتدر". وكتب اسم "ود" بحروف بارزة على جدار في "القرية" "قرية الفأو"، وذلك يدل على عبادته في هذه البقعة.
ويرمز "ود" إلى القمر، بدليل ورود جملة: "ودم شهرن"، "ودم شهران"، أي "ود الشهر" في ب ضر الكتابات. ومعنى كلمة "شهرم" "شهر" "الشهر"، القمر. وضل هذه الالهة المعينية ثالوثاً يرمز إلى الكواكب الثلاثة: الزهرة، والشمس، والقمر.
ويلاحظ إن الكتابات المعينية الشمالية، آي الكتابات المدونة بلهجة أهل معين التي عثر عليها في أعالي الحجاز، لا تتبع الترتيب الذي تتبعه الكتابات المعينية الجنوبية نفسه في إيراد أسماء الآلهة، كما يلاحظ أيضاً أن للمعينيين الشماليين آلهة محلية لا نجد لها ذكراً عند المعينيين الجنوبيين، ولعلّ ذلك بتأثير الاختلاط بالشعوب الأخرى.
مدن معين

*****************************************************************************************

70 - المقــــدم

71 - المــــؤخر

72 - الأول

73 - الآخـــر

74 - الظاهــــر

75 - الباطــــن

76 - الوالــــى

77 - المتعالــــى

78 - البـــــر

79 - التــــواب

80 - المنتقـــــم

81 - العفـــــو

82 - الرؤوف

*****************************************************************************************

83 - مالك الملك

ويقول المؤرخ جواد على أيضاً : ووصلت ألينا أسماء ثمودية كثيرة، مثل: "اوس" و "سد" و "عفير" و "وائل" و "بارح" و "كربال" "كرب إيل" و "عش" "عاثش" و "مالك" "ملك" و "عذرال" "عذرايل"، و "عوذ"، و "أسعد"، و "عياش"، و "إياس"، و "قيس بن وائل" "قس بن وال" وغيرها، مما يخرجنا ذكرها عما نحن فيه. وهي أسماء لا يزال بعضها مستعملاً.
ويلاحظ أن بعض هذه الأسماء مثل "كرب ال" و "عذرال"، وما شاكله، قلّ استعمالها عند العرب قبيل الإسلام، بينما كانت من الأسماء الشائعة في الجاهلية البعيدة عن الإسلام، ولا سيما بين الجاهليين في العربية الجنوبية، حيث ترد بكثرة في كتابات المسند "

------------------------------------

84 - ذو الجلال والإجرام

85 - المقســـط

86 - الجـــامع

87 - الغـنـــى

88 - المغـــنى

89 - المعطـــى

90 - المانــــع

91 - الضــــار

92 - النافــــع

93 - النـــــور

94 - الهــــادى

95 - البديـــــع

96 - الباقـــــى

97 - الــــوارث

98 - الرشيــــد

99 - الصبــــور

*****************************************************************************************

وهناك أسماء الله حسنى غير التى ذكرها أو يذكرها أو سيذكرها الأزهر وإن كان حددها ب 99 فقط وهى أيضاً قادمة من أسماء لآلهة وثنية ومنها كما قال المؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثانى 1980م الفصل التاسع والستون - الاصنام :

[ وسمي بالصنم "الشارق" جملة رجال عرفوا بعبد الشارق. ولكلمة الشارق علاقة بالشروق. وقد ذهب "ولهوزن" إلى ان المراد به الشمس لشروقها. و "الشريق"اسم صنم أيضاً. وعندي ان الشارق وشريقاً نعتان للالهة، وليسا اسمين لصنمين، وانهما في معنى "شرقن" الواردة في نصوص المسند، وتعني "آلشارق "، أي اللفظة المذكورة تماماً. وقد وردت نعتاً في نصوص عربية جنوبية كثيرة، مثل جملة: "عثتر شرقن"، أي "عثترالشارق".
فالشارق إذن نعت من نعوت الآلهة، أو اسم من أسماء الله الحسنى، بالتعبير الإسلامي. وقد يقابل لفظة "نور" الذي هو نعت من نعوت الله في الإسلام، كما ورد في القرآن الكريم: ) الله نور السماوات والأرض.]

