إيحاء الله والشيطان بالشر

لا تتعجب عن أفعال إنسان !!!.. حينما تعرف عن من هو قرينة .. !! قول الشيطان فى القرآن

أما عقيدة العرب المسلمين فتظهر من قول عرب الوثنية عن عبادة الله إله القمر فى مكة (مقة) عن الكعبة & فبعضهم كان يقول: ليس لنا أهلية لعبادة الله بلا واسطة لعظمته؟ فلذلك نعبدها - أي الأصنام - لتقربنا منه ؟ وقال آخرون: هي قبلة لنا مثل الكعبة وفرقة اعتقدت أن لكل صنم شيطاناً موكلاً بأمر الله؟ & فقالوا شعراً ذكره كتاب بلوغ الأرب للبغدادي

فمن عبد الله حق عبادته ** قضى له الشيطان حاجته (بلوغ الأرب للبغدادي - 2:197-198)

فالشيطان عند عرب الوثنية هو الطريق الموصل إلى الله , وزاد الوتنيين العرب على الوجود الشيطانى وجوداً كائناً آخراً شريراً هو الجن وفى الإسلام وكما هو معروف أن للجن سورة فى القرآن , والجن كما هو معروف فى المسيحية واليهودية هم ارواح شريرة , يستخدمونهم السحرة والمشعوذين فى أعمالهم الشريرة , وذكرت الأحاديث النبوية أن محمد كان يرقى من العين .

ومن العبادات الشيطانية الذى لا يستطيع عقل أن يصدقها أن ينكح محمد صاحب الشريعة الإسلامية إمرأة ميته فى القبر حتى يخفف عنها وطأة القبر هذه الشعائر الشيطانية كان يمارسها الوثنين ويمارسها بعض عبدة الشيطان الآن

عن أبن عباس قال إن النبي صلعم قال إني ألبستها قميصي لتلبس ثياب الجنة أضجعت معها في قبرها لأخفف من ضغطة القبر أنها كانت أحسن خلق الله صنيعا إليّ بعد أبي طالب

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=426

وحرمت المسيحة الأكل من الذبائح المقدمة للأوثان والأنصاب ( الأحجار ) وبالأخص الذبائح المقدمة للشيطان ومحمد صاحب الشريعة الإسلامية أكل شيئا مما ‏ ‏ذبح على ‏ ‏النصب ‏ ‏قال قلت يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك استغفر له قال نعم فأستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1561&doc=6

************************************************************************

الله يوكل الشياطين بحماية قارئ آية الكرسي

http://www.fnoor.com/fn1047.htm


عن أبي عبد الله قال " من قرأ عند منامه آية الكرسي ثلاث مرات والآية التي في آل عمران (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة) وآية السخرة وآية السجدة وُكِّل به شيطانان يحميانه من مردة الشياطين" (الكافي 2/392 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه).

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=6486 اعلن الشيطان اسلامة

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5094 البخاري يقول أن رسول الله مسحور

************************************************

الله يأمر بالفسق وبالرجس وهذه الأعمال شيطانية

وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون-التوبة125

و يقع عليكم من ربكم رجس .. الأعراف 71

وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (الكهف 86)

أحتوى القرآن على أقوال ليست من أقوال الوحى فمثلاً أبو بكر الصديق سجل أقواله فى قرآن عثمان؟ فقال عندما مات محمد بالسم س آل عمران 3/114 وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين& فوضعها عثمان فى القرآن كما هى
أما عمر بن الخطاب سجل أقواله فى قرآن عثمان فقال عمر لمحمد : يا رسول الله لة أتخذت من مقام أبراهيم مصلى & فأخذها من لسانه وأوردها فى س البقرة 2/125"وأتخذوا من مقام ابراهيم مصلى
وقال عمر بن الخطاب قال عمر لمحمد: يا رسول الله أن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو امرتهن أن يحتجبن & فأخذها محمد من لسانه وأوردها فى33/35سورة الأحزاب
أجتمع على محمد نساؤه عندما نكح ماريا القبطية فى بيت حفصة وعلى فراشها فقال عمر لهن:عسى ربه أن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن & فأخذها محمد بنصها وفصها وأوردها فى66/5سورة التحريم

حتى كان عندما يتكلم محمد كان يثبت كلامه فى القرآن & فقال س الأنعام 6/104.قد جائكم بصائر(جمع بصيرة) وقوله6/114.أفغير الله أبتغى حكماً وقوله. إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة & هذا هو كلام محمد عن نفسه وليس من الوحى
ولكن الأمر الذى لا يمكن قبوله هو أن يسجل أقواله فى قرآن عثمان&

س الأسراء17/88 حتى لو إجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثله لعجزوا& وقد أتى الشيطان بأقوال فيه ولا فرق بين قوله وباقى أجزاء القرآن س النجم 53/19 أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وألقى عليه الشيطان القول.تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى & وهذا هو الشيطان الذى أوحى القرآن
سورة أبراهيم آية 22:" وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم(22)


************************************************

كيف أكتشفت خديجة بنت خويلد الوحى ؟ .. العلاقة بين محمد والشيطان


لم يعلم مفسرى القرآن الذى أخترعه عثمان أو كتبة الأحاديث أن النبوة لا تحتاج إلى من يدافع عنها ويقضى بصحتها إذا كانت فعلاً من عند إله حقيقى قوى يستطيع أن يدعمها ولو علموا بذلك لما اضطروا إلى إثبات نبوة محمد بألف ألف دليل والدفاع عنها بألف ألف حجة
ولخوف المسلمون من ألاُ يكون محمد نبياً أرجعوا الأدلة على نبوته إلى زمن آدم وقرأوا أسمه فى السماء تحت سدرة المنتهة وسمعوا الأحبار والرهبان والكهنة والسحرة والجن والشياطين والأصنام والأشجار والحجارة .. تعلن نبوة محمد
ولما كان محمد أممى أى من الأمم وليس من أهل الكتاب اليهود الذين جاء منهم كل الأنبياء فأخترع المسلمون مقوله أن أسمه فى التوراة والأنجيل بدون دليل واحد وأسترقوا أخبارة من ملوك العجم والعرب كل هذا للدفاع عن نبوة محمد الكاذبة
هل يحتاج نبى حقيقى يأتى من عند إله حقيقى إلى من يبرر له نبوته ويدافع عنها ؟ لم يحدث هذا مع أى نبى من قبل فى تاريخ العلاقة بين البشر والإله فى الكتب الموحى بها مثل التوراة والأنجيل
وتذكر كتب الأحاديث والمفسرين المسلمين أن جبريل عندما قال له إقرأ فقال له محمد ما أنا بقارئ فعصره جبريل حتى كادت أنفاسه تختفى وفى المرة الثانية عندما قال له إقرأ فقال له ما أنا بقارئ فخنقة حتى كاد أن يموت هذا فعل شيطانى يا مسلمين
الوحى المحمدى (جبريل) وعرى خديجة قالت لمحمد: قم يا ابن عم فاجلس على فخذي فقام فجلس على فخذها فقالت: هل تراه؟ قال: نعم قالت: فتحوَّل فاجلس في حجري ففعل قالت: هل تراه؟ قال: نعم فألقت خِمارها ومحمد جالس في حجرها ثم قالت: هل تراه؟ قال: لا قالت: يا ابن عم اثبُت وابشِر فوالله إنه لملاك وما هذا بشيطان .... هذه بعض المراجع لاثبات الوحى الذى أثبتته خديجة بعريها:-

