دراسة تطبيقية فى الإصحاح الأول من سفر نشيد الأناشيد

كيف تستفيد من هذه الدراسة التطبيقية ؟

مقدمــــة

1) قبــــلات المحــــــبة

2) ســــوداء وجمـــــيلة

3) حــبيــب النــــــفس

4) إجـــــابة مشـــــبعة

5) فـــــرس فــرعـــون

6) المــــلك فــى مجــلسه

7) صُــــــرة المُــــــر

8) جــــــمال العروســين

9) مراجـــــعة عامـــــة

10) خــاتــمـــــــــة

 

عودة للصفحة الرئيسية

الملك فى مجلسه



" ما دام الملك في مجلسه أفاح ناردينى رائحته .. "

(نش 1 : 12)

تعود العروس من جديد لتتحدث عن جمال المحبوب .. فلقد انتهى حديثه إليها قبلاً بتشبيهه لها بفرس فرعون لكنها فى هذا الموضوع تخاطبه كملك .. 

كما ننتقل هنا من صورة الحرب فى موضوع فرس فرعون ، إلى داخل القصور فى مجلس الملك السماوى .. 

لذا دعونا أن ندخل معاً إلى مداخل الحجال ، لكى نجلس مع الملك ، فتفيح رائحة الناردين الغالى الثمن منه فنشبع ونتمتع بمجلس الملك .. إذ نجد :

1) مــلكٌ مُـهاب .
2) مجلس الأحـباب .
3) فيحــة الأطياب .

أولاً : مـــلك مهـــاب 

تكلمت العروس قبلاً عن الحبيب الغالى على أنه راعى ، فقالت له أين ترعى ؟ .. لكننا هنا نراها وهى تتكلم عنه كملك .. فالمؤمن إذ يرى المسيح كراعٍ صالح يرعى حياته ويربض نفسه فى مراع خضر .. لا يملك إلا أن يتوج المسيح ملكاً على حياته.. ملك له كل سلطان وصولجان .. 

فى البداية شعرت بأنها وحيدة تشكو من اضطهاد الغرباء ومن شمس التجارب التى لوحتها ، لكنها هنا تكتشف العكس ، فهى ليست وحيدة ، مادام الملك فى مجلسه .. والرائع أن الذى يؤنس وحدتها ، ليس هو إنسان عادى ، بل ملك ملوك ورب أرباب يحفظ نفسها ويضمن مستقبلها ..

وهنا نرى :

1) اكتشاف مجيد :

ما أروع هذا الاكتشاف الذى اكتشفته عروس النشيد ، إذ وجدت المسيح ملكاً متوجاً .. نفس هذا الاكتشاف تمتع به اشعياء النبى إذ قال : " رأيت السيد جالساً على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل .. " (إش 6 : 1) .. 

وهو نفس ما شجع يوحنا الحبيب فى أرض منفاه فى بطمس إذ رأى المسيح: " له على ثوبه [ ناسوته ] وعلى فخذه [ لاهوته ] اسم مكتوب ملك الملوك و رب الأرباب " (رؤ 19 : 16) 

وتبدأ صلاة الصلح فى القداس الكيرلسى بالقول :

[ يا رئيس الحياة وملك الدهور .. اللهم الذى تجثو له كل ركبة ، ما فى السماء وما على الأرض، وما تحت الأرض .. الذى الكل مخضوع وخاضع بعنق العبودية .. تحت خضوع قضيب ملكه .. ]


أخى الحبيب ، هل ملك المسيح على حياتك ، أم لا زلت تُمِّـلك شهواتك وذاتك وطموحاتك الزمنية الفانية على عرش قلبك؟ هل يملك المال أو الشهوة أو الشهرة أو حب الظهور على حياتك ؟


2) الملك الوحيد :

إن اكتشاف المسيح كملك على الحياة ، يتبعه أن يكون هو المـلك الوحـيد ، فلا يكون له شريكاً فى القلب أو فى الحب .. فأقول مع المرنم :

وحدك يا يسوع وليس سواك أحبك يا يسوع ولا حدش وياك


فأرفض ملكية أى شئ أو شخص آخر على حياتى .. بل أحب من خلاله الآخرين .. أمارس أعمالى من خلال ملكوته على حياتى .. فأرفض كل ما يرفضه ، وأقبل كل ما يوافقنى عليه .. فيتم قـول الكـتاب : " فرفعوا أعينهم ولم يروا أحداً إلا يسوع وحده " (مت 17 : 8) .. أرفض ملكوت الخطية على حياتى بل تكون أعضائى آلات بر للمسيح تعزف ألحان ملكوته علىَّ .. كما قال الكتاب : " إذاً لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواته ولا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءكم آلات بر لله " (رو 6 : 12 ، 13) .


