كتابات باحثين حول التكوين الجنيني في القرآن

شارك في كتابة المادة هنا "ابن العرب" والدكتور محمد السوري

( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ) المؤمنون هذه النطفة في لغة العرب معناها القطرة .. نطف الإناء يعنى قطر الإناء إحداها نطفة .. يعنى قطرة من سائل هذاالسائل وهذه القطرة .. هذه النطفةيتقرر فيها كل شيء بالنسبة للإنسان .. كل صفات الإنسان تتقرر وهو نطفة وتتقدر وهو نطفة ولذلك قال تعالى : ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ )

الكلام الذي اقتبسته هذا يدل على أن مني الرجل يحدد كل شيء بالنسبة للطفل الذي سيولد. وهذا كلام خاطئ علميا. فكروموسومات الإنسان عددها 32 نصفها من الرجل ونصفها الثاني من المرأة ولهذا أحيانا يشبه الوليد أباه وأحيانا أخرى يشبه أمه أو يشبه الإثنين معا.

إن القرآن يتحدث عن أمر كان يعرفه كل رجل في زمانه وهي أن الرجل يضاجع امرأته ويقذف في رحمها السائل (النطفة) فتحمل المرأة بجنينها. ولكنه لم يذكر البتة عن البويضة ودورها الهام في الحمل. ونحن نعلم أن البويضة لا تقل أهمية عن مني الرجل. والقرآن لم يذكرها لأن النبي ببساطة لم يكن ليعلم بهذا الأمر.

وهذا الأمر سبب مشكلة للزنداني فحاول التعويض عنها بجملة عابرة تافهة يقول فيها: هذه النطفة هذا المنى .. منى الرجل ومنى المرأة .. هذا كله فيه ماء المرأة وماء الرجل ومن بين هذا المنى هذه النطفة قطرة كبيرة .. في داخل النطفة بويضة المرأة أغلقت الأبواب !

أولا الزنداني هو الذي يتحدث عن مني الرجل ومني المرأة فالقرآن لا يذكر المرأة بتاتا. ثانيا وهل للمرأة مني؟؟؟!! لعمري إنه لمحاولة قبيحة للتخلص من المأزق لتدخله في مأزق أعظم!!!!!!



بحسب القرآن هنالك عدة أمور خلق منها الإنسان وليس واضحا ما هو أصله:

من الأرض: سورة هود، آية 61: وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ

من الصلصال: سورة الحجر، آية 26: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ

من الطين: سورة الإسراء، آية 61: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا

من العدم: سورة مريم، آية 67: أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا

من الماء: سورة الفرقان، 54: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا

من الأموات: سورة الروم، آية 19: يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ

لا أدري هل نسي الله (سبحانه وتعالى) مم صتع الإنسان أم أن بعضهم يدعي ما لا علم له به؟؟؟



أخي العزيز إسماعيل،

أعترف لك أنك قمت بوضع الآيات في تسلسل منطقي يخرجك من الإحراج. رغم أن هذا التسلسل يجعل الإنسان يحتار لم كل هذا الجهد لخلق الإنسان؟ أولا من عدم خلق طين ومن الطين صلصال ومن الصلصال نطفة ثم أخيرا النواة (التي أصغر في حجمها من رأس الإبرة) التي تكون الإنسان أصلا. ألا ترى أن الأمر محير قليلا، فلماذا يتكبد الله كل هذا العناء لخلق الإنسان الذي كان يكفي أن يقول له "كن" فيكون من العدم نطفة أو بويضة أو جنينا؟؟!! هذا لو افترضنا أن الإنسان مر في جميع هذه المراحل أصلا.

ثم لو افترضنا (لو=إذا=إن=فرضية) أن هذا التفسير المنطقي في إيراد تسلسل الآيات صحيح. فهل تعتقد فعلا أن العالم كان جاهلا في تلك الأيام بأن الإنسان أصله نطفة؟؟

لقد ذكر سفر التكوين 38، 9 "وَعَرَفَ أُونَانُ أَنَّ النَّسْلَ لاَ يَكُونُ لَهُ، فَكَانَ كُلَّمَا عَاشَرَ امْرَأَةَ أَخِيهِ يُفْسِدُ عَلَى الأَرْضِ، كَيْلاَ يُقِيمَ لأَخِيهِ نَسْلاً." ويفسد في الأرض أي يلقي بسائله على الأرض.

فقبل الميلاد بأكثر من ألف سنة على الأقل كان الناس يعلمون أن السائل المنوي (النطفة) هي من أساس مكونات الجنين والحبل. فأين الإعجاز في إيراد القرآن لما رواه الناس قبل آلاف السنين؟؟؟؟


مقدمة

داعيكم أنسان يعمل و يتعامل مع الأجنة و الأخصاب منذ أكثر من عشرين سنة . لغته العربية ضعيفة . و لكن معرفته بأمور الجنين و الأخصاب تدفعه لتنتيشف شعره عندما يقرأ ما ينقله لنا الملقب أسدفير . و لم يعد ينقصنا ألا أن نقرأ بتفسيرات الشيخ الزنداني لكي ندرس علم الجنين و الأخصاب .

رغم التقدم العلمي الهائل ما زال هناك الكثير من الأمور المجهولة ، و لا نخلص سوى الى نتيجة واحدة أنه لا بد من وجود قدرة سماوية خارقة لا يلم بها البشر قد خلقت هذا الكون ، عندما نرى كل التفاصيل الدقيقة التي لا نستطيع نحن بني البشر أن نغير منها ، لا بد و أن نسجد للرب سبحانه الذي لا قدرة فوق قدرته . أنه رب الأديان و البشر أجمعين ، عرب و عجم ، مسيحين و مسلمين ، سنيين و علويين و دروز و شيعةو تركمان و شراكس و ما الى هناك . و لا يحق لبني البشر أن يفسروا الكتب السماوية على مزاجاتهم اللغوية ليحاولوا أقناع المسيححين بتغير دينهم و للسنة بأستباحة ارواح و أموال العلويين . و لا للصهاينة أن يعطوا الأرض الفلسطينة لليهود و عفوا للخروج عن الموضوع .

مع أحترامي الكبير لرب السماوات و لأنبياءه ، و استغفر الله أن حاولت أن أشرح وجهة نظري العلمية التي تتضارب ما نقرأه من تفسيرات لا تدخل بالعقل .

أرجو من كل من يريد أن يقرأ ما سأسرده أن يثق أني لا أريد أن أكذب القرآن الكريم و لكن فقط التفسيرات التي نسمعها من هنا و هناك . اللغة العربية و مفرداتها لها تفاسير مختلفة لا ألم بها . و لست بموضع لمناقشة النصوص القرآنية سأناقش فقط ما أورده السيد أسدفير عن تفسيرات الزنداني

لنتجاوز قضية خلق الكون و البشر ، لا أحد يدري لا كيف و لا لماذا ، هذه قدرة الاهية ، كرجل علم ، أوأمن بها ، و الرب سبحانه الذي خلق الكون وحده من يدري كيف ، و هو رب الديانات كلها ، بما أني لا أدري كيف حدثت هذه المعجزة أعتقد أن قدرة خارقة هي قدرة الله سبحانه هي التي خلقته . و لا أناقش بها .

ما يمكننني أن أناقش به هي تفسيرات الشيخ عبد المجيد الزنداني ، لا أدري شيأ عنه و لا بأي عصر عاش .

نقرأ محاولات لأقناعنا بألاهية الكتاب تستند على تفسيرات فارغة لا أساس لها ، من يقرأها و يفهما من ضعفاء الأيمان سيكون عنده ردة عكسية ،


http://forums.arabia.com/WebX?14@220.5gZpaB3Rflv^2@.f2de7a6!content=AR

 


لنناقش النقاط التي طرحها السيد اسدفير .

أولا موضوع الأطوار و المراحل :

لا أدري أين هي المعجزة ...... فأولا: هذه المراحل و الأطوار وصفها العلماء من بني البشر أثناء دراستهم لعلم الجنين ، عمليا ليس لها أي حدود واضحة . التبدلات التي تحدث عند الجنين لتنقله من مرحلة الأقاح الى مرحلة الوليد هي تغيرات متواصلة أذ ينمو الجنين من خليتين لأربع لثمان لـ 16 و هكذا دواليك . لم نرى أي تفصيل عن هذه المراحل و الأطوار بكتابات الزنداني،

أن نقول أن الأنسان و الجنين بالخاصة قد تطور بمراحل من ساعة الجماع بين الزوجين لمرحلة الولادة لا أرى به أي معجزة و من البديهي أن يتطور الجنين ، فالرجل لم يلقح زوجته بأنسان كامل متكمل لا يحتاج لمراحل حتى يصل لمرحلة وليد قابل للحياة . و لسنا بحاجة لمكروسكوبات حتى نتوقع حاجة الجنين للتطور بمراحل

ثانيا :

موضوع النطفة : القضية قبل كل شيئ قضية معاني لغوية ، لقد أخذ الأطباء العرب كلمة نطفة و أطلقوها على الحيوان المنوي ـ سبرماتوزوئيد ـ و درّسنونا هذا . و السيد اسدفير يقول لنا أن النطفة تعني قطرة . لا أعرف أين المعجزة لمن يكتشف أن قطرة من السائل المنوي هي ما سبب الحمل ، فمنذ وجود البشرية على الأرض من المعروف أن السائل المنوي الذي يخرج من الرجل هو ما يسبب الحمل ، و ليس معقّدا أن نكتشف بأن المرأة لا تصبح حاملاَ ألا بعد أن تجتمع مع زوجها الذي سيعطيعا قطراته .