سيرة ابن هشام ---ص 247---تاريخ الطبرى جزء الثانى -- ص 298---السيرة الحلبية جزء الثانى --- ص314 --- تاريخ الاسلام للشيخ الذهبى ص 60--- خصائص الكبرى للسيوطى ص 218-*219 --- السيرة النبوية ابن كثير باب كيفية إتيان الوحي ص293-300 -

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1250.htm

**********************************************

من هو جبريل ؟ هل جبريل ملاك؟ ..
 

يؤكد الأنجيل أنه من الممكن أن يظهر الشيطان نفسه على هيئة ملاك لأنه حسب العقيدة المسيحة كان فى الأصل ملاكا ثم سقط راجع النص الإنجيلى .. كورنثوس الثانية 11 : 14 " وَلاَ عَجَبَ! فَالشَّيْطَانُ نَفْسُهُ يُظْهِرُ نَفْسَهُ بِمَظْهَرِ مَلاَكِ نُورٍ فلَيْسَ كَثِيراً إِذَنْ أَنْ يُظْهِرَ خُدَّامُهُ أَنْفُسَهُمْ بِمَظْهَرِ خُدَّامِ الْبِرِّ. وَإِنَّ عَاقِبَتَهُمْ سَتَكُونُ عَلَى حَسَبِ أَعْمَالِهِمْ "

ويظن المسلمين أن الملاك جبرائيل هو جبريل ولكنهما مختلفان & ويذكر التوراة والإنجيل أن الملاك جبرائيل لم يكن وحياً ولكنه كان صاحب بشارة & وأسماء الملائكة كلها تنتهى بإسم ئيل ومعناها الإله ومعنى إسم جبرائيل مرسل الله & لذلك جبريل الذى كان يأتى الوحى لمحمد ليس ملاك وجبريل هو شيطان وتعنى رسول الشيطان
لم يحدث إطلاقا فى تاريخ العلاقة بين إله اليهود والنصارى أن عرى أمرأة يثبت أن هناك وحياً لأن الرب الأله كان يتكلم مع أدم وحواء وكانا عريانين أما عن الوحى المحمدى فقد أكتشفته خديجة عندما عرت نفسها للوحى( جبريل) لتثبت أنه إذا أختفى يكون هو وحى لأنه وحى شيطانى أما الملائكة فهى كائنات روحية لا تشتهى جسدا
*أعراض الوحى المحمدى الذى لم يراة نبياً من قبل: كانت بوادرمحمد ترتجف وجهه يتزبد ويتصبب منه العرق فى الأيام الباردة ويصاب بالأغماء ويغط كغطيط البكر ويسمع عنده دوى كدوى النحل ويطلب من زوجته أن تلفه بثياب دافئة ليذهب عنه الروع أبن هشام 1/220 صحيح البخارى 1/23 33 صحيح مسلم 1/ 98 طبقات أبن سعد 1/198 السيرة الخلبية 1/ 267 المكية1/282
*كان محمد خشى أن يكون الشيطان مسبباً للأعراض التشنجية السابقة هذه الحالات النفسية الشديدة ظن محمد أن هناك جنياً أو شيطاناً وكانت خديجة تعالجة وتستشير فى أمره أبن عمها القس ورقة أبن نوفل أسقف مكة أبن هشام 1/220-230 الحلبية 1/267 المكية1/183
* من اي مصدر عرفت خديجة أنه بأزالة غطاء رأسها أو بعريها يختفى جبريل وأن جبريل كان يأتي الأنبياء قبله؟ وما هو درجتها فى الدين ؟ أو هل هو الإغماء الناشيء عن لِمَّسة الجن؟أو يكون محمد من الكهّان لا من الأنبياء؟. وقال محمد بسببه لخديجة: "لقد خشيتُ على نفسي"
* وتعددت نوبات إغماء محمد وطالت كما أصابته نوبات عصبية مما جعله يتسائل فى القرآن أهى "أضغاث أحلام 21/5 و12/44 يأتى بها الشيطان؟ أم هى جنة(مجنون) 7/184و 23/25و 34/8و 37/151 فى العقل يسببها عفريت من الجن أم هى سحر ساحر 6/7و 10/76و 11/7و 27/13يسحرة فكان يعيش فى ظل السحر؟
* وظل محمد يتسائل عندما تعددت نوبات إغماءه ثم طالت كما أصابته نوبات عصبية وسجل تسائلة فى القرآن فقال أهى إلهامات شعرية لـ "شاعر ملهم 36/69و 21/5و 27/37و52/30 أم كهانة 52/29و 69/42و 6/50و 7/188 كاهن يبتغى معرفة خزائن الله وعلم الغيب؟
فبسبب إزاله خديجة غطاء رأسها عنها اختفى جبريل، فلم يعُدْ إلى أن أعادت غطاء رأسها عليه وكذلك تعرت أمامه. فاستنتجت أن ما يعرض له هو الوحي، لأنّ الملاك لا يرى رأس المرأة المكشوف، بخلاف الجن! وهو استنتاج غريب لم يحدث من قبل أن واجه ملاكا امرأة عارية ويختفى وهذا دليل آخر أن جبريل شيطان .
فهل ترَّبتْ خديجة بين الأنبياء، أو هل كان في عشيرتها نبيٌّ، تعتريه مثل هذه الحالة، فتقيس عليها حالة محمد؟
هل ينتحر نبى له علاقة بـ اله وأنه يدعوه نبيا أم أن الشيطان دفعه للأنتحار؟& وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10403 اقرء محاولة أنتحار محمد من صحيح البخارى 6467 وفتر الوحى بعد موت ورقه وكيف حاول محمد الانتحار
العلاقة الحميمة بين محمد وشيطانه المسلم & عن ‏ ‏جابر ‏عن محمد رسول الله ‏ ‏قال ‏ ‏لا ‏ ‏تلجوا ‏ ‏على ‏ ‏المغيبات ‏ ‏فإن الشيطان ‏ ‏يجري من أحدكم مجرى الدم قلنا ومنك قال ومني ولكن الله أعانني عليه فأسلم يعنى أن شيطانه أسلم فلا يؤذيه لأن محمد وافق أن يأخذ رسالة الشيطان ويوصلها للبشر
وعندما بلغ محمد الأربعين يقال أنه جاؤه الوحى فى هذا الغار وإنطلق يلتمس بيتة فى غبش الفجر يرتعش ويرتعد وإحمرت عيناه وكان يصرخ من الرعب ومن شيئاً مخيفاً يطارده قائلا : جنى 00 جنى وقال لخديجة : دثرينى 00 دثرينى فغطته بعبائة هل هذا وحى إلهى أو شئ مرعب مخيف يطاردة؟
الأنبياء يصارعون الملائكة ومحمد يصارع الشيطان فيخنقه ويجد برد لسانه بين يديه و الشيطان يقول أوجعتني مسند أحمد .. مسند المكثرين من الصحابة .. مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عن
وعندما كان محمد نائما يوما وإذا به فجأة ينتفض من فراشة , وتتثاقل أنفاسة , ويتفصد العرق من جبهتة ويظل كذلك فترة قبل أن تعاوده سكينتة وتنتظم أنفاسة , ويبدوا عليه كأنما يصغى إلى محدق غير مرئى ثم يتلوا ببطئ كأنه يستعيد درسا مجبر أن يستعيده على الناس وإلا يصيبه الرعب من الشئ المخيف الذى يطاردة لقى عليه " يأيها المدثر * قم فأنذر* وربك
فكبر
* وثيابك فطهر * والرجز فإهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فإصبر " سورة المدثر : الأيات 1: 7 – والمشهور أنها رابعة السور فى ترتيب النزول – وراجع بنت الشاطئ ص 44
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم
وكان محمد يرقى من العين بعد حالات الأغماء التى تعترية فقد روة ابن اسحق:أنه( أى محمد) كان يرقى من العين وهو بمكة قبل أن ينزل عليه القرآن فلما نزل عليه القرآن أصابه نحو ما كان يصيبة قبل ذلك"السيرة الحلبية1/275-276

