ما ظهر  من معجزات قبل الدعوة والمبعث

فمن ذلك ما استفاض في الحديث: أنّ أم رسول الله لما وضعته رأت نواراً أضاءت له قصور الشام.

وحدّثت هي: أنّها أتيت حين حملت برسول الله فقيل لها : إنّك حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع على الأرض فقولي: أعيذهبالواحد * من شرّ كلّ حاسد فإنّ آية ذلك أن يخرج معه نور يملأ قصور بُصرى من أرض الشام، فإذا وقع فسمّيه محمّداً، فإنّ اسمه في التوراة أحمد، يحمده أهل السماء والأرض، واسمه في الإنجيل أحمد، يحمده أهل السماء والأرض، واسمه في الفرقان محمّد. قالت: فسمّيته بذلك. كشف الغمة 1: 20، وسيرة ابن هشام 1: 166، وتاريخ الطبري 2: 156، ودلائل النبوة للبيهقي 1: 82 و 83، والكامل في التاريخ 1: 458.

عودة