قضية الناسخ والمنسوخ فى القرآن

مقدمة

 التعريف بقضية الناسخ والمنسوخ

1 ـ ماهو المقصود بالناسخ والمنسوخ فى القرآن ؟

2 ـ من أين جاءت فكرة الناسخ والمنسوخ فى القرآن ؟

3 ـ ماهو المقصود من القول " خير منها " ؟

الأجزاء التى شملها الناسخ والمنسوخ فى القرآن

1 ـ السور التى جاءت فيها المنسوخات فى القرآن

2 ـ الآيات التى جاءت فيها منسوخات فى القرآن

خطورة الناسخ والمنسوخ

1 ـ هل يؤمن المسلمون بوجود النسخ فى القرآن

2 ـ ماهى خطورة الناسخ والمنسوخ ؟

3 ـ أهمية موضوع الناسخ والمنسوخ

أنواع الناسخ والمنسوخ فى القرآن

1 ـ مانُسخ حرفه وبقى حكمه

2 ـ مانُسخ حكمه وبقى حرفه

3 ـ مانُسخ حكمه ونُسخ حرفه

 الختام

 حمل هذا الكتاب

 عودة الى الصفحة الرئيسية

 قضية الناسخ والمنسوخ فى القرآن   

  

ختاماً

 

قد يتبادر إلى ذهن بعض القراء أنى أطعن فى القرآن والإســلام

 

ولكى أطمئنك قارئى العزيز دعنى أقول لك :

أنا لا أطعن في دين من الأديان، فإني أحترم معتقدات كل إنسان وحرية تفكيره، ولكني فقط أدعو كل إنسان أن يفكر ويبحث ويجتهد، فالإسلام يحض على ذلك.

أولا: هناك بالقرآن حوالي 50 آية تدعو إلى إعمال العقل منها:

 

 

(1) سورة البقرة 242) "يبين لكم الله آياته لعلكم تعقلون" .

 

 (2) الأنفال 22: "إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون" .

 

 (3) سورة يونس 100: " ويجعل الرجس على الذين لايعقلون" .

(4) سورة الحج 46: "أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها" .

 

(5)  سورة الفرقان 44: "أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون" .

 

(6) سورة الحشر 14: "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون" .

 

ثانيا: السنة والأحاديث النبوية تتكلم أيضا عن دور العقل في الإيمان، فقد ورد في صحيح البخاري:

 

(1) [حديث 10] باب الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ. (10) لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ وَأَنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ - وَرَّثُوا الْعِلْمَ - مَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ. وَقَالَ جَـلَّ ذِكْرُهُ (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) وَقَالَ (وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ) ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَابِ السَّعِيرِ ). وَقَالَ (هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ). وَقَالَ النَّبِىُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ « مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ وَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ ». وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ لَوْ وَضَعْتُمُ الصَّمْصَامَةَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ إِلَى قَفَاهُ - ثُمَّ ظَنَنْتُ أَنِّى أُنْفِذُ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِىِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَبْلَ أَنْ تُجِيزُوا عَلَىَّ لأَنْفَذْتُهَا. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (كُونُوا رَبَّانِيِّينَ) حُكَمَاءَ فُقَهَاءَ. وَيُقَالُ الرَّبَّانِىُّ الَّذِى يُرَبِّى النَّاسَ بِصِغَارِ الْعِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ. 27/1

(2) حديث [305] حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِى زَيْدٌ - هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ - عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فِى أَضْحًى ـ أَوْ فِطْرٍ ـ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَـى النِّسَاءِ فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّى أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ». فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَال « ُتكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ». قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ». قُلْنَ بَلَى. قَالَ « فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ» قُلْنَ بَلَى. قَالَ « فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا» .

 

 إذن فأنا أدعو كل واحد أن يبحث بالعقل والمنطق، ويجتهد ليصل إلى المعرفة السليمة، وليطلب أن يكشف الله له عن الحقيقة ويرشده إلى الطريق السليم، فقط يدعو مخلصا، فالرب قال : "اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم"

 حمل هذا الكتاب

 عودة الى الصفحة الرئيسية