يقول المسلمون أن الله إلاه الإسلام غير محدود ولكن هناك عشرات الأحاديث تقول أن الله له شكل محدد ولا مجال فى الإسلام للتشبية والمجاز وهذه المحدودية تلغى لانهائية الإله ولا يمكن تفسير شكل الإله الإنسانى إلا إذا تجسد الإله فى شكل أنسان حيث عبر عنها الإنجيل " وصارت الكلمة جسداً " والمسيحة لا تحد الإله فى المسيح حيث انه يوجد فى كل مكان .

وفى الإسلام الله محدود وله مكان محدد يوجد فيه وعندما تسأل المسلم أين يوجد الله يقول لك فى السماء السابعة ويقولون لك أنه أحيانا ينزل إلى السماء السادسة أى أن وجوده محدد فى مكان فلا بد أن يكون الله محدود فى هذا المكان

والعبارة الأولى عند المسلمين : قل الله الأحد , الله الصمد ... لم يلد ولم يولد .. ألخ

وكلمة لم يلد ولم يولد , تعنى مقدرة الله على أن يلد أو يولد ولكنه لم يلد ولم يولد - فهل تعنى هذه العبارة أن الله ذكر لم يلد أو يولد , أم أنه عقيم لا يلد أو يولد وهناك اسئله كثيرة حول هذا الموضوع ومواضيع اخرى وآيات قرآنية اخرى من هذا النوع , خاصة إذا عرفنا ان الشيطان عنده جهز ذكرى فى رجل والأنثوى فى الرجل الأخرى أى ينكح نفسه بنفسه

وأن من زعم أن أسماء الله غيره كان ضالا وندين بأن الله يقلب القلوب بين أصبعين من أصابع الله عز وجل يضع السموات على أصبع والأرضين على أصبع. " (تاريخ دمشق، ج2، ص 304). ويقول ابن قيم الجوزية: " وَمِن هذا تفضيلُه سبحانه جنّةَ الفردوس على سائر الجنان، وتخصيصُها بأن جعل عرشه سقفَها، وفي بعض الآثار: ((إن اللّه سبحانه غرسها بيده، واختارها لِخيرته مِن خلقه)).(زاد المعاد، ج1، ص 10). وجعلوا لله سهماً وكنانة يصطاد بهما: " من أراد به خيرا أسكنه الشام وأعطاه نصيبه منها ومن أراد به شرا أخرج سهما من كنانته وهي معلقة وسط الشام فرماه بها فلم يسلم دنيا ولا آخرة. " (تاريخ دمشق لابن عساكر، ج1، ص 112).

**************************************************

الله فى صورة شــــــــــــاب

كنز العمال فى سنن الأقوال

حرف الهمزة من (18- 651)

الباب الثالث في لواحق كتاب الإيمان وفيه ستة فصول

الفصل الأول في الصفات

 

1152 - رأيت ربي في صورة شاب له وفرة ‏(‏الوفرة‏:‏ الشعر المجتمع على الرأس أو ما سال على الأذنين منه أو ما جاوز شحمة الأذن‏.‏ انتهى‏.‏القاموس‏)‏‏.‏

‏(‏طب في السنة عن ابن عباس‏)‏ ونقل عن أبي زرعة أنه قال‏:‏ هو حديث صحيح قلت ‏(‏كذا وفي المنتخب قلت قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمة الله عليه هو محمول على رؤية المنام وكذا الحديث الخ‏)‏ وهو محمول على رؤية المنام وكل الحديث السابق كالآتي‏.‏

1153 - رأيت ربي في المنام في صورة شاب موفر في الخضر عليه نعلان من ذهب وعلى وجه فراش من ذهب‏.‏

‏(‏طب في السنة عن أم الطفيل‏)‏‏.‏

1154 - رأيت ربي في حظيرة من الفردوس في صورة شاب عليه تاج يلتمع البصر‏.‏

‏(‏طب في السنة عن معاذ بن عفراء‏)‏‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=18#s1

*******************************************************

الناس المحدودة سترى الله الغير محدود بأعينهم

وجاء أيضاً : « انكم سترون ربكم عياناً »

راجع : صحيح البخاري / كتاب التوحيد / باب قول الله تعالى : ( وجوه يؤمئذ ناظرة )

******************************************************

*** الله يده مبسوطتان المائدة / 64( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) - يعتقد أن اليهود قالوا يداه مغلولتها أى أنهما صنم لأن إله اليهود هو إيلوهيم وليس الله

*** الله له يد - ويد الله فوق أيديهم الفتح : 10 ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم )

*** الله يخلق بيده , بعد ان امتنع ابليس من السجود لآدم عليه السلام كرمز للبشرية عاتبه الله تعالى بقوله ص : 75 ( ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديّ )

*** الله مغطى ثم يكشف عن ساقه القرآن يعبر عن يوم القيامة القلم : 42 ( يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون )

*** الله له عين للنظر ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )

*** الله له عين ويصنع فلكاً قال الله مخاطباً موسى عليهم السلام ( ولتصنع على عيني ) . وقال تعالى لنوح عليه السلام : ( واصنع الفلك باعيننا ) وقال الله لمحمد ( واصبر لحكم ربك فانك باعيننا ) وقال الله عن سفينة نوح عليه السلام : ( تجري بأعيننا ) .

*** حجم الله ومحدوديته ( وسع كرسيه السماوات والارض ) أي احاطت سلطته بجميع اجزاء الكون فلا يشذّ عنه شيء وقوله تعالى : ( الرحمن على العرش استوى )

*** الله له كلمة - وقد ورد في القرآن توصيفه بذلك ( وكلّم الله موسى تكليما )

*** وقد سئل أحد الشيوخ سؤالا هو : هل ورد هذا الحديث بما معناه ( أن الله تعالى ينزل الى السماء الدنية على حمار أعرج ) تعالى الله عن هذا ؟ ولم يجاوب عليه

***وقد سئل أحد الشيوخ سؤالا هو : ارجو تفسير معنى قوله تعالى في الآية الكريمة : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) ما المقصود بالعرش وما المقصود بالثمانية ؟

*******************************************************

الله إلاه الإسلام يضع إحدى رجليه على الأخرى

القرآن - سورة الشورى آية 5 --- أقرأ تفسير الطبـــرى

تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ

23640 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي , قال : ثنا حسين بن محمد , عن أبي معشر , عن محمد بن قيس , قال : جاء رجل إلى كعب فقال : يا كعب أين ربنا ؟ فقال له الناس : دق الله تعالى , أفتسأل عن هذا ؟ فقال كعب : دعوه , فإن يك عالما ازداد , وإن يك جاهلا تعلم . سألت أين ربنا , وهو على العرش العظيم متكئ , واضع إحدى رجليه على الأخرى , ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمسمائة سنة , وكثافتها خمسمائة سنة , حتى تم سبع أرضين , ثم من الأرض إلى السماء مسيرة خمسمائة سنة , وكثافتها خمسمائة سنة , والله على العرش متكئ , ثم تفطر السموات , ثم قال كعب : اقرءوا إن شئتم { تكاد السموات يتفطرن من فوقهن } . ... الآية

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=42&nAya=5

**********************************************************************************

الله له رجل

« ان الله يضع قدمه يوم القيامة على نار جهنم أو على جهنم فتقول : قط ، قط ، قط »

راجع صحيح البخاري / تفسير سورة ق ، كتاب التوحيد / باب ( ان رحمة الله قريب من المحسنين ) سنن الترمذي / كتاب صفة الجنة / باب ما جاء في خلود أهل الجنة واهل النار وصحيح مسلم / كتاب الجنة / صفة نعيمها واهلها / باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء حديث 35 ، 36 ، 37 ، 38 ..

