الطريق الروحي حياة التوبة

مقدمة
الفصل الأول: في مفترق الطرق وسط الميدان
1- طريق واسع
2- طريق خادع
3- طريق صالح
الفصل الثاني: دعوة للتوبة
1- يسوع يحبك
2- هل يبغضك الله..؟
3- هل يقبلك الله..؟
الفصل الثالث: نداء التوبة
1- الصوت اللطيف
2- الصوت المخيف
3- اسمع صوت الرب
الفصل الرابع: زمان التوبة
1- للتوبة زمان
2- فرصة ذهبية
3- فات الأوان
4- صلاة التوبة
الفصل الخامس: طريق التوبة
1- طريق العودة
2- تبكيتات الروح
3- محاسبة النفس
4- طلبة في انسحاق
5- إقرار واعتراف
6- راية الإيمان
7- ثقة الإيمان
الفصل السادس:معطلات التوبة
1- الذات
2- صغر السن
2- المشغولية
3- الحرمان
4- الخوف من الفشل
5- التأجيـل
الفصل السابع: بركات التوبة
1- هبة الغفران
2- عمق السلام
3- شرف البنوية
4- ميراث مجد الأبدية-
الفصل الثامن: ثمار التوبة
1- السلوك المقدس
2- الأعمال الصالحة
3- ربح النفوس
الفصل التاسع: خطورة رفض التوبة
1- اللعنات
2- الضربات
3- افتراس الرب
4- الهلاك الأبدي
خـاتمـة
حمل هذا الكتاب

عودة للصفحة الرئيسية

شرف البنوية



ياله من شرف لا نستحقه، أن يصير العبد ابنا !!

يا لعظمة هذا التنازل، أن يرضى الرب أن يدعونا أحباءه !!


فقد قال بفمه الطاهر "لا أعود أسميكم عبيداً … لكنني قد سميتكم أحباء". (يو15:15).



ويقول مار يوحنا الإنجيلي "كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه". (يو12:2).



ولهذا يتغنى معلمنا بولس الرسول بهذا النسب الإلهي والشرف الملوكي فيقول "لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة … لننال التبني إذاً لست بعد عبداً بل ابناً …" (غل4:4-6).



فعندما يبدأ الإنسان في حياة التوبة واعتزال العالم وأهل العالم ويسلك مع الرب في طريق النعمة والندامة، يقبله الرب ويصيره إبناً ويخلع عليه هذا الشرف، ويصبح الرب له أباً مسئولا عن حياته وتربيته وتعليمه وإرشاده لهذا يقول اخرجوا من وسطهم، واعتزلوا يقول الرب القادر ولا تمسوا نجساً فأقبلكم، وأكون لكم أباً وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شئ" (2كو17:6،18).



إذن تعامل مع الرب يا عزيزي في دالة البنين لا في رعب العبيد … إذ قد وهبك هذا الامتياز، فانعم به.