علمياَ ليست قطرة من سائل الرجل هي ما ستأودي للحمل وأنما مكوّن مجهري قادر على الحركة و تحوي منه كل قطرة من السائل عدة ملايين نراها بالمجهر ، و يمكن طبيا أن نأخذ هذا المكوّن كي نلقح بها دون الحاجة لكامل القطرة . بل أن السبرماتوزوئيد يجب أن يغادر القطرة كي يقوم بمهمته لم نرى بتفسيرات شيخنا الوقور أي تلميح لدور البويضة التي تطلقها المرأة . و لا أرى اين هو الحديث عن نطفة المرأة .

لا أرى اين هي المعجزة القائلة أن كل شيء يتقرر للأنسان من هذه القطرة . فلن يخفى على رجل العصر الحجري أن سائله المنوي أدى لتطور الأنسان بحين أن بقرته ولدت عجل بفضل قطرة من السائل المنوي للثور . و لكن الشيء الذي كان يجهله أن ليس السائل و أنما مكوناته المجهرية المتحركة و التي يفوق عددها عن عشرات الملايين هي ما سببت الحمل و لكن ليس لوحدها و أنما بألتقاء واحدة فقط من هذه المكونات مع البويضة الوحيدة التي أطلقتها المرأة داخل بطنها .

لا أدري كيف فهم شيخنا أن في هذه النطفة يتقرر ما أذا كان المخلوق ذكرا أم أنثى ، فما سمعناه من أسالفنا أنهم كانوا يتهمون المرأة بمسؤليتها عن أنجاب الذكر أو الأنثى ، و كم من رجل طلق زوجته أو تزوج عليها و رماها لأنها لم تنجب له الصبيان . لا أدري كيف فات على الرجال أن يفهموا على مدار قرون ما فهم شيخنا و ما يعتبره بغاية الوضوح . و لا أدري أين هي الحكمة الألاهية بأن يبقى هذا التفسير للاية مجهولا لحين يكتشفه العلماء رغم أنه بغاية الوضوح "على زمّة شيخنا".

الموضوع يتبع لنناقش من الناحية العلمية تفسيرات الشيخ الوقور

موضوع أستقرار النطفة بالرحم

لا أدري المعنى المقصود من أن " الملك يدخل على النطفة بعدما تستقر بالرحم "

أولا ما أفهمه أن أستقرار النطفة هو بقائها بأحشاء المرأة لكي تتطور و تعطي جنين و لا أفهم من هذا أن النطفة متحركة و لكن القطرة ستسيل بحكم أنها سائلة و كم من سيدة أستشارتني لأنها تعتقد أنها لم تحمل لأن سائل زوجها سال منها بعد الجماع أي لم يستقر لكي يتطور لحمل.

ثانيا : ليس النطفة بمعنى قطرة ما يدخل للرحم و أنما المكون المتحرك السبرماتوزوئيد الذي أطلق عليه الأطباء العرب حديثا أسم النطفة ، و هو لا يمت لمعنى قطرة بصلة . هذا السبرماتوزوئيد يدخل لجوف الرحم بفضل مخاط العنق و يلتحم بالبويضة ليشكلان معا الجنين ليس بالرحم و أنما داخل البوق و لو فرضنا أن "دخول الملك" هو تحول النطفة الى جنين فهذا يحصل بالبوق و ليس بالرحم ، و الجنين يتابع تحركه لجدة أسبوع قبل أن يستقر بالرحم ، أذن أن الأستقرار بالرحم يتم في اليوم السابع من تطور الجنين

أما عن كون " الملك يدخل على النطفة بعدما تستقر بالرحم بـ 40 أو 45 يوم " فلا أرى له تفسيرا علميا . فهجرة الجنين ـ بعد أن أتى نصفه فقط من قطرة الرجل ـ تدوم أسبوع يبدأ بعده التعشيش .

ثم أن ألجنين و ليس النطفة ما يعشش ، و التعشيش لا يتم بأختراق جدار الرحم و لكن يتم يالأتصال بمخاطية تجويفه

لن أكرر التفسيرات اللغوية التي يشطح بها شيخنا العزيز لكي يشرح لنا القرب بين العلم و بين التعابير القرئانية من حرث و غور و غيص و ما الى هناك من ترقيعات لغوية تفشل بتحقيق غرضها و لا تقترب من الوقائع العلمية بشيئ . و ليس الرحم من يأخذ من النطفة ـ بمعناها العصري أي السبرماتوزوئيد ـ غلافها ، و لا أدري كيف يمكن للنطفة بمعنى قطرة أن يكون لها غلاف .

الى أن يصل للقول أن "لا أحد يكمن أن يعلم ما في الرحم " فأن أخذنا اللرحم بمعناه اللغوي أي بالمكان الذي يتطور به الجنين ـ رغم ضعفي باللغة العربية ـ فأن الأطباء يمكنهم بسهولة استقصاء ما يجري داخل هذا الرحم ، حتى أنه ممكن معرفة جنس الجنين و قسم كبير من الأمراض الوراثية التي يحملها قبل أن يبدأ تعشيشه و عدد خلاياه لا يتجاوز الأربعة ، يبقى موضوع المستقبل الذي سيأول أليه هذا الجنين و الغيب أو المستقبل لا علم به ألا لله سبحانه وحده خالق البشر و الكون . أذا الرحم بمعناه القرائاني لا يعادل الرحم بتفسير الزنداني و لا بالطب الحديث .

نعم أن زمان الماريشال جونسون ـ عالم الوراثة على زمة الراوي ـ قد ولّلى و أصبح بلامكان دراسة كروموزومات الجنين قبل أن يبدأ تعشيشه و هو ما زال بمرحلة عدة خلايا . و على شيخنا الوقور أن يتوقف عن محاولاته اللغوية لأقناعنا أن القرآن الكريم هو مرجع لدراسة علم الجنين .و كفا "غيصا" بأمور ليست من أختصاصه .

بما يخص تشبيه الجنين بالعلق ، فأن الشطحات اللغوية للأخ أسدفير ليس لها من وزن لأقناعنا ، فمنذ العصر الحجري و القابلات تعرفن أن الجنين ينمو بكيس مائي ، و هو "يعلق" بأمه بواسطة الحبل السري الذي يحتوي على الدم ، و قابلات العصر الحجري لسن بحاجة لمكروسكوبات لمعرفة هذه الحقيقة . لسوء حظنا أن الشيخ لم يخبرنا بشيأ عن المشيمة و لم يكن يعرف أن الدم الموجود ضمن الحبل السري الذي "يعلّق" الجنين بأمه هو دم الجنين بالذات ، و أن الجنين العليق لا يمتص دم أمه ، و لا يمتزج دمه بدمها و أنما يتشاطران المواد الغذائية و الأوكسيجين ، تماما على عكس العليق الذي يعلق على المواشي و يمتص دمائها دون مبادلة ، و دم الدابة يمكن أن نراه بجوف العليق ، أما الجنين فلا نرى به دم أمه .

وصف الجنين بالمضغة :

لا أدري ما هي الحكمة الألاهية بذلك ولا المعنى اللغوي لها ، الله وحده من يدري . أما أن يأتي واحد من بني البشر ليقنعني ـ أنا من درس و شاهد أشكال مئات الأجنّة ـ أن الجنين يشبه الطين الممضوغ فهذا لا يدخل بالعقل ، عمري لم أرى أماكن المضغ التي يتحدث عنها أسدفير و شيخه الوقور . من أراد منكم أن يرى صور الجنين بمختلف مراحله ، بالميكروسكوب و بالأيكو فليتفضل و يرينا "أثار مضغ الأسنان هذه " . أن لم يعثر على صور للأجنة يمكنني أن أنقلها لصفحات أرابيا بأذن سيد الدار .

أما عن السؤال الدي طرحه السيد أسدفير على العلماء أيهما أول العظام أم اللحم ، أقول أولاَ أني لا أدري ما هي الغاية الربانية من الأية الكريمة التي تقول "و كسونا العظام لحما" ، و لا أدري ما هو المقصود بالعظام و ما هو اللحم بالكتاب المنزّل ، جملة لوحدها لا تشرح علم الجنين و لا تفسر كيف يتطور هذا الكائن الفريد . و لكن أذا ذهبنا للحام أو الجزّار و طلبنا منه أن يعطينا عضمة لأعطانا شيء قاسي سماه عظمة يعرف الجميع ما هي ، و لو طلبنا منه لحمة لأعطانا شيئ رخو هو العضلات ، المعنى القرئاني للأية الكريمة هو شيئ و المعنى الدارج للعظام و للحم هو شيئ أخر و أنا أراهن أن رأى أحد من قابلات العصر الحجري ألى علماء الجنين بعالم 2002 أن رأى أحد منهم جنين أنساني أو حيواني مؤلف فقط من العظام التي لم يغطيها اللحم بعد . منذ قديم الزمان لا بد أنه وجدت قابلة تفحصت ما يخرج من أحشاء المرأة بعد أن يحصل عندها أجهاض عفوي .

