الفاروق

 

•  حسب شهادة عائشة .. كل الروايات التي فيها مشاركتها وأبوها كاذبة !!

 » كنز العمال / ج: 7 ص: 236 :

18762 ـ عن عمرة بنت عبد الرحمن عن أمهات المؤمنين أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : كيف نبني قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنجعله مسجداً ؟ فقال أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، قالوا : فكيف نحفر له : فقال أبو بكر : إن من أهل المدينة رجلاً يلحد ، ومن أهل مكة رجل يشق ، اللهم فأطلع علينا أحبهما إليك أن يعمل لنبيك ، فأطلع أبوطلحة وكان يلحد ، فأمره أن يلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفن ونصب عليه اللبن . ( أبو بكر محمد ابن حاتم بن زنجويه البخاري في كتاب فضائل الصديق ) .

18763 ـ عن محمد بن إسحاق عن حسين عن عكرمة عن ابن عباس قال : لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو عبيدة بن الجراح يحفر لأهل مكة ، وكان أبوطلحة زيد بن سهل هو الذي يحفر لأهل المدينة وكان يلحد ، فدعا العباس رجلين ، فقال لأحدهما : اذهب إلى أبي عبيدة ، وقال للآخر : اذهب إلى أبي طلحة ، اللهم خر لرسولك ، فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به ، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغ من جهازه يوم الثلاثاء وضع على سريره ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه ، فقال قائل : ندفنه في مسجده ، وقال قائل : ندفنه مع أصحابه ، فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما قبض نبي إلا ودفن حيث قبض ، فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه فدن تحته ، ثم دعي الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون عليه أرسالاً : الرجال حتى إذا فرغ منهم ، أدخل النساء حتى إذا فرغ من النساء ، أدخل الصبيان ، ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ، فدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوسط الليل ليلة الأربعاء ، ونزل في حفرته عليٌّ والفضل وقثم وشقران ، وقال أوس بن خولي ، أنشدك بالله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له علي : إنزل وقد كان شقران أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها فدفنها في القبر ، وقال : والله لا يلبسها أحد بعده أبداً .

( ابن المديني ع . قال ابن المديني : في إسناده بعض الضعف وحسين بن عبد الله بن العباس منكر الحديث ) .

الصفحة الرئيسية