(1) نبوات العهد القديم:

موت المسيح

 

(1) نبوات العهد القديم:

 

إذ نتصفح العهد القديم من التكوين إلى ملاخي نجد الكثير من النبوات عن المسيح وقد سبق وأوضح لنا المسيح أهمية معرفة هذه النبوات التي تحدثت عنه، فقال "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي" يو5: 39. وبعد قيامته من الأموات تحدث مع تلميذي عمواس: "ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" لو24: 37.

والنبوات هي كلمة الله، ويجب أن تتم حسب قول المسيح: "هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم، أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير" لو24: 44. وهنا سوف نقتبس بعض هذه النبوات:

- مز22: 12-18 وقد اقتبس المسيح وهو على الصليب هذا المزمور لنفسه ولبيان تحقيق هذه النبوات اقرأ مت 27:27-38، لو23: 33-34، يو19: 1-24.

- مز34: 20 "يحفظ جميع عظامه، واحد منها لا ينكسر"، في تحقيق هذه النبوةن اقرأ يو19: 32-33.

- مز69: 21 "وفي عطشي يسقونني خلاً" اقرأ يو19: 28.

- مز129: 3 "على ظهري حرث الحراث. طولوا أتلامهم، أي جرحوا ظهري جروحاً عميقة، فصار كخطوط المحراث الطويلة في حقل محروث" الاتمام في (مت27: 26).

- إش53 كل الإصحاح نبوات عن معاناة المسيح على الصليب، لذا يجب قراءته بالكامل (ع 9وجُعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته.. ع 12 سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين) في تحقيق واتمام هذه النبوات. ارجع إلى مت 27: 28، لو23: 63-64، يو19: 34، 1بط2: 23-25.

هذه قطرة من بحر النبوات عن المسيح وموته على الصليب في العهد القديم، وقد شهد لذلك المسيح عند القبض عليه "وأما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء" مت26: 56.

عودة