خلق الله الجنين و دبت به الحياة منذ أن أنقسم من خلية لخلتين .ثم لأربعة لثمانية و هكذا دواليك ، الله سبحانه وحده من يدري أية كتلة خلوية ستعطي المشيمة و أيها العظام و أيها ستعطي العضلات و أيها الدم و سوائل الجنين و أيها المخ و باقي الأحشاء . تنشئ جميع أعضاء الجنين بشكل متزامن و متوازن ، ويبدأ قلب الجنين بالنبض و عمره بين الأسبوع الرابع الى الخامس و طوله حوالي 5 ملم ، يمكن للأجهزة الحديثة أن تسجل هذا النبض قبل أن ينمو بالجنين أي نسيج قاسي ، هذا لا يمنع من تواجد الخلايا الأم التي ستعطي فيما بعد العظم و اللحم ، و تنشأ ـ بقدرة الله سبحانه ـ مجموعات من الخلايا بعضها سيعطي العضلات و بعضها تتحول الى نسيج غضروفي رخو يحدث به فيما بعد ظاهرة الـ " التعظّم " بشكل بؤر متفرقة تتصل ببعضها و تعطي العظام .

ينمو الجنين خلية فخلية و تتطور أجهزته بشكل متدرج و متكامل حتى يأخذ الوليد الشكل الذي نعرفه أجمعين ، من منّا يلمس رأس الوليد سيلاحظ أن عظام الجمجمة لا تأخذ شكلها النهائي سوى بعد أسابيع من الولادة و من منّا أستطاع دراسة العظام بالأشعة سيلاحظ أن العظام الطويلة تتابع نموها و لا تأخذ شكلها النهائي ألا بعد البلوغ .

العلم و الطب هو شيئ و الكتب السماوية هي شيئ أخر و من الخطأ ـ برأيي ـ أن نحاول أقلمة الكتب السماوية بتفسيرات لغوية لكي نثبت الكتاب المقدس قد أستبق العلماء بتفسير ظواهر الكون ، فالقناعات و المعطيات العلمية تتبدل من عصر لأخر ، ما كان حقيقة علمية البارحة بطل اليوم ، و نظريات اليوم قد تتبدل بالغد ..... ، فالرجاء من بني البشر أن لا يدنسوا الكتب المقدسة بتفسيراتهم الفارغة ليقنعوا المسيحي أن يتحوّل بدينه الى مسلم ، و لكي يستبيحوا دماء كل من لا يصادقهن بتفسيراتهم الفارغة.

و الطامة الكبرى عندما يحاول شيخنا الوقور أن يشرح لنا كيف نرى الجنين بالأيكو ، لم أفهم ما هو الفرق أو الأنقلاب الفظيع الذي يحدث في اليوم 42 ، أو بالأحرى ـ ور حمة بالسيد أسدفيرـ بين اليوم 40 و 45 . بالصراحة أدرس عشرات الأجنة كل أسبوع ، الفرق الملاحظ هو تطور الجنين من يوم ليوم ويتضح تركيب أعضاء الجنين عضوا عضوا من يوم لأخر مع كبر حجمها و مع دقة الأجهزة المستعملة ،أول مظهر للجنين يمكن رؤيته بالأسبوع الثالث و يقيس عدة مليمترات من يقرأ كتابة السيد أسدفير سيعتقد أنه باليوم 39 لا نرى سوى الضباب برحم السيدة الحامل و باليوم 42 نرى جنين كامل مكتمل نفخت به الروح . هل تريدون أن أنشر لكم صور الأجنة أسبوعا فأسبوع لكي يتضح لكم فراغ نظرية أسدفير ـ زنداني .

أستغفرك يا ربي يا خالق السماوات و الأرض من كل الجرائم التي أرتكبتها مخلوقاتك على ممر الأجيال و الديانات بأسمك و كتفسيرا لكتبك المقدسة . " كتب بالجمع و الأمر لا يقتصر على دين الأسلام


فلسفة الأعجاز


شئنا أم أبينا ، لا يمكن أن ننكر دور الأسلام بنشئة الأمة العربية. و لا أعتقد أنه يمكن بهذه السهولة التشكيك بأصل القرآن الكريم. ما آمنت به الأجيال من آباء و أجداد أصبح جزئا من تراثنا و حضارتنا . مليارات البشر لا يوجد عندها أدنى شك بأن القرآن منزّل من عند الخالق ... أتسائل ما جدوى زرع الشك بنفوسهم .


المشكلة تكمن بشلة الأعحازيين الذين يحاولون جاهدين أن يعطوا لأنفسهم أو لمن يمثل الخالق على الأرض ألوهية و حق بتقرير مصير باقي المؤمنين . مع أحترامي الكبير لمعتقدات الأباء و الأجيال و لكن ما أثار حساسيتي هو موقف من ينادي بأسم الأسلام بأستباحة أرواح و أموال الآخرين ـ ممن يعتبروهم كفار و ملحدين . ولا أدرى ما هي جدوى أقناع المسحيين بأن الأسلام هو الدين الصحيح . و الدليل بالأعجاز.


أن يحاول المتأسلمون أقناعنا أن الغرب لا يريد الشر بالأمة العربية و الأمم الأسلامية ألا لتحويلها عن دينها برأي مغالطة كبيرة . فلا أعتقد أن العالم الغربي المتتطور سيفرق معه لو أعتنق العرب دين الأسلام أو دين الشياطين ـ أستغقر الله ـ كل ما يهمه أن يبقي بلادنا كبلاد متحلفة يستغلها كسوق لتصريف منتجاته . بل سيسر و سيسخر منّا و نحن نتجادل لنرى هل يمكن للقرآن أن يعادل بمحتوياته موسعة الأنكرتا و أنه كان على علم بما سيكتشفه العلم بعد 14 قرن .


شأنا أم أبينا . العصر تطور و لم يعد للديانات الدور الذي كانت تتميز به بالماضي. و محاولة الأعجازيين أعادة فئة الملحدين و أبناء الديانات الأخرى لحيزّ الدين هي محاولات فاشلة و غير مجدية . بل أنها مضرة و تصرف شعبنا لمعارك جانيبة تلهيه عن اللحق بركب الحضارة . أن أثرنا موضوع العلمانية أو الديانات بتطوير حضارة العصر سندخل بمتاهات لا مخرج منها فلنبقى بموضوع الأعجاز العلمي.


لا أدري ما هي الفائدة التي نالها العلم العربي و العلماء العرب و المسملين من المحتوى العلمي للقران لا يخفي على أحد أن العلوم الأسلامية لم يعد لها دور يذكر بالحضارة العصرية . و أن تبوء بعض العلماء من أصل اسلامي الكثير من المناصب العلمية ، لا أعتقد أنهم وصلوا لذلك بفضل العلوم القرآنية و لا بفضل معتقداتهم الدينية .. تصورا ذلك العالم المسلم الذي يريد البحث عن أسباب تشوه العظام عند الجنين و قد قيدته الأية "و كسونا العظام لحما" و عليه أن يبني بحثه على هذا الأساس و ألا لأصبح كافر ملحد يستباح دمه تحت حكم المتأسلمين أن أثبت العكس. تتملكني السخرية عندما أقرأ أفتخار البعض بالعلماء و الأطباء العرب المشاهير من أبن سينا و أبن النفيس الى غيرهم . و الذين لا يذكرون ألا كصفحة تاريخية ـ هذا أن ذكروا ـ و أكاد أنتف شعري عندما يكتب الأعجازيين أن مراجع هؤلاء الأجداد تدرس و تذكر بأبحاث الطب الحديث ... أحاول أن أنكش من ذاكرتي مرة واحدة رأيتم بالائحة المراجع لماقرأته بالطب خلال ما يناهز العقود الثلاثة ... دون جدوى.


و أكاد أصل لدرجة الصلع من نتف الشعر عندما أقرأ الأعجازيين الذين لا يترددوا لأثبات نظرياتهم الفارغة عن حث المؤمنين على أتباع العادات الصحية الضارة بهم بحجة أنها من السنة الشريفة ... الأمثلة : حديث الذبابة الذي يطلب بتغميس الذبابة بالطعام أن حطت عليها قبل رميها بحجة أنه أن حمل أحد أجنحتها الداء فسيحمل الجناح الأخر الدواء أليكم هذه الروابط ............................

المشكلة بل الطامة الكبرى عندما يأتي الأعجازيين بعباراتهم العلمية الرنانة ليقولوا لعامة الشعب من المسلمين البسطاء الذين لا وسيلة عندهم للتحقق مما يطنطن به علماء الأعجاز قائلين ثـــــــــــبــــــت علميا و لذ فقد وجـــــــــب .... دون أن يتركوا أي مجال للشك .


المثل الأخر السواك الذي يجد به الأعجازيين كل الفائدة بغض النظر عن أي معطيات أخرى


الأساس الذي تبنى عليه المناقشة

العلاقة بين أحجام الجنين ، مراحل تطوره الأساسية و عمر الحمل

ملاحظة أولى: لتحديد عمر الحمل جرت العادة على العد بالآسابيع أعتبارا من أول يوم من أنقطاع الطمث و بذلك يقال أن الحمل هو 41 أسبوع . هذا العد يزيد بأسبوعين عن العمر الحقيقي للحمل الذي يبدأ من تاريخ الأباضة و الألقاح

و يدوم 9 أشهر أو 273 يوم . لتجنب الألتباس سندرج فيما يلي عمر الحمل منذ تاريخ الأباضة و الألقاح .

