الطريق الروحي حياة التوبة

مقدمة
الفصل الأول: في مفترق الطرق وسط الميدان
1- طريق واسع
2- طريق خادع
3- طريق صالح
الفصل الثاني: دعوة للتوبة
1- يسوع يحبك
2- هل يبغضك الله..؟
3- هل يقبلك الله..؟
الفصل الثالث: نداء التوبة
1- الصوت اللطيف
2- الصوت المخيف
3- اسمع صوت الرب
الفصل الرابع: زمان التوبة
1- للتوبة زمان
2- فرصة ذهبية
3- فات الأوان
4- صلاة التوبة
الفصل الخامس: طريق التوبة
1- طريق العودة
2- تبكيتات الروح
3- محاسبة النفس
4- طلبة في انسحاق
5- إقرار واعتراف
6- راية الإيمان
7- ثقة الإيمان
الفصل السادس:معطلات التوبة
1- الذات
2- صغر السن
2- المشغولية
3- الحرمان
4- الخوف من الفشل
5- التأجيـل
الفصل السابع: بركات التوبة
1- هبة الغفران
2- عمق السلام
3- شرف البنوية
4- ميراث مجد الأبدية-
الفصل الثامن: ثمار التوبة
1- السلوك المقدس
2- الأعمال الصالحة
3- ربح النفوس
الفصل التاسع: خطورة رفض التوبة
1- اللعنات
2- الضربات
3- افتراس الرب
4- الهلاك الأبدي
خـاتمـة
حمل هذا الكتاب

عودة للصفحة الرئيسية

فـات الأوان



يذكر الكتاب المقدس عن عيسو أخي يعقوب إبن أبينا إسحق أنه استهتر بشرف ألبكورية وباعها من أجل أكلة عدس وعندما أراد أن يرث البركة رفض ولم يحصل عليها … لماذا ؟

يقول الكتاب "إذ لم يجد للتوبة مكاناً مع أنه طلبها بدموع." (عب17:12).

لقد فات ميعاد التوبة يا عيسو ‍‍‍!!

عشت مستبيحاً ومستهيناً ومستهتراً ... واليوم يستيقظ ضميرك أيها المسكين ولكن بعد فوات الأوان.

وأسوق لك مثلا آخر ذكره السيد المسيح وهو:-

العذارى الجاهلات:

لقد استيقظن أخيراً فوجدن آنياتهن فارغة، أما الحكيمات فيقول الرب "جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العرس وأغلق الباب" (مت10:25-12).

وذهبت الجاهلات ليبتعن زيتاً ... ولكن هيهات ... فقد رجعن وقرعن على الباب ... ولكن بعد فوات الأوان إذ قد دخل العريس وأغلق الباب.

كم أخشى يا عزيزي أن تكون مستهتراً في حياتك غير عابئ بصوت المسيح الذي يدعوك للتوبة ... ولكن لابد وأن يستيقظ ضميرك في الأبدية بعد فوات الأوان ...

طالما أنت في الحياة فإن الفرصة أمامك ... فتب الآن لأنك لا تعرف متى تترك هذه الحياة.