وكانت خديجة تقول بأستمرار"أوجه إليك من يرقيك" ويضيف أبن اسحق:" لم أقف على من كان يرقيه ولا على ما كان يرقى به"السيرة الحلبية1/276
وكان محمد متخوف من حالاته التى تعتريه من الهلوسة والهذيان الذى يسقط فيه وكان يردد مراراً:"لقد خشيت على نفسى"السيرة الحلبية1/276"وأخشى ان اكون كاهناً"صحيح البخارى1/18وصحيح مسلمإ1/97 "واخشى أن يكون فى جنن (مجنون) طبقات" أبن سعد1/18و السيرة الحلبية1/97"و أخشى أن يكون فى أمة" السيرة الحلبية1/136
ولم يتحمل محمد الخوف والرعب من رؤية الشئ المخيف الذى يظهر له فراح يضطرب من جديد ففيما هو يقرأ وينذر ويتوعد أخذت بوادره ترتجف ووجهه يتزبد وتنتابع الخشية فرجع إلى بيته مزعوراً مرعوباً ودخل إلى خديجة هارباً من الشئ المرعب الذى كان يطارده قائلاً لهأ "زملونى. زملونى"صحيح مسلم 1/97-98و السيرة الحلبية1/267
*شيطان من عند الله & وذهبت خديجة إلى عداس النينوى تخبره عن التشنجات التى تحدث لمحمد فقال لها: " يا خديجة إن الشيطان ربما عرض للعبد فأراه أموراً. فخذى كتابى هذا وإنطلقى به إلى صاحبك.فإن كان مجنوناً فإنه سيذهب عنه وإن كان ( الشيطان) من عند الله فلن يضره فأنطلقت بالكتاب معها ورجعت إلى زوجها السيرة الحلبية1/267والمكية1/183
*وهكذا عرف الراهب عداس النينوى أن ما يأتى إلى محمد هو شيطان وكان الكتاب الذى أرسله إليه هو عهداً قبلته خديجة كشاهدة عليه وموافقة لهذا العهد الذى تم بين محمد والشيطان بموافقة بين الطرفين أن يسمح محمد للشيطان بركوبه ونقل كلماته للناس بشرط ألا يؤذيه كما سبق وفعل& ويعرف العامة فى مصر هذا العهد بين شيطان وإنسان بأسم الزار
* وكان محمد يخاف من الشيطان أن يؤذيه فيضطر أن يفعل ما يأمرة به حتى ولو كان يلبس ملابس النساء & فقال لها لا تؤذينى فى عائشة فإن الوحى لم يأتينى وأنا با ثوب أمرأة إلا عائشة قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله & هل هذا وحى إلهى أم شيطان يرغمه على فعل أشياء لا يفعلها رجل عاقل؟
*ومن أكبر الأدلة على أن محمد كان يركبه الشيطان أن المؤرخون المسلمون ذكروا أن الوحى عندما يأتية لا يستطيع أربعة رجال حملة وإذا أتاه وهو يركب دابة تتقوس رجلاها وهذا يشير إلى زيادة ثفل محمد نتيجة لوجود كائن نجس شرير هو الشيطان الذى يركبه قد جعله ثقيلاً
ولم يحدث فى تاريخ الوحى الألهى الحقيقى أن يدخل وحيا ويركب نبياً مثل ما حدث مع محمد وجعله ثقيلاً يرتبط بالأرض وفى المقابل نلاحظ أن السيد المسيح كان خفيفاُ يمشى على الماء يكون فى مكان ويظهر فى مكان آخر فالذى جاء من السماء سمائى خفيفاً أما الذى من الأرض فهو أرضى ملموس من شيطان الأرض يلبسه شيطان ويجعله ثقيلاً
ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّىَ ،‏ وَفَتَرَ الْوَحْىُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا بَلَغَنَا حُزْناً غَدَا مِنْهُ مِرَاراً كَىْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ ،‏ فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَىْ يُلْقِىَ مِنْهُ نَفْسَ
*أجمع علماؤهم على أنه كان يعتري محمد الإغماء وهو بمكة قبل أن ينزل عليه القرآن، تماما كما كان يعتريه عند نزول الوحي عليه وهى نوبات أغماء وأرهاصات وتشنجات عصبية لهذا تظهر كذب محمد أن جبرائيل كان يظهر له
الشيطان هو إلة الاسلام وهو الذي ارسل جبريل سورة الحشر اية 16 تبين والاية تقول : ( كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال ( الشيطان ) اني بري منك اني اخاف اللة رب العالمين )
وعندما لمس أو مس (ركب) الشيطان محمد ألقي الشيطان آيات شيطانية في قرآن عثمان وأصبح الشيطان يتكلم على لسان محمد بشرط إلا يؤذيه و يتدخل في وحيه و محمد يسجد للأصنام وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (الحج52

