أكذوبة الإعجاز العلمي في القرآن

 

حاجز بين المياه المالحة والمياه الحلوة

 

يقتبس د. بوكاى سورة الرحمان 55 : 19 - 22 ( وهى من العهد المكى الأول ).  ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان … يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان لا يبغيان… يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ).  فهو يذكر البرزخ أو الحاجز الذى يفصل بين نوعين من المياه.  وقد جاء المعنى نفسه فى سورة الفرقان 25 : 53 (وهى أيضا من العهد المكى المبكر) : ( وهو الذى مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا).ونحن نتساءل : أليست هذه الحقيقة ظاهرة طبيعية معروفة لدى كل صياد بسيط يصيد فى نهر عذب يصب ماءه فى بحر مالح؟ … لقد قام محمد برحلات تجارية فى خدمة خديجة، وسافر حتى حلب شمالى دمشق، ولعله فى رحلة من هذه ذهب إلى ساحل سوريا أو لبنان،

وسمع من بحار عن عدم امتزاج الماءين المالح والعذب.

وهل إذا صدق الإعجاز فى النصف الأول من الآية يصدق أيضا فى النصف الثانى منها ، والذى يقول إن اللؤلؤ و المرجان يخرجان  منهما ) ( أى العذب والمالح ) وهو ما يخالف الحقائق العلمية؟

الصفحة الرئيسية