هل الله هو إله اليهودية

 

هل الله هو إله اليهودية ؟ :

 

الله إلاه عربى عبده العرب الوثنيين الأممين أى الأمم وقد قال الإله الحقيقى أن كل آلهه الأمم وثنية والقارئ والدارس فى الكتاب المقدس بعهدية يجد أن إله اليهودية والمسيحة حذر المؤمنين به من عبادة الآلهه الغريبة أى آلهه الأمم

هل الله هذا هو أسم إله اليهودية ؟ الإجابة : لا لأن اليهود لهم اسماؤهم وقد قال اليهود لمحمد صاحب الشريعة الإسلآمية : هل تعرف أن هناك إلهاً غير الله ؟ فإتهمهم بالإشراك .. ومن المعروف أن اليهود يعبدون إلهاً إسمه يهوه

أما عن الله إله العرب المسلمين فمن هو ؟ قال فى القرآن 10/90:لا إله إلا الذى آمنت به أسرائيل"وإله بنى إسرائيل إسمه يهوه فمن هو إسم الله الذى يؤمن به المسلمون ومن أين إخترعوه فقد كان إسم إله القمرالله وكان يؤمن به الوثنيين العرب كإله وثنى ولماذا كان يعبده العرب فى الوثنية؟ ومن هو جبريل الوحى الذى أرسله إلههم الذى أسمه الله إلى محمد صاحب الشريعة الأسلامية؟ جبريل هذا لم يرد ذكره مره واحدة فى التوراة ولا الأناجيل – حتى أنه لم يجئ ذكر أسم الله فى النسخ القديمة فى التوراة ولا الأناجيل لم يظهر لنبى واحد قى التوراة ولا الأناجيل– حتى القرآن كتاب الإله الذى أسمه الله يختلف فى تركيبته وقوانينه عما جاء فى التوراه والأنجيل لأن أسماء سورة أسماء حشرات وحيوانات .. ألخ وهذا لم يرد فى أسماء كتب الأنبياء السابقين , ومن هو الله أكبر؟

واليوم الله إله العرب المسلمين مكتوب أسمه فى نسخ الكتاب المقدس مترجمة باللغة العربية بدلاً من الأسماء الإلهية كما جائت فى اصول الكتاب المقدس .. فهل هذا الإله هو إلهنا , هل إلهنا إسمه الله الذى يصلى له المسيحيون العرب اليوم والله إله العرب المسلمين هو الذى أمر المسلمين أن يقتلونا ويغتصبوا نساؤنا ويحتلوا أراضينا ويجعلونا مواطنين من الدرجة الثانية فى بلادنا التى أحتلوها فهل نصلى لهذا الإله الذى له أمر قرآنى صريح فى سورة التوبة الآية 29 والمعروفة بآية السيف بقتلنا.. فهل نصلى لإله يقتلنا ؟ ونصلى لإله يأمر أتباعة بأغتصاب بناتنا وإحتلال أراضينا .. حاشا لإله المسيحية أن يأمر بهذا وهناك عشرات الأسئلة الأخرى التى تظل تتردد هائمة بدون إجابة .

ويقول القمص زكريا أن الفيلسوف الكندي قال بأن : " الله الذي يعبده المسلمون ليس هو نفس الإله الموجود في الكتاب المقدس بل أنه هو إله سبأ الوثني القمري والذي كانوا يدعونه باسم (المقة) أو (إل) أو (إللاه). وينقل كذلك أبونا عن الباحث في الإسلاميات قيصر فرح "كان العرب يعبدون إله القمر كإله عظيم وحيث أنهم يقولون أن (الله أكبر)، فهم لازالوا يحملون فكرة آلهة أخرى وإلههم أكبرهم".

