الشعائر الدينية في الجاهلية

. الطـــــــــــلاق ..

معلوم أن الطلاق كان بيد الرجل وكانوا يطلقون ثلاثاً على التفرقة ، فإذا تمت امتنعت عن العودة . لكن أيضاً كان من حق المرأة الثرية - ويشار إليها بالشريفة لمالها - حق الطلاق ، وقد أشار أبو الفرج الأصفهاني في أغانيه إلى ذلك في حديثه عن نساء الجاهلية وكيف يطلقن الرجال . وبلغ الأمر حداً لا تجبر المرأة على المصارحة بالطلاق ، بل كانت تطلقه بأن تحول باب خيمتها إلى الغرب فيفهم الرجل أنه قد طلق من امرأته .[ لمزيد من الفائدة حول موضوعي الزواج والطلاق برجاء الرجوع إلى بحث الدكتور / سيد القمنى والمنشور بمجلة "نزوى " - العدد الأول - السنة الأولى .]

 ومن أخص مناسك العرب الذبائح لأصنامهم وخصوصاً للات والعزى ومناة ، فإنهم كانوا يرون في سفك الدماء وسيلة لإخماد غضب الآلهة وللتقرب منهم وطلب رضاهم وما كانوا يأنفون من تضحية البشر أنفسهم كما سبق القول . 

ومن دياناتهم إذا ضحوا الضحايا أن يصبوا دمها على الأنصاب ، ويطلوا به أجسامهم ، ويغمسوا به أيديهم عند حلفهم دلالة على صدق مواعيدهم ويدعون ذلك " اليمين الغموس ".

الصفحة الرئيسية

الصــــــــــلاة
 الصــــوم
 الحــــــج
 الإختتــــــان ، وأمور أخرى
 الحب والزواج
 الطـــــــــــلاق

الصفحة الرئيسية