الكتاب المقدس

اكتب لنا

يؤمن المسيحيون…

بالحياة الأبدية

    قال يسوع: "أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي، وإن مات فسيحيا. ومن كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد." (يوحنا 25:11 ,26)

    لأن أجرة الخطيئة هي الموت، وأما هبة نعمة الله فهي الحياة الأبدية في المسيح يسوع ربنا. (رومية 23:6)

    وكما علق موسى الحية في البرية، فكذلك لابد من أن يُعلق ابن الإنسان، لتكون الحياة الأبدية لكل من يؤمن به. لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. (يوحنا 14:3-16)

    "وهذه الشهادة هي أن الله أعطانا حياة أبدية، وأن هذه الحياة هي في ابنه. فمن كان له ابن الله كانت له الحياة. ومن لم يكن له ابن الله، لم تكن له الحياة! يا من آمنتم باسم ابن الله، إني كتبت هذا إليكم لكي تتأكدوا أن الحياة الأبدية ملك لكم منذ الآن." (يوحنا الأولى 11:5-13)

    قال يسوع: "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة، وتكون لهم فياضة!" (يوحنا 10:10)

    تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح! فمن فرط رحمته العظيمة ولدنا ولادة ثانية، (معطياً إيانا حياة جديدة) مليئة بالرجاء على أساس قيامة يسوع المسيح من بين الأموات، وإرثاً لا يفنى ولا يفسد ولا يزول، محفوظاً لكم في السماوات. فإنكم محفوظون بقدرة الله العاملة من خلال إيمانكم، إلى أن تفوزوا بالخلاص النهائي المعد لكم والذي سوف يتجلى في الزمان الأخير. (بطرس الأولى 3:1-5)

    ثم رأيت سماءً جديدةً وأرضاً جديدةً لا بحر فيها، لأن السماء والأرض القديمتين قد زالتا. وسمعت صوتاً هاتفاً من العرش: "الآن صار مسكن الله مع الناس، هو يسكن بينهم، وهم يصيرون شعباً له. الله نفسه يكون معهم إلهاً لهم! وسيمسح كل دمعةٍ من عيونهم. إذ يزول الموت والحزن والصراخ والألم، لأن الأمور القديمة كلها قد زالت!" (الرؤيا 1:21 ,3 ,4)

    يختبر المؤمنون بالمسيح نوعية جديدة من الحياة على الأرض. فهم يرون الموت باباً يؤدي إلى حياة أفضل لا نهاية لها. سوف يعيشون مع الله إلى الأبد ولا يدركهم الموت ثانيةً.