ملاحظة ثانية : الأرقام التي ستدرج فيما يلي تم تثبيتها بعد دراسات أذ يقاس عدة أجنة بنفس العمر و يحسب المتوسط فجميع الأجنة بعمر معين ليس لها حكما نفس المقاس و الأصح أن نقول بالعمر الفلاني يقيس الجنين بين كذا و كذا . و لتسهيل الأمور سنستخدم هذا المتوسط ،

اليوم 7 من الأباضة يبدأ تعشيش الحمل داخل جوف الرحم

اليوم 14 من الاباضة ينقطع الطمث و يمكن تشخيص الحمل بتحليل الدم ، كيسة الحمل حجمها مجهري لا ترى بالعين المجردة لأنه لا يزيد عن 1 مم

باليوم 18 يمكن رؤية كيسة الحمل و تقيس 5 مم.... الجنين يكون بحجم مجهري و بشكل قرص.

بداية الأسبوع الثالث، اليوم 21 : كيس الحمل يقيس 11 مم

اليوم 22 : يظهر الحويصل السري و يقيس 3 مم، مهمته تصنيع الخلايا الدموية

اليوم 24 : يظهر الجنين و يقيس 2 مم ، يمكن تسجيل النبضات القلبية و يبدأ الدوران الدموي.

اليوم 26 : يقيس الجنين 4 مم.

بداية الأسبوع الرابع ، اليوم 28 : كيس الحمل 18 مم ، الجنين 4 مم ... براعم الأطراف مجهرية الحجم.

اليوم 30 : الجنين 5 مم

اليوم 32 : الجنين 6 مم

اليوم 34 : الجنين 8 مم

بداية الأسبوع الخامس ، اليوم 35 : الجنين 9 مم،... يمكن تمييز الرأس و يقيس 5 مم "يشكل الرأس أكثر من نصف حجم الحنين"

اليوم 37 : الجنين 11 مم

اليوم 39 : الجنين 14 مم

بداية الأسبوع السادس ، اليوم 42 : كيس الحمل 36 مم .. الجنين 16 مم ...الرأس 7 مم .... تتميز الأطراف بحجم مجهري

اليوم 44 الجنين 18 مم

اليوم 46 الجنين 20 مم

بداية الأسبوع السابع ، اليوم 49 : الجنين 24 مم ... الرأس 9 مم تتميز معالم الوجه و الأصابع بحجم مجهري . تتميز العضلات بجزع الجسم و تبدأ الحركات الجنينية

اليوم 52 : الجنين 27 مم

اليوم 54 : الجنين 29 مم

بداية الأسبوع الثامن ، اليوم 56 : الجنين من قمة الرأس للعجز: 32 مم ،... قطر الرأس بين الجدارين 12 مم ،... محيط البطن 40 مم ... يمكن رؤية براعم الأطراف بوضوح

اليوم 58 : الجنين 35 مم

اليوم 60 : الجنين 39 مم

بداية الأسبوع التاسع ، اليوم 63 : الجنين 43 مم... قطر الرأس 15 مم ... محيط البطن 40 مم تتميز حركات الأطراف نتيجة نمو العضلات المحيطية . يمكن رؤية معالم الوجه بوضوح

اليوم 67 : الجنين 50 مم

بداية الأسبوع العاشر ، اليوم 70 : الجنين 54 مم ... قطر الرأس 18 مم ... محيط البطن 58 مم يظهر غضروف عظم الفخذ و يقيس 7 مم . يأخذ الجنين الشكل الأنساني تظهر الأعضاء التناسلية الخارجية بحجم مجهري و يمكن كشف بعض التشوهات الخلقية .

بداية الأسبوع الحادي عشر ، اليوم 77 : الجنين 690 مم ... قطر الرأس 22 مم ... عظم الفخذ 10 مم .

بداية الأسبوع الثاني عشر ، اليوم 84 : الجنين 85 مم ... قطر الرأس 26 مم ... عظم الفخذ 13 مم

الأسبوع الثالث عشر يقيس الجنين من الرأس للعجز 12 سم ... قطر الرأس: 30 مم . و عظم الفخذ 16 مم . تأخذ مختلف نويّات العظام مكانها و تظهر مفاصل الأطراف

الأسبوع الرابع عشر: قطر الرأس: 34 مم... عظم الفخذ 20 مم

الأسبوع الخامس عشر: قطر الرأس: 38 مم ... عظم الفخذ 23 مم ...

الشهر الرابع تظهر تفاصيل الكف "اليد" بشكل واضح ، الجلد ما زال شفاف ، و تأخذ العضلات ما يكفيها من القوة حتى تسمح للأم بالشعور بحركات الجنين رغم أن الهيكل لم ينتهي من تعظمه بشكل كامل .... بنهاية الشهر الرابع يبلغ طول الجنين 20 سم و يزن 250 غرام

الشهر الخامس ... الأسبوع 24 يمكن للجنين الذي يلد بشكل مبكر أن يعيش ... بفضل الله و بفضل تطور مراكز الخداجة و التي يحاول بعضها أنعاش الأجنة حتى قبل هذا التاريخ .... الثمن : أمكانية ظهور عواقب الخداجة .

كتب هذا المقال طبيب أوربي العمل و الدراسة ..سوري الأصل و التفكير و الروح

لائحة المراجع العلمية ستأتي لاحقا أن شاء الله

من يريد الحصول على السيرة الذاتية لكاتب المقال يرجى ذكر الأيميل



رد لنظرية الأعجازيين حول تطور الجنين

مقدمة
داعيكم أنسان يعمل و يتعامل مع الأجنة و الأخصاب منذ أكثر من عشرين سنة . لغته
العربية ضعيفة . و لكن معرفته بأمور الجنين و الأخصاب تدفعه لتنتيشف شعره عندما
يقرأ تفسيرات الأعجازيين و لم يعد ينقصنا ألا أن نقرأ كتب الشيخ الزنداني لكي
ندرس علم الجنين و الأخصاب . كتبت هذه التفسيرات بالأنترنيت و أخذ الأعجازيين
يتناقلوها بمبدأ أقطع و ألصق ـ أنظر موقع الخيمة ـ . النصوص التي كتبها السيد
فوز هنا كنت قد رددت عليها بموقع أرابيا و يسرني أن أنقل هذه المشاركة لهذا
الموقع مع بعض التغيرات بعد أن قرأت صفحات المناقشة الخمسة . و أشكر الزميل أبن
الراوندي لمجهوده الكبير و أرفع له قبعتي أحتراما .
رغم التقدم العلمي الهائل ما زال هناك الكثير من الأمور المجهولة ، و لا نخلص
سوى الى نتيجة واحدة أنه لا بد من وجود قدرة سماوية خارقة لا يلم بها البشر قد
خلقت هذا الكون ، عندما نرى كل التفاصيل الدقيقة التي لا نستطيع نحن بني البشر
أن نغير منها ، لا بد و أن نسجد للرب سبحانه الذي لا قدرة فوق قدرته . أنه رب
الأديان و البشر أجمعين ، عرب و عجم ، مسيحين و مسلمين ، سنيين و علويين و دروز
و شيعة و تركمان و شراكس و ما الى هناك . و لا يحق لبني البشر أن يفسروا الكتب
السماوية على مزاجاتهم اللغوية ليحاولوا أقناع المسيححين بتغير دينهم و للسنة
بأستباحة ارواح و أموال العلويين . و لا للصهاينة أن يعطوا الأرض الفلسطينة
لليهود و عفوا للخروج عن الموضوع .
مع أحترامي الكبير لرب السماوات و لأنبياءه ، و استغفر الله أن حاولت أن أشرح
وجهة نظري العلمية التي تتضارب ما نقرأه من تفسيرات لا تدخل بالعقل .
أرجو من كل من يريد أن يقرأ ما سأسرده أن يثق أني لا أريد أن أكذب القرآن
الكريم و لكن فقط التفسيرات التي نسمعها من هنا و هناك . اللغة العربية و
مفرداتها لها تفاسير مختلفة لا ألم بها .
لنتجاوز قضية خلق الكون و البشر ، لا أحد يدري لا كيف و لا لماذا ، هذه قدرة
الاهية ، أوأمن بها شخصيا لا كرجل علم ،، و الرب سبحانه الذي خلق الكون وحده من
يدري كيف ، و هو رب الديانات كلها ، بما أني لا أدري كيف حدثت هذه المعجزة
أعتقد أن قدرة خارقة هي قدرة الله سبحانه هي التي خلقته . و لا أناقش بها .

نقرأ محاولات لأقناعنا بألاهية الكتاب تستند على تفسيرات فارغة لا أساس لها ،
من يقرأها و يفهما من ضعفاء الأيمان سيكون عنده ردة عكسية ، أود أن أذّكر رأيي
ببعض النقاط التي يجادل بها الأعجازيين . و عذرا أن كررت ماذكره الزميل أبن
الراوندي


الموضوع

أولا موضوع الأطوار و المراحل :::::::::::::
سخر أحد المحاورين مما ذكر عن ذلك العالم الذي وقف و جلس عندما قيل له ان
القرآن تحدث عن مراحل تخلق الجنين.... و لا أدري أين هي المعجزة ...... فأولا:
هذه المراحل و الأطوار وصفها العلماء من بني البشر أثناء دراستهم لعلم الجنين ،
عمليا ليس لها أي حدود واضحة . التبدلات التي تحدث عند الجنين لتنقله من مرحلة
الأقاح الى مرحلة الوليد هي تغيرات متواصلة أذ ينمو الجنين من خليتين لأربع
لثمان لـ 16 و هكذا دواليك .
أن نقول أن الأنسان و الجنين بالخاصة قد تطور بمراحل من ساعة الجماع بين
الزوجين لمرحلة الولادة لا أرى به أي معجزة و من البديهي أن يتطور الجنين ،
فالرجل لم يلقح زوجته بأنسان كامل متكمل لا يحتاج لمراحل حتى يصل لمرحلة وليد
قابل للحياة . و لسنا بحاجة لمكروسكوبات حتى نتوقع حاجة الجنين للتطور بمراحل .
أن أقر السيد كيث مور بها كمهجزة فهو أمر ليس بخارق . و يوجد العديدن الذين لم
يعطوها أعتباراً.