*****************************************************

الله يكون موجود فى مكان ثم ينتقل إلى مكان آخر تنتفى صفه الوجود فى كل مكان فى ذات الوقت

« ان له مكاناً وينتقل من مكان الى مكان ... »

راجع : سنن ابن ماجة / المقدمة / باب في ما انكرت الجهمية / حديث 182 سنن الترمذي / تفسير سورة هود / الحديث الاول ، مسند احمد 4 / 11 ، 12 .
*****************************************************

الله ينزل فى آخر الليل وهذا دليل على عدم وجوده فى مكان وقت ما

وجاء أيضاً : « ينزل الله في آخر الليل الى السماء الدنيا فيقول : من يسألني فاستجيب له ومن يسألني فاُعطيه »

راجع : صحيح البخاري / كتاب التهجد / باب الدعاء والصلاة في آخر الليل وصحيح مسلم / كتاب الدعاء / باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل وسنن أبي داود / كتاب السنة / باب في الرد على الجهمية حديث 4733 سنن الترمذي / كتاب الصلاة / باب ما جاء في نزول الربّ الى السماء الدنيا كل ليلة 2 / 232 ، 235 سنن ابن ماجة / كتاب اقامة الصلاة / باب ما جاء في أي ساعات الليل أفضل حديث 1366 سنن الدارمي / كتاب الصلاة / باب ينزل الله الى السماء الدنيا مسند احمد 2 / 264 ، 267 ، 282 ، 419 ، 3 : 34 مؤطأ مالك / كتاب القرآن / باب 30

وجاء أيضاً : « ينزل في ليلة النصف من شعبان الى السماء الدنيا فيغفر ... »

راجع : سنن الترمذي / ابواب الصوم / باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان ، سنن ابن ماجة / باب ما جاء ليلة النصف من شعبان ، مسند احمد 2 / 433

******************************************************

الله له خمس صوابع

 

قول الله تعالى لما خلقت بيدي - رقم الحديث 6864 - صحيح البخارى

‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏سمع ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏منصور ‏ ‏وسليمان ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏
‏أن يهوديا جاء إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إن الله يمسك السموات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول أنا الملك فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى بدت ‏ ‏نواجذه ‏ ‏ثم قرأ ‏
‏وما قدروا الله حق قدره ‏
‏قال ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏وزاد فيه ‏ ‏فضيل بن عياض ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تعجبا وتصديقا له

راجع شرح هذا الحديث فى الموقع التالى http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=11001

قوله ( حتى بدت نواجذه )
‏جمع ناجذ بنون وجيم مكسورة ثم ذال معجمة وهو ما يظهر عند الضحك من الأسنان وقيل هي الأنياب وقيل الأضراس وقيل الدواخل من الأضراس التي في أقصى الحلق , زاد شيبان بن عبد الرحمن " تصديقا لقول الحبر " وفي رواية فضيل المذكورة هنا " تعجبا وتصديقا له " وعند مسلم " تعجبا مما قال الحبر تصديقا له " وفي رواية جرير عنده " وتصديقا له " بزيادة واو , وأخرجه ابن خزيمة من رواية إسرائيل عن منصور " حتى بدت نواجذه تصديقا لقوله " وقال ابن بطال لا يحمل ذكر الإصبع على الجارحة بل يحمل على أنه صفة من صفات الذات لا تكيف ولا تحدد " وهذا ينسب للأشعري " وعن ابن فورك يجوز أن يكون الإصبع خلقا يخلقه الله فيحمله الله ما يحمل الإصبع , ويحتمل أن يراد به القدرة والسلطان , كقول القائل ما فلان إلا بين إصبعي إذا أراد الإخبار عن قدرته عليه , وأيد ابن التين الأول بأنه قال على إصبع ولم يقل على إصبعيه , قال ابن بطال : وحاصل الخبر أنه ذكر المخلوقات وأخبر عن قدرة الله على جميعها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا له وتعجبا من كونه يستعظم ذلك في قدرة الله تعالى , وأن ذلك ليس في جنب ما يقدر عليه بعظيم , ولذلك قرأ قوله تعالى ( وما قدروا الله حق قدره ) الآية أي ليس قدره في القدرة على ما يخلق على الحد الذي ينتهي إليه الوهم , ويحيط به الحصر ; لأنه تعالى يقدر على إمساك مخلوقاته على غير شيء كما هي اليوم , قال تعالى ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ) وقال ( رفع السماوات بغير عمد ترونها ) وقال الخطابي لم يقع ذكر الإصبع في القرآن ولا في حديث مقطوع به , وقد تقرر أن اليد ليست بجارحة حتى يتوهم من ثبوتها ثبوت الأصابع بل هو توقيف أطلقه الشارع فلا يكيف ولا يشبه , ولعل ذكر الأصابع من تخليط اليهودي , فإن اليهود مشبهة وفيما يدعونه من التوراة ألفاظ تدخل في باب التشبيه ولا تدخل في مذاهب المسلمين , وأما ضحكه صلى الله عليه وسلم من قول الحبر فيحتمل الرضا والإنكار , وأما قول الراوي " تصديقا " له فظن منه وحسبان , وقد جاء الحديث من عدة طرق ليس فيها هذه الزيادة , وعلى تقدير صحتها فقد يستدل بحمرة الوجه على الخجل , وبصفرته على الوجل , ويكون الأمر بخلاف ذلك , فقد تكون الحمرة لأمر حدث في البدن كثوران الدم , والصفرة لثوران خلط من مرار وغيره , وعلى تقدير أن يكون ذلك محفوظا فهو محمول على تأويل قوله تعالى ( والسماوات مطويات بيمينه ) أي قدرته على طيها , وسهولة الأمر عليه في جمعها بمنزلة من جمع شيئا في كفه واستقل بحمله من غير أن يجمع كفه عليه بل يقله ببعض أصابعه , وقد جرى في أمثالهم فلان يقل - كذا - بإصبعه ويعمله بخنصره انتهى ملخصا , وقد تعقب بعضهم إنكار ورود الأصابع لوروده في عدة أحاديث كالحديث الذي أخرجه مسلم " إن قلب ابن آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن " ولا يرد عليه ; لأنه إنما نفى القطع , قال القرطبي في المفهم قوله " إن الله يمسك " إلى آخر الحديث , هذا كله قول اليهودي وهم يعتقدون التجسيم وأن الله شخص ذو جوارح كما يعتقده غلاة المشبهة من هذه الأمة , وضحك النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو للتعجب من جهل اليهودي , ولهذا قرأ عند ذلك ( وما قدروا الله حق قدره ) أي ما عرفوه حق معرفته ولا عظموه حق تعظيمه فهذه الرواية هي الصحيحة المحققة , وأما من زاد " وتصديقا له " فليست بشيء فإنها من قول الراوي وهي باطلة ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصدق المحال وهذه الأوصاف في حق الله محال ; إذ لو كان ذا يد وأصابع وجوارح كان كواحد منا فكان يجب له من الافتقار والحدوث والنقص والعجز ما يجب لنا , ولو كان كذلك لاستحال أن يكون إلها إذ لو جازت الإلهية لمن هذه صفته لصحت للدجال وهو محال , فالمفضي إليه كذب فقول اليهودي كذب ومحال , ولذلك أنزل الله في الرد عليه ( وما قدروا الله حق قدره ) وإنما تعجب النبي صلى الله عليه وسلم من جهله فظن الراوي أن ذلك التعجب تصديق وليس كذلك , فإن قيل قد صح حديث " إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن " فالجواب أنه إذا جاءنا مثل هذا في الكلام الصادق تأولناه أو توقفنا فيه إلى أن يتبين وجهه مع القطع باستحالة ظاهره لضرورة صدق من دلت المعجزة على صدقه , وأما إذا جاء على لسان من يجوز عليه الكذب بل على لسان من أخبر الصادق عن نوعه بالكذب والتحريف كذبناه وقبحناه , ثم لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح بتصديقه لم يكن ذلك تصديقا له في المعنى بل في اللفظ الذي نقله من كتابه عن نبيه , ونقطع بأن ظاهره غير مراد انتهى ملخصا . وهذا الذي نحا إليه أخيرا أولى مما ابتدأ به لما فيه من الطعن على ثقات الرواة ورد الأخبار الثابتة , ولو كان الأمر على خلاف ما فهمه الراوي بالظن للزم منه تقرير النبي صلى الله عليه وسلم على الباطل وسكوته عن الإنكار وحاشا لله من ذلك , وقد اشتد إنكار ابن خزيمة على من ادعى أن الضحك المذكور كان على سبيل الإنكار , فقال بعد أن أورد هذا الحديث في " كتاب التوحيد " من صحيحه بطريقه قد أجل الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم عن أن يوصف ربه بحضرته بما ليس هو من صفاته فيجعل بدل الإنكار والغضب على الواصف ضحكا , بل لا يوصف النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف من يؤمن بنبوته , وقد وقع الحديث الماضي في الرقاق عن أبي سعيد - رفعه " تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم خبزته " الحديث , وفيه أن يهوديا دخل فأخبر بمثل ذلك فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ثم ضحك . ‏

