الخلوة الروحية اليومية 

مقدمة

1- معنى الخلوة

2- أهمية الخلوة

3- هدف الخلوة

4- فوائد الخلوة

5- موعد الخلوة

6- مكان الخلوة

7- برنامج الخلوة

أولاً: تهيئة القلب

ثانياً: التأمل في الكتاب المقدس

ثالثاً: الصلوات

رابعاً: إنهاء الخلوة

8- منشطات الخلوة

9- زمن الخلوة

10- برنامج يوم الخلوة

11- تأثير الخلوة

12- تدوين الخلوة

13- نماذج لجداول الخلوة

 نموذج تدوين الخلوة

 جدول الطلبات الشخصية

 جدول الطلبات لأجل الآخرين

 جدول الصلوات الأسبوعية

14- مقاييس فحص النفس

أولاً: للمبتدئين

ثانياً: للمتقدمين

ثالثاً: للخدام

رابعاً: الحياة العائلية

15- برنامج القراءات اليومية علي مدار السنة

خاتمة

حمل هذا الكتاب

عودة للصفحة الرئيسية

معنى الخلوة 


الخلوة هي جلسة هادئة مع الرب يسوع بعيداً عن صخب الدنيا ومشغوليات الحياة وفيها تستمع إلى الله وهو يكلمك من خلال آيات الكتاب المقدس، وفيها أيضاً يستمع الله إليك وأنت تكلمه في الصلاة. وهذا ما عبر عنه نيافة الأنبا يؤنس قائلا: "بالصلاة نتحادث مع الله، وبدرس الكتاب يتحدث هو إلينا". 

لقد تمتعت عروس النشيد بهذه الخلوات الهادئة إذ كانت هذه شهوتها على الدوام لذا نسمعها تقول: "كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين. تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوة لحلقي"(نش3:2). لقد تركت كل الناس لتجلس تحت ظل الحبيب مستعذبة كلمات حلقه الحلوة. 

ألا تدرى يا أخي أن الجلسة عند قدمي الرب هي أعظم نصيب للمؤمن في الحياة، هذا ما وضحه الرب عندما قال لمرثا: "أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة، ولكن الحاجة إلى واحد. فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها". قال الرب هذا لأن مريم "جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه".(لو39:10ـ42).

ياله من إمتياز مبارك أن يجلس المؤمن في حضرة الرب ويتحادث معه، هذا ما دعي القديس يوحنا ذهبي الفم أن يقول: "حينما تصلى آلا تتحادث مع الله؟!. أي إمتياز مثل هذا؟!".

هذه هي الخلوة، أتريد أن تتمتع بهذا الإمتياز؟.