الله = أل ( أداة تعريف ) + له (وهو إله وثنى عبده العرب قبل الإسلام)

من هو الإله " له "سورة النجم آية رقم (21) إله المسلمين؟

الله = الـ (آداة تعريف) + له ( إسم إله العرب ) مع ملاحظة أن القرآن كتب بدون تشكيل أو تنقيط .

وأيضاً .. لله = لـ (حرف جر) + له ( أسم إله العرب)

وقد علق القرآن فى سورة النجم آية رقم 21 فيقول

" ألكم الذكر ولـه الأنثى(21) "

ويقول تفسير الجلالين قال على جهة التقريع والتوبيخ : "ألكم الذكر وله الأنثى" ردًّا عليهم قولهم: الملائكة بنات الله, والآلهة الصنمية بنات الله.

وهذا يعنى أنكم يامعشر البشر تنجبون الذكور وتقولون أن الله إله القمر له بنات , تقولون أن الملائكة بنات الله , والأصنام بنات الله

وهذا المعنى أكده تفسير إبن كثير فيقول : " أي أتجعلون له ولدا وتجعلون ولده أنثى وتختارون لأنفسكم الذكور."

ومن المعروف أن العربى يشعر بالخزى والعار عندما تولد له أنثى وبالفخر عندما يولد له ولداً , وفى هذا قال محمد بن عبد الله: " من سعادة الرجل أن لا تحيض إبنته فى بيته "

وفى سورة المؤمنون آية 87 " سيقولون لله قل أفلا تتقون "

كلمة لله فى الآية السابقة وهى مكونة من جزئين لله = لـ (حرف جر) + لــه .. إذا إسم إله الإسلام هو " لــه " ولوحظ إضافه تشكيل مكون من شده ٌ وفتحة َ وإضافة الشدة والفتحة تجعل نطق " له " قريباً جدا من لاه التى هى آلهه صنمية عبدها العرب الوثنيين والأسم الشائع لـ " له " هو الله الذى يتكون من مقطعين أيضاً الله = الـ ( أداه تعريف + لــه

وتفسير القرطبى التالى على الآية السابقة يشير إلى معتقدات العرب الوثنية فى الله أو لله أو له

يريد أفلا تخافون حيث تجعلون لي ما تكرهون; زعمتم أن الملائكة بناتي, وكرهتم لأنفسكم البنات.

ولا يختلف تفسير ابن كثير عن القرطبى فى تفسيرة للآية السابقة فقال : وقوله " سيقولون لله قل أفلا تتقون " أي إذا كنتم تعترفون بأنه رب السموات ورب العرش العظيم أفلا تخافون عقابه وتحذرون عذابه في عبادتكم معه غيره وإشراككم به

وفى سورة النحل نجد أنه يتكلم عن الله بضمير الغائب قائلا : وله بدلاً من أن يقول : ولى ..

فمن هو المتكلم فى الآية التالية؟ .. أ إله آخر عن الله إلاه الإسلام !!! أم أن هذه الاية قالها محمد ؟ أم أنها من اختراع عثمان ؟ مجرد نساؤلات تحتاج إلى إجابة .

سورة النحل آية 52 : " وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون(52)

****************************************************************************************************************************

وهناك رأى آخر للعلامة الدكتور جواد على يقول ان " ال " وهما الحرفين الأولين فى كلمة الله ليست حروف تعريف وإنما تعنى إله فكثير من الآلهة الوثنية كانت لها مقطعين وتعنى إلهين وثنيين فى وقت واحد - ولكن تسقط نظريتة حينما نعلم أن ال تأتى دائما فى نهاية الكلمة , وال فى اللغات السامية تعنى إله , وهناك تسميات عبرية مثل بيت إيل أى بيت الإله وقد تأتى فى نهاية الكلمة مثل الأسم الذى أطلق على الرب يسوع فى التوراة عمانوئيل أى معنا الإله , أو تطلق على الملائكة مثل جبرائيل أى قوة الإله وهكذا

الفقرة التالية للمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م الفصل السبعون أَصنام الكتابات ص 738

وفي الكتابات الثمودية أسماء مركبة مثل "يعذر ال" "يعذر ايل"، و"صلم ال" " صلم ايل"، و "عزر ال" "عزر ايل"، و "سعد ال" "سعد ايل"، و "ود ال" "ود ايل"، اختتمت باسم الإله "ال" "ايل"، مما يدل على ان "ال" "ايل" كان من الآلهة التي تعبّد لها قوم ثمود.

الأسماء المستعملة بكثرة في العربية الجنوبية. و "صلم دع" و "صلمن دعم"، ف "صلمن" اسم الإله "صلم" من آلهة قوم ثمود المعروفة، و " تيم يغث" "تيم يغوث"، وهو اسم مركب من اسمي إلهين هما: "تيم" و "يغوث".
ووردت في الكتابات اللحيانية، اسماء جملة الهة. منها: "ذ غابت" "ذو غابة" و "عوض"، و "ود"، و "بعل سمن"، و "سلمان" "سلمن"، و "العزى"، و "منف" "منا ف"، و "جدت"، و "ال" "ايل"، و "إلهَ"، و "لت" "الت"، و "سمع"، و "نصر"، و "منت"، و "هفلس"، و "عجلبون" "عجلبن"، وأكثر هذه الالهة كما نرى معروفة، وردت أسماؤها في الكتابات وفي مؤلفات أهل الأخبار.
له كان إله وثنى عبده العرب الوثنيين