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

الله يعلق القلوب بين أصبيعين من اصابعه فكم أصبع لله حتى يمسك جميع قلوب بنى آدم؟

 

 

كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
حرف الهمزة
( 19 من 651 )

الفصل الثالث في خطرات القلب وتقلبه


1215 - ما من قلب إلا وهو معلق بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه والميزان بيد الرحمن يرفع أقواما ويخفض آخرين إلى يوم القيامة‏.‏
‏(‏حم ه ك عن النواس‏)‏‏.‏
1216 - إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها‏.‏
‏(‏حم ت ك عن أنس‏)‏‏.‏
1217 - إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف شاء‏.‏
‏(‏حم م عن ابن عمر‏)‏‏.‏
1218 - يا أم سلمة إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ‏.‏
‏(‏ت عن أم سلمة‏)‏‏.‏



 

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=19#TOP
 

============================================

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=7561

الله جالس على ديك

كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني

رقم الحديث 150

الموضوع الرئيسى / المبتدأ والأنبياء وعجائب المخلوقات

الناشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الرياض
الطبعة طبعة جديدة منقحة ومزيدة
تاريخ الطبعة 1415 هـ - 1995 م
 

 

إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض ، وعنقه منثن تحت العرش ، وهو يقول : سبحانك ما أعظمك ربنا ! فيرد عليه : ما يعلم ذلك من حلف بي كاذبا

===========================================================

الله له ساق

سورة القلم 42 " يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=11028 الله فى القرا ن يكشف عن ساقه

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ما هو حجم عرش الله وكيف يستوى الله على العرش ؟

سورة طة 5 " الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى "

============================================================

الة الاسلام يبسط يدة --

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=6377

 

هذا الخبر عن الله جاء فى صحيح مسلم حديث رقم 4954

 

قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة

‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا عبيدة ‏ ‏يحدث ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ‏
‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو داود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحوه

 

صحيح مسلم بشرح النووي

قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار , ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) ‏
‏ولا يختص قبولها بوقت , وقد سبقت المسألة فبسط اليد استعارة في قبول التوبة , قال المازري : المراد به قبول التوبة , وإنما ورد لفظ ( بسط اليد ) لأن العرب إذا رضي أحدهم الشيء بسط يده لقبوله , وإذا كرهه قبضها عنه , فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه , وهو مجاز , فإن يد الجارحة مستحيلة في حق الله تعالى

==================================================================

 

الة الاسلام العربي يشكر . سورة النساء 147 " مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا " .
الالة العربي اسرع الماكرين . سورة يونس 10 " وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّـن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِـي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا "

سورة النمل 50 " وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " . ؟
 

الانفال 30 " وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " .
سورة الاسراء 16 " وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا " . الة الاسلام يامر بالفسق والدعارة والهلاك والدمار

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=11032 الله يضع طرحة على وجهه

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الله له عينان وهما سليمتان

ابن عثيمين المجسم يقول: ربنا له عينان اثنتان يشاركه بهما الأعور الدجال إلا أن عينين الله سليمة وإحدى عيني الدجال عوراء http://www.albrhan.org/audio/

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

 

( كلب الله)>>>> http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=53&nAya=1

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=53&nAya=1 كلاب الله

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=7561 الله جالس على ديك

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الله يصـــــــــــــــلى لمن ؟

السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون

أقول لعل المراد بمن صحبك من كان تابعا لك فى دينك عاملا بسنتك أى وهو مراد جبريل بأمته صلى الله عليه وسلم فى قوله أن أبسط جناحى لأمتك على الصراط والله أعلم
وفى رواية إنه صلى الله عليه وسلم لما رأى الحق سبحانه وتعالى خر ساجدا قال صلى الله عليه وسلم فأوحى الله عز وجل إلى ما أوحى
وقد ذكر الثعلبى والقشعرى فى تفسير قوله تعالى
فأوحى إلى عبده ما أوحى أن من جملة ما أوحى إليه إن الجنة حرام على الأنبياء حتى تدخلها يا محمد وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك قال القشيرى وأوحى إليه خصصتك بحوض الكوثر فكل أهل الجنة أضيافك بالماء ولهم الخمر واللبن والعسل ففرض على خمسين صلاة فى كل يوم وليلة
أقول تقدم أن من جملة ما أوحى إليه فى هذا الموطن من القرآن خواتيم سورة البقرة وبعض سورة الضحى وبعض ألم نشرح وقد تقدم ذلك عند الكلام على أنواع الوحى وقدمنا أنه يضم لذلك هو الذى يصلى عليكم وملائكته الآية على ما تقدم
هذا وفى حديث رواته ثقات لما وصلت إلى السماء السابعة قال لى جبريل عليه السلام رويدا أى قف قليلا فإن ربك يصلى قلت أهو يصلى وفى لفظ كيف يصلى وفى لفظ أخر قلت يا جبريل أيصلى ربك قال نعم قلت وما يقول قال يقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتى غضبى ولا مانع من تكرر وقوع ذلك له صلى الله عليه وسلم من جبريل ومن غيره فى السماء السابعة وفيما فوقها لكن يبعد تعجبه صلى الله عليه وسلم من كونه عز وجل يصلى فى المرة الثانية وما بعدها
وورد أن بنى إسرائيل سألوا موسى هل يصلى ربك فبكى موسى عليه الصلاة والسلام لذلك فقال الله تعالى يا موسى ما قالوا لك فقال قالوا الذى سمعت قال أخبرهم أنى أصلى وأن صلاتى تطفئ غضبى والله أعلم
قال صلى الله عليه وسلم فنزلت إلى موسى أى وفى رواية ثم انجلت تلك السحابة أى عند وصوله إلى سدرة المنتى الذى هو المحل الذى وقف فيه جبريل فأخذ بيده جبريل فانصرف سريعا فأتى على إبراهيم فلم يقل شيئا ثم أتى على موسى وهذا

كتاب السيرة الحلبية، الجزء 2، صفحة 131

http://arabic.islamicweb.com/Books/seerah.asp?book=3&id=646 راجع هذا الموقع

------------------------------------------------------------------------------

 

الله الطبيب

سنن أبى داوود حديث رقم 3674

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3674&doc=4 حديث من سنن أبي داؤود:الله طبيب

حدثنا ‏ ‏أحمد بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله يعني ابن إياد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إياد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي رمثة ‏ ‏قال ‏
‏انطلقت مع أبي نحو النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإذا هو ذو ‏ ‏وفرة ‏ ‏بها ردع حناء وعليه ‏ ‏بردان ‏ ‏أخضران ‏
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن العلاء ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن إدريس ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ابن أبجر ‏ ‏عن ‏ ‏إياد بن لقيط ‏ ‏عن ‏ ‏أبي رمثة ‏ ‏في هذا الخبر ‏ ‏قال ‏ ‏فقال له أبي أرني هذا الذي ‏ ‏بظهرك ‏ ‏فإني رجل طبيب قال الله الطبيب بل أنت رجل رفيق طبيبها الذي خلقها

http://www.alkalema.us/articl/allahislam.htm الله في الاسلام والقرآن

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=2&nAya=185 اله الاسلام اسمه رمضان

------------------------------------------------------------------------------------------

الله ينزل

وهذا دليل آخر على أن الله محدود فى مكان وغير موجود فى مكان آخر

مسند أحمد حديث رقم 24825

حدثنا ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏الحجاج بن أرطاة ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت
‏فقدت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات ليلة فخرجت فإذا هو ‏ ‏بالبقيع ‏ ‏رافع رأسه إلى السماء فقال لي أكنت تخافين أن ‏ ‏يحيف ‏ ‏الله عليك ورسوله قالت قلت ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال ‏ ‏إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&Rec=25996

-----------------------------------------------------------------------------

الله يضحك ..

