الإسلام بدون حجاب

نبي مكة المسالم يتحول إلى محارب لا يرحم في المدينة

 

جلب انتقال محمد وأتباعه من مكة إلى المدينة على المسلمين مشكلة اقتصادية وهى كيف يحصلون على المال الذي يكفى معيشتهم. وبالإضافة إلى هذا كان هناك احتياج إلى تأسيس قاعدة اقتصادية تمكنهم من تمويل الدعوة الجديدة. وكانت الطريقة التقليدية للحصول على الثروات بين العرب في ذلك الوقت هي الإغارة على القبائل الأخرى وإلاستيلاء على ممتلكاتهم، ولم يجد المسلمون أنفسهم مفراً من عمل نفس الشي. وهكذا بدأ المسلمون في القيام بغزوات على القبائل الأخرى وعلى قوافل التجارة التي تمر بهم.

 

كانت أول هذه الغزوات ما سميت "النخلة". وفيها قام المسلمون بقيادة عبد الله بن جحش بعمل كمين قرب مكان يسمى "النخلة" وانقضوا فجأة على القافلة التجارية للقرشيين فقتلوا قائدها وأسروا رجلين واستولوا على كل ما تحمله القافلة من بضائع.

 

على أن نقطة التحول في حياة محمد كانت هي غزوة بدر. وفيها انتصر المسلمون وقتلوا العشرات من أهل مكة، وأيضا أخذوا العديد من الأسرى، هذا بالإضافة إلى الكثير من الغنائم. وفى طريقهم إلى المدينة قتل المسلمون بعض هؤلاء الأسرى. وكان واحد من هؤلاء هو عقبه إبن معيط. وقبل قتله توسل عقبه إلى النبي قائلا "وأين تذهب إبنتي بعد موتى؟" وكان جواب محمد "إلى نار جهنم".

 

إكتسب محمد بعد ذلك ثقة مكنته من تعقب أعدائه والهجوم على القبائل اليهودية وتصفيتها، وكذلك عمليات الاغتيال التي وجهت إلى أفراد كانوا قد أعلنوا عن عدم رضاهم عن الدين الجديد. ومن هؤلاء كان اغتيال كعب إبن الأشرف من قبيلة بني النضير اليهودية. وكان كعب قد كتب قصيدة امتدح فيها أعداء محمد من أهل قريش، ثم بعد ذلك عند رجوعه الى مكة كتب شعراً يغازل فيه نساء المسلمين. طلب محمد متطوعين يخلصوه من إبن الأشرف، ولكن المتطوعين استأذنوا محمد أن يسمح لهم بالكذب حتى يستطيعوا أن يستدرجوا كعب إلى مكان ناء بعيداً عن بيته وهناك في ظلمة الليل إستطاعوا أن يتمموا مهمتهم ويقتلوه.

 

ومن بين من أمر محمد بقتلهم شاعرة اسمها عصماء بنت مروان وكانت جريمتها أنها كتبت شعراً تهجو فيه محمداً. وبناء على أوامر من محمد ذهب رجل الى بيتها في ظلمة الليل وتسلل إلى سريرها بينما كانت نائمة وإلى جوارها أطفالها،ومنهم طفل رضيع ملتصق بثديها. نزع الرجل طفلها جانباً، وغمد السيف في جسدها قاتلا إياها. وبعد ذلك بينما كان القاتل يراجع نفسه متخوفا من عاقبة جريمته، سأل النبي: "هل هناك خطر عليّ نتيجة ما فعلته بها؟" وكان جواب محمد "لن تتناطح عنزتان بسببها".

 

وقد قتل محمد أيضا كبار السن غير عابئ بشيخوختهم. ومن هؤلاء أبو أفك، وكان قد بلغ من العمر 120 سنه. وكانت جريمة أبو أفك أيضاً كتابة شعر يهجو فيه محمداً. وأيضاً من القتل المريع كان ضد إمراة طاعنة في السن إسمها أم قرفة. وقد قتلوها رابطين رجليها بالجمال ثم جذبوا الجمال في اتجاهين مضادين حتى شقوا المرأة المسكينة إلى نصفين.

 

ويجدر الإشارة إلى أن الكثير ممن قتلهم المسلمون بأمر محمد ايضاً مثلوا بأجسادهم بعد قتلهم، وإمعاناً في التنكيل بهم قطعوا رؤوسهم وأحضروها إلى محمد الذي كان عندما يرى رؤوسهم المقطوعة يصيح فرحاً "الله أكبر".

 

هذا قليل من كثير عما كُتب عن "نبي السلام والرحمة". ولذلك فكلما تعمق المسلم في دينه كلما حاول أن يقتدى بمحمد المثل الأعلى للمسلمين. فلا عجب إن كان هناك هذا القدر من العنف الذي يرتكب اليوم باسم الإسلام في العالم.

 

الصفحة الرئيسية