‏الوحى المحمدى والمرأة الحائض عائشة &‏ ‏قالت ‏كان رأس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في حجر إحدانا وهي حائض وهو يقرأ القرآن & هل هذا وحى إلهى كلمات الإله القدوس تقرا والمرأه حائض إنه لا بد أن يكون شيطاناً؟ فإذا كانت كلمات القرأن هى كلمات نجسة فتقرأ والمرأه حائض

حدثني ‏ ‏هارون بن سعيد الأيلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو صخر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن قسيط ‏ ‏حدثه أن ‏ ‏عروة ‏ ‏حدثه أن ‏ ‏شيطان محمد المسلم & عائشة ‏ ‏حدثته ‏أن رسول الله ‏ ‏خرج من عندها ليلا قالت فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال ‏ ‏ما لك يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏أغرت فقلت وما لي لا يغار مثلي على مثلك فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أقد جاءك شيطانك قالت يا رسول الله أو ‏ ‏معي شيطان قال نعم قلت ومع كل إنسان قال نعم قلت ومعك يا رسول الله قال نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم
‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏عثمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏قال ‏
‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏ولكن في ‏ ‏التحريش ‏ ‏بينهم ‏
‏و حدثناه ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏
‏ميمونة أيضاً تشهد بقرائة محمد القرآن والمرأة حائض‏ & ‏قالت ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يضع رأسه في حجر إحدانا ‏ ‏فيتلو القرآن وهي حائض وتقوم إحدانا ‏ ‏بخمرته إلى ‏ ‏المسجد فتبسطها وهي حائض&أن هذه الأعمال أعمال شيطانية
وأصبح الصيام دنساً لأنه صيام شيطانى »صحيح مسلم«، الجزء الثاني، ص87 {عن عائشة قالت:كان رسول الله يقبلني وهو صائم. وأيكم يملك إربه كما كان رسول الله يملك إربه}. وجاء أيضاً بعد هذا الحديث:{عن عائشة قالت كان رسول الله يقبّل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإربه
الرسول هو من يتسلم رسالة من الرب مباشرة وجبرائيل هو رسول الله ومحمد لا يعتبر رسولاً أو نبى حسب قولهم لأنه لم يتسلم الرسالة من الرب مباشرة ولا يوجد وحياً إسمه جبريل أما عمل جبرائيل ملاكاً مبشرا بشئ فى المستقبل وليس مخبراً عن أحداث مضت يعرفها الناس ومحمد أخبر عن اشياء حدثت ويعرفها الناس
عائشة ‏ ‏قالت ‏ ‏سحر ‏ ‏النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر ما وجع الرجل قال ‏ ‏مطبوب ‏ ‏قال ومن ‏ ‏طبه ‏ ‏قال ‏ ‏لبيد بن الأعصم ‏ ‏قال فيما ذا قال في مشط ‏ ‏

طالوت ومحمد
بالرغم من إختلاف دين اليهود عن الأسلام فى أسم إله كل منهما فاليهود يعبدون إله أسمة يهوه والمسلمين يعبدون إله أسمه الله ولكننا نجد تشابة كبير بين شاول ( طالوت) ملك أسرائيل ومحمد تشابه شاول (طالوت) مع محمد فى أن شيطان الشر قد ركبهما وأيضاً فى طريقة موتهما الغير طبعية فقد مات محمد بالسم
*يقول توراة اليهود.. ذهب روح الر من عند شاول (طالوت) وبغته روح ردئ(1صموئيل16/14)هذا الروح هو شيطان الشر ركبه لأنه تمرد على الرب والتمرد كخطية العرافة والعناد كالوثن وعبادة الأحجار ومحمد تمرد وركبه شيطان وعبد الله إله القمر والحجر الأسودوجعل أتباعة بسجدون للأوثان ويمارسون شعائر الوثن
ومجد محمد بنات الله إله القمر فى قرآن عثمان وقال إن اللات والعزى ومناة الثالثة سورة النجم وقد أجمع المفسرين أن هذه الآية ناقصة وتكملتها إن لشفاعتهن لترتجى أى أن شفاعة الأوثان لترتجى وحذفت الجملة الأخيرة منه وبهذا ثبت قطعيا أن الذى يحرك ويأمر محمد ووحيه هو الشيطان
يؤكد القرآن أن جبريل هو رسول الله ومحمد ليس رسولا لأمر بسيط لأنه هو المتلقى كلام الله مباشرة والذى يأخذ كلام الله مباشرة يدعى رسول وذلك فى سورة مريم 19 الآية 19 قال أنما أنا رسول ربك إليك أمرنى أن أهب لك غلاماً زكياً{
تحكم الشيطان بذاكرة النبي مسألة لها أبعاداً خطيرة. فالذي له سلطان بأن يزيل الوحي من الذاكرة، له سلطان أيضاً بأن يضيف للوحي ما هو ليس من الوحي!. أنها حقيقة بينها لنا القران الكريم والسنة الشريفة .

هناك ظاهرة غريبة فريدة يمتاز بها التنزيل القرآني، ولا يقول بها الكتاب المقدس،إلا وهي إمكانية تدخل الشيطان في تحريف وافساد الوحي والتنزيل.


نعم لقد جعل القران من إمكانية دس الشيطان وحية في أماني الأنبياء والرسل، سنة إلهية لن ينجوا منها أي نبي أو رسول بحسب الواقع القراني. ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) حج 52.

قال القرطبي في تفسيره لآية سورة الحج 52: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ‏‏"تمنى" أي قرأ وتلا. الضمير هنا راجع للشيطان. (وألقى الشيطان في أمته) أي قراءته وتلاوته.

روى الليث عن يونس عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: قرأ رسول الله "والنجم إذا هوى" (النجم1) فلما بلغ ( أفرأيتم آللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) النجم: 19-20سها فقال: (إن شفاعتهم ترتجى) فلقيه المشركون والذين في قلوبهم مرض فسلموا عليه وفرحوا، وسجد المشركون كلهم إلا الوليد بن المغيرة فإنه أخذ ترابا من الأرض فرفعه إلى جبهته وسجد عليه, وكان شيخا كبيرا. ويقال إنه أبو أحيحة سعيد بن العاص, حتى نزل جبريل عليه السلام فقرأ عليه النبي; فقال: (ما جئتك به)! وأنزل الله " لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا" فأنزل الله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي. الآية.

وفي البخاري أن الذي أخذ قبضة من تراب ورفعها إلى جبهته هو أمية بن خلف.

ثم اختلف الناس في صورة هذا الإلقاء, فالذي في التفاسير وهو مشهور القول أن النبي تكلم بتلك الألفاظ على لسانه.

وحدثني أبي أنه لقي بالشرق من شيوخ العلماء والمتكلمين من قال: هذا لا يجوز على النبي وهو المعصوم في التبليغ, وإنما الأمر أن الشيطان نطق بلفظ أسمعه الكفار عند قول النبي: أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى (النجم19) وقرب صوته من صوت النبي حتى التبس الأمر على المشركين, وقالوا: محمد قرأها.