الفقرة التالية للمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م الفصل السبعون أَصنام الكتابات ص 739

وقد وردت "لفظة "هله" "ه - لاه" في كتابة لحيانية، وردت بصيغة التوسل والنداء والخطاب، أي بمعنى: "اللهم" و "يا الله". ووردت لفظة "لله"، أي "إلى الإله " أو "للّه"، في كَتابة أخرى. وهي لا تعني في كلَتا الحالتين إلهاً خاصاً معيناً، وانماَ تؤدي المعنى الذي تؤديه لفظة "إله" و "الإله" في عربيتنا، وgod في الانكليزية، وربما قصد بها إلهَ لحيان الأكبر "ذو غابة"، كما يقصد المسلمون باطلاقها لفظة "الله"، وذلك للتعبير عن اسم الله بأسلوب مؤدب مهذب.
ومثل: "هنا له" "هنا لاه" "هنى لاه"، و "نساله" "نسألاه" "نسى لاه"، و "ودع لاه" "ودع له"، و "مراله" "مرأ لاه"، و "تيم له" "تيم لاه"، و "وهب له" "وهب لاه"، و "زيد له" "زيد لاه"، و "جرم له " "جرم لاه"، و "سعد له" "سعد لاه"، فإن الجزء الأخير من الاسم وهو "له" "لاه"، هو "إلَه". وإله من الألفاظ الدالة على اللّه، وترد في أكثر اللغات السامية.
ويلاحظ ان أكثر استعمال "ال" "ايل" في العبرانية هو في الشعر وفي أسماء الأعلام المركبة، ولم يستعمل في النثر إلا قليلاً. أما في اللهجات العربية وفي اللغات السامية الأخرى، فقد استعملت اللفظة في الأعلام المركبة في الغالب، وفي معنى "إلَه" مثل "ال تعلى، أي "الإلهَ تعالى"، وما شاكل ذلك، بمعنى اسم من أسماء الله الحسنى وإله.
وعلى الرغم من ورود "ال" "ايل" ُ Elبصورة يستنبط منها انها قصدت إلهاً معيناً خاصاً، أي اسم علم، لا نستطيع ان نقول إن "ال" اسم علم لإلَه معين مخصوص،، مثل الآلهة الأخرى التي ترد أسماؤها في الكتابات، ذلك لأن الذين ذكروا "ال" "ايل" في الأعلام المركبة، أو في مواضع أخرى من كتاباتهم لم يقصد كما يتبين من الاستعمال إلهاً معيناً اسمه "ال" "ابل"، وانما أرادوا ما نعبر عنه بقولنا "إلهَ" والجمع آلهة. فلفظة "إِلهَ" عندنا ليست اسم علم، وانما تعبر عن اسم الجلالة دون ذكر اسمه. وهي كذلك عندهم وعند بقية الساميين بمعنى " رب"، وإله و "بعل" عند الأقدمين.
ولا يعرف العلماء معنى لفظة "ال" "ايل" على وجه علمي دقيق.ولكنهم يفسرونها عادة بمعنى "القدير" و "الحاكم". ومعنى ذلك ان "ال" نعت من نعوت الالهة، أو اسم من أسماء الله الحسنى بحسب التعبير الإسلامي.

الفقرة التالية للمؤرخ العلامة جــــواد عــلى فى موضع آخر من كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الثانية الجزء الثالث 1980م الفصل السبعون أَصنام الكتابات ص 740

و "ه ل ه"، "هله" هي بمعنى: "اللهم". فلفظة "له" هي بمعنى "إلهَ" و "لاه". وقد ذهب بعض المستشرقين إلى انها قد تعني "الله". و-اذا صح هذا الرأي، دلّ على ان لفظة الجلالة "الله" كانت معروفة عند العرب الجاهلين قبل الإسلام بقرون. وقد وردت في عدد من النصوص الصفوية مسبوقة بحرف "الهاء" في الغالب، وهو حرف النداء، كالذي ورد في نص صفوي سجله شخص اسمه "سني بن سني بن محنن"، ذكر فيه انه عثر على أثر عمه، ثم توسل إلى "له" إذ خالجه بقوله: فهله سلم لذ ساد وغيرت، أي: فيا الله امنح السلامة لمن سار بمعنى سافر وساعده.

 

****************************

 

أما الآية التالية إحترت فى كلمة " تالله " كما أننى لم أجد لها تفسيراً مقنعاً من كبار المفسرين أمثال القرطبى وأبن كثير والجلالين وغيرهم فذكرتها بدون تعليق من المفسرين

سورة الصافات الآية رقم 56 " قال تالله إن كدت لترديني(56) "

فما هو أصل هذه الآية ولماذا يوجد حرف التاء متصل بكلمة الله أنه بمجرد تفكير بسيط يمكن الوصول إلى أصلها إذا أوصلنا التاء بكلمة قال فيرجع اصلها إلى : " قالت اللآة إن كدت .. أو .. قالت اللآت إن كدت ..لأن اللاة أو اللات مؤنث , ويقول المفسرون أن كلمة تالله تفيد القسم , ايهما المعقول والمنطقى قالت اللآت أو كلمة قال تالله

الصفحة الرئيسية