يهبط الله إلى الجنة في كل جمعة

المعجزات النبوية

 

يهبط الله إلى الجنة في كل جمعة

عن أنس بن مالك عن النبي قال : إذا أسكن الله عز وجل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار . قال : فيهبط تبارك وتعالى إلى الجنة في كل جمعة في كل سبعة آلاف يعني سنة مرة فيهبط عز وجل إلى مرج الجنة فيمد بينه وبين الجنة حجاباً من نور فيبعث جبريل إلى أهل الجنة فيأمر فليزوروه ، فيخرج رجل من موكب عظيم حوله صفق أجنحة الملائكة ودوي تسبيحهم والنور بين أيديهم أمثال الجبال فيمد أهل الجنة أعناقهم فيقولون : من هذا قد أذن له على الله عز وجل فتقول الملائكة : هذا المجبول بيده والمنفوخ فيه من روحه والمعلم الأسماء والمسجود له من الملائكة الذي أبيح له الجنة ، هذا آدم . الموضوعات ج 3 ص 259.

 

يجلسه بينه وبين جبريل

وأخرج الطبراني عن ابن عباس في قوله : عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا ، قال : يجلسه بينه وبين جبريل عليه السلام ويشفع لاَمته ، فذلك المقام المحمود . الدر المنثور ج 4 ص 198.

   

إنه يضحك في الدنيا والآخرة

عن أبي هريرة أن رسول الله قال : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة ، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد . صحيح البخاري ج 2 جزء 3 ص 210. ج 4 ص 226.

عن أبي هريرة عن النبي قال : إن الله عز وجل يعجب من رجلين يقتل أحدهما صاحبه ، وقال مرة أخرى : ليضحك من رجلين يقتل أحدهما صاحبه ثم يدخلان الجنة .

عن أبي هريرة أن رسول الله قال يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيقاتل فيستشهد . انتهى . سنن النسائي ج 6 ص 38.  ورواه ابن ماجة في ج 1 ص 68.

 

الله يظهر متجسداً

لأبي بكر وحده

وأخرج أحمد وعبد بن حميد والدار قطني عن جابر عن النبي  : إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة. الدر المنثور ج 6 ص 293.

وأخرج الدار قطني عن جابر قال قال النبي: إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر الصديق خاصة .

 

عن أنس بن مالك : يا أبا بكر لاَبشرك أن الله عز وجل يتجلى لك يوم القيامة خاصة وللناس عامة . فردوس الأخبار ج 5 ص 400.

عن أبي هريرة قال لما قدم رسول الله ( ص ) من الغار يريد المدينة أخذ أبو بكر بغرزه فقال . . ألا أبشرك يا أبا بكر ؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، قال : إن الله عز وجل يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ، ويتجلى لك خاصة . المجروحين لابن حبان ج 1 ص 143.

 

عودة