عن ابن عباس: (إن شيطانا يقال له الأبيض كان قد أتى رسول الله في صورة جبريل عليه السلام وألقى في قراءة النبي: تلك الغرانيق العلا, وأن شفاعتهن لترتجى). قال عليه الصلاة والسلام: افتريت على الله وقلت ما لم يقل.

قال القشيري: ولقد طالبته قريش وثقيف إذ مر بآلهتهم أن يقبل بوجهه إليها, ووعده بالإيمان به إن فعل ذلك.

عن ابن عباس في قوله عز وجل:(إلا إذا تمنى) قال: إلا إذا حدث "ألقى الشيطان في أمنيته) قال: في حديثه‏ ‏فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ‏‏قال: فيبطل الله ما يلقي الشيطان. قال النحاس: وهذا من أحسن ما قيل في الآية وأعلاه وأجله. راجع تفسير القرطبي في شرحه لآية سورة الحج 52.

وقال الطبري في تفسيره لهذا الآية: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ‏‏القول في تأويل قوله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقي الشيطان في أمنيته} قيل: إن السبب الذي من أجله أنزلت هذه الآية على رسول, أن الشيطان كان ألقي على لسانه في بعض ما يتلوه مما أنزل الله عليه من القرآن مالم ينزله الله عليه, فاشتد ذلك على رسول الله واغتم به, فسلاه الله مما به من ذلك بهذه الآيات. ذكر من قال ذلك : عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس قالا: جلس رسول الله في ناد من أندية قريش كثير أهله, فتمنى يومئذ أن لا يأتيه من الله شيء فينفروا عنه, فأنزل الله عليه:{والنجم إذا هوي ما ضل صاحبكم وما غوى} النجم: 1-2 فقرأها رسول الله, حتى إذا بلغ: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} النجم19-20ألقي عليه الشيطان كلمتين:(تلك الغرانقة العلى, وإن شفاعتهن لترجى), فتكلم بها. ثم مضى فقرأ السورة كلها. فسجد في آخر السورة, وسجد القوم جميعا معه, ورفع الوليد بن المغيرة ترابا إلى جبهته فسجد عليه, وكان شيخا كبيرا لا يقدر على السجود. فرضوا بما تكلم به وقالوا: قد عرفنا أن الله يحيي ويميت وهو الذي يخلق ويرزق, ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده, إذ جعلت لها نصيبا, فنحن معك! قالا: فلما أمسى أتاه جبرائيل عليهما السلام فعرض عليه السورة; فلما بلغ الكلمتين اللتين
ألقى الشيطان عليه قال: ما جئتك بهاتين! فقال رسول الله: افتريت على الله وقلت على الله ما لم يقل. فأوحى الله إليه: وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك, لتفتري علينا غيره. الإسراء 73 إلى قوله: ثم لا تجد لك علينا نصيرا.الإسراء 75

****************

ومن الأسباب السابقة كان محمد يشك فى أنه يوجد شيئاً أسمه الله

حديث فى صحيح البخارى (1) (إقرأ التفسير فى أسفل الصفحة تحت المراجع ) - أحاديث الأنبياء - قوله عز وجل وبنئهم عن ضيف إبراهيم - عرض الحديث - 3121

‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏وسعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إذ قال :

‏" رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ‏ "
‏ويرحم الله ‏ ‏لوطا ‏ ‏لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث ‏ ‏يوسف ‏ ‏لأجبت الداعي.

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5206

 

*************************************************

لماذا قتل محمد كل الكلاب السوداء

فما زال مغموما مهموما حتى نزلت عليه: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقي الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم}.

قال: فسمع من كان من المهاجرين بأرض الحبشة أن أهل مكة قد أسلموا كلهم, فرجعوا إلى عشائرهم وقالوا: هم أحب إلينا! فوجدوا القوم قد ارتكسوا حين نسخ الله ما ألقى الشيطان.
أبن كثير فى تفسيره لـ سورة المائدة آية 4
واستثنى الإمام أحمد صيد الكلب الأسود لأنه عنده مما يجب قتله ولا يحل اقتناؤه لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يقطع الصلاة الحمار والمرأة والكلب الأسود " فقلت: ما بال الكلب الأسود من الحمار فقال: الكلب الأسود شيطان. وفي الحديث الآخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب ثم قال:" ما بالهم وبال الكلاب اقتلوا منها كل أسود بهيم" وسميت هذه الحيوانات التي يصطاد بهن جوارح من الجرح وهو الكسب كما تقول العرب فلان جرح أهله خيرا أي كسبهم خيرا ويقولون فلان لا جارح له أي لا كاسب له وقال الله تعالى " ويعلم ما جرحتم بالنهار " أي ما كسبتم من خير وشر وقد ذكر في سبب نزول هذه الآية الشريفة الحديث الذي رواه ابن أبي حاتم: حدثنا حجاج بن حمزة حدثنا زيد بن حباب حدثني يونس بن عبيدة حدثني أبان بن صالح عن القعقاع بن حكيم عن سلمى أم رافع عن أبي رافع عن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب فقلت فجاء الناس فقالوا: يا رسول الله ما يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها؟ فسكت فأنزل الله " يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين " الآية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا أرسل الرجل كلبه وسمى فأمسك عليه فيأكل ما لم يأكل" وهكذا رواه ابن جرير عن أبي كريب عن زيد بن الحباب بإسناده عن أبى رافع قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليستأذن عليه فأذن له فقال: قد أذن لك يا رسول الله قال " أجل ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب" قال أبو رافع فأمرني أن أقتل كل كلب بالمدينة حتى انتهيت إلى امرأة عندها كلب ينبح عليها فتركته رحمة لها ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأمرني فرجعت إلى الكلب فقتلته فجاءوا فقالوا: يا رسول الله ما يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها ؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأنزل الله عز وجل " يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين " ورواه الحاكم في مستدركه من طريق محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح به وقال صحيح ولم يخرجاه
تفسير القرطبى لـ سورة المائدة آية 4
أما من منع صيد الكلب الأسود فلقوله صلى الله عليه وسلم: (الكلب الأسود شيطان), أخرجه مسلم. عن قتل الحيوان إلا لمأكلة. (

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=5&nAya=4 نبى الرحمه حتى الحيوان لم ينجوا منه فامر بقتل الكلاب

العلاقة بين الله والشيطان -

عندما نتطلع على عقيدة العرب الوثنيين قبل الأسلام نجدها متطابقة تماما مع العقيدة الأسلامية فقد ذكرت كتب المؤرخون ومنها بلوغ الأرب للبغدادى أن الله يحرك الشيطان بشره ويؤثر على الأنسان لبلوغ هدفه فقال عرب الوثنية عن عبادة الله إله القمر مكة (مقة) عن الكعبة هى قبلة لنا وأن لكل صنم شيطاناً موكلاً بأمر الله فقالوا شعراً

فمن عبد الله حق عبادته ** قضى له الشيطان حاجته

العلاقة بين محمد والشيطان

كانت علاقة الشيطان الرجيم مع محمد صاحب الشريعة الأسلامية تسير طبقاً للأيمان الوثنى بأن عبادة الله الحقة تتبعها مميزات شيطانية ومن هنا كانت عقيدة الوثنى العربى يتلخص إيمانه أنه لا يوجد فرق جوهرى بين الله والشيطان خاصة فى أعمال الشر وإن كان الله يتميز عن الشيطان بأعمال الخير، ولهذا كون العربى الوثنى مع الشيطان علاقة قوية ومباشرة وملازمة , وبالنسبة لمحمد لم يختلف كثيراً فقد بدأت علاقته بالشيطان منذ لحظة ولادته حين اَسْتَهِلُّ صَارِخاً مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ إِيَّاهُ، مروراً بحياته ‏وانتهت بوفاته بالسم .