ثانيا :
موضوع النطفة :
نظريتي تقول أن الأعجازيين يحاولون أن يأخذوا الحقائق العلمية الحديثة حول تطور
الجنين و يحاولون أن يلصقوها بالتعابير القرآنية الكريمة . طريقتهم للوصول لهذه
الغاية أستعمال المعاني للغوية و التشبيهات النظرية . و كأنهم يقولون للعلماء
أنتم فخورين بأكتشافكم لهذه الحقائق .... أنظرو فالقرآن الكريم حدثنا عنها
قبلكم بقرون .
العلماء عندما يستعملون عبارة يعطوها تعريف محدد كأن نقول أن السبرماتوزوئيد هو
مكون مجهري يتألف من كذا و كذا .. حجمه كذا و عمره كذا و وظيفته كذا و مكان
نشوءه كذا و يمكنه أن يصاب بالتشوهات الفولانية و يمكن دراسته بتلك أو تلك
الطريقة و و و و ... و عندما يأخذ الأطباء العرب من القرآن الكريم كلمة نطفة و
يستعملوها لتعريب كلمة السبرماتوزئيد لا يعني هذا بأي شكل من الأشكال أن القرآن
الكريم يحدثنا عن السبرماتوزوئيد و لا يعني أنه فسر وظائفه .
حتى المعنى اللغوي لا يقف بمكانه ، فيقول المفسريين الكرام أن كلمة نطفة تعني
قطرة فمظهر السبرماتوزئيد لا يمت لشكل القطرة بشكل و لا بحجم و لا بعدد . و فوق
ذلك هذه النطفة لوحدها ليست قادرة على تخليق الأنسان الذي يأتي نصفه من بوضية
المرأة

القضية قبل كل شيئ قضية معاني لغوية ،يقول لنا الأعجازيين بأغلب منافشلتهم أن
النطفة تعني قطرة . لا أعرف أين المعجزة لمن يكتشف أن قطرة من السائل المنوي هي
ما سبب الحمل ، فمنذ وجود البشرية على الأرض من المعروف أن السائل المنوي الذي
يخرج من الرجل هو ما يسبب الحمل ، و ليس معقّدا أن نكتشف بأن المرأة لا تصبح
حاملاَ ألا بعد أن تجتمع مع زوجها الذي سيعطيعا قطراته . أغلبها سيسيل وواحدة
منها ستستقر .
علمياَ ليست قطرة من سائل الرجل هي ما ستأودي للحمل وأنما مكوّن مجهري قادر على
الحركة و تحوي منه كل قطرة من السائل عدة ملايين نراها بالمجهر ، و يمكن طبيا
أن نأخذ هذا المكوّن كي نلقح بها دون الحاجة لكامل القطرة . بل أن
السبرماتوزوئيد يجب أن يغادر القطرة كي يقوم بمهمته .
التفسيرات الأخرى تحاول بالجمع بين عدة أيات و مرة أخرى باللعب بالكلمات و
بالمعاني اللغوية لكي تقنعنا أن ألنطفة أو القطرة تدل على البويضة التي تم
تلقيحها و التي ستسقر بالرحم ... لنا عودة لموضوع الأستقرار هذا ،، و لكن لو
فرضنا أن النطفة هي البويضة الملقحة لماذا لم يذكر هذا بصراحة بالكتاب المقدس
لو كان فعلا على علم بهذا الموضوع .
دور المرأة::::::::::
يحاول الأعجازين البحث عن الدلائل التي تلمح لدور البويضة التي تطلقها المرأة .
وهنا يحدثونا عن ماء المرأة و قطرة المرأة و نضيع و لا نعود نفهم ما هي النطفة
فساعة تدل على السبرماتوزوئيد و ساعة على بويضة المرأة و ساعة على البوضة
الملقحة ... علما أن بوضة المرأة لا تشبه و لا بأي شكل لا نطاف الرجل و لا
قطراته و لا سائله المنوي . و يلجأ البعض الى الأمشاج و هنا الشطح و التصرف
بالمعاني اللغوية ... النطفة تحدثنا عنها ما فيه الكفاية ... و جاء دور الأمشاج
.... يقول عنها المفسرون أنها تعني خلط ماء الرجل مع ماء المرأة ... لهنا لا
خلاف .. و كل من مارس العلاقة الجنسية بين الزوجين لا بد و أنه لاحظ أن السيدة
تفرز سائل يبلل مهبلها عند الجماع . و بفترة الأباضة التي يزيد بها شبق السيدة
يحدث أفراز المادة المخاطية التي قد تسيل الى الفرج . نصفها كأطباء أنها مثل
الشلال . و هذا معروف من العصر الحجري . و من الطبيعي أن يختلط هذا السائل الذي
تلاحظه جميع النساء المخصبات من الطبيعي أن يختلط مع مني الرجل لحصول الحمل . و
لا يخفى على أحد أن العانسات اللواتي لا تختلط مفرزاتهن المهبلية مع مني الرجال
لا تحبلن ... و تعاني النساء الكبيرات بالسن و الغير مخصبات من جفاف بالمهبل .
... لماذا لا نكتفي بهذه التفسيرات البسيطة ، و لماذا الخوض ببحر التفسيرات
اللغوية بحثاً عن الأشارات الى السبرماتوزوئيد و بيوضة المرأة و الجينات و
الكروموزومات و الحوين المنوي أكس و الحوين المنوي أغرك و غيره من الأمور
العلمية التي لم يتحدث عنها القرأن و هذا أمر طبيعي فهو كتاب عبادة و أرشاد و
هداية و ليس مرجع علمي لدراسة علم الجنين و الوراثة .
لا أرى اين هي المعجزة القائلة أن كل شيء يتقرر للأنسان من هذه القطرة ـ كما
يحدثنا الزنداني . فلن يخفى على رجل العصر الحجري أن سائله المنوي أدى لتطور
الأنسان بحين أن بقرته ولدت عجل بفضل قطرة من السائل المنوي للثور . و لكن
الشيء الذي كان يجهله أن ليس السائل و أنما مكوناته المجهرية المتحركة و التي
يفوق عددها عن عشرات الملايين هي ما سببت الحمل و لكن ليس لوحدها و أنما
بألتقاء واحدة فقط من هذه المكونات مع البويضة الوحيدة التي أطلقتها المرأة
داخل بطنها .
لا أدري كيف فهم شيخنا الزنداني أن في هذه النطفة يتقرر ما أذا كان المخلوق
ذكرا أم أنثى ، فما سمعناه من أسالفنا أنهم كانوا يتهمون المرأة بمسؤليتها عن
أنجاب الذكر أو الأنثى ، و كم من رجل طلق زوجته أو تزوج عليها و رماها لأنها لم
تنجب له الصبيان . لا أدري كيف فات على الرجال أن يفهموا على مدار قرون ما فهم
شيخنا و ما يعتبره بغاية الوضوح . و لا أدري أين هي الحكمة الألاهية بأن يبقى
هذا التفسير للاية مجهولا لحين يكتشفه العلماء رغم أنه بغاية الوضوح "على زمّة
شيخنا".

