هل بعث محمد رحمة للعالمين

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء 107.

لست  ادري  كيف يصف القران  محمد بالنبي الذي بعث رحمة للعالمين. 

اعتقد ان القران يقرأ الأمور بالعكس. فنبي الرحمة هو في الحقيقة وكما أخبرت عنه الروايات والأحاديث الصحيحة نبي النقمة وليس الرحمة . بعث نقمة للعالمين وليس رحمة للعالمين . نبي مرعب دموي . لا رحمة في قلبه . حتى الأطفال والنساء لم يرحمهم نبي الإسلام من القتل والتعذيب والسبي. نبي انتصر  وانتشر بالرعب كما جاء في الحديث الصحيح .. هذا ليس تجني ولا هو افتراء على نبي الإسلام . بل هذه هي الحقيقة،التي دلت عليها الآثار الإسلامية الصحيحة .التي بينت لنا صورة واضحة وصادقة عن نبي الإسلام.

 

ان الرحمة المنسوبة لنبي الإسلام ، لا تتماشى وطبيعة حياة البداوة القاسية ، والقائمة أصلا على العرف القبلي المتمثل في الغزو والثأر والقصاص ورد عدوان بعدوان . فنبي الإسلام هو في الدرجة الأولى رجل حروب وغزوات.

ولا يخفى على أحد ما تتطلبه الحروب والغزوات من المحاربين من بطش وقهر وظلم وسفك دماء وتحريق وتقتيل وقسوة الخ.

فهل تتماشى الرحمة مع إنسان بلغت غزواته التي غزاها بنفسه تسعاً وعشرين غزوة. وهي غزوة :1 الأبواء 2- بواط  3- العشيرة 4- بدر الأولى 5- بدر الكبرى. 6- قرقرة الكدر 7 - بنى قينقاع  8- السويق. 9 غطفان. 10 بحران  11- أحد  12- حمراء الأسد. 13- بنى النضير  14- ذات الرقاع  15- بدر الصغرى الموعد  16- دومة الجندل 17-المرسيعيع . 18 الخندق 19- بنى قريظة. 20- بنى لحيان 21- الغابة (ذو قرد)

22 - الحديبية 23 – خيبر  24- فتح مكة 25- حنين 26 الطائف

27 - تبوك.

وأما سراياه (أي الغزوات التي لم يقُدها بنفسه، بل أرسل إليها بعض أصحابه) فعددها تسع وأربعون. وقيل إنها تزيد على سبعين...

 

سرايا الرسول ( صلعم )

1 - عبيدة بن الحارث إلى بطن رابغ.

2 - عمر بن عدى لقتل العصماء اليهودية.

3 - سالم بن عمير لقتل أبى عفك.

4 - محمد بن مسلمة لقتل كعب  بن الأشرف.

5 - زيد بن حارثة إلى قردة.

6 - أبى سلمة إلى قطن.

7 - عبد الله ابن أنيس لقتل سفيان بن خالد.

 8 - المنذر بن عمرو إلى بئر معونة.

 9- عاصم بن ثابت إلى الرجيع.

10 - محمد بن مسلمة إلى القراطا.

11 - عكاشة إلى غمر مرزوق.

 12 - محمد بن مسلمة إلى ذى القصة.

13 - زيد ابن حارثة إلى بنى سليم.

 14 - زيد بن حارثة إلى العيص.

15 - زيد بن حارثة إلى طرف.

16 - زيد بن حارثة إلى حسمى.

17 - كرز إلى العرينين.

18 - زيد بن حارثة إلى وادى القرى.

19 - عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل.

20 - عبد الله بن عتيك لقتل أبى رافع.

21 - عبد الله بن رواحة إلى أسير بن رزام اليهودى.

 22 - زيد بن حارثة إلى مدين.

23 - أبان بن سعيد قبل نجد.

24 - عمر بن الخطاب إلى تربة.

25 - بشر بن سعد إلى بنى مرة.

26 - بشر بن سعد إلى يمن وجبار.

27 - أبن عمر إلى قبل نجد.

 28 - شجاع بن وهب إلى بنى عامر.

29 - كعب بن عمير إلى ذات أطلاح.

30 - مؤتة. 

31 - عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل.

32 - أبى عبيدة إلى سيف البحر.

33 - أبى قتادة الأنصارى إلى خضرة.

34 - أبى قتادة إلى بكن إضم.

35 - عبد الله بن أبى حدرج إلى الغابة.

36 - خالد بن الوليد إلى العترس.

37 - أبى موسى الأشعرى إلى أوطاس.

38 - الطفيل بن عامر إلى ذى الكفين.

39 - خالد بن الوليد إلى أكيدر.

40 - أسامة بن زيد إلى أهنى أبنى.

 

بعوث الرسول العسكرية

1 - حمزة بن عبد المطلب إلى سيف البحر.

 2 - سعد بن أبى وقاص إلى الخرار.

 3 - عبد الله بن جحش إلى بطن نخلة.

 4 - عمرو بن أمية إلى أبى سفيان بن حرب.

 5 - على بن أبى طالب إلى بنى سعد.

 6 - زيد إلى أم قرفة.

 7- غالب الليثى إلى الميفعة.

8 - غالب بن عبد الله إلى فدك.

9- عمر بن العاص إلى سواع.

10 - سعد بن زيد إلى مناة.

11 - خالد ابن الوليد إلى بنى جذيمة.

12 - عمرو بن العاص إلى حيفر وعبد.

13 - العلاء الحضرمى إلى ملك البحرين.

14 - عيينه بن حصن إلى بنى تميم.

15 -الوليد ابن عقبة إلى بنى المصطلق.

16  - قطبة بن عامر إلى خثعم.

17 - الضحاك ابن سفيان الكلابى إلى بنى كلاب.

18 - علقمة بن مجزز إلى الحبشة.

19 - على بن أبى طالب إلى الفلس. 

20 - أبى موسى الأشعرى إلى اليمن.

21 - خالد بن الوليد إلى عبد المدان بنجران. 

 22 - على بن أبى طالب إلى اليمن.

 23 - جرير بن عبد الله إلى ذى الكلاع. 

 24 - أبى عبيدة بن الجراح إلى أهل نجران.

هل يمكن لإنسان قدس القتال والتقتيل ، وخاض كل هذه الحروب والمعارك ، وبعث هذا الكم الهائل من السرايا والبعوث العسكرية . ان يكون رحيم ؟ اعتقد يجب أن يعاد النظر في مسألة الرحمة المنسوبة إليه!.

 

ان الرحمة المنسوبة لنبي الإسلام ، لا تتماشى مع التعاليم العدوانية (الجهادية) الذي آتى بها نبي الرحمة .

 

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ. المائدة 33.

عودة