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ قَالَ: مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ وَالشَّيْطَانُ يَمَسُّهُ حِينَ يُولَدُ،‏ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخاً مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ إِيَّاهُ،‏ إِلاَّ مَرْيَم وَابْنَهَا.البخاري باب تفسير ال عمران حديث رقم 4548. اعتراف صريح وصحيح من نبي كريم.
الله يوكل شيطاناً قريناً لكل إنسان حتى محمد كان له شيطان قرين

لا تتعجب عن أفعال إنسان !!!.. حينما تعرف عن من هو قرينة

كما آمن العربى الوثنى أن لكل أنسان قرين من الشيطان ، بل هذا ما دلت عليه الآثار الإسلامية الصحيحة والمروية عن أمهات المؤمنين وعن كبار الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.

القَرِينُ هو: المصاحب رَفِيقُهُ، مُصَاحِبُهُ؛ عن المرء لا تَسْألْ وسَلْ عن قرينه. وقد صح عن النبي قوله: خَيْرُكم قَرْنِي, يعني أَصحابي, ثم الذين يَلُونَهم , يعني التابعين, ثم الذين يَلُونهم ...الخ الحديث .

ولم يستثنى محمد صاحب الشريعة الأسلامية من هذه القاعدة ووجدنا أن محمد صاحب الشريعة ألأسلامية له قرين شيطان عن ابن عباس قال: قال رسول الله ليس منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الشياطين قالوا وأنت يا رسول الله قال نعم ولكن الله أعانني عليه فأسلم - أحمد 2209. وهناك نصوص أخرى عن القرين نورد بعضها دليلاً وبرهاناً - : والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قريناً فساء قريناً. نساء38.ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين. زخرف36.

ولم تقتصر العقيدة الأسلامية على أعتبار أن لكل أنسان قرين من الشيطان فقد أضافت قريناً آخر من الجن والجن كما يعرفه اليهود هم طائفة من الأرواح الشريرة -عن سالم بن أبي الجعد عن أبيه عن عبد الله قال قال رسول الله ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي ولكن الله أعانني عليه فلا يأمرني إلا بحق . أحمد 3466.

وكانوا يهتمون بهذا الكائن الشرير الملازم لهم ويطلبون رضاه - عن أبي هريرة أن رسول الله قال إن المؤمن لينضي شياطينه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر . أحمد 8583.

ولكن السؤال الذى لم أجد له إجابة أن المسلمون يعتقدون أن الشيطان مخلوق من نار وهو ليس كائن مادى ملموس فكيف يربطه محمد فى سارية عن أبي هريرة عن النبي أنه صلى صلاة قال إن الشيطان عرض لي فشد علي ليقطع الصلاة علي فأمكنني الله منه فذعته ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه فذكرت قول سليمان عليه السلام رب
هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي فرده الله خاسيا . البخارى 1134.

وفى نص آخر أنه سيربطه فى سارية وسيراه اولاد المدينة ويلعبون به عن أبي الدرداء قال قام رسول الله فسمعناه يقول أعوذ بالله منك ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك قال إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت أخذه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة . مسلم 843 صحيح مسلم:2|73، باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة.

ولم يحدث فى تاريخ الوحى الإلهى الصحيح فى التوراة ولا الأنجيل أن إنسان خنق شيطانا وأن الشيطان له لعاب يسيل أخرج الشيخان بالإسناد إلى أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: صلّى رَسُولُ اللَّهِ صلاة فقال: إِنَّ الشيطان عرض لي فشدّ عَلَيَّ ِيَقْطَعَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ فأمْكَنَنِي الله مِنْهُ فَذَعَتُّهُ- أي فخنقته- ولَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَوثقه إِلَى سَارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا فتَنْظُرُوا إِلَيْهِ فذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمَانَ{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِى لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي}. وهذا نص آخر فيه أن محمد يخنق الشيطان روى الطبراني عن جابر عن النبي صلعم قال: دخلت البيت فإذا شيطان خلف الباب فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي، فلولا دعوة العبد الصالح لأصبح مربوطاً يراه الناس. راجع: مجمع الزوائد7/229. ونورد نص آخر بنفس المعنى للتأكيد روى أبو سعيد الخدري انّ رسول اللّه قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه، فقرأ فالتبست عليه القراءة، فلمّا فرغ من صلاته، قال: لو رأيتموني وإبليس، فأهويت بيدي، فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين اصبعي وهاتين: الابهام والتي تليها، ولولا دعوة أخي سليمان لاَ صبح مربوطاً بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل.أحمد: 3|82. صحيح مسلم: 2|72، باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة والآية 35 من سورة ص .
والأمر المثير للدهشة والغرابه أن كلما كبرت منزلة الأنسان عند الله الأنسان يرسل الله شياطين لتقتنه وكان المفروض أن يكون العكس هو الصحيح - عن أبي الزبير عن جابر أنه سمع النبي يقول يبعث الشيطان سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة. مسلم 5033.

وذهب محمد إلى مرحلة أبعد من معتقد آباؤه وأجداده وكذلك إيمان أمه الوثنية آمنه فقرينه أو شيطانه أسلم كما جاء في الحديث الصحيح روى مسلم عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلعم: ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن. قالوا: وإياك؟ يا رسول الله قال: وإياي. إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني الا بخير. مسلم4/2167 كتاب صفات المنافقين باب تحريش الشيطان. وأحمد1/3.،

الا انه كان شديد النزغ وكثير الوسوسة وكانت الشياطين تتلاعب به ولم يحدث لنبى إطلاقاً فى التوراة ولا الأنجيل ان تلاعبت به الشياطين مثلما تلاعبت مع محمد- للنبي عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: كان شيطان يأتي النبي صلعم بيده شعلة من نار فيقوم بين يديه وهو يصلي فيقرأ ويتعوذ فلا يذهب، فأتاه جبريل عليه السلام فقال له: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن فتن الليل والنهار ومن طوارق الليل والنهارر000. فقال ذلك فطفئت شعلته وخر على وجهه.الحديث أخرجه أبن أبي الدنيا في مكايد الشيطان.