لماذا ؟ أقرأ التفاهه فى من مسند أحمد ومن مسند بنى هاشم عرض الحديث 2899

 

‏حدثنا ‏ ‏أبو المغيرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أردفه على دابته فلما استوى عليها ‏ ‏كبر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثلاثا وحمد الله ثلاثا وسبح الله ثلاثا وهلل الله واحدة ثم استلقى عليه فضحك ثم أقبل ‏ ‏علي ‏ ‏فقال ما من امرئ يركب دابته فيصنع كما صنعت إلا أقبل الله تبارك وتعالى فضحك إليه كما ضحكت إليك

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2899&doc=6

(ثلاثة يضحك الله إليهم : الرجل يقوم من الليل ، والقوم إذا صفّوا للصلاة ، والقوم إذا صفوا للقتال)

**************************************************************************************

 

الله حجم كفــــة هو ما بين ثديى محمد

 

مسند أحمد - حديث بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - أول مسند المدنيين رضي الله عنهم أجمعين

عرض الحديث - 16026

‏حدثنا ‏ ‏أبو عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن يزيد يعني ابن جابر ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن اللجلاج ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عائش ‏ ‏عن ‏ ‏بعض أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خرج عليهم ذات ‏ ‏غداة ‏ ‏وهو طيب النفس مسفر الوجه ‏ ‏أو مشرق الوجه ‏ ‏قلنا يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه ‏ ‏أو مشرق الوجه ‏ ‏فقال وما يمنعني وأتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة قال ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏قلت لبيك ربي وسعديك قال فيم يختصم ‏ ‏الملأ ‏ ‏الأعلى قلت لا أدري أي رب قال ذلك مرتين ‏ ‏أو ثلاثا ‏ ‏قال فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السموات وما في الأرض ثم تلا هذه الآية ‏
‏وكذلك ‏ ‏نري ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين ‏
‏ثم قال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏فيم يختصم ‏ ‏الملأ ‏ ‏الأعلى قال قلت في الكفارات قال وما الكفارات قلت المشي على الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المسجد خلاف الصلوات وإبلاغ الوضوء في ‏ ‏المكاره ‏ ‏قال من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ومن الدرجات طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام قال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إذا صليت فقل اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب علي وإذا أردت ‏ ‏فتنة ‏ ‏في الناس فتوفني غير ‏ ‏مفتون

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=16026&doc=6

------------------------------------------------------------------------------

الله له يد

عرض سنن الترمذي - حديث 3157

تفسير القرآن - من سورة ص

 

حدثنا ‏ ‏سلمة بن شبيب ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة قال أحسبه قال في المنام فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قال قلت لا قال فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري فعلمت ما في السماوات وما في الأرض قال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم قال في الكفارات والكفارات المكث في المساجد بعد الصلوات والمشي على الأقدام إلى الجماعات ‏ ‏وإسباغ ‏ ‏الوضوء في المكاره ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه وقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إذا صليت فقل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك ‏ ‏فتنة ‏ ‏فاقبضني إليك غير مفتون قال والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام ‏
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏وقد ذكروا بين ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏وبين ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏في هذا الحديث ‏ ‏رجلا ‏ ‏وقد رواه ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن اللجلاج ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏

تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

قوله : ( وقال ) ‏
‏أي الأعمش ( يحيى بن عمارة ) يحيى بن عمارة هذا هو يحيى بن عباد المذكور في الإسناد المقدم قوله : ‏
‏( أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة ) ‏
‏الظاهر أن إتيانه تعالى كان في المنام يدل على ذلك قول الراوي أحسبه في المنام ويدل على ذلك أيضا حديث معاذ بن جبل الآتي ففيه " فنعست في صلاتي فاستثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة " . قال القاري في المرقاة : إذا كان هذا في المنام فلا إشكال فيه إذ الرائي قد يرى غير المتشكل متشكلا والمتشكل بغير شكله ثم لم يعد ذلك بخلل في الرؤيا ولا في خلد الرائي بل له أسباب أخر تذكر في علم المنام أي التعبير , ولولا تلك الأسباب لما افتقرت رؤيا الأنبياء عليهم السلام إلى تعبير وإن كان في اليقظة وعليه ظاهر ما روى أحمد بن حنبل فإن فيه " فنعست في صلاتي حتى استيقظت فإذا أنا بربي عز وجل في أحسن صورة " . الحديث , فذهب السلف في أمثال هذا الحديث إذا صح أن يؤمن بظاهره ولا يفسر بما يفسر به صفات الخلق بل ينفى عنه الكيفية ويوكل علم باطنه إلى الله تعالى فإنه يري رسوله ما يشاء من وراء أستار الغيب بما لا سبيل لعقولنا إلى إدراكه , لكن ترك التأويل في هذا الزمان مظنة الفتنة في عقائد الناس لفشو اعتقادات الضلال وإن تأول بما يوافق الشرع على وجه الاحتمال لا القطع حتى لا يحمل على ما لا يجوز شرعا فله وجه , فقوله في ( أحسن صورة ) يحتمل أن يكون معناه رأيت ربي حال كوني في أحسن صورة وصفة من غاية إنعامه ولطفه علي . أو حال كون الرب في أحسن صورة وصورة الشيء ما يتميز به عن غيره سواء كان عين ذاته أو جزأه المميز له عن غيره أو صفته المميزة , وكما يطلق ذلك في الجثة يطلق في المعاني , يقال في صورة المسألة كذا وصورة الحال كذا , فصورته تعالى والله أعلم ذاته المخصوصة المنزهة عن مماثلة ما عداه من الأشياء البالغة إلى أقصى مراتب الكمال أو صفته المخصوصة به أي كان ربي أحسن إكراما ولطفا من وقت آخر , كذا نقله الطيبي والتوربشتي انتهى ما في المرقاة . ‏
‏قلت : الظاهر الراجح أنه كان في المنام فإن رواية الترمذي الآتية أرجح من رواية أحمد . قال ابن حجر المكي : والظاهر أن رواية حتى استيقظت تصحيف فإن المحفوظ من رواية أحمد والترمذي حتى استثقلت انتهى . وقال الحافظ ابن كثير بعد نقل هذا الحديث عن مسند الإمام أحمد وهو حديث المنام المشهور : " ومن جعله يقظة فقد غلط " انتهى . وعلى تقدير كون ذلك في اليقظة فمذهب السلف في مثل هذا من أحاديث الصفات إمراره كما جاء من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل والإيمان به من غير تأويل له والسكوت عنه وعن أمثاله مع الاعتقاد بأن الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ; ومذهب السلف هذا هو المتعين ولا حاجة إلى التأويل . وأما القول بأن ترك التأويل في هذا الزمان مظنة الفتنة في عقائد الناس لفشو اعتقادات الضلال فمما لا التفات إليه ‏
‏( فيم ) ‏
‏أي في أي شيء ‏
‏( يختصم ) ‏
‏أي يبحث ‏
‏( الملأ الأعلى ) ‏
‏أي الملائكة المقربون والملأ هم الأشراف الذين يملئون المجالس والصدور عظمة وإجلالا ووصفوا بالأعلى إما لعلو مكانهم وإما لعلو مكانتهم عند الله تعالى . ‏
‏واختصامهم إما عبارة عن تبادرهم إلى إثبات تلك الأعمال والصعود بها إلى السماء وإما عن تقاولهم في فضلها وشرفها وإما عن اغتباطهم الناس بتلك الفضائل لاختصاصهم بها وتفضلهم على الملائكة بسببها مع تهافتهم في الشهوات , وإنما سماه مخاصمة لأنه ورد مورد سؤال وجواب وذلك يشبه المخاصمة والمناظرة فلهذا السبب حسن إطلاق لفظ المخاصمة عليه ‏
‏( قال ) ‏
‏أي النبي صلى الله عليه وسلم ‏
‏" فوضع " ‏
أي ربي ‏
‏" يده " ‏