 

======================================================================

تدرج أستخدام أسم الله فى القرآن فى القرآن المكى عن القرآن المدنى

 

اسم الله هو أسم أنفرد به العرب وربما الاراميين عن سائر الأمم ( ملاحظة لم يستخدم هذا أإسم فى اللغة الآرامية الضاربة فى القدم - ونحن نبتعد عن وجود أسم الله فى المخطوطات التى كتبت باللغة الآرامية خوفاً من التطور المعروف فى اللغة ) وقد عبده الوثنيين العرب وكان يرمز له بالقمر وتقول الوثائق الحفريات وألاثار أن هذا الإله القمرى الله قد تزوج الشمس وكانت النجوم بناتهما وقد سمى الله أبنته الكبرى اللاه أو اللات الأسم الأنثى من الله

والأسم العبرى أيلوهيم قريب الشبه من اللهم ويعتقد أن يهود العربية كانوا يستعملون هذا الأسم ومخاطبته اللهم في اللغة العربية

والشركة الوحيدة بين التوراة والأنجيل والقرآن هو أسم رب والتى معناها اللغوى هو سيد وعندما تترجم إلى الإنجليزية فتصبح Lord

وفى القرآن لا نجد الاسم رب في إحدى عشرة سورة، هي: النور، الفتح، الحجرات، المجادلة، الصف، الجمعة، المرسلات، الغاشية، التين، الهمزة، الإخلاص.

كما أن اسم الله لم يرد في ثماني عشرة سورة، هي: القمر، الرحمان، الواقعة، القلم، القيامة، النبإ، المطففين، الفجر، الليل، الضحى، الشرح، الزلزلة، العاديات، الفيل، قريش، الكوثر، الفلق، الناس.

وهناك عشر سور قصيرة من العهد المكي الأول لم يرد فيها اسم الله أبداً، كما هو الحال في سفر أستير بالتوراة. وإليك جدولاً باستخدام اسم الجلالة الله و رب في السور: الفتح، الحجرات، ق، الذاريات، الطور، النجم، القمر، الرحمان، الواقعة، الحديد، المجادلة، الحشر، الممتحَنة، الصف، الجمعة، المنافقون، التغابن. وقد اخترت هذه السور السبع عشرة لأني ذكرتُ ثمانٍ منها في القائمة أعلاه:
0 الاسم رب استُخدم 36 مرة في سورة الرحمان، وردت 31 مرة منها مع كلمة آلاء . وكلمة آلاء قليلة الورود بالقرآن، وردت في سورة الرحمان وثلاث مرات أخرى، مرة منها في سورة النجم (وهي من العهد المكي المبكر) ومرتان في سورة الأعراف (وهي من العهد المكي المتأخر). وعندما نفحص سورة النجم آيتي 19 و20 نجد أنها السورة الوحيدة التي تذكر أسماء الأصنام: اللات والعزى ومناة.
وقد لوحظ أن اسم الله لا يُستخدم كثيراً في العهد المكي ، فقد جاء بمعدل مرة كل عشر آيات. أما في العهد المدني فإن هذا الاسم يُستخدم على الأقل مرة في كل آية، ماعدا في سورة الفتح.

ثم أن كلمة آلاء وأسماء الأصنام الثلاثة لم ترد إلا في الآيات المكية،

فلا بد أنه كان هناك كاتب مكي مبكر نسمّيه R لأنه استخدم اسم الجلالة رب وهو لا يزال يهتم بالأصنام .

ثم جاء كاتب ثانٍ نسمّيه A لأنه استخدم اسم الجلالة الله لأن التوحيد النقي كان قد بدأ يظهر.

وواضح أن أسماء الأصنام الثلاثة في سورة النجم لا تتمشى مع السياق، فلا بد أن كاتباً ثالثاً أضافها في مرحلة متأخرة، ونسمّيه Q لأنه أحد القرّاء .
ويمكن ملاحظة هؤلاء الكتبة وتميزهم عن بعضهم البعض ويمكن اضافة حرف ثالث هو حرف Z ويمثل الوثائق التى أستعملت فى القرآن سواء أكانت مأخوذة من الوثنية أو الأسطورية أو توراتية أو أنجيلية أو مؤلفات شعبية لجميع العصور التى كانت قبل محمد

****************

الشيعة

أسماء أخرى لإله الإسلام

آه من أسماء الله
عن أبي عبد الله أنه كان يقول « آه اسم من أسماء الله الحسنى. فمن قال آه: فقد استغاث بالله» (مستدرك الوسائل2/148).

رمضان اسم من أسماء الله الحسنى
قالوا: إن رمضان اسم من أسماء الله الحسنى (الكافي4/69 من لا يحضره الفقيه 2/172 وسائل الشيعة7/269 و10/319 –320 مستدرك الوسائل7/438).

 

الصفحة الرئيسية