الفاروق

 

•  مصحف عمر يختلف عن مصحف عثمان .. وحسنا فعل مروان فأحرق مصحف عمر!!

 » تاريخ المدينة / ج: 3 ص: 1003 :

حدثنا حفص بن عمر الدوري قال ، حدثنا إسماعيل ابن جعفر ، عن عمارة بن غزية ، عن ابن شهاب ، عن خارجة ابن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : لما ماتت حفصة أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بعزيمة ، فأعطاه إياها ، فغسلها غسلاً .

حدثنا عثمان بن عمر قال ، أنبأنا يونس ، عن ابن شهاب قال ، حدثني أنس رضي الله عنه قال ، لما كان مروان أمير المدينة أرسل إلى حفصة يسألها عن المصاحف ليمزقها وخشي أن يخالف الكتاب بعضه بعضا ، فمنعتها إياه .

هامش : المصاحف للسجستاني ص 25 ، وتاريخ القرآن للدكتور عبد الصبور شاهين 115 ، 116 .

 » كنز العمال / ج: 2 ص : 573 :

4755 ـ عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله وخارجة أن أبا بكرالصديق كان جمع القرآن في قراطيس ، وكان قد سأل زيد بن ثابت النظر في ذلك ، فأبى حتى استعان عليه بعمر ، ففعل ، فكانت الكتب عند أبي بكر حتى توفي ، ثم عند عمر حتى توفي ، ثم كانت عند حفصة زوج النبيِّ صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها ، حتى عاهدها ليردنها إليها فبعثت بها إليه ، فنسخها عثمان هذه المصاحف ، ثم ردها إليها فلم تزل عندها ، قال الزهري : أخبرني سالم بن عبد الله أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب فيها القرآن ، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها ، فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسل إليه بتلك الصحف ، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر ، فأمر بها مروان فشققت ، وقال مروان إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالصحف فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذا المصحف مرتاب أو يقول إنه قد كان فيها شيء لم يكتب . ( ابن أبي داود ) .

الصفحة الرئيسية