ثالثا::::::::::::
موضوع أستقرار النطفة بالرحم
لنبحث عن المعنى المقصود من أن " الملك يدخل على النطفة بعدما تستقر بالرحم".
أولا ما أفهمه أن أستقرار النطفة هو بقائها بأحشاء المرأة لكي تتطور و تعطي
جنين و لا أفهم من هذا أن النطفة متحركة ، أذ يحاول الأعجازيين أن يقنعونا أن
النطفة المذكورة بالقرآن متحركة ـ لم ينقصنا ألا أن يجدوا لنا مرادف لزيل
السبرماتوزوئيد ... و لكن التفسير العلمي أن القطرة ستسيل بحكم أنها سائلة و كم
من سيدة أستشارتني لأنها تعتقد أنها لم تحمل لأن سائل زوجها سال منها بعد
الجماع أي لم يستقر لكي يتطور لحمل.
ثانيا : ليس النطفة بمعنى قطرة ما يدخل للرحم و أنما المكون المتحرك
السبرماتوزوئيد الذي أطلق عليه الأطباء العرب حديثا أسم النطفة ، و هو لا يمت
لمعنى قطرة بصلة . هذا السبرماتوزوئيد يدخل لجوف الرحم بفضل مخاط العنق و يلتحم
بالبويضة ليشكلان معا الجنين ليس بالرحم و أنما داخل البوق و لو فرضنا أن "دخول
الملك" هو تحول النطفة الى جنين فهذا يحصل بالبوق و ليس بالرحم ، و الجنين يتابع تحركه لمدة أسبوع قبل أن يستقر بالرحم ، أذن أن الأستقرار بالرحم يتم في اليوم السابع من تطور الجنين/
http://www.science4islam.com/html/med-08a.html  
أما عن كون " الملك يدخل على النطفة بعدما تستقر بالرحم بـ 40 أو 45 يوم " فلا أرى له تفسيرا علميا . فهجرة الجنين ـ بعد أن أتى نصفه فقط من قطرة الرجل ـ
تدوم أسبوع يبدأ بعده التعشيش .
ثم أن ألجنين و ليس النطفة ما يعشش ، و التعشيش لا يتم بأختراق جدار الرحم و
لكن يتم يالأتصال بمخاطية تجويفه
لن أكرر التفسيرات اللغوية التي يشطح بها الأعجازيين لكي يشرحوا لنا القرب بين
العلم و بين التعابير القرئانية من حرث و غور و غيص و ما الى هناك من ترقيعات
لغوية تفشل بتحقيق غرضها و لا تقترب من الوقائع العلمية بشيئ . و ليس الرحم من
يأخذ من النطفة ـ بمعناها العصري أي السبرماتوزوئيد ـ غلافها ، و لا أدري كيف
يمكن للنطفة بمعنى قطرة أن يكون لها غلاف .
قضية القرار المكين . أي تعشيش البويصة بمكان محدد كما ينقل لنا السيد فوز فهو
مغالطة علمية أيضا فالتعشيش قد يكون بقعر الرحم ، على جوفه الأمامي أو الخلفي ،
من تحت ، من فوق ، و بالحالات المرضية على عنق الرحم و بالبوق و حتى على المبيض
... هذا ما يفسر حالات الحمل خراج الرحم و أرتكاز المشيمة المعيب ... لحسن الحظ
لم يصل الأعجازيين لهذا المجال، , انما فقط للتذكير بأن القرار المكين لا يمكن
تفسيره علميا أنه يوجد مكان محدد للتعشيش .
الى أن يصل للقول ـ فوز 28ـ2ـ2002 ـ أن "لا أحد يمكنه أن يعلم ما في الرحم "
فأن أخذنا اللرحم بمعناه اللغوي أي بالمكان الذي يتطور به الجنين ـ رغم ضعفي
باللغة العربية ـ فأن الأطباء يمكنهم بسهولة استقصاء ما يجري داخل هذا الرحم ،
حتى أنه ممكن معرفة جنس الجنين و قسم كبير من الأمراض الوراثية التي يحملها قبل
أن يبدأ تعشيشه و عدد خلاياه لا يتجاوز الأربعة ، يبقى موضوع المستقبل الذي
سيأول أليه هذا الجنين و الغيب أو المستقبل لا علم به ألا لله سبحانه وحده خالق
البشر و الكون . أذا الرحم بمعناه القرائاني لا يعادل الرحم بتفسير الزنداني و
لا بالطب الحديث .


نعم أن زمان الماريشال جونسون ـ عالم الوراثة على زمة الراوي ـ قد ولّلى و أصبح
بلامكان دراسة كروموزومات الجنين قبل أن يبدأ تعشيشه و هو ما زال بمرحلة
عدة خلايا . و على شيخنا الوقور أن يتوقف عن محاولاته اللغوية لأقناعنا أن
القرآن الكريم هو مرجع لدراسة علم الجنين .و كفا "غيصا" بأمور ليست من
أختصاصه .

أما عن موضوع " الأنزراع بطور الحرث " فـ "التوتة" عندما تصل لجوف الرحم باليوم
السادس تعشش بجوف الرحم و لا تنزرع به ... التعشيش بمعنى البقاء على السطح أذ
تبقى
البويضة اللملقحة ضمن الطبقة الساقطة من بطانة الرحم ، و المشيمة تلتصق مجرد
التصاق بجدار باطن الرحم على العكس من معنى الأنغراس ضمن جدار الرحم و الذي قد
يحدث بالفعل و لكن بالحالات المرضية و الأمر الذي يؤدي لمشاكل عويصة .

و المغالطة الأخرى أن يقول كاتب مقالة الخيمة
http://www.khayma.com/almurshed/documents/altakaloq.htm  
أن النطفة تلتصق بالمشيمة
البدائية ، و
الحقيقة ـ كما يذكر بمقالة جريدة البيان ـ
http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/03/10/mnw/20.htm  
أن خلايا البيضة تتجمع بفصائل بعضها يتميز
ليعطي البرعم الجنيني و الذي يبقى بأرتبط بباقي الخلايا التي ستعطي المشيمة
..... أذا
المشيمة جزء من محصول الحمل ..... عكس ما يقوله الأعجازيين .


رابعاً مراحل تطور الجنين:::::::::::::

رابعاً مراحل تطور الجنين:::::::::::::

العلقة :::::::
بما يخص تشبيه الجنين بالعلق ، فأن الشطحات اللغوية ليس لها من وزن
لأقناعنا ، فمنذ العصر الحجري و القابلات تعرفن أن الجنين ينمو بكيس مائي ،
و هو "يعلق" بأمه بواسطة الحبل السري الذي يحتوي على الدم ، و قابلات
العصر الحجري لسن بحاجة لمكروسكوبات لمعرفة هذه الحقيقة . لسوء حظنا
أن الشيخ لم يخبرنا بشيأ عن المشيمة و لم يكن يعرف أن الدم الموجود ضمن
الحبل السري الذي "يعلّق" الجنين بأمه هو دم الجنين بالذات ، و أن الجنين
العليق لا يمتص دم أمه ، و لا يمتزج دمه بدمها و أنما يتشاطران المواد الغذائية
و الأوكسيجين ، تماما على عكس العليق الذي يعلق على المواشي و يمتص
دمائها دون مبادلة ، و دم الدابة يمكن أن نراه بجوف العليق ، أما الجنين فلا
نرى
به دم أمه .
http://www.khayma.com/almurshed/documents/altakaloq.htm  


يستعمل الأعجازيين المعنى اللغوي علقة كي يخبرونا عن أمر واضح للعيان أن
الجنين
"يعلق " بالمشيمة بواسطة الحبل السري التي تقطعه القابلة عند الولادة ....
ثم يقول لنا أن العلقة هي دودة لأنهم رأوا بكتب الجنين رسمة توضيحية للجنين
تصور
الجنين و كأنه دودة ... نسوا أن يقرأوا أن الصورة ـ و التي نراها بموقع الدليل
الأسلامي ـ هي
رسمة توضيحية و ليست صورة مباشرة.

http://www.islam-guide.com/frm-ch1-1-a.htm  

بتعريف مقال الخيمة تنتهي مرحلة العلقة باليوم الـ 24 أي عندما لا يزيد حجم
الجنين عن 2
مم . أي أنه لا يمكن رؤيتها العين المجردة ، الصور الحقيقية للجنين بهذا العمر
هي صور
مقاطع مجهرية نراها بكتب الجنين لن يفقه لها عقل الزنداني و شلته ، و حتى تتضح
الأمور
للدارسين تخيل علماء الجنين الرسمة التي نراها بدليل أسلام غيد بالشكل الأول .
هذه
الرسمة التوضيحية بكتب الجنين معنونة تحت كلمة " شيما"
schema
. الوصف العربي الأقرب للصحة نراه بمقال جريدة البيان
http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/03/10/mnw/20.htm  
الذي يقول أن الجنين
بهذه
المرحلة يتشكل من برعم يسميه البعض الأخر قرص جنيني
و يتكون من ثلاثة وريقات . ستعطي كل وريقة مجموعة من الأعضاء . و تنثني
الوريقة
الخارجية ـ الأديم الظاهر ـ على بقية الوريقتين بحيث تصبح الوريقة الباطنة داخل
تركيب
الجنين ، و تعطي فيما بعد الأحشاء . يصعب شرح آلية الألتواء هذه دون الخوض
بالعديد من
التفاصيل ... و لكني أستطيع القول بكل ثقة أن هذا الألتواء لا يمت بأي صلة شبه
بالتواء
الدودة على نفسها ......
يستشهد الأعجازيين على أقوالهم بالطالعة و النازلة بأبحاث البروفسور مور التي
نقرأها بصفة اسلام غيد بالأنكليزية
http://www.islam-guide.com/frm-ch1-1-a.htm  

أهنأ هذا البروفسور لمعتقداته . بصراحة لم أكن ادري به بالسابق ، لحظة
كتابتي لهذ الأسطر بيدي كتاب جنين حديث ، راجعت لائحة المراجع و التي
عددها 98 مرجع ... لم أعثر بها عن اي ذكر للبروفسور مور .. . أتطلعت على
مراجع كتاب آخر مطبوع بالـ 86 .. و به يزكر مرجعين لـ ل ك مور بـ عامي الـ
1966 و عام 1977 .... سأبحث عنه بالميدلان و أخبركم بنتيجة البحث . و سأبزل
جهدي لشراء الكتاب الذي أخذ الموقع منه ... الدعاية شغالة .. لو حسبنا عدد
النسخ التي يمكن بيعها لملاين المسلمين الناطقين بثماني لغات مختلفة و خلال
ما يناهز العشرين عاماَ نفهم الفائدة المروجة من طباعة هذا الكتاب . ... . من
يدري ربمـــــــا تبرع المؤلف بحقوقه و أرباحه من وراء هذا الكتاب ... يبقى
على
الشباب أن يقنعونا بذلك