3) تمليك وتتويج : 

والواقع أن إكتشاف المسيح ملكاً ورباً وسيداً ، يحتاج إلى قرار تخصيص الحياة للمسيح ، كما فعل يوشيا الملك إذ : " وقف الملك على منبره وقطع عهداً أمام الرب للذهاب وراء الرب ولحفظ وصاياه وشهاداته وفرائضه بكل قلبه وكل نفسه ليعمل كلام العهد المكتوب " (2أخ 34 : 31) .. 

فالأمر يحتاج أن ننكر ذواتنا ونسير خلف السيد تابعين إيـاه متوجينه ملكاً ورباً وسيداً على الحياة ..

وكنيستنا القبطية المجيدة تعلمنا نفس المعنى فى تقليد مجيد قلما ندرك أبعاده العميقة .. إذ فى نهاية القداس الإلهى يقف الكاهن ويسأل الشعب : [ بخرستوس بنوتى ؟ ] ( أى هل يملك المسيح على حياتنا ؟ ) .. فيجيبه الشعب بالقول : [ آمين إس إشوبى .. ] ( أى آمين يكون ) .. أى نحن موافقون على تتويج المسيح ملكنا بعد أن أكلنا جسده وشربنا دمه ... ثم يقولون أبانا الذى فى السماوات ، وفيها يقولون : [ ليأت ملكوتك ] ليتنا نمارس هذه الكلمات بفهم وعمق روحى عملى ..


ثانياً : مجـــلس الأحــباب 

تقول العروس : " مادام الملك فى مجلسه " فما هو مجلس الأحباء هذا ؟ إنه :

1) مجلس الخطاة والعشارين : 

اعتاد رب المجد يسوع أن يجلس مع الخطاة والعشارين يتكلم إليهم ، ويخاطبهم ليتوبوا ويرجعوا ، فقد اقترب منهم ملكوت الله .. فـذهب إلى بيـت زكا .. ودعى لاوى وقال له : اتبعنى .. وسار ست ساعات ليلتقى بامرأة لها ستة رجال هى السامرية .. ودخل بيت سمعان الفريسى فأتت إليه المرأة الشريرة وتقابلت معه فبكت على خطاياها ، وغسلت قدميه بدموعها ، ومسحتهما بشعر رأسها .. بل حتى على الصليب تقابل مع لص فى لحظاته الأخيرة .. وفتح له باب الفردوس إذ تاب عن خطاياه 

حقاً ما قيل عنه : " محب للخطاة والعشارين " (لو 7 : 34) .. لا ليشاركهم الإثم ، بل ليجتذبهم من بحر الآثام ملقياً لهم بطوق النجاة .. لذا أعلن هو عن نفسه : " لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاةً إلى التوبة " (مر 2 : 17) .. 

وهنا يأتى السؤال : هل أتيت إلى مجلسه تائباً من قبل .. لقد دعى ولازال يدعو مشتاقاً أن يدعو قلبه ليكون له فيه مجلساً إذ تتعشى معه وهو معك ، فيقول : " هنذا واقفٌ على الباب وأقرع إن سمع أحدٌ صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معـه وهو معي " (رؤ 3 : 20) .. فهل تفتح لـه ليدخـل فيتعشى معك وتكون أنت معه ؟


2) مجلس كنيسة المؤمنين : 

وهو مجلس بيت الله ، الذى كان سبب فرح داود النبى ، فقال : " فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب .. " (مز 122 : 1) ، بل كان لهذا المجلس جاذبية خاصة عنده ، فقال : " لأن يوماً واحداً في ديارك خير من ألف .. اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الاشرار " (مز84 : 10)

فالكنيسة لازمة وضرورية للغاية فى لقاء المسيح ، كما سبق وقلنا .. ففيها وسائط النعمة ، وقنوات الخلاص التى تجرى لتصل إلى اولاد الله فى مجلسه ، فتفيح منها رائحة المسيح الذكية ..

لذا لا يمكن أن نتكل على علاقتنا الفردية بالله ، ونهمل علاقتنا معه من خلال الكنيسة .. فالكتاب يقول : " المستقيمون يجلسون في حضرتك .. " (مز 140 : 13)


يقول القديس يوحنا ( من كردستان ) :

[ حينما ندخل الكنيسة ننسى هموم العالم وشهواته ، وفى حضرة الله نمتلئ رهبة وخشوعاً وتقديساً .. فنحس داخل نفوسنا بصلة بالحياة الأخرى ، ونشعر ببنوتنا لله ... أى قداسة وحب ووقار تليق ببيتك يارب ، إن القديسين أحبوا بيت الله أكثر من كل شئ فى العالم ...]


3) مجلس المجد العتيد : 

وهو مجلس وليمة العرس السماوى فى الأبدية السعيدة التى فيها ما لم تر عين ولم تسمع أُذن ولم يخطر على بال انسان ما أعده الله للذين يحبونه " (1كو 2 : 9) .. لذا فليس هو موت لعبيدك بل هو انتقال .. 

