آية للناس

المقدّمة

 شراء الإنجيل من مكتبة العاصمة

إنجيل واحد أم أربعة

عصمة الإنجيل

مريم أم المسيح

تسبيحة مريم

يوسف خطيب مريم

ولادة يسوع

عَلاقة المسيح بالله وروحه

معمودية يسوع

تجربة يسوع من قبل الشيطان

تعريف المسيح بنفسه

يسوع الراعي الصالح

صلاة المسيح الشفاعية

مضمون رسالة المسيح

المعاملات

العبادات

تطويبات المسيح

مُعجزات المسيح حسب الإنجيل

شفاء المسكون بالأرواح النجسة داخل المجمع

شفاء الأبرص

شفاء غلام الضابط الروماني

شفاء المفلوج يوم السبت

إقامة بنت رئيس المجمع

فتح أعين المكفوفين

إقامة شاب ميت

الإسراع إلى كفرناحوم

إسكان العاصفة

تحرير المسكون بالأرواح

إشباع الخمسة آلاف

مشي يسوع على الماء

شفاء الأبكم الأصم

شفاء عشر أشخاص مصابين بالبرص

إقامة ألعازر من القبر

الخاتمة

مسابقة الجزء الاثني من كتاب آية للناس

حمل هذا الكتاب

عودة للصفحة الرئيسية

 
الإسراع إلى كفر ناحوم

 

قرأ الشيخ متولي صابر:

“فَانْصَرَفَ يَسُوعُ مَعَ تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْبَحْرِ، وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَمِنَ الْيَهُودِيَّةِ  وَمِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ أَدُومِيَّةَ وَمِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ. وَالَّذِينَ حَوْلَ صُورَ وَ صَيْدَاءَ، جَمْعٌ كَثِيرٌ، إِذْ سَمِعُوا كَمْ صَنَعَ أَتَوْا إِلَيْهِ. فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ أَنْ تُلاَزِمَهُ سَفِينَةٌ صَغِيرَةٌ لِسَبَبِ الْجَمْعِ، كَيْ لاَ يَزْحَمُوهُ،  لأَنَّهُ كَانَ قَدْ شَفَى كَثِيرِينَ، حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهِ لِيَلْمِسَهُ كُلُّ مَنْ فِيهِ دَاءٌ. وَالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ حِينَمَا نَظَرَتْهُ خَرَّتْ لَهُ وَصَرَخَتْ قَائِلَةً: إِنَّكَ أَنْتَ ابْنُ اللّهِ! وَأَوْصَاهُمْ كَثِيراً أَنْ لاَ يُظْهِرُوهُ”                                (مر 3: 7-12).

قال التاجر البشير الدمشقي:

أتعجب من أين أتت هذه الجماهير كلها إلى يسوع محرر الكون. لقد أقبلوا إليه بدون استعمال وسائل النقل مثل السيارات أو الطائرات، بل كانوا إما ماشين على أقدامهم أو راكبين على دوابهم، وأتوا من الأردن ولبنان ومن القدس واليهودية، إذ سمعوا عن قوته في شفاء كل المرضى وإقامة الأموات. فأدرك الجميع بأن السماوات مفتوحة لدعواته وطلباته، وأرادوا اغتنام الفرصة ليحصلوا منه على الشفاء والبركة.

قال الأستاذ رياض العلمي:

ازدحم الناس أمام ابن داود حتى يلمسوا ثيابه، لتستقر قوته بأجسادهم الضعيفة، وينالوا الشفاء بواسطة اتصالهم الإيماني بالله. فالمؤمن دائماً يستمد القوة من يسوع المسيح.

قال الشيخ محمد الفيلالي:

كان الحواريون محتارين وخائفين، لأنهم لم يعرفوا إلى أين يذهبون حتى يتمكنوا من الأكل والشرب، والقيام بالتزاماتهم الجسدية بعيداً عن الجموع، فلم يجدوا طريقة أفضل من تجهيز قارب يبتعد فيه المسيح عن الجموع. فأسرعت الجماهير إلى شاطئ البحيرة لتسمع المسيح، وقد ساعد الماء الهادئ في سهولة بلوغ كلامه إلى مسامعهم.

قال القس فادي عبد المسيح:

أينما حلّ يسوع المسيح أو ارتحل، لابد وأن نجد الأرواح الشيطانية تثور، لأن كل المجانين يرمون بأنفسهم أمام قدميه. ونجد بأن المسكونين بالأرواح النجسة يصرخون من شدة الرعب والخوف من روحه الطاهرة “نعلم يقيناً من أنت. أنت ابن الله وقد أتيت لتهلكنا”.

لم يرد يسوع من الجماهير أن تؤمن به على أساس أرواح كاذبة أو مُدَّعيَّة، بل حاول أن يكسب كل فرد بمحبته، ومن خلال كلماته الصادقة.