كتب بموقع أسلام غيد نقلا عن البروفسور مور أنه قارن العلقة بالدودة لن
اعود
لذكر ما ذكرته اعلاه ... و هو حر أن بدى له أن الجنين يشبه الدودة "الله يخلق
من الشبه اربعين "

أما المعنى الأخر للعلقة بأن العلق هو الدم ، و العلقة هو الدم الرطب ...
بصراحة لم أفهم ما
هو الفرق بين الدم الجامد و الدم الرطب ... علميا تتنخر الطبقة السطحية
لتجوف بطانة
الرحم و تغطي أماكن التنخر هذه المشيمة التي يصل أليها دوران دم الجنين و تحدد
بذلك
المشيمة غرفة وعائية يجري بها دم الأم ـ دون أن يتخثــــر ـ تقع هذه الغرفة
بمكان
التصاق المشيمة بسطح بطانة الرحم ... دون أن تنغرس بجدار الرحم ـ . و تتم
المبادلات
بالمواد الغذائية و الأكسيجين بين الجنين و الأم عبر المشيمة . بمعنى آخر أن
الدم يجري
بمكان التعشيش كما يجري بأي مكان بالجسم . ... و هو لا يتخثر ... أن يتخيل
البعض أن
الجنين يعيش على خثرة دم تفسيره فقط لأن المرأة تفقد هذه الخثرة عندما يحدث
عندها
الأجهاض العفوي . و الأجهاض يترافق بأنفكاك المشية و حدوث نزيف و نزيف الأجهاض
هو
الذي يتخثر و هو بأعتقادي ما يسميه الأعجازيين الدم الجامد أو الدم الرطب و لا
أدري ماذا
..........
اما تشبه الجنين ـ العلقة ـ بالخثرة بحجة أن الدم لا يدور و يجري قبل نهاية
الأسبوع الثالث ـ على خسب أقوال البروفسور مور ، فهذه مغالطة علمية لأن
السبب الوحيد الذي بمنع الدوران الدموي بعضو من أعضاء جسم الأنسان هو
حدوث الجلطة أو أنقطاع الدوران الدموي لسبب ما . و الدم المتجمع بشكل
خثرة سيفقد بسرعة أمكانية تغذية الجنين و مده بالأوكسيجين . بنفس الوقت
دم الجنين لم يتشكل بعد .. لذا لا أرى السبب الذي يدعوا للحديث علميا عن
الخثرة التي يتشبه بها الجنين ،،،،،،،،، أما ان تعتقد قابلات العصر الحجري أن
الحمل باللأشهر الأولى يشبه الخثرة بعد أن لاحظن أن المرأة التي تسقط حملها
تفقد خثرات من الدم المتجمد فهذا أمر منطقي ....
وصف الجنين بالمضغة :::::::::::::::
و كذلك قيل عن البروفسور مور تشبيهه الصورة المرسومة للجنين ـ بالعلكة
الممضوغة
http://www.islam-guide.com/frm-ch1-1-a.htm
. سأطلعم على صوري و لنرى أين هي أوجه الشبه ، ......

يمكنني أيضا أن أشبه الجنين الذي توفي ببطن أمه وعثرت عليه قابلة العصر
الحجري بعد أن أجهضته بالثلث الثاني من الحمل و بعد أن دخل بمراحل
التفسخ و التحلل بعد الموت فظهرت به التبعجرات و التفسخات يمكنني أيضا
أن أشبهه للقمة المعلوكة ، هل لأحد أن يعارضني بهذا التشبيه ........

لا أدري ما هي الحكمة الألاهية لهذا التشبيه ولا المعنى اللغوي لها ، الله
وحده
من يدري . أما أن يأتي واحد من بني البشر ليقنعني ـ أنا من درس و شاهد أشكال
مئات الأجنّة ـ أن الجنين يشبه الطين الممضوغ فهذا لا يدخل بالعقل ، عمري
لم أرى أماكن المضغ التي يتحدث عنها الأعجازيون و بروفسورهم الوقور . من
أراد منكم أن يرى صور الجنين بمختلف مراحله ، بالميكروسكوب و بالأيكو
فليتفضل و يرينا "أثار مضغ الأسنان هذه " . أن لم يعثر على صور للأجنة
يمكنني أن أنقلها أن كان الأمر ممكن تقنيا.

هل تريدون المزيد من لعبة الكلمات هذه .... أنظروا كيف يفسرون كلمة مضغة ....

يتنتهي طور المضغة بمقال الخيمة عندما يصبح طول الجنين 1 سم أي باليوم الـ 37
...
بينما يطول بمقال جريدة البيان طوال ثلاثة أشهر ...
لا أدري كيف يمكن مضغ شيئ لا يتجاوز طوله الـ 1 سم أي اقل من حجم بزرة دوار
الشمس ...
و لا أدري كيف بدى الجنين بحجمه و كأنه مادة ممضوغة عليها طبعات الأسنان
الواضحة
.... علما أن الصور المتوفرة للجنين بهذا العمر و التي رأى بها كاتب الخيمة
تعضنات و
أنتفاخات هي رسمات "شيما" تخيلها العلماء لشرح الظواهر المعقدة .

و تتابع لعبة الكلمات لتشرح لنا أن معنى كلمة مضغة هو أصغر شيئ يمكن أن تلوكه
الأسنان
.... و أن لم يبتلع المؤمن هذا التفسير دون مضغ لكان كافر و زنديق يستباح دمه
......


أما عن السؤال الدي يطرحه الأعجازيين ر على العلماء أيهما أول العظام أم
اللحم ، أقول أولاَ أني لا أدري ما هي الغاية الربانية من الأية الكريمة التي
تقول
"و كسونا العظام لحما" ، و لا أدري ما هو المقصود بالعظام و ما هو اللحم
بالكتاب المنزّل ، جملة لوحدها لا تشرح علم الجنين و لا تفسر كيف يتطور هذا
الكائن الفريد . و لكن أذا ذهبنا للحام أو الجزّار و طلبنا منه أن يعطينا عضمة
لأعطانا شيء قاسي سماه عظمة يعرف الجميع ما هي ، و لو طلبنا منه لحمة
لأعطانا شيئ رخو هو العضلات ، المعنى القرئاني للأية الكريمة هو شيئ و
المعنى الدارج للعظام و للحم هو شيئ أخر

و أنا أراهن أن رأى أحد من قابلات
العصر الحجري ألى علماء الجنين بعالم 2002 أن رأى أحد منهم جنين أنساني أو
حيواني مؤلف فقط من العظام التي لم يغطيها اللحم بعد .

منذ قديم الزمان لا بد
أنه وجدت قابلة تفحصت ما يخرج من أحشاء المرأة بعد أن يحصل عندها
أجهاض عفوي .

بعد أن فسر كاتب مقالة الخيمة و حدد باليوم و بالتفصيل المريح متى تبدا و
تنتهي مرحلة
العلقة و مرحلة المضغة تأتي مرحلة العظام فهي تبدأ بعد مرحلة المضغة ... و
بالكاد
تظهر العظام فهي تكسى بالعضلات ...... دون تحديد لأي تاريخ .... التفسير
المنطقي أن
أحداَ لم يستطيع أن يدرس الجنين أو يصوره بمرحلة العظام قبل أن يكسيها اللحم
....

خلق الله الجنين و دبت به الحياة منذ أن أنقسم من خلية لخلتين .ثم لأربعة
لثمانية و هكذا دواليك ، الله سبحانه وحده من يدري أية كتلة خلوية ستعطي
المشيمة و أيها العظام و أيها ستعطي العضلات و أيها الدم و سوائل الجنين و
أيها المخ و باقي الأحشاء . تنشئ جميع أعضاء الجنين بشكل متزامن و متوازن
، ويبدأ قلب الجنين بالنبض و عمره بين الأسبوع الرابع الى الخامس و طوله
حوالي 5 ملم ، يمكن للأجهزة الحديثة أن تسجل هذا النبض قبل أن ينمو
بالجنين أي نسيج قاسي ، هذا لا يمنع من تواجد الخلايا الأم التي ستعطي فيما
بعد العظم و اللحم ، و تنشأ ـ بقدرة الله سبحانه ـ مجموعات من الخلايا بعضها
سيعطي العضلات و بعضها تتحول الى نسيج غضروفي رخو يحدث به فيما بعد
ظاهرة الـ " التعظّم " بشكل بؤر متفرقة تتصل ببعضها و تعطي العظام .

القلب يبدأ بالنبض و طول الجنين بالكاد 3 مم ،،،،، النبض يحتاج لنسيج عضلي
.... تتبرعم
الأطراف بنسيج رخو أولا و تظهر بالجنين الحركات الأولى قبل تظهر الأنسجة
العظمية
للأطراف .

ينمو الجنين خلية فخلية و تتطور أجهزته بشكل متدرج و متكامل حتى يأخذ
الوليد الشكل الذي نعرفه أجمعين ، من منّا يلمس رأس الوليد سيلاحظ أن عظام
الجمجمة لا تأخذ شكلها النهائي سوى بعد أسابيع من الولادة و من منّا أستطاع
دراسة العظام بالأشعة سيلاحظ أن العظام الطويلة تتابع نموها و لا تأخذ شكلها
النهائي ألا بعد البلوغ .

