الله وقسمه الغريب

القمر وذكرة فى القرآن الأنعام 67 - 87 , فصلت 78
الله أقسم بالشمس والقمر المدثر 32
الشمس لها سورة وبيحلف بالشمس
الله أقسم بالكواكب الخمسة الخنس والجوارى الكنس
تكوير 15
الواقعة 75 - 76
هناك 55 علاقة وثيقة بين الهلال القمرى والإسلام

أقسم الله إلاه الإسلام بأشياء ماديه تاره وكائنات أقل منه تارة وبجماد تارة أخرى وفى هذا نقص لأن القسم يجب أن يقوم على القدرة وهذه الشياء التى يقسم بها أما أنه أقل قدرة منه كالملائكة أو انها أشياء ماديه جماد فلا بد ان يكون الله إلاه كاذب وإلا فكيف يقسم إله حقيقى بجماد كطور سنين مثلاً

ويقول بنتآور : " وجعلوا الله يقسم للنبي أنه لم يتخلى عنه. والقسم في حد ذاته يعني أن الله يمكن أن يكذب ولذلك أقسم للنبي ليؤكد له أنه لم يكذب. يقول ابن هشام في سيرته: " فجاءه جبريلُ بسورة الضحى، يُقسم له رُّبه، وهو الذي أكرمه بما أكرمه به، ما ودَّعه وما قَلاَه، فقال تعالى : { وَالضُّحَى(1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى(2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} (ابن هشام ج2، ص 84). وللتأكيد على أن الله يمكن أن يكذب، نجد المسلم إذا قرأ آية من القرآن يقول في نهايتها " صدق الله العظيم ". فإذا كان الله قد صدق في هذه الآية فلا بد أنه لم يصدق في غيرها، وإلا لما احتاج المسلم أن يقول بعد كل آية " صدق الله العظيم "

http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2005/10/101316.htm راجع هذا الموقع لمزيد من المعلومات

لله فى القرآن يقسم باشياء مادية

 

هناك أسلوب غريب عجيب يتبعه القرآن و وهو أسلوب الأقسام القومية الغريبة, والسور الأولى في القرآن تقسم بكل شيء الا باله التوحيد.

 

القرآن يقسم بالملائكة

اقسم القرآن فيها بالملائكة فى خمسة عشر سورة (والصافات صفا)

سورتان بالأفلاك والسماء ذات البروج!! والسماء والطارق!! )

وست سور بلوازمها والنجم!!)

قسم بالثريا, (والفجر!!)بمبدأ النهار , (والشمس!!)آية النهار,

(والليل) بشطر الزمان,

(والضحى !!)بشطر النهار, (والعصر!!) بالشطر الآخر,

 

واقسم في سورتان

بالهواء وهو أحد العناصر(والذاريات!!)(والمرسلات!!!)

وسورة بالتربة (والطور), وسورة بالنبات(والتين والزيتون!!)

وسورة بالحيوان الناطق (والنازعات)

وسورة بالبهيم (والعاديات)

فهل من الجمال الفني والأعجاز الآلهي أن يقسم الخالق بمخلوقاته؟؟؟!!!

 

لقد كانت السور الأولى في النزول على الشكل الذي تعود الكهان الوثنيون القدماء وضع نبوآتهم فيه ( حسب وصف جولدتسيهر في كتابه العقيدة والشريعة في الإسلام), لذلك وصف معارضوا النبي اياته بالسحر: "أن هو الا سحر مؤثر"

 

وكتب التاريخ تنقل لنا بأن عبادة العرب القدماء كان يغلب عليها العبادة الفلكية, فيعبدون الشمس والقمر والكواكب, ويخشعون لمظاهرها من ليل ونهار , وفجر وعصر , وضحى ومساء وكانوا يقسمون بها تقربا منها , حتى أن المسلمون لهم صلاة خاصة عند كسوف الشمس وخسوف القمر وهذا لا يدع أى مجال للشك أن هذه الصلوات قادمة من أحدى العبادات الوثنية التى أندثرت تحد ضربات الإضطهاد العرقى الدينى ومقولة محمد الشهيرة : " لا يوجد فى بلاد العرب دينان .

ولما جاء محمد بالقرآن أتبع طريقة قومه في الأدب الديني , فأقسم معهم , وهو اول المسلمين بكل الخلائق سوى بالخالق, قال السيوطى (الإتقان في علوم القرآن الجزء الثاني صفحة 135):"أن العرب كانت تعظم هذه الاشياء وتقسم بها فنزل القرآن على ما يعرفون "

 

 

القسم فى التوراة

وهنا نجد الفارق بين الله إله الإسلام وألوهيم الذى يقسم بذاته على لسان اشعيا:"اني انا الله , وليس آخر, بذاتي أقسمت والذات هنا تعنى القوة , ومن فمي خرج الصدق , كلمة لا ترجع :انها لي ستجثو كل ركبة , وبي سيقسم كل لسان.

فالقسم دليل الايمان والعبادة , والقسم بالله شهادة للتوحيد, والقسم بغير الله انحراف وتحريف عن التوحيد.

وان الله لما وعد إبراهيم , لم يقسم بما هو أعظم منه, فأقسم بنفسه قائلا:"لأباركنك وأكثرنك"(عبر6:13-14) فهذا هو الكلام الذي يليق بالخالق, وكان المسيح اذا أراد التوكيد والجزم يقول :الحق الحق أقول لكم , أو يكتفي بالتوكيد:"اما انا فأقول لكم" هكذا هي الأقسام التي تليق بالخالق.

فما هو أقوى فى القسم الذات الإلهية أم ملائكة أو كائنات نباتية الزيتون والتين أم جماد مثل طور سنين

حتى المسلمين أنفسهم عندما يقسمون يقولون : والله والله والله (بالثلاثة) أو يقولون والله فقط أو والله العظيم .

*********************************************************************************************

لمن يقســــــم الله ؟

القرآآآآآآآآآن مليان بهذا القسم يقول الله " تالله " أى الله بيقسم بالله أى بأسم فلمن يقسم ومن هو الله الأول والله الثانى

والقسم بالله جاء

أولاً : على لسان أشخاص

قالوا تالله (سورة يوسف آية 73 , 85 و 91 و 95 )

قال تالله إن كدت لترديني ( سورة الصافات 56)

ثانياً : الله يقسم ويقول " تالله "

ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون(سورة النحل56)

تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم ( سورة النحل63)

تالله إن كنا لفي ضلال مبين( سورة الشعراء97)

 

الصفحة الرئيسية