ولم يقتصر الأمر على كيد الشياطين لمحمد فقط بل راح عفريتاً من الجن يكيد له أيضاً - وقال الحسن: نبئت أن جبرائيل عليه السلام أتى النبي صلعم فقال: إن عفريتاً من الجن يكيدك فإذا أويت الى فراشك فاقرأ آية الكرسي. أخرجه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان هكذا مرسلاً راجع أحياء علوم الدين3/27-28.وقال الحسن: نبئت أن جبرائيل عليه السلام أتى النبي صلعم فقال: إن عفريتاً من الجن يكيدك فإذا أويت الى فراشك فاقرأ آية الكرسي. أخرجه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان هكذا مرسلاً. راجع أحياء علوم الدين3/27-28.مسلم 5868 احمد 18383. البخارى 1134.مسلم 5033. مسلم4/2167 كتاب صفات المنافقين باب تحريش الشيطان. وأحمد1/385 الزوائد7/229.أحمد 2209.أحمد 3466.أحمد 8583.أحمد 14586. أحمد 14288.النسائي 3898.
.وجال وصال الشيطان يوسوس بالشر بأذن الله وأمره فى صدور الناس (قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس).

فهل سيطر الشيطان اللعين على نبي الاسلام ؟
إوفيما يلى طائفة من الأحاديث والروايات الصحية، الدالة على بعض التحرشات الشيطانية بالنبي.

أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول قد يئس الشيطان أن يعبده المسلمون ولكن في التحريش بينهم . أحمد 14586.أحمد 14288.
كيد الشيطان ونزغه للنبي العربي كان شديدا ودائما.هذا ما أكده لنا الواقع القرآني بشكل واضح لا يقبل أدنى شك وذلك بقوله:(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم) الأعراف 200.

(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم). فصلت 36.

النزغ في اللغة هو الطعن : يقال : نزَغهُ ينزَغهُ نَزْغًا طعن فيهِ واغتابهُ. والنَزْغ موضوع للطعن وباقي المعاني متفرّع منهُ. وقيل النَزْغ والنسغ والندغ والنخس أخوات في معنى الطعن. ونزَغ بين القوم أفسد وأغرى ووسوس وحرَّك بعضهم على بعض. ونزَغهُ الشيطان إلى المعاصي حثَّهُ.. والنَّزْغُ الافسادُ بين الناس؛ لإثارة الفتنة بين الناس نزْغُ الشّيطان، هو وساوسه وما يَحمل به الإنسانَ على المعاصي( وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ). راجع قواميس اللغة في معنى النزغ .

(وقل ربي أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون).

هَمَزات الشَيطان، هي خطواته ووساوسه (وَقًلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشياطِينِ). همَزهُ يهمُزُهُ ويهمِزُهُ هَمْزًا غمزهُ وضغطهُ ونخسهُ ودفعهُ وضربهُ وعضَّهُ وكسرهُ.

نزغ الشيطان اللعين وكيده المستمر للنبي كان يوقع النبي في سوء الأعمال ونواقصها.

