شخصية المسيح

 

ميزات المسيح العامة

 

أولا_ للمسيح ثلاثة أسماء تأتى مجتمعة أو منفردة : ( المسيح عيسى ابن مريم )  بهذه الأسماء يعرفه القران ويعّرف به (النساء 170). وبها عرفه اليهود وأنكروه وحاولوا قتله (النساء 156) . وبهذه الأسماء مجتمعة بشر به الملائكة أمه (ال عمران 45).

1) اسم المسيح  يرد في القران إحدى عشرة مرة ، على ثلاث طرق : تارة المسيح فقط (النساء 171؛ المائدة 75 ؛ التوبة 30) ؛ وتارة : ( المسيح عيسى ابن مريم )المائدة 17 مرتين ؛ 73 ؛ و75 ؛ التوبة 31 ) ؛ أخيرا (المسيح عيسى ابن مريم : ( ال عمران 45 ؛ النساء 156؛ و 170) . ونلاحظ ان اسم المسيح في القران لا يأتي لقباً  بل اسما على العلمية ، فقد اختص به من دون العالمين ؛ لا مسيح سواه .

 

2) عيسى هو اسمه العلم الخاص ، وهو منقول بحرفه عن اليونانية بطريق السريانية ، لا عن العبرية ( يشوع) المرخمة من (يهو يشوع) أي (الله المخلص) او (الله يُخلص ) كما فسره الإنجيل لأمه ( لوقا1: 31) .

واسم عيسى نزل من السماء بحسب الإنجيل (لوقا 1: 31) ، وبحسب القران (ال عمران 45) . وهو يرد في القران خمسا وعشرين مرة ، على ثلاث طرق أيضا : تارة (عيسى) وحده (الزخرف 63 ؛ آل عمران 52 و 55 و59) ؛ فيأتي دائما على الأفراد في سلاسل الأنبياء (الأنعام 85 ؛ الشورى 13 ؛ البقرة 136 ؛ آل عمران 84 ؛ النساء 162)؛ وتارة (عيسى ابن مريم ) (مريم 34؛ البقرة 87 و253 ؛ الأحزاب 7 ؛ الحديد 27 ؛ الصف 6 ؛ المائدة 46  و 81 و 112 و 115 و 117 ) ؛ أخيرا  يتوسط البدلين : ( المسيح عيسى ابن مريم ) ( ال عمران 45 ؛ النساء 156 و 170) . فعيسى بمصدره ومعناه يسمو على العالمين .    

 

3) ( ابن مريم ) يأتي على البدلية أو على العلمية ثلاثاً وعشرين مرة ، على أربع طرق أيضا . أحيانا وحده (الزخرف 57 ؛ المؤمنون 51) وأحيانا على الترادف مع عيسى ؛ وتارة مع (المسيح ابن مريم ) وتارة مع ( عيسى ابن مريم ) . ولقب (ابن مريم ) موروث عن الإنجيل كما كان يسميه أهل الناصرة بعد وفاة مربيه ( مرقس6: 3) ؛ وكان شائعا في الأوساط السورية كما نرى في أناشيد القديس (افرام بالسريانية ) . وابن مريم لقب شرف في القران ، لأنه ابن التي (اصطفاها الله على نساء العالمين) .

فالثلاثة : ( المسيح ، عيسى ، ابن مريم ) أسماء علم له ، يحدد بعضها بعضا ؛ وتحصر (المسيح ) في (عيسى ، ابن مريم ) من دون العالمين

Home عودة للصفحة الرئيسية