الكتاب المقدس

اكتب لنا

يؤمن المسيحيون…

بالروح القدس

    قال يسوع: "وسوف أطلب من الآب أن يعطيكم معيناً آخر يبقى معكم إلى الأبد، وهو روح الحق، الذي لا يقدر العالم أن يتقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه في وسطكم، وسيكون في داخلكم. لن أترككم يتامى، بل سأعود إليكم." (يوحنا 16:14-18)

    "ولكني أقول لكم الحق: من الأفضل لكم أن أذهب، لأني إن كنت لا أذهب، لا يأتيكم المعين. ولكني إذا ذهبت أرسله إليكم. وعندما يجىء يبكت العالم على الخطيئة وعلى البر وعلى الدينونة: أما على الخطيئة، فلأنهم لا يؤمنون بي، وأما على البر، فلأني عائد إلى الآب فلا ترونني بعد؛ وأما على الدينونة، فلأن سيد هذا العالم قد صدر عليه حكم الدينونة. مازال عندي أمور كثيرة أقولها لكم، ولكنكم الآن تعجزون عن احتمالها. ولكن، عندما يأتيكم روح الحق يرشدكم إلى الحق كله، لأنه لا يقول شيئاً من عنده، بل يخبركم بما يسمعه، ويطلعكم على ما سوف يحدث. وهو سيمجدني لأن كل ما سيحدثكم به صادر عني. كل ما هو للآب، فهو لي. ولذلك قلت لكم. إن ما سيحدثكم به صادر عني." (يوحنا 7:16-15)

    "ولكن حينما يحل الروح القدس عليكم تنالون القوة، وتكونون لي شهوداً في أورشليم واليهودية كلها، وفي السامرة، وإلى أقاصي الأرض." قال هذا وارتفع إلى السماء بمشهدٍ منهم. ثم حجبته سحابة عن أنظارهم. (أعمال الرسل 8:1 ,9)

    "لا تضطرب قلوبكم. أنتم تؤمنون بالله، فآمنوا بي أيضاً. في بيت أبي منازل كثيرة، ولو لم يكن الأمر كذلك لقلت لكم! فإني ذاهب لأعد لكم مكاناً. وبعدما أذهب وأعد لكم المكان أعود إليكم وآخذكم إليَّ، لتكونوا حيث أكون أنا." (يوحنا 1:14-3)

    وأما ثمر الروح فهو: المحبة والفرح والسلام، وطول البال واللطف والصلاح، والأمانة والوداعة وضبط النفس… إذا كنا نحيا بالروح، فلنسلك أيضاً بالروح. (غلاطية 22:5 ,23 ,25)

    ولا تحزنوا روح الله، الروح القدس الذي به ختمتم ليوم الفداء. انزعوا عنكم كل حقدٍ ونقمةٍ وغضبٍ وصخبٍ وسبابٍ وكل شر. وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعضٍ، شفوقين، متسامحين بعضكم بعضاً كما سامحكم الله في المسيح. (أفسس 30:4-32)

    الله الروح القدس يعطي الحياة الروحية التي تمكن الناس أن يصيروا مؤمنين بالمسيح. هو يسكن فيهم، مقدماً لهم قوته ليساعدهم أن يعيشوا تماماً كما عاش يسوع المسيح.