‏أي كفه ‏
‏" بين كتفي " ‏
‏بتشديد الياء وهو كناية عن تخصيصه إياه بمزيد الفضل عليه وإيصال الفيض إليه فإن من شأن المتلطف بمن يحنو عليه أن يضع كفه بين كتفيه تنبيها على أنه يريد بذلك تكريمه وتأييده قاله القاري قلت : قد عرفت مذهب السلف في مثل هذا وهو المعتمد ‏
‏" بين ثديي " ‏
‏بالتثنية والإضافة إلى ياء المتكلم أي قلبي أو صدري ‏
‏( أو قال في نحري ) ‏
‏شك من الراوي ‏
‏( نعم في الكفارات ) ‏
‏أي يختصمون في الكفارات ‏
‏( والكفارات ) ‏
‏مبتدأ وخبره المكث في المسجد إلخ وسميت هذه الخصال الكفارات لأنها تكفر الذنوب عن فاعلها فهي من باب تسمية الشيء باسم لازمه ‏
‏( المكث ) ‏
‏في القاموس المكث مثلثا ويحرك أي اللبث ‏
‏( في المسجد ) ‏
‏وفي بعض النسخ في المساجد ‏
‏( وإسباغ الوضوء ) ‏
‏أي إكماله ‏
‏( في المكاره ) ‏
‏أي في مدة البرد ‏
‏( ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ) ‏
‏قال الله تعالى { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } ‏
‏( وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ) ‏
‏أي فيه بفتح يوم قال الطيبي ؟ مبني على الفتح لإضافته إلى الماضي وإذا أضيف إلى المضارع اختلف في بنائه ; أي كان مبرأ كما كان مبرأ يوم ولدته أمه ‏
‏( إذا صليت ) ‏
‏أي فرغت من الصلاة ‏
‏( فعل الخيرات ) ‏
‏بكسر الفاء وقيل بفتحها وقيل الأول اسم والثاني مصدر والخيرات ما عرف من الشرع من الأقوال الحميدة والأفعال السعيدة ‏
‏( وترك المنكرات ) ‏
‏هي التي لم تعرف من الشرع من الأقوال القبيحة والأفعال السيئة ‏
‏( وإذا أردت بعبادك فتنة ) ‏
‏أي ضلالة أو عقوبة دنيوية ‏
‏( فاقبضني ) ‏
‏بكسر الموحدة أي توفني ‏
‏( غير مفتون ) ‏
‏أي غير منال أو غير معاقب ‏
‏( قال ) ‏
‏أي النبي صلى الله عليه وسلم ‏
( والدرجات )
‏مبتدأ أي ما ترفع به الدرجات ‏
‏( إفشاء السلام ) ‏
‏أي بذله على من عرفه ومن لم يعرفه وإنما عدت هذه الأشياء من الدرجات لأنها فضل منه على ما وجب عليه فلا جرم استحق بها فضلا وهو على الدرجات ‏
‏( والناس نيام ) ‏
‏جمع نائم والجملة حالية . ‏

 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3157&doc=2 سنن الترمذي .. كتاب تفسير القرآن عن رسول الله .. باب و من سورة ص الله له صورة و له يد

 

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كــــــــــف الرحمن

مسند أحمد المجلد الثاتنى من 59 إلى 154

10523 حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، أَخِي أَبِي مَرْثَدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ إِلَّا أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ بِيَمِينِهِ وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً فَتَرْبُو لَهُ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ الْجَبَلِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ‏.

 

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=3&CID=59&SW=??????#SR1

----------------------------------------------------------------------------------------------

كيف ينظر المسلمين وجه الله ؟

إذا نظر أحد وجه الله معنه أن الله له وجه وأنه محدود

 

حديث فى صحيح البخارى 000 التوحيد 000 قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناضرة .

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الصمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عمران ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر بن عبد الله بن قيس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن ‏
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
حديث أبي موسى ‏
‏" وعبد العزيز بن عبد الصمد " ‏
‏هو ابن عبد الصمد العمي بفتح المهملة وتشديد الميم , " وأبو عمران " هو عبد الملك بن حبيب الجوني , " وأبو بكر " هو ابن أبي موسى الأشعري , وقد تقدم ذلك في تفسير سورة الرحمن . ‏

‏قوله ( جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما , وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ) ‏
‏في رواية حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال حماد : لا أعلمه إلا قد رفعه قال : " جنتان من ذهب للمقربين ومن دونهما جنتان من ورق لأصحاب اليمين " أخرجه الطبري وابن أبي حاتم ورجاله ثقات وفيه رد على ما حكيته على الترمذي الحكيم أن المراد بقوله تعالى ( ومن دونهما جنتان ) الدنو بمعنى القرب لا أنهما دون الجنتين المذكورتين قبلهما , وصرح جماعة بأن الأوليين أفضل من الأخريين , وعكس بعض المفسرين , والحديث حجة للأولين , قال الطبري : اختلف في قوله ( ومن دونهما جنتان ) فقال بعضهم : معناه في الدرجة , وقال آخرون معناه في الفضل , وقوله جنتان إشارة إلى قوله تعالى ( ومن دونهما جنتان ) وتفسير له , وهو خبر مبتدأ محذوف أي هما جنتان , وآنيتهما مبتدأ , ومن فضة خبره , قاله الكرماني قال : ويحتمل أن يكون فاعل فضة كما قال ابن مالك مررت بواد إبل كله , أن كله فاعل أي جنتان مفضض آنيتهما انتهى . ويحتمل أن يكون بدل اشتمال , وظاهر الأول أن الجنتين من ذهب لا فضة فيهما وبالعكس , ويعارضه حديث أبي هريرة : قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها ؟ قال : لبنة من ذهب ولبنة من فضة , الحديث أخرجه أحمد والترمذي وصححه ابن حبان , وله شاهد عن ابن عمر أخرجه الطبراني وسنده حسن وآخر عن أبي سعيد أخرجه البزار ولفظه " خلق الله الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة " الحديث , ويجمع بأن الأول صفة ما في كل جنة من آنية وغيرها , والثاني صفة حوائط الجنان كلها , ويؤيده أنه وقع عند البيهقي في البعث في حديث أبي سعيد " أن الله أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة " وعلى هذا فقوله " آنيتهما وما فيهما " بدل من قوله " من ذهب " ويترجح الاحتمال الثاني . ‏

‏قوله ( وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه ) ‏
‏قال المازري : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب العرب بما تفهم ويخرج لهم الأشياء المعنوية إلى الحس ليقرب تناولهم لها , فعبر عن زوال الموانع ورفعه عن الأبصار بذلك , وقال عياض : كانت العرب تستعمل الاستعارة كثيرا , وهو أرفع أدوات بديع فصاحتها وإيجازها , ومنه قوله تعالى ( جناح الذل ) فمخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم لهم برداء الكبرياء على وجهه ونحو ذلك من هذا المعنى , ومن لم يفهم ذلك تاه فمن أجرى الكلام على ظاهره أفضى به الأمر إلى التجسيم ومن لم يتضح له وعلم أن الله منزه عن الذي يقتضيه ظاهرها إما أن يكذب نقلتها وإما أن يؤولها كأن يقول استعار لعظيم سلطان الله وكبريائه وعظمته وهيبته وجلاله المانع إدراك أبصار البشر مع ضعفها لذلك رداء الكبرياء , فإذا شاء تقوية أبصارهم وقلوبهم كشف عنهم حجاب هيبته وموانع عظمته انتهى ملخصا . وقال الطيبي قوله " على وجهه " : حال من رداء الكبرياء , وقال الكرماني : هذا الحديث من المتشابهات فإما مفوض وإما متأول بأن المراد بالوجه الذات , والرداء صفة من صفة الذات اللازمة المنزهة عما يشبه المخلوقات , ثم استشكل ظاهره بأنه يقتضي أن رؤية الله غير واقعة , وأجاب بأن مفهومه بيان قرب النظر إذ رداء الكبرياء لا يكون مانعا من الرؤية فعبر عن زوال المانع عن الإبصار بإزالة المراد انتهى . وحاصله : أن رداء الكبرياء مانع عن الرؤية فكأن في الكلام حذفا تقديره بعد قوله إلا رداء الكبرياء : فإنه يمن عليهم برفعه فيحصل لهم الفوز بالنظر إليه , فكأن المراد أن المؤمنين إذا تبوؤا مقاعدهم من الجنة لولا ما عندهم من هيبة ذي الجلال لما حال بينهم وبين الرؤية حائل , فإذا أراد إكرامهم حفهم برأفته وتفضل عليهم بتقويتهم على النظر إليه سبحانه , ثم وجدت في حديث صهيب في تفسير قوله تعالى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ما يدل على أن المراد برداء الكبرياء في حديث أبي موسى الحجاب المذكور في حديث صهيب , وأنه سبحانه يكشف لأهل الجنة إكراما لهم , والحديث عند مسلم والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن حبان ولفظ مسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة , يقول الله عز وجل : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا وتدخلنا الجنة ؟ قال : فيكشف لهم الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم منه , ثم تلا هذه الآية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) أخرجه مسلم عقب حديث أبي موسى , ولعله أشار إلى تأويله به , وقال القرطبي : في المفهم الرداء استعارة كنى بها عن العظمة كما في الحديث الآخر " الكبرياء ردائي والعظمة إزاري " وليس المراد الثياب المحسوسة ; لكن المناسبة أن الرداء والإزار لما كانا متلازمين للمخاطب من العرب عبر عن العظمة والكبرياء بهما , ومعنى حديث الباب أن مقتضى عزة الله واستغنائه أن لا يراه أحد لكن رحمته للمؤمنين اقتضت أن يريهم وجهه كمالا للنعمة , فإذا زال المانع فعل معهم خلاف مقتضى الكبرياء فكأنه رفع عنهم حجابا كان يمنعهم , ونقل الطبري عن علي وغيره في قوله تعالى ( ولدينا مزيد ) قال هو النظر إلى وجه الله . ‏

