ثانيا : نسب المسيح المعجز فى القرآن

 

المسيح بذاته وبواسطة أمه هو خاتمة الذرية المصطفاة على العالمين .

يفتتح القرآن قصص المسيح بقوله : ان الله إصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم  وآل عمران على العالمين : ذرية بعضها من بعض آل عمران 33 .

 

فسره البيضاوى : ان الله إصطفاهم بالرسالة والخصائص الروحانية والجسمانية ولذلك قووا على ما لم يقو عليه غيرهم لما أوجب طاعة الرسل . وعقب ذلك ببيان مناقبهم تحريضا عليها وبه استدل على فضلهم على الملائكة .. وآل عمران موسى وهارون ابنا عمران بن يصهر بن يافث بن لاوى بن يعقوب , وعيسى وأمه مريم بنت عمران بن ماثان بن اسعاذا بن ابيود بن يورن بن زربابل بن يوحنا بن اوشا بن اموزن بن مشكى بن حارفار بن آحاد بن يوتام بن عزريا بن يورام و بن شافط بن ايشا بن راحبعيم بن سليمان بن داود بن بن ايشا بن عريد بن سلمون بن ياعر بن يخشون بن عميار بن بن رام بن خضروم بن فارض بن يهوذا بن يعقوب عليه السلام  وكان بين العمرانيين ألف وثمانمائة سنة .

 

فالمسيح عيسى ابن مريم هو ثمرة وختام الذرية المصطفاة على العالمين : أولا بأمه : ان الله إصطفاك وطهرك وإصطفاك على نساء العالمين  آل عمران 42 ثم بذاته لأنه ختامها ومسك الختام : ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وآيدناه بروح القدس البقرة 87 يكلم الناس فى المهد , وكهلا و ومن الصالحين آل عمران 46

 

فكأن الله فى نظر القرآن ما فضل بنى إسرائيل على العالمين : يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى انعمت عليكم وإنى فضلتكم على العالمين البقرة 47+122 قابل الاعراف 139 الاسراء 70 الجاثية 15  إلا بسبب المسيح ولأجله و لأنهم بعد المسيح صاروا شر البرية  البينة 6

فقبل المسيح فضل الله بنى إسرائيل على العالمين وفى بنى إسرائيل فضل آل عمران ومريم بنت عمران على المفضلين فى العالمين

 

فالمسيح فى نسبه ذروة الفضل فى العالمين بنص القرآن القاطع وهو آية الله فى خلقه بنسبه المعجز

  الصفحة الرئيسية