******************************************************************************************

الإله الحقيقى إيلوهيم الذى اسمه يهوة يحذر من عبادة الله أكبر إلاه القمر والشمس

إن التوراة قد رفضت في مواطن عديدة عبادة إلاه القمر

1 - (إرميا 8: 1- 2 ) «فِي ذلِكَ الزَّمَانِ، يَقُولُ الرَّبُّ، يُخْرِجُونَ عِظَامَ مُلُوكِ يَهُوذَا وَعِظَامَ رُؤَسَائِهِ وَعِظَامَ الْكَهَنَةِ وَعِظَامَ الأَنْبِيَاءِ وَعِظَامَ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ مِنْ قُبُورِهِمْ، 2 وَيَبْسُطُونَهَا لِلشَّمْسِ وَلِلْقَمَرِ وَلِكُلِّ جُنُودِ السَّمَاوَاتِ الَّتِي أَحَبُّوهَا وَالَّتِي عَبَدُوهَا وَالَّتِي سَارُوا وَرَاءَهَا وَالَّتِي اسْتَشَارُوهَا وَالَّتِي سَجَدُوا لَهَا. لاَ تُجْمَعُ وَلاَ تُدْفَنُ، بَلْ تَكُونُ دِمْنَةً عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ


2 - (ملوك الثاني 21 : 2- 5) وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ رَجَاسَاتِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 3 وَعَادَ فَبَنَى الْمُرْتَفَعَاتِ الَّتِي أَبَادَهَا حَزَقِيَّا أَبُوهُ، وَأَقَامَ مَذَابحَ لِلْبَعْلِ، وَعَمِلَ سَارِيَةً كَمَا عَمِلَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، وَسَجَدَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ وَعَبَدَهَا. 4 وَبَنَى مَذَابحَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي قَالَ الرَّبُّ عَنْهُ : «فِي أُورُشَلِيمَ أَضَعُ اسْمِي» . 5 وَبَنَى مَذَابحَ لِكُلِّ جُنْدِ السَّمَاءِ فِي دَارَيْ بَيْتِ الرَّبِّ.


3 - (تثنية 4: 19) وَلِئَلاَّ تَرْفَعَ عَيْنَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ، وَتَنْظُرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ، كُلَّ جُنْدِ السَّمَاءِ الَّتِي قَسَمَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ، فَتَغْتَرَّ وَتَسْجُدَ لَهَا وَتَعْبُدَهَا


4 - (تثنية 17: 4) وَيَذْهَبُ وَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى وَيَسْجُدُ لَهَا، أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لِكُلّ مِنْ جُنْدِ السَّمَاءِ، الشَّيْءَ الَّذِي لَمْ أُوصِ بِهِ،


5 - (صفنيا 1: 5) وَالسَّاجِدِينَ عَلَى السُّطُوحِ لِجُنْدِ السَّمَاءِ، وَالسَّاجِدِينَ الْحَالِفِينَ بِالرَّبِّ، وَالْحَالِفِينَ بِمَلْكُومَ،
التوراة ذكر أن نابوخا النصر(539-555ق م) آخر ملوك بابل قد بنى مركزا لإلاه القمر.