‏قوله ( في جنة عدن ) ‏
‏قال ابن بطال : لا تعلق للمجسمة في إثبات المكان لما ثبت من استحالة أن يكون سبحانه جسما أو حالا في مكان , فيكون تأويل الرداء : الآفة الموجودة لأبصارهم المانعة لهم من رؤيته , وإزالتها فعل من أفعاله يفعله في محل رؤيتهم فلا يرونه ما دام ذلك المانع موجودا , فإذا فعل الرؤية زال ذلك المانع وسماه رداء لتنزله في المنع منزلة الرداء الذي يحجب الوجه عن رؤيته فأطلق عليه الرداء مجازا , وقوله " في جنة عدن " راجع إلى القوم , وقال عياض معناه راجع إلى الناظرين أي وهم في جنة عدن لا إلى الله فإنه لا تحويه الأمكنة سبحانه , وقال القرطبي يتعلق بمحذوف في موضع الحال من القوم مثل كائنين , في جنة عدن , وقال الطيبي : قوله " في جنة عدن متعلق بمعنى الاستقرار في الظرف فيقيد بالمفهوم انتفاء هذا الحصر في غير الجنة , وإليه أشار التوربشتي بقوله : يشير إلى أن المؤمن إذا تبوأ مقعده والحجب مرتفعة والموانع التي تحجب عن النظر إلى ربه مضمحلة إلا ما يصدهم من الهيبة كما قيل : ‏ ‏أشتاقه فإذا بدا ‏ ‏أطرقت من إجلاله ‏ ‏فإذا حفهم برأفته ورحمته رفع ذلك عنهم تفضلا منه عليهم .

********************************************************

يميــــــــــــــــــــن الله

كنز العمال فى سنن الأقوال

حرف الهمزة من (18- 651)

الباب الثالث في لواحق كتاب الإيمان وفيه ستة فصول

الفصل الأول في الصفات

1130 - إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الأخرى القبض يرفع ويخفض‏.‏ ‏(‏حم ق عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

1131 - يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع‏.‏ ‏(‏حم ق ت عن أبي هريرة‏)‏‏.

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=18#s1

**************************************************************

 

الله يجلس على العرش

مشكلة الله الغير محدود فى الفكر الإسلامى يجلس على عرش محدود

 

روى الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه في كتاب التوحيد/316 ، قصة قدوم جاثليق الى المدينة مع مائة من النصارى بعد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسؤاله أبا بكر عن مسائل لم يجبه عنها ، ثم ارشد إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فسأله عنها فأجابه ، وكان في ما سأله أن قال له : أخبرني عن الرب أين هو وأين كان ؟ فقال علي عليه السلام : لا يوصف الرب جل جلاله بمكان ، هو كما كان ، وكان كما هو ، لم يكن في مكان ، ولم يزل من مكان إلى مكان ، ولا أحاط به مكان ، بل كان لم يزل بلا حد ولا كيف ، قال : صدقت ، فأخبرني عن الرب أفي الدنيا هو أو في الآخرة ؟
قال علي عليه السلام : لم يزل ربنا قبل الدنيا ، ولا يزال أبداً ، هو مدبّر الدنيا ، وعالم بالآخرة ، فأما أن يحيط به الدنيا والآخرة فلا ، ولكن يعلم ما في الدنيا والآخرة . قال : صدقت يرحمك الله ، ثم قال : أخبرني عن ربك أيَحمل أو يُحمل ؟
فقال علي عليه السلام : إن ربنا جل جلاله يَحمل ولا يُحمل ، قال النصراني : فكيف ذاك ونحن نجد في القرآن : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) فقال علي عليه السلام : إن الملائكة تحمل العرش ، وليس العرش كما تظن كهيئة السرير ، ولكنه شيء محدود مخلوق مدبّر ، وربك عز وجل مالكه ، لا أنه عليه ككون الشيء على الشيء ، وأمر الملائكة بحمله ، فهم يحملون العرش بما أقدرهم عليه ، قال النصراني : صدقت رحمك الله ... الى آخر الحديث . ـ وفي/317 : عن الامام الصادق عليه السلام أنه سئل عن قول الله عز وجل : ( الرحمن على العرش استوى ) فقال : استوى من كل شيء ، فليس شيء أقرب إليه من شيء . وعنه عليه السلام : من زعم أن الله عز وجل من شيء أو في شيء أو على شيء فقد كفر ، قلت : فسّر لي ، قال : أعني بالحواية من الشيء له ، أو بإمساك له ، أو من شيء سبقه . * وفي رواية اخرى قال : من زعم أن الله من شيء فقد جعله محدثا ، ومن زعم أنه في شيء فقد جعله محصورا ، ومن زعم أنه على شيء فقد جعله محمولا .
* وعنه عليه السلام قال : كذب من زعم أن الله عز وجل من شيء أو في شيء أو على شيء .
ـ وفي/319 : عن داود الرقي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله ، عز وجل : ( وكان عرشه على الماء ) فقال لي : ما يقولون في ذلك ؟ قلت : يقولون إن العرش كان على الماء والرب فوقه ، فقال : كذبوا ، من زعم هذا فقد صير الله محمولا ووصفه بصفة المخلوقين ولزمه أن الشيء الذي يحمله أقوى منه ، قلت : بيّن لي جعلت فداك ، فقال : إن الله عز وجل حمل علمه ودينه الماء قبل أن تكون أرض أو سماء أو جن أو إنس أو شمس أو قمر ، فلما أراد أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم : من ربكم ؟ ! فكان أول من نطق رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة صلوات الله عليهم ، فقالوا : أنت ربنا ، فحملهم العلم والدين ، ثم قال للملائكة : هؤلاء حملة علمي وديني واُمنائي في خلقي وهم المسؤولون . ثم قيل لبني آدم : أقروا لله بالربوبية ولهؤلاء النفر بالطاعة ، فقالوا : نعم ربنا أقررنا ، فقال للملائكة : اشهدوا . فقالت الملائكة شهدنا على أن لا ( يقولوا إنا كنا عن هذا غافلين أو يقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ) يا داود ! ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق .
* عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال : سأل المأمون أبا الحسن علي بن موسى الرضا صلى الله عليه وآله ، عن قول الله عز وجل : ( وهو الذي خلق السموات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) فقال : إن الله تبارك وتعالى خلق العرش والماء والملائكة قبل خلق السماوات والارض ، وكانت الملائكة تستدل بأنفسها وبالعرش والماء على الله عز وجل ، ثم جعل عرشه على الماء ليظهر بذلك قدرته للملائكة فيعلموا أنه على كل شيء قدير ، ثم رفع العرش بقدرته ونقله فجعله فوق السماوات السبع وخلق السماوات والارض في ستة أيام ، وهو على عرشه ، وكان قادرا على أن يخلقها في طرفة عين ، ولكنه عز وجل خلقها في ستة إيام ليظهر للملائكة ما يخلقه منها شيئاً بعد شيء وتستدل بحدوث ما يحدث على الله تعالى ذكره مرة بعد مرة ، ولم يخلق الله العرش لحاجة به إليه لأنه غني عن العرش وعن جميع ما خلق ، لا يوصف بالكون على العرش لأنه ليس بجسم ، تعالى الله عن صفة خلقه علوا كبيرا .
* وفي/321 : 50 ـ باب العرش وصفاته : عن حنان بن سدير ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن العرش والكرسي ، فقال : إن للعرش صفات كثيرة مختلفة ، له في كل سبب وضع في القرآن صفة على حدة فقوله : ( رب العرش العظيم ) يقول : الملك العظيم ، وقوله : ( الرحمن على العرش استوى ) يقول : على الملك احتوى ، وهذا ملك الكيفوفية الاشياء ثم العرش في الوصل متفرد من الكرسي لأنهما بابان من اكبر أبواب الغيوب ، وهما جميعا غيبان ، وهما في الغيب مقرونان لأن الكرسي هو الباب الظاهر من الغيب الذي منه مطلع البدع ومنه الاشياء كلها ، والعرش هو الباب الباطن الذي يوجد فيه علم الكيف والكون والقدر والحد والاين والمشية وصفة الإرادة ، وعلم الألفاظ والحركات والترك ، وعلم العود والبدء فهما في العلم بابان مقرونان لأن ملك العرش سوى ملك الكرسي وعلمه أغيب من علم الكرسي ، فمن ذلك قال : ( رب العرش العظيم ) أي صفته أعظم من صفة الكرسي وهما في ذلك مقرونان . قلت : جعلت فداك ! فلم صار في الفضل جار الكرسي ؟ قال : إنه صار جاره لأن علم الكيفوفية فيه ، وفيه الظاهر من أبواب البداء وأينيتها وحد رتقها وفتقها .


