التالي

خاتمة

القول بمعجزة لغوية في القرآن إنما هو مغالاة

فتلك الابحاث العشرة،في فصاحة لغة القرآن فيما وقع فية بغير لغة العرب، وفيما وقع فيه بغير لغة الحجاز، وما هو خروج على وضع اللغة في فواصله، وما هو خروج في " أفراده " على المعنى المتواتر فيه، وما فيه من وجوه ونظائر تتعدد فيها الآلفاظ الى معا ن مختلفة، وتتعدد الوجوه الى معان كثيرة متشابهة، ومعرفة محمد بلغات العرب ولغات العجم، وما في واقع القرآن من تعارض بين ن زوله بلغة قريش، وقراءته على سبعة أخرى، وما في اسماء القرآن نفسه من اقتباس، كلها تؤيد الواقع القرآني بان التحدي بالاعجاز اللغو ى كمعجزة له لا أصل له في القرآن، وكلها شبهات قائمة على اعجاز القرآن في فصاحة لغته. أجل إن غرائبه في غريب القرآن لا تنتهي: وهل الغريب في اللغة هو من الفصيح فيها؟

التالي