- ** أليس لنا عبرة فى هارون كاهن الإله العلى الذى وافق الشعب على عبادة العجل أبيس الذى بين قرنية قرص الشمس - ونرى أن بنى أسرائيل صنعوا عجلاً ذهبياً وعبدوه بدلاً من الرب ( خر 32 : 1- 6) " وَلَمَّا رَأَى الشَّعْبُ أَنَّ مُوسَى أَبْطَأَ فِي النُّزُولِ مِنَ الْجَبَلِ، اجْتَمَعَ الشَّعْبُ عَلَى هَارُونَ وَقَالُوا لَهُ: «قُمِ اصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا، لأَنَّ هذَا مُوسَى الرَّجُلَ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ». 2 فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ: «انْزِعُوا أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِ نِسَائِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَاتُونِي بِهَا». 3 فَنَزَعَ كُلُّ الشَّعْبِ أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ وَأَتَوْا بِهَا إِلَى هَارُونَ. 4 فَأَخَذَ ذلِكَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَصَوَّرَهُ بِالإِزْمِيلِ، وَصَنَعَهُ عِجْلاً مَسْبُوكًا. فَقَالُوا: «هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ». 5 فَلَمَّا نَظَرَ هَارُونُ بَنَى مَذْبَحًا أَمَامَهُ، وَنَادَى هَارُونُ وَقَالَ: «غَدًا عِيدٌ لِلرَّبِّ». 6 فَبَكَّرُوا فِي الْغَدِ وَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ وَقَدَّمُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ. وَجَلَسَ الشَّعْبُ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ ثُمَّ قَامُوا لِلَّعِب " ولمعلومات القارئ عبد المصريين إلاهاً على هيئة العجل في منف منذ عصر الأسرات المبكر ، رب لخصوبة الأرض وفي مرحلة متقدمة أصبح صورة من صور الإله "بتاح" والعجل "أبيس" له علامات مميزة على جلده ويمثل واضعاً قرص الشمس بين قرنيه ، وأحياناً يمثل بجسم إنسان ورأس عجل ، يرمز إلى القوة الجسدية والتفوق في النسل

ومن الملاحظ أن الأسطورة العربية تقول أن الله إلاه القمر الوثنى تزوج الشمس وأنجبا الآت والعزى ومناة الثالثة وهى مستوحاة من قرون العجل الذى إحتضن الشمس

******************************************************************************************
 

وإذا كان الله ليس هو الإله الذى آمن به اليهود العبرانيين فهو بالتالى ليس هو إله المسيحية كنتيجة منطقية

وهناك حقيقة هامة يجب ألا ننساها هو أن المسيحية تكملة للديانة اليهودية كما أن المسيحية فى وصاياها الكاملة كمال للشريعة الموسوية لأن السيد المسيح قال : قد اكمل – وإلى هنا يجب أن نقف لأن نهاية طريق الأنبياء والنبوه قد أنتهى بالفداء والخلاص المجانى للمسيح – ومعنى هذا أن نقف عند هذا الحد لأنه بالنسبة للمسيحية نهاية الطريق وكماله " قد اكمل " لهذا يجب أن نمتد إلى ما هو قدام إلى السابق ولا ننظر إلى الوراء لما من هو من بعدنا , لأن ما هو فى خلف المسيحية باطل وكاذب , فالمسيحية لا تؤمن بأى نبوة أو رسول أو وحى أو إله قد جاء بعد السيد المسيح , لأن السيد المسيح حذرنا بصريح العبارة من الأنبياء الكذبة الذين سيأتون بعده فقال: لانه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين أيضا ها أنا قد سبقت واخبرتكم. فان قالوا لكم ها هو في البرية ( العربية) فلا تخرجوا.ها هو في المخادع فلا تصدقوا.(متى24: 24)

وإذا كان هذا النبى له إله إسمه الله ووحى أسمه جبريل وكتاب أسمه القرآن فيجب ألا نؤمن بأى منهما لا بالله إلهه ولا بكتابه , ولا نلتفت إلى أى كتاب كتب بعد الأناجيل وبالأحرى ألا نؤمن بأى إله آخر حتى ولو كان ذكر كصفه أو كمعنى أو كترجمة أو كأسما فى كتاب قاله مدعى نبوه جاء بعد السيد المسيح – والسبب بسيط وواضح أن هذا نبى كذاب قال عنه اليسد المسيح فى الأنجيل محذرا إياانا بصحيح العبارة أنه نبى كذاب ولأنه نبى كاذب فيكون إلهه كاذباً أيضاً هذا الإله لم يذكر فى التوراة ولا فى الأناجيل المكتوبة قبل الإسلام مرة واحدة

أما أسماء إلهنا فقد ذكرت فى التوراه والأناجيل فى الكتب والمخطوطات القديمة وهى ألوهيم ويهوه وأدوناى والرب والسيد .. ألخ