* وفي التوحيد للصدوق/327 : 52 ـ باب معنى قول الله عز وجل

: ( وسع كرسيه السموات والارض ) :

 

1 ـ حدثنا أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( وسع كرسيه السموات والارض ) قال : علمه .

2 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( وسع كرسيه السموات والارض ) فقال : السماوات والارض وما بينهما في الكرسي ، والعرش هو العلم الذي لا يقدر أحد قدره .

3 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن فضيل بن يسار ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( وسع كرسيه السموات والارض ) فقال : يا فضيل ! السماوات والارض وكل شيء في الكرسي .

4 ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( وسع كرسيه السموات والارض ) السماوات والارض وسعن الكرسي ، أم الكرسي وسع السماوات والارض ؟ فقال : بل الكرسي وسع السماوات والأرض والعرش ، وكل شيء في الكرسي .

======================

 

هل الله إلاه الإســــلام يتشفع عن البشر لإله آخـــــــــــر؟

 

سورة الأنعـــــــــــام آية 51

وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
تفسير أبن كثير

وقوله " وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع " أي وأنذر بهذا القرآن يا محمد " الذين هم من خشية ربهم مشفقون الذين يخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " " الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم " أي يوم القيامة " ليس لهم " أي يومئذ " من دونه ولي ولا شفيع " أي لا قريب لهم ولا شفيع فيهم من عذابه إن أراده بهم " لعلهم يتقون " أي أنذر هذا اليوم الذي لا حاكم فيه إلا الله عز وجل " لعلهم يتقون " فيعملون في هذه الدار عملا ينجيهم الله به يوم القيامة من عذابه ويضاعف لهم به الجزيل من ثوابه .

================

سورة الصافات آية 166

وإنا لنحن المسبحـــون
**************************************************************************************

 

الله لا يمل حتى يمل الإنسان

 

صحيح البخاري - الجمعة - ما يكره من التشديد في العبادة عرض الحديث 1083

 

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
‏كانت عندي امرأة من ‏ ‏بني أسد ‏ ‏فدخل علي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال من هذه قلت ‏ ‏فلانة ‏ ‏لا تنام بالليل فذكر من صلاتها فقال ‏ ‏مه ‏ ‏عليكم ما تطيقون من الأعمال فإن الله لا يمل حتى تملوا

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( وقال عبد الله بن مسلمة ) ‏
‏يعني القعنبي كذا للأكثر , وفي رواية الحموي والمستملي " حدثنا عبد الله " وكذا رويناه في الموطأ رواية القعنبي , قال ابن عبد البر : تفرد القعنبي بروايته عن مالك في الموطأ دون بقية رواته فإنهم اقتصروا منه على طرف مختصر . ‏
‏قوله : ( تذكر ) ‏
‏للمستملي بفتح أوله بلفظ المضارع المؤنث , وللحموي بضمه على البناء للمفعول بالتذكير , وللكشميهني " فذكر " بفاء وضم المعجمة وكسر الكاف , ولكل وجه . وعلى الأول يكون ذلك قول عروة أو من دونه , وعلى الثاني والثالث يحتمل أن يكون من كلام عائشة , وهو على كل حال تفسير لقولها " لا تنام الليل " ووصفها بذلك خرج مخرج الغالب , وسئل الشافعي عن قيام جميع الليل فقال : لا أكرهه إلا لمن خشي أن يضر بصلاة الصبح . وفي قوله صلى الله عليه وسلم في جواب ذلك " مه " إشارة إلى كراهة ذلك خشية الفتور والملال على فاعله لئلا ينقطع عن عبادة التزمها فيكون رجوعا عما بذل لربه من نفسه . ‏
‏وقوله " عليكم ما تطيقون من الأعمال " ‏
‏هو عام في الصلاة وفي غيرها . ووقع في الرواية المتقدمة في الإيمان بدون قوله " من الأعمال " فحمله الباجي وغيره على الصلاة خاصة , لأن الحديث ورد فيها , وحمله على جميع العبادات أولى . وقد تقدمت بقية فوائد حديث عائشة والكلام على قوله " إن الله لا يمل حتى تملوا " في باب " أحب الدين إلى الله أدومه " من كتاب الإيمان . ومما يلحق هنا أني وجدت بعض ما ذكر هناك من تأويل الحديث احتمالا في بعض طرق الحديث وهو قوله " إن الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل " أخرجه الطبري في تفسير سورة المزمل , وفي بعض طرقه ما يدل على أن ذلك مدرج من قول بعض رواة الحديث والله أعلم . ‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1083&doc=0 راجع هذا الموقع لمزيد من المعلومات

*****************************************************************************

جاء فى جريدة الأسبوع

الله يغار - لا تأت محارم الله­ الحديث 5632 - قال النبي صلي الله عليه وسلم: 'إن الله تعالي يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه'

الله يغضب - لا تمدح فاسقا­ الحديث 5633 - قال النبي صلي الله عليه وسلم: 'إن الله يغضب إذا مïدح الفاسق في الأرض'.
الله يغضب - لا تسأل غير الله ­الحديث 5634 - قال النبي صلي الله عليه وسلم: 'إن الله يغضب علي من لا يسأله، ولا يفعل ذلك أحد غيره'.

الله الوثنى يأخذ الصدقة بيمينه - الصدقة الخالصة لله­ الحديث 5635 - قال النبي صلي الله عليه وسلم: 'إن الله تعالي يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مïهرة حتي إن اللقمة لتصير مثل أحد'.

الغرغرة والله وقبول التوبة - التوبة قبل الموت ­الحديث 5636 - قال صلي الله عليه وسلم: 'إن الله تعالي يقبل توبة العبد ما لم يغرغر'

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/417/1100.asp

***************************************************************************************

الله يضع طرحة على وجهه

‏صحيح البخارى - التوحيد - قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة - عرض الحديث 6890

 

حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الصمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عمران ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكر بن عبد الله بن قيس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

حديث أبي موسى ‏
‏" وعبد العزيز بن عبد الصمد " ‏
‏هو ابن عبد الصمد العمي بفتح المهملة وتشديد الميم , " وأبو عمران " هو عبد الملك بن حبيب الجوني , " وأبو بكر " هو ابن أبي موسى الأشعري , وقد تقدم ذلك في تفسير سورة الرحمن . ‏

