عاشرا :  سيرة المسيح تتخطى الزمن وتملؤه

 

تلك هى سيرة السيد المسيح فى القرآن لا تدانيها سيرة من سير الأنبياء ولا سيرة نبى القرآن .

إستجمع الله آياته فى سيرة مسيحه -  سيرة الأنبياء تقوم على دعوتهم ولا تتخطاها الى ما قبلها وما بعدها فى الزمن الى يوم الدين .

والمسيح وحده فى نظر القرآن كانت سيرته معجزة فى مولده من الذرية المصطفاة على العالمين وفى رفعه حيا الى السماء  وفى رجوعه لليوم الآخر علماً للساعة وفى دوره فى يوم الدين – وحده يتخطى دوره رسالته فى زمانها .

وحده إستجمع الله تعالى فى سيرته عظيم معجزاته وكانت سيرته آية للعالمين من دون المرسلين أجمعين .

 

وفى نطق القرآن ومنطقه تبقى سيرة المسيح دليل رسالته المعجزة وشخصيته المعجزة

 

وهذه هى القاعدة الثامنة للحوار الاسلامى المسيحى

الصفحة الرئيسية