(2) إعلان المسيح عن موته:

موت المسيح

 

(2) إعلان المسيح عن موته:

 

لقد شهد المسيح لحقيقة موته على الصليب، ولا يجرؤ إنسان على إتهام المسيح بالكذب والخداع فهو وحده المعصوم من الخطية.

 

أ - إخبار المسيح بموته على الصليب قبل الصلب:

سبق المسيح وأخبر تلاميذه بموته على الصليب، اقرأ مت16: 21، مت17: 9، مت20: 17-19، واقرأ أيضاً مت26: 1، مر8: 31، مر9: 31، مر1: 33-34، لو9: 22، لو18: 31-34.

 

ب - تأكيد المسيح لحادثة موته على الصليب بعد قيامته من الموت:

بعد أن قام المسيح من الموت وفي أثناء حديثه مع تلميذي عمواس قال لهما: "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء، أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده. ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" لو24: 25-27.

وبعد ذلك ظهر لتلاميذه وقال لهم: "هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير، حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب، وقال لهم: هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثلث" لو24: 44-46

 

جـ - تأكيد المسيح للنبوات التي أخبرت عنه في العهد القديم:

لقد رأينا -فيما سبق- أن العهد القديم قد تنبأ عن موت المسيح على الصيب، وقد أكد المسيح صدق هذه النبوات (ارجع إلى مت26: 56، لو22: 37، يو5: 39-47، يو15: 25).

عودة