النبي يأكل ممّا ذُبح على الاَنصاب

 

أخرج البخاري في صحيحه، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد اللّه، عن عبد اللّه بن عمر :إنّ النبي لقي زيد بن عمرو بن نُفيل بأسفل «بلدح» قبل أن ينزل على النبي الوحي فقُّدمِتْ إلى النبي سفرة، فأبى أن يأكل منها. ثمّ قال زيد: إنّي لستُ آكل ممّا تذبحون على أنصابكم، ولا آكل إلاّ ما ذكر اسم اللّه عليه. انّ زيد ابن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم، ويقول: الشاة خلقها اللّه، وأنزل لها من السماء الماء ، وأنبت لها من الاَرض، ثمّ تذبحونها على غير اسم اللّه، إنكاراً لذلك وإعظاماً له. صحيح البخاري:5|40، كتاب مناقب الاَنصار، الباب 24.
 
أخرج البخاري في صيحه و أحمد في المسند و غيرهما عن سالم انه سمع عبدالله يحدث رسول الله (ص) أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح ، و ذاك قبل أن يُنزَّل على رسول الله (ص) الوحي ، فقدم إليه رسول الله (ص) سفرة فيها لحم ، فأبى أن يأكل و قال : إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ، و لا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه .
وفي مسند أحمد بهذه الصيغة : حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المسعودي ‏ ‏عن ‏ ‏نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏قال ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمكة ‏ ‏هو ‏ ‏وزيد بن حارثة ‏ ‏فمر بهما ‏ ‏زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏فدعواه ‏ ‏إلى ‏ ‏سفرة ‏ ‏لهما فقال يا ابن أخي ‏ ‏إني لا آكل مما ذبح على ‏ ‏‏(‏ النصب )‏ ‏ ‏قال فما رئي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعد ذلك أكل شيئا مما ‏ ‏ذبح على ‏ (‏ النصب)‏ ‏ ‏قال قلت يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك فاستغفر له قال نعم فأستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة. ؤاجع : صحيح البخاري 7/118 الذبائح و الصيد ، باب ما ذبح على النصب و الأصنام ، 3/1170 ح 3826 ، 4/1770ح 5499 . مسند أحمد بن حنبل 7/196 ح 5369 . 8/28 ، 234ح 5631 ، 6111  و جاء
 
لقد نسى النبي قوله تعالى : وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ . الانعام 121 .
 

الصفحة الرئيسية