قضية الناسخ والمنسوخ فى القرآن

مقدمة

 التعريف بقضية الناسخ والمنسوخ

1 ـ ماهو المقصود بالناسخ والمنسوخ فى القرآن ؟

2 ـ من أين جاءت فكرة الناسخ والمنسوخ فى القرآن ؟

3 ـ ماهو المقصود من القول " خير منها " ؟

الأجزاء التى شملها الناسخ والمنسوخ فى القرآن

1 ـ السور التى جاءت فيها المنسوخات فى القرآن

2 ـ الآيات التى جاءت فيها منسوخات فى القرآن

خطورة الناسخ والمنسوخ

1 ـ هل يؤمن المسلمون بوجود النسخ فى القرآن

2 ـ ماهى خطورة الناسخ والمنسوخ ؟

3 ـ أهمية موضوع الناسخ والمنسوخ

أنواع الناسخ والمنسوخ فى القرآن

1 ـ مانُسخ حرفه وبقى حكمه

2 ـ مانُسخ حكمه وبقى حرفه

3 ـ مانُسخ حكمه ونُسخ حرفه

 الختام

  عودة الى الصفحة الرئيسية

 قضية الناسخ والمنسوخ فى القرآن   

  

الباب الثالث

خطورة الناسخ والمنسوخ

 

ـ هل يؤمن المسلمون بوجود النسخ فى القرآن ؟ .

ـ ماهى خطورة الناسخ والمنسوخ ؟ .

ـ أهمية الناسخ والمنسوخ فى القرآن .

الفصل الثالث

أهمية موضوع الناسخ والمنسوخ

 

 

 

    الواقع أن قضية الناسخ والمنسوخ بالنسبة للقرآن قضية جوهرية، فلا يمكن فهم أحكام القرآن ما لم يكن الإنسان ملماً إلماماً جيداً بالناسخ والمنسوخ، لأنه ربما يفهم الإنسان آية معينة ويتخذ منها قاعدة للحكم، ويفاجأ بأنها قد نُسخت بآية أخرى.

    وفي هذا ذُكرت القصة التالية في كتاب الناسخ والمنسوخ لهبة الله البغدادي (ص 12) عن علي ابن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين: أنه دخل يوما مسجد الجامع بالكوفة، فرأى فيه رجلاً يُعْرَف بعبد الرحمن بن داب، وكان صاحباً لأبي موسى الأشعري، وقد تحلق عليه الناس [أي اجتمعوا حوله في حلقات] يسألونه، وهو يخلط الأمر بالنهي والإباحة بالحظر، فقال له علي رضي الله عنه: أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا. قال له: هلكت وأهلكت. .. وأخذ أذنه وفتلها [أي فرك أذنه] وقال له: لا تقضي في مسجدنا بعد.

من هنا كانت أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ في القرآن.

 

  عودة الى الصفحة الرئيسية