الله المتكبر والمتكبر هو الشيطان فى المسيحية

الله ليس إله المسيحية واليهودية

الله فى الإسلام متكبر والمتكبر فى المسيحية هو الشيطان

أولاً : الله المتكبر فى الإسلام : الكبرياء والعظمة والتعالى هى صفة إشتهر بها العرب وهم أيضاً يقدرون من يتعاظم ويتعالى ويضعونه فى منزلة خاصة ما ورد فى حديث أخرجه الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وهو على المنبر (والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) قال يقول الله: { أنا الجبار ، أنا المتكبر ، أنا الملك ، أنا المتعال . يمجد نفسه قال : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرددها حتى رجف بها المنبر حتى ظننا أنه سيخر به}.
يظهر أسم المتكبر بالقرآن فى سورة الجاثية {وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم "37"} وفى سورة الحشر 59 آية 23 {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون} ويهمنا أن نعرف من هو قائل هذه الآيات بالقرآن حتى نعرف من هو المتكبر فليس من المعقول ان الله يقول بضمير الغائب "له" فى الجاثية أو "هو" فى الحشر (هو الله لا إله إلا هو) ولكن هذا ليس بموضوعنا

التكبر فى تفسير الجلالين : متكبر عما لا يليق - ويقول المسلمون أن الله المتكبر عن السوء والنقص والعيوب لعظمته وهناك أسمين هما "الكامل" وأسم "الكمال" لم أجدهم فى أسماء الله الحستى الـ 99 وهما أسمين يعبران عن صفه إلهية تعنيان كمال الله كامل أى ليس فيه سوء أو نقص أو عيب إذاً سوء أو نقص أو عيب ليس لها علاقة بالتكبر ولكن لها علاقة بكمال الله

الشيطان تكبر أيضاً فى الإسلام

والمفهوم البشرى عن التكبر هو أن يتكبر شخص على آخر والمفهوم المسيحى يؤكد أن الشيطان تكبر على الله وفى المفهوم الإسلامى أيضاً إبليس تكبر على الإنسان وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [البقرة 34] إذا الشائع أن يتكبر كائن حى على كائن آخر وليس كما يقول المسلمون أن التكبر عن السوء والنقص... ألخ قال(الله) فاهبط (للشيطان) منها(الجنة) فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج فأنك من الصاغرين " (الاعراف7: 13) ا ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى واستكبر) ( البقرة : 34 ) " وسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين " (38: 71-74) وهنا نجد أن الصفة التي طرد الله بسببها إبليس أنه تكبر ولم يسجد لأدم.
الكبر رداء الله

معنى (كبر) بفتح الكاف وضم الباء أي عظم وتعالى. والكبر أو الكبرياء تعني العظمة أو العلو والرفعة. والمتكبر اختص الله بذلك فليس لأحد أن ينازعه في ذلك عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى : الكبر ردائي والعظمة ازاري, فمن نازعني واحدا منهما القيته في جهنم ولا أبالي) رواه مسلم (1) والسؤال من هو الذى ينازع الله المتكبر فى رداءه ؟
ثانيا : المتكبر هو الشيطان فى المسيحية

بدأ الشر فى العالم بتكبر إبليس الذى تكبر على الإله وكان رئيس ملائكة الذي أسقطه كبرياؤه حينما قال "ارفع كرسي فوق كواكب الإله .. أصير مثل العلي" (أش 14: 12- 14) وأسقط إبليس آدم وذريته بخطيئة الكبرياء على الإله ذاته.. وهي أول خطية حورب بها الإنسان الأول، حينما قال الشيطان لحواء "تصيران مثل ألإله عارفين الخير والشر" (تك 5:3) وإذا كان الشيطان لم يستطع أن يكون إلهاً إلا أنه أذاغ االبشرية لعبادته بشتى الطرق فصنع أسم الله وجعل الناس يعبدونه على أنه الإله الحقيقى بل أنه جر المسيحيين الناطقين باللغة العربية لعبادة أسم الله المتكبر الإله العربى بدلاً من يهوه الإله العبرانى فأبدل إسم الإله يهوه بأسم الله فى ترجمة الكتاب المقدس العربية وصار الله يعبده المسيحيون الناطقين بالعربية بدلاً من الإله الحقيقى وأصبح الشيطان إلها ومعبودا بطرق شيطانية !!!

وفيما يلى بعض أسماء الشيطان فى الكتاب المقدس تنطبق على الله وأسم الشيطان من أصل عبري وتعني الخصم أو المقاوم (وردت 54 مرة في الكتاب منها 14 مرة في سفر أيوب)

أما اسماء إبليس فهى : إبليس من أصل يوناني وتعني المشتكي (والواشي) وردت 35 مرة في العهد الجديد.- إله هذا الدهر (2كورنثوس 4:4) رئيس هذا العالم (يوحنا 31:12، 30:14، 11:16) رئيس سلطان الهواء (أفسس 2:2) بعلزبول (متى12: 24) أي إله الذباب صورة للإلحاح والنجاسة - سلطان الظلمة (كولوسي 13:1) العدو (متى 39:13) الشرير (متى 37:5) (أفسس 16:6) المجرب (متى 3:4) المضل (2يوحنا 7) الكذاب (يوحنا 44:8) السارق (يوحنا 10:10) الذابح (يوحنا 10:10) المهلك (يوحنا 10:10) القتال (يوحنا 44:8) أبدون مهلك بالعبرية (رؤيا 11:9) إيلون مهلك باليونانية (رؤيا 11:9) - سطنائيل كلمه عبريه ايضا معناها عدو الله او المتكبر علي الله و صيغه الاسم دلاله علي انه كان من الملائكه من طغمه الكاروب و الكاروب او الكاروبيم و هم اعظم الملائكه في القوة و الروحانيه و الحكمه فهو كان من نفس طبيعه تلك الملائكه - ابليس كلمه يونانيه مشتقه من ديوبليس اي المفتري و تلك التسميه لتبين نفسيه الشيطان و افتراءه علي الانسان كقصه النبي ايوب يظهر افتراء الشيطان علي ايوب - اله هذا الدهر لان له سلطان علي الانسان بسبب ميول الانسان الشريرة فيسيطر علي البشر بالسحر و الدجل و الانبياء الكذبه كأنبياء البعل و يظهر انبياءه دائما بولعهم لسفك الدم و الحروب المدمره فانبياء الشيطان يختلفون عن انبياء الله في انهم يحبون الحروب و الغزوات و الجنس و الكذب و يظهر عليهم اعراض الشيطان من ارتعاش و ربو - لوسيفر معناها زهرة بنت الصبح او كوكب الصبح و يوصف هذا الاسم طبيعه الشيطان قبل السقوط فهو كان قبل السقوط اعظم من كل الملائكه.

***************

المراجع

(1) ما أخرجه الشيخان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( جنتان من فضه آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) وكذلك الحديث الذي أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ومن حديث أبي هريرة أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( العز إزاره والكبرياء رداءه فمن ينازعني عذبته ) , وفي لفظ عند أبي داوود ( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ) .

**********************

 

http://www.marnarsay.com/Subject/Derasa%20hawel%20Alshaitan_1.htm دراسة حول حقيقة الشيطان في الكتاب المقدس

 

الصفحة الرئيسية