======================================================================

(1) فتح الباري بشرح صحيح البخاري - حديث فى صحيح البخارى - أحاديث الأنبياء - قوله عز وجل وبنئهم عن ضيف إبراهيم
‏‏قوله : ( عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب ) ‏
‏في رواية الطبري من طريق عمرو بن الحارث عن يونس عن الزهري " أخبرني أبو سلمة وسعيد " كذا قال يونس بن يزيد عن الزهري , ورواه مالك عن الزهري فقال " إن سعيد بن المسيب وأبا عبيدة أخبراه عن أبي هريرة " وسيأتي ذلك للمصنف قريبا , وتابع مالكا أبو أويس عن الزهري أخرجه أبو عوانة من طريقه , ورجح ذلك عند النسائي فاقتصر عليه , وكأن البخاري جنح إلى تصحيح الطريقين فأخرجهما معا , وهو نظر صحيح , لأن الزهري صاحب حديث , وهو معروف بالرواية عن هؤلاء فلعله سمعه منهم جميعا , ثم هو من الأحاديث التي حدث بها مالك خارج الموطأ واشتهر أن جويرية تفرد به عنه , ولكن تابعه سعيد بن داود عن مالك أخرجه الدارقطني في غرائب من طريقه . ‏
‏قوله : ( نحن أحق بالشك من إبراهيم ) ‏
‏سقط لفظ الشك من بعض الروايات . واختلف السلف في المراد بالشك هنا , فحمله بعضهم على ظاهره وقال : كان ذلك قبل النبوة , وحمله أيضا الطبري على ظاهره وجعل سببه حصول وسوسة الشيطان , لكنها لم تستقر ولا زلزلت الإيمان الثابت , واستند في ذلك إلى ما أخرجه هو وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والحاكم من طريق عبد العزيز الماجشون عن محمد بن المنكدر عن ابن عباس قال : أرجى آية في القرآن ‏
‏( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى ) ‏
‏الآية , قال ابن عباس : هذا لما يعرض في الصدور ويوسوس به الشيطان , فرضي الله من إبراهيم عليه السلام بأن قال : بلى . ومن طريق معمر عن قتادة عن ابن عباس نحوه , ومن طريق علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس نحوه , وهذه طرق يشد بعضها بعضا وإلى ذلك جنح عطاء فروى ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج " سألت عطاء عن هذه الآية قال : دخل قلب إبراهيم بعض ما يدخل قلوب الناس فقال ذلك " وروى الطبري من طريق سعيد عن قتادة قال " ذكر لنا أن إبراهيم أتى على دابة توزعتها الدواب والسباع " ومن طريق حجاج عن ابن جريج قال " بلغني أن إبراهيم أتى على جيفة حمار عليه السباع والطير فعجب وقال : رب لقد علمت لتجمعنها , ولكن رب أرني كيف تحيي الموتى " وذهب آخرون إلى تأويل ذلك , فروى الطبري وابن أبي حاتم من طريق السدي قال " لما اتخذ الله إبراهيم خليلا استأذنه ملك الموت أن يبشره فأذن له " فذكر قصة معه في كيفية قبض روح الكافر والمؤمن , قال " فقام إبراهيم يدعو ربه : رب أرني كيف تحيي الموتى حتى أعلم أني خليلك " وروى ابن أبي حاتم من طريق أبي العوام عن أبي سعيد قال " ليطمئن قلبي بالخلة " ومن طريق قيس بن مسلم عن سعيد بن جبير قال " ليطمئن قلبي أني خليلك " ومن طريق الضحاك عن ابن عباس " لأعلم أنك أجبت دعائي " . ومن طريق علي بن ابن طلحة عنه " لأعلم أنك تجيبني إذا دعوتك " . وإلى هذا الأخير جنح القاضي أبو بكر الباقلاني , وحكى ابن التين عن الداودي الشارح أنه قال : طلب إبراهيم ذلك لتذهب عنه شدة الخوف , قال ابن التين : وليس ذلك بالبين ; وقيل كان سبب ذلك أن نمرود لما قال له ما ربك ؟ قال ربي الذي يحيي ويميت , فذكر ما قص الله مما جرى بينهما , فسأل إبراهيم بعد ذلك ربه أن يريه كيفية إحياء الموتى من غير شك منه في القدرة , ولكن أحب ذلك واشتاق إليه فأراد أن يطمئن قلبه بحصول ما أراده , أخرجه الطبري عن ابن إسحاق . وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة قال : المراد ليطمئن قلبي أنهم يعلمون أنك تحيي الموتى . وقيل معناه أقدرني على إحياء الموتى فتأدب في السؤال . وقال ابن الحصار : إنما سأل أن يحيي الله الموتى على يديه فلهذا قيل له في الجواب ( فصرهن إليك ) . وحكى ابن التين عن بعض من لا تحصيل عنده أنه أراد بقوله : ( قلبي ) رجلا صالحا كان يصحبه سأله عن ذلك , وأبعد منه ما حكاه القرطبي المفسر عن بعض الصوفية أنه سأل من ربه أن يريه كيف يحيي القلوب , وقيل أراد طمأنينة النفس بكثرة الأدلة , وقيل محبة المراجعة في السؤال . ثم اختلفوا في معنى قوله صلى الله عليه وسلم " نحن أحق بالشك " فقال بعضهم : معناه نحن أشد اشتياقا إلى رؤية ذلك من إبراهيم , وقيل معناه إذا لم نشك نحن فإبراهيم أولى أن لا يشك , أي لو كان الشك متطرفا إلى الأنبياء لكنت أنا أحق به منهم , وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أنه لم يشك . وإنما قال ذلك تواضعا منه , أو من قبل أن يعلمه الله بأنه أفضل من إبراهيم , وهو كقوله في حديث أنس عند مسلم " أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا خير البرية , قال ذاك إبراهيم " وقيل إن سبب هذا الحديث أن الآية لما نزلت قال بعض الناس : شك إبراهيم ولم يشك نبينا فبلغه ذلك فقال : نحن أحق بالشك من إبراهيم , وأراد ما جرت به العادة في المخاطبة لمن أراد أن يدفع عن آخر شيئا قال : مهما أردت أن تقوله لفلان فقله لي , ومقصوده لا تقل ذلك وقيل : أراد بقوله نحن أمته الذين يجوز عليهم الشك وأخرجه هو منه بدلالة العصمة . وقيل : معناه هذا الذي ترون أنه شك أنا أولى به لأنه ليس بشك إنما هو طلب لمزيد البيان . وحكى بعض علماء العربية أن أفعل ربما جاءت لنفي المعنى عن الشيئين نحو قوله تعالى ( أهم خير أم قوم تبع ) أي لا خير في الفريقين , ونحو قول القائل : الشيطان خير من فلان أي لا خير فيهما , فعلى هذا فمعنى قوله " نحن أحق بالشك من إبراهيم " لا شك عندنا جميعا . وقال ابن عطية : ترجم الطبري في تفسيره فقال : وقال آخرون شك إبراهيم في القدرة . وذكر أثر ابن عباس وعطاء , قال ابن عطية : ومحمل قول ابن عباس عندي " أنها أرجى آية " لما فيها من الإدلال على الله وسؤال الأحياء في الدنيا , أو لأن الإيمان يكفي فيه الإجمال ولا يحتاج إلى تنقير وبحث . قال : ومحمل قول عطاء " دخل قلب إبراهيم بعض ما يدخل قلوب الناس " أي من طلب المعاينة . قال وأما الحديث فمبني على نفي الشك , والمراد بالشك فيه الخواطر التي لا تثبت , وأما الشك المصطلح وهو التوقف بين الأمرين من غير مزية لأحدهما على الآخر فهو منفي عن الخليل قطعا لأنه يبعد وقوعه ممن رسخ الإيمان في قلبه فكيف بمن بلغ رتبة النبوة . قال : وأيضا فإن السؤال لما وقع بكيف دل على حال شيء من موجود مقرر عند السائل والمسئول , كما تقول كيف علم فلان ؟ فكيف في الآية سؤال عن هيئة الإحياء لا عن نفس الإحياء فإنه ثابت مقرر . وقال ابن الجوزي : إنما صار أحق من إبراهيم لما عانى من تكذيب قومه وردهم عليه وتعجبهم من أمر البعث فقال : أنا أحق أن أسأل ما سأل إبراهيم , لعظيم ما جرى لي مع قومي المنكرين لإحياء الموتى ولمعرفتي بتفضيل الله لي , ولكن لا أسأل في ذلك . ‏
‏قوله : ( قال أو لم تؤمن ) ‏
‏الاستفهام للتقرير , ووجهه أنه طلب الكيفية وهو مشعر بالتصديق بالإحياء . ‏
‏قوله : ( بلى ولكن ليطمئن قلبي ) ‏
‏أي ليزيد سكونا بالمشاهدة المنضمة إلى اعتقاد القلب , لأن تظاهر الأدلة أسكن للقلوب , وكأنه قال أنا مصدق , ولكن للعيان لطيف معنى . وقال عياض : لم يشك إبراهيم بأن الله يحيي الموتى , ولكن أراد طمأنينة القلب وترك المنازعة لمشاهدة الإحياء فحصل له العلم الأول بوقوعه , وأراد العلم الثاني بكيفيته ومشاهدته , ويحتمل أنه سأل زيادة اليقين وإن لم يكن في الأول شك لأن العلوم قد تتفاوت في قوتها فأراد الترقي من علم اليقين إلى عين اليقين والله أعلم . ‏
‏قوله : ( ويرحم الله لوطا إلخ ) ‏
‏يأتي الكلام عليه قريبا في ترجمة لوط . ‏
‏قوله : ( ولو لبثت في السجن طول ما لبث , يوسف لأجبت الداعي ) ‏
‏أي أسرعت الإجابة في الخروج من السجن ولما قدمت طلب البراءة , فوصفه بشدة الصبر حيث لم يبادر بالخروج وإنما قاله صلى الله عليه وسلم تواضعا , والتواضع لا يحط مرتبة الكبير بل يزيده رفعة وجلالا , وقيل هو من جنس قوله " لا تفضلوني على يونس " وقد قيل إنه قاله قبل أن يعلم أنه أفضل من الجميع , وسيأتي تكملة لهذا الحديث في قصة يوسف

الصفحة الرئيسية