الفاروق

 

•  وآية : ولو حميتم كما حموا... لفسد المسجد الحرام !!

 » مستدرك الحاكم / ج: 2 ص: 225 :

( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ثنا محمد بن شعيب بن شأبور ثنا عبد الله ابن العلاء بن زبر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقرأ " إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله " فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه وهو يهنأ ناقة له فدخل عليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال من يقرأ منكم ! سورة الفتح . فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلظ له عمر فقال لي أبي أأتكلم ؟ فقال تكلم فقال لقد علمت أني كنت أدخل على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ويقرئني وأنتم بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفاً ما حييت ؟ قال بل أقرئ الناس . هذاحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه !.

 » كنز العمال / ج: 2 ص: 568 :

4745 ـ عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أبي يقرأ : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا نفسه لفسد المسجد الحرام ، فأنزل الله سكينته على رسوله ، فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه ، فبعث إليه فدخل عليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر ، فقال أبي لأتكلم ؟ قال : تكلم لقد علمت أني كنت أدخل على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ويقربني وأنت بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفاً ما حييت . ( ن وابن أبي داود في المصاحف ك ) وروى ابن خزيمة بعضه .

 » كنز العمال / ج: 2 ص: 595 :

4816 ـ عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ، ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب وزيد بن ثابت وعليٍّ وأهل المدينة ، فقرأ يوما على عمر بن الخطاب ، فلما قرأ هذه الآية : ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ) فقال عمر من أقرأكم ؟ قال أبي بن كعب ، فقال لرجل من أهل المدينة : ادع لي أبي ابن كعب ، وقال للرجل الدمشقي : انطلق معه ، فوجدا أبي بن كعب عند منزله يهنأ بعيراً له بيده ، فسلَّما ثم قال له المديني : أجب أمير المؤمنين فقال أبي ولم دعاني أمير المؤمنين ؟ فأخبره المديني بالذي كان معه فقال أبي للدمشقي ما كنتم تنتهون معشر الركب أو يشدقني منكم شر ، ثم جاء إلى عمر وهو مشمر والقطران على يديه ، فلما أتى عمر ، قال لهم اقرؤوا فقرؤوا : ( ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ) فقال أبي : أنا أقرأتهم فقال عمر لزيد اقرأ يا زيد ، فقرأ زيد قراءة العامة ، فقال عمر : اللهمَّ لا أعرف إلا هذا ، فقال أبي : والله يا عمر إنك لتعلم أني كنت أحضر وتغيبون ، وأدعي وتحجبون ويصنع بي ؟ والله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث أحداً بشيءٍ . ( ابن أبي داود ) .

مرَّ برقمَي ( 4745 و 4815 ) .

والدر المنثور / ج: 6 ص: 79

 » سير أعلام النبلاء / ج: 1 ص: 397 :

الوليد بن مسلم : حدثنا عبد الله بن العلاء ، عن عطية بن قيس ، عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ، فقرؤوا يوماً على عمر ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ) ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام . فقال عمر : من أقرأكم هذا ؟ قالوا : أبي بن كعب . فدعا به ، فلما أتى قال : اقرؤوا فقرؤوا كذلك ، فقال أبي : والله يا عمر إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون ، وأدنى ويحجبون ، ويصنع بي ويصنع بي ، ووالله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث شيئاً ، ولا أقرئ أحداً حتى أموت . فقال عمر : اللهمَّ غفراً ! إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علماً فعلم الناس ما علمت ! ابن عيينة : عن عمرو ، عن بجالة أو غيره قال : مرَّ عمر بن الخطاب بغلام يقرأ في المصحف ( النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم هو أب لهم ) فقال يا غلام حكها ، قال هذا مصحف أبي . فذهب إليه فسأله فقال : إنه كان يلهيني القرآن ، ويلهيك الصفق بالأسواق .

الصفحة الرئيسية