******************************************************************************************

إيلوهيم الإله الحقيقى إختلف فى صفاته وفى تعاملة ببنى البشر مع الله إلاه الإسلام

 

لم يقتصر الإختلاف بينهما فى الإسم فقط ولكن أمتد إلإختلاف إله الإسلام الذى أسمه الله فى التعامل مع بنى البشر فقد كان غريباً فى تعامله سواء أكان مع من يؤمنوا به أو الذين لا يؤمنون به ( غير المسلمين ) أن الله يختلف أسما عن إله المسيحية كما إمتد الإختلاف بين إله المسيحية واليهودية وتشعب إلى موضوعاتهما وقوانينهما وأعمالهما وشرائعهما

هذا الإختلافات لم تكن جزئية أو فرعيه هامشية بل كانت كلية وشاملة خاصة حتى أنهم لم يجدوا تشابهاً واحداً بينهما
أختلف الله إله الإسلام فى اسلوب تعاملة مع البشر لأنه وضع بذور العداء والبغض والكراهية بين أتباعه المسلمين وغير المسلمين ووصل إلى حد أنه دفع أتباعة لقتل غير المسلمين وقطع رقابهم وإغتصاب نسائهم والسبب عدم إيمانهما بــ الله ورسوله ( الكفرة الذين لا يؤمنون بالأسلام ديناً ولا بـ الله إلها ولا بقوانينه الوحشية أنها قادمة من عند إله حقيقى سورة التوبة الآية المعروفة بآية السيف29) بينما إله المسيحية وضع المحبة أساس الإيمان فهو يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين (متى 5: 45) بل أن إله المسيحية وصف بأنه إله محبة , وكان هذا واضحا فى نصوص آيات لا يحصى عددها فى الأناجيل.. هذا الإختلاف الجذرى برهن على أن الله إله الإسلام ليس هو إله المسيحة.. بل قالوا : أنه إله آخر

وتسائل أولادنا من هو الله هذا ؟ ومن أين أتى به المسلمون ؟.. وإذا كان القارئ لا يعرف اللغة الأنجليزية ويريد أن يعرف من هو الله الذى يعبده العرب المسلمون ؟ فليرجع إلى الكتب التى تتكلم عن العرب فى الوثنية أو العرب ما قبل الإسلام وهى كتب مكتوبة باللغة العربية ويقرأ فيها عن الله وعن أصل الكعبة وعبادة الحجر الأسود وآساف ونائله ونحذر القراء أنه عند قراءة كتب العرب المسلمين يجب أن تكون القرائة بعين فاحصة ومميزه فقد أنزلق البعض حتى الهامة فى خديعة البروباجاندا الأسلامية وكذبها والتى غيبت العقول حتى عقول المسلمين أنفسهم
أما قارئ الغة الأنجليزية ومنهم أولادنا فقد قرأوا الكتاب التالى وتعجبوا كيف يصلون بإسم God = إله ويصلى آبائهم باسم الله = ALLAH وقد ناقش أولادنا موضوع أن الله إله القمر ويصلى به آباؤهم والذى ذكر فى الكتاب وذلك مرتين فى إجتماعات الخدام فى أحدى كنائسنا

وبالمناسبة شكراً لجماعات الأصوليين الأسلاميين وبن لادن لأنهم كانوا السبب فى تحطيم هذه البروباجندا التى نرى اليوم بداية أنهيارها ببعد ان عرف العالم ما هو مكتوب فى القرآن باللغات المتعددة وسجلت فى الإنترنت وظهرت إلى الوجود مئات الأبحاث والكتب فى شتى أنواع المعرفة الدينية عن الإسلام والتى هى فى متناول الجميع ويمكن الرجوع أيضاً إلى الأحاديث وتفسير القرآن وهى موجوده كلها فى الإنترنت على سايت الأزهر وسايت السعودية
مع ملاحظة أن اسم الله غير قابل للترجمة فهو الله فى كل اللغات بحروف اللغة المترجم إليها

 

الصفحة الرئيسية