‏قوله ( جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما , وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ) ‏
‏في رواية حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال حماد : لا أعلمه إلا قد رفعه قال : " جنتان من ذهب للمقربين ومن دونهما جنتان من ورق لأصحاب اليمين " أخرجه الطبري وابن أبي حاتم ورجاله ثقات وفيه رد على ما حكيته على الترمذي الحكيم أن المراد بقوله تعالى ( ومن دونهما جنتان ) الدنو بمعنى القرب لا أنهما دون الجنتين المذكورتين قبلهما , وصرح جماعة بأن الأوليين أفضل من الأخريين , وعكس بعض المفسرين , والحديث حجة للأولين , قال الطبري : اختلف في قوله ( ومن دونهما جنتان ) فقال بعضهم : معناه في الدرجة , وقال آخرون معناه في الفضل , وقوله جنتان إشارة إلى قوله تعالى ( ومن دونهما جنتان ) وتفسير له , وهو خبر مبتدأ محذوف أي هما جنتان , وآنيتهما مبتدأ , ومن فضة خبره , قاله الكرماني قال : ويحتمل أن يكون فاعل فضة كما قال ابن مالك مررت بواد إبل كله , أن كله فاعل أي جنتان مفضض آنيتهما انتهى . ويحتمل أن يكون بدل اشتمال , وظاهر الأول أن الجنتين من ذهب لا فضة فيهما وبالعكس , ويعارضه حديث أبي هريرة : قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها ؟ قال : لبنة من ذهب ولبنة من فضة , الحديث أخرجه أحمد والترمذي وصححه ابن حبان , وله شاهد عن ابن عمر أخرجه الطبراني وسنده حسن وآخر عن أبي سعيد أخرجه البزار ولفظه " خلق الله الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة " الحديث , ويجمع بأن الأول صفة ما في كل جنة من آنية وغيرها , والثاني صفة حوائط الجنان كلها , ويؤيده أنه وقع عند البيهقي في البعث في حديث أبي سعيد " أن الله أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة " وعلى هذا فقوله " آنيتهما وما فيهما " بدل من قوله " من ذهب " ويترجح الاحتمال الثاني . ‏

‏قوله ( وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه ) ‏
‏قال المازري : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب العرب بما تفهم ويخرج لهم الأشياء المعنوية إلى الحس ليقرب تناولهم لها , فعبر عن زوال الموانع ورفعه عن الأبصار بذلك , وقال عياض : كانت العرب تستعمل الاستعارة كثيرا , وهو أرفع أدوات بديع فصاحتها وإيجازها , ومنه قوله تعالى ( جناح الذل ) فمخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم لهم برداء الكبرياء على وجهه ونحو ذلك من هذا المعنى , ومن لم يفهم ذلك تاه فمن أجرى الكلام على ظاهره أفضى به الأمر إلى التجسيم ومن لم يتضح له وعلم أن الله منزه عن الذي يقتضيه ظاهرها إما أن يكذب نقلتها وإما أن يؤولها كأن يقول استعار لعظيم سلطان الله وكبريائه وعظمته وهيبته وجلاله المانع إدراك أبصار البشر مع ضعفها لذلك رداء الكبرياء , فإذا شاء تقوية أبصارهم وقلوبهم كشف عنهم حجاب هيبته وموانع عظمته انتهى ملخصا . وقال الطيبي قوله " على وجهه " : حال من رداء الكبرياء , وقال الكرماني : هذا الحديث من المتشابهات فإما مفوض وإما متأول بأن المراد بالوجه الذات , والرداء صفة من صفة الذات اللازمة المنزهة عما يشبه المخلوقات , ثم استشكل ظاهره بأنه يقتضي أن رؤية الله غير واقعة , وأجاب بأن مفهومه بيان قرب النظر إذ رداء الكبرياء لا يكون مانعا من الرؤية فعبر عن زوال المانع عن الإبصار بإزالة المراد انتهى . وحاصله : أن رداء الكبرياء مانع عن الرؤية فكأن في الكلام حذفا تقديره بعد قوله إلا رداء الكبرياء : فإنه يمن عليهم برفعه فيحصل لهم الفوز بالنظر إليه , فكأن المراد أن المؤمنين إذا تبوؤا مقاعدهم من الجنة لولا ما عندهم من هيبة ذي الجلال لما حال بينهم وبين الرؤية حائل , فإذا أراد إكرامهم حفهم برأفته وتفضل عليهم بتقويتهم على النظر إليه سبحانه , ثم وجدت في حديث صهيب في تفسير قوله تعالى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ما يدل على أن المراد برداء الكبرياء في حديث أبي موسى الحجاب المذكور في حديث صهيب , وأنه سبحانه يكشف لأهل الجنة إكراما لهم , والحديث عند مسلم والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن حبان ولفظ مسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة , يقول الله عز وجل : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا وتدخلنا الجنة ؟ قال : فيكشف لهم الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم منه , ثم تلا هذه الآية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) أخرجه مسلم عقب حديث أبي موسى , ولعله أشار إلى تأويله به , وقال القرطبي : في المفهم الرداء استعارة كنى بها عن العظمة كما في الحديث الآخر " الكبرياء ردائي والعظمة إزاري " وليس المراد الثياب المحسوسة ; لكن المناسبة أن الرداء والإزار لما كانا متلازمين للمخاطب من العرب عبر عن العظمة والكبرياء بهما , ومعنى حديث الباب أن مقتضى عزة الله واستغنائه أن لا يراه أحد لكن رحمته للمؤمنين اقتضت أن يريهم وجهه كمالا للنعمة , فإذا زال المانع فعل معهم خلاف مقتضى الكبرياء فكأنه رفع عنهم حجابا كان يمنعهم , ونقل الطبري عن علي وغيره في قوله تعالى ( ولدينا مزيد ) قال هو النظر إلى وجه الله . ‏

‏قوله ( في جنة عدن ) ‏
‏قال ابن بطال : لا تعلق للمجسمة في إثبات المكان لما ثبت من استحالة أن يكون سبحانه جسما أو حالا في مكان , فيكون تأويل الرداء : الآفة الموجودة لأبصارهم المانعة لهم من رؤيته , وإزالتها فعل من أفعاله يفعله في محل رؤيتهم فلا يرونه ما دام ذلك المانع موجودا , فإذا فعل الرؤية زال ذلك المانع وسماه رداء لتنزله في المنع منزلة الرداء الذي يحجب الوجه عن رؤيته فأطلق عليه الرداء مجازا , وقوله " في جنة عدن " راجع إلى القوم , وقال عياض معناه راجع إلى الناظرين أي وهم في جنة عدن لا إلى الله فإنه لا تحويه الأمكنة سبحانه , وقال القرطبي يتعلق بمحذوف في موضع الحال من القوم مثل كائنين , في جنة عدن , وقال الطيبي : قوله " في جنة عدن متعلق بمعنى الاستقرار في الظرف فيقيد بالمفهوم انتفاء هذا الحصر في غير الجنة , وإليه أشار التوربشتي بقوله : يشير إلى أن المؤمن إذا تبوأ مقعده والحجب مرتفعة والموانع التي تحجب عن النظر إلى ربه مضمحلة إلا ما يصدهم من الهيبة كما قيل : ‏ ‏أشتاقه فإذا بدا ‏ ‏أطرقت من إجلاله ‏ ‏فإذا حفهم برأفته ورحمته رفع ذلك عنهم تفضلا منه عليهم . ‏
 

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=11032 الله يضع طرحة على وجهه

**************************************************************************************
الله يكشف الحجاب فيراه المسلمون

صحيح مسلم - الإيمان - إثبات رؤية المسلمينفى ألاخرة ربهم سبحانه وتعالى - عرض الحديث 266

حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن ميسرة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏عن ‏ ‏صهيب ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إذا دخل أهل الجنة الجنة قال يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار قال فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ‏
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ‏عن ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏وزاد ثم تلا هذه الآية ‏
‏للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

صحيح مسلم بشرح النووي
‏‏قوله : ( حدثنا عبد الله بن عمر بن ميسرة حدثني عبد الرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة . . . الحديث ) ‏
‏هذا الحديث هكذا رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن ابن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى الترمذي وأبو مسعود الدمشقي وغيرهما : لم يروه هكذا مرفوعا عن ثابت غير حماد بن سلمة , ورواه سليمان بن المغيرة وحماد بن زيد , وحماد بن واقد عن ثابت عن ابن أبي ليلى من قوله ليس فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ولا ذكر صهيب , وهذا الذي قاله هؤلاء ليس بقادح في صحة الحديث ; فقد قدمنا في الفصول أن المذهب الصحيح المختار الذي ذهب إليه الفقهاء وأصحاب الأصول والمحققون من المحدثين وصححه الخطيب البغدادي : أن الحديث إذا رواه بعض الثقات متصلا وبعضهم مرسلا أو بعضهم مرفوعا وبعضهم موقوفا حكم بالمتصل وبالمرفوع لأنهما زيادة ثقة وهي مقبولة عند الجماهير من كل الطوائف , والله أعلم
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=266&doc=1

الصفحة الرئيسية