و عندما يتمادى الأعجازيين يقول لنا أن المقصود بالعظام هي الخلايا التي
ستتطور لعظام ،،، أقول لهم أيضا لا ... و حتى الخلايا الغضروفية لا تنشأ قبل
الخلايا العضلية ، لا و لو أخذ الأعجازييون من مظهر الجنين الشفاف ببعض
الصور كحجة . فأن الخلايا الغضروفين // أن ظهرت بنفس الوقت مع الخلايا
العضلية فهي لن تسبقها . و لا توجد بالجنين مرحلة يتشكل منها من العظام و لا
من الغضاريف التي لم يكسوها اللحم و الجلد بعد ...

من تشكل قبل الأخر اللحم أم العظام .... كان بالأجدر من المفسرين الفطاحل بدلاَ
عن طرح
هذه السؤال على العلماء ، و بدلا من البحث عنه بكتب الجنين كان من الأولى بهم
أن يبحثوا
عن الحكمة الألاهية من هذه الأية



قرأت ايضا ما كتب بموقع أسلام بيديا تفسير الأية التي تتحدث الظلمات الثلاثة
http://www.islampedia.com/ijaz/html/ThreeDarkness  

، فهم المفسرين أن الأنسان يخلق بظلمة البطن و ظلمة الرحم و ظلمة
المشيمة و أغشيتها . المرجع العلمي لهذا التفسير هو أيضا كتاب صاحبي الذي
لا أعرفه أي البروفسور مور ,,, ... تعليق بسيط : أغشية المشية التي تغلف
الجنين شفافة لا تحجب النور و لا تترك وراءها ظلمة . هل تريدون الدليل ...
سأريكم أياه عندما أحل المشكلة التقنية لنشر الصور . أنظروا لصورة الجنين
ضمن أغشيته الشفافة بموقع العلوم الأسلامية ... بموقع آخر يفسر الأعجازيون
الظلمات الثلاثة بالرحم و البوق و المبيض . الرحم و البوق هي تجوفات قد يكون
بها ظلمة ... و لكن ما حال المبيض فهو لا يحتوي على تجوف و لا أدري كيف
يمكن تصويره كظلمة . و كذلك نسي الأعجازيون دور المهبل و الفرج و عنق
الرحم .. ربما وجدت أية أخرى ستتحدث عن 7 ظلمات .

العلم و الطب هو شيئ و الكتب السماوية هي شيئ أخر و من الخطأ ـ برأيي ـ أن
نحاول أقلمة الكتب السماوية بتفسيرات لغوية لكي نثبت الكتاب المقدس قد
أستبق العلماء بتفسير ظواهر الكون ، فالقناعات و المعطيات العلمية تتبدل من
عصر لأخر ، ما كان حقيقة علمية البارحة بطل اليوم ، و نظريات اليوم قد تتبدل
بالغد ..... ، فالرجاء من بني البشر أن لا يدنسوا الكتب المقدسة بتفسيراتهم
الفارغة ليقنعوا المسيحي أن يتحوّل بدينه الى مسلم ، و لكي يستبيحوا دماء كل
من لا يصادقهن بتفسيراتهم الفارغة.

و الطامة الكبرى عندما يحاول الأعجازيين أن يشرحوا لنا كيف نرى الجنين
بالأيكو ، لم أفهم ما هو الفرق أو الأنقلاب الفظيع الذي بين اليوم 40 و 45 .
بالصراحة أدرس عشرات الأجنة كل أسبوع ، الفرق الملاحظ هو تطور الجنين
من يوم ليوم ويتضح تركيب أعضاء الجنين عضوا عضوا من يوم لأخر مع كبر
حجمها و مع دقة الأجهزة المستعملة ،أول مظهر للجنين يمكن رؤيته بالأسبوع
الثالث و يقيس عدة مليمترات من يقرأ كتابة السيد الزنداني سيعتقد أنه باليوم
39 لا نرى سوى الضباب برحم السيدة الحامل و باليوم 42 نرى جنين كامل مكتمل
نفخت به الروح . هل تريدون أن أنشر لكم صور الأجنة أسبوعا فأسبوع لكي يتضح
لكم فراغ نظرية الزنداني .

أستغفرك يا ربي يا خالق السماوات و الأرض من كل الجرائم التي أرتكبتها
مخلوقاتك على ممر الأجيال و الديانات بأسمك و كتفسيرا لكتبك المقدسة . "
كتب بالجمع و الأمر لا يقتصر على دين الأسلام .

عذرا للطولة

محمد السوري

قرأت ايضا ما كتب بموقع أسلام بيديا تفسير الأية التي تتحدث الظلمات الثلاثة
http://www.islampedia.com/ijaz/html/ThreeDarkness  
///////// الظلمات الثلاث – المراجع العلمية


“The Developing Human” – Keith Moore.


“Three veils of darkness”
The embryo passes from one stage of development to another within three covers which have been expressed by the Qur'an as “Three veils of darkness”. These are taken to mean the following:

a) The abdominal wall,

b) Uterine Wall,

c) The placenta with its choriono-amniotic membranes.

////////

، فهم المفسرين أن الأنسان يخلق بظلمة البطن و ظلمة الرحم و ظلمة
المشيمة و أغشيتها . المرجع العلمي لهذا التفسير هو أيضا كتاب صاحبي الذي
لا أعرفه أي البروفسور مور ,,, ... تعليق بسيط : أغشية المشية التي تغلف
الجنين شفافة لا تحجب النور و لا تترك وراءها ظلمة . هل تريدون الدليل ...
سأريكم أياه عندما أحل المشكلة التقنية لنشر الصور . أنظروا لصورة الجنين
ضمن أغشيته الشفافة بموقع العلوم الأسلامية ...
من أين أتت كلمة مضغة؟


لا أقصد هنا أن أناقش هل القرآن الكريم منزل من السماء أم لا . ما أنكره فقط هي نظريات الأعجازين . و أبدي البرهان على هذا بمجال أختصاصي ، أي بعلم الجنين .


لا أنكر أن القرآن الكريم قد تحدث عن الكثير من الأمور العلمية و الطبية ، و لكن ما اريد أثباته أن الأمور العلمية و الطبية للقرآن الكريم لا تتجاوز عصرها . فالقرآن الكريم كتاب هداية و أحكام و عبادة . لقد تخاطب مع أمة محمد بكثير من الأمر من واقع عصرها . وهو ليس كتاب تنجيم حتى يتفضل السادة المفسرين ليقنوعونا أنه أستبق العلماء على أكتشافاتهم .


لنأخذ مثل المضغة ... تحاول شلة الزنداني ـ بشتى الوسائل اللغوية ـ أن تقنعنا أنها تعادل مرحلة من مراحل نمو الجنين بما يمكن أن تعبر عنه لغويا كلمة المضغة . يستعينون لهذا بشخص لا يفقه شيأ باللغة العربية كي يخرج لنا من كتابه رسمة ـ و لا حتى صورة حقيقيّة ـ و يقارنها بصورة العلكة اللمضوغة ليقنع الأبله أن القرآن الكريم كان على دراية بهذ الصورة قبل رسمها بـ 14 قرن .


يقول المثل يخلق من الشبه اربعين . أن كان البروفسور مور قد شبه الرسمة التي خطت بها ريشته التعجرات باللحم الممضوغ الذي تركت به الأسنان أئارها ، فهو حر . و لكن هل علينا أن نصدقه فقط لأنه البروفسور مور الشهير .


أريد أن الفت نظركم لتعبير تستعمله السيدات بمجتمعاتنا و بالمجتمعات الأوربية و لا أشك أن قد تم تناقله على مدى العصور . تقول السيدات اللواتي يحدث عندهن نزيف نسائي أو أجهاض عفوي أنهن تفقدن قطع من اللحم . حتى باللغة الأوربية التي أعمل بها توجد نفس العبارة أي قطع اللحم. من لا يصدقني يمكنه أن يسأل زوجته أو أمه و أخواته عنها رغم حساسية هذا السؤال.


بألأسبوع الفائت أيقظتني سيدة بالساعة الرابعة بعد منتصف الليل و هي تحمل قطعتنين مما فقدته لتوها وهي تتسائل ما هذا؟ . نظرت اليهما و عفوا للتشبيه لم أرى بهما سوى قطعتبن من اللحم الممضوغ . هذه الفكرة أيقظتني من نعاسي ، و اشعلت جهازي و وضعتها على السكانر كي أريكم مرحلة المضغة التي كان يعتقد بها الأقدمين لعدم أمتلاكهم للمجاهر . يمكن للمجاهر أن تظهر بوضوح أن هذه القطع التي تشبه اللحم الممضوغ ليست سوى عبارة عن قطع من الدم المتجمد نتيجة موت محصول الحمل . و هذا أمر بعيد كل البعد عن أحدى مرحل تطور الجنين التي أخترع لنا البروفسور مور أنها تشبه المضغة.


أنظرو الى صورة المضغة الحقيقية التي تحدث عنها القرآن الكريم و عذرا لوضع صور قد تكون مقززة بنظر البعض بهذا المكان . فقد أرغمت على هذا لنقض نظرية مورـ الزنداني .


http://fr.photos.yahoo.com/bc/msouri2002/vwp?.dir=/embryon&.src=ph&.dnm=FCS1---1.jpg&.view=t&.done=
http://fr.photos.yahoo.com/bc/msouri2002/lst%3f%26.dir=/embryon%26.src=ph%26.view=t
محمد السوري
http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5&tid=1347&page=8&sid
 

عودة الى الرئيسية