ويقول القديس يوحنا الذى عاين جانباً من هذا المجد الأسنى فى السماء فقال : " ثم رأيت سماءً جديدة وأرضاً جديدة لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا .. وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهياة كعروس مزينة لرجلها.. وسمعت صوتاً عظيماً من السماء قائلاً : هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعباً والله نفسه يكون معهم إلهاً لهم وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت وقال الجالس على العرش ها أنا أصنع كل شيء جديداً .. " (رؤ 21 : 1 ـ 5)

هل تمتعت بمجلس المسيح فى قلبك ؟ وهل تجد لذتك فى مجلسه فى الكنيسة ، حتى تجد له مكاناً فى مجلس المجد فى الأبدية ؟؟

ثالثاً : فيحة الأطياب

إن كان طبيعياً للورد أو الفل أن تفيح رائحته ، فكم وكم رائحة مجلس الملك التى تعطر القلب برائحة المسيح الذكية التى قالت عنها العروس: أفاح ناردينى [ عطره الغالى الثمن طيب الرائحة ] رائحته .. " 

وقد تفيح رائحة ناردين المسيح من خلال جوانب أربع ، هى :

1) رائحة القارورة المكسورة .

2) رائحة البركـات المسكوبة .

3) رائحة العشــــور المقبولة .

4) رائحة المعرفـــة المنقولة .



1) رائحة القارورة المكسورة : 

يطالعنا الإصحاح السابع من انجيل معلمنا لوقا عن رائحة أخرى فاحت من قارورة التوبة والنقاوة فامتلأ البيت من رائحة التكريس والتخصيص وسكب الغالى والثمين عند قدمى السيد ... إذ يقول الكتاب : " فأخذت مريم مَناً [لتراً] من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمى يسوع ومسحت قدميه بشعرها ، فامتلأ البيت من رائحة الطيب .. " (يو 12 : 3) .

ونرى فى تاريخ كنيستنا القبطية أمثلة كثيرة لأباء قديسين سكبوا قارورة الحياة عند قدمى السيد كالقديس الأنبا أنطونيوس الذى كسر قارورة 300 فدان من أجود أراضى بنى سويف ففاح التاريخ من رائحة تكريسه وصار أباً للرهبان بل وللرهبنة ..

وهناك كلمة تكررت 41 مرة فى كلمة الله ، هى : " رائحة سرور " وهى تكلمنا عن رائحة الذبيحة (خر 29 : 18) .. فلا يمكن لرائحة السرور أن تخرج من كبش ذا الرائحة الكريهة إلا إذ ذُبِحَ وأتت النار عليه فتخرج رائحة السرور .. كذلك الخادم ، حين يقدم جسده ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله (رو 12: 1) تخرج رائحة تكريسه فيشتمها الله رائحة سرور ..



3) رائحة البركات المسكوبة :

قديماً أراد اسحق أن يبارك ابنه فقال له : " رائحة ابنى كرائحة حقل قد باركه الرب .. " فما أروع أن يتحقق فى الخادم وعد الرب لأبينا ابراهيم : " اباركك وتكون بركة .. " أجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك وتكون بركة" (تك12 : 2)



فما أروع أن يكون لنا الشبع من بركات الرب المسكوبة علينا بغنى .. وأرى أن أروع بركة يمكن أن يتمتع بها الخادم ، هى بركة رضى الرب عليه .. فما قيمة أى بركة زمنية ننالها إذا لم يرضَ هو علينا .. لذا بارك موسى سبط يوسف قائلاً : " نفائس مغلات الشمس ونفائس مُنبتات القمر ، ومن مفاخر الجبال القديمة ومن نفائس الأكام الأبدية ، ومن نفائس الرض وملئها ... ( وكأنه وجد أن كل هذا لا يكفى ولا يفيد فأضاف قائلاً : ) ورضى الساكن فى العليقة .. " (تث 33 : 14 ـ 16) 

4) رائحة العشور المقبولة :

رائحة أخرى كثيراً ما نتناساها .. هى رائحة العشور التى نقدمها للرب بسرور ، كما قال معلمنا بولس الرسول : " ولكني قد استوفيت كل شيء واستفضلت قد امتلأت إذ قبلت من ابفرودتس الأشياء التي من عندكم نسيم رائحة طيبة ذبيحة مقبولة مرضية عند الله " (فل 4 : 18) ، فالعشور هى ذبيحة حب نقدمها للرب من يده كتعبير عن الشكر والعرفان بفضله وعطاياه ... فما أعجب من خادم أعتاد أن يأخذ دون أن يعطى .. لذا قال معلمنا بولس الرسول : " في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال مغبوط هو العطاء أكثر من الاخذ " (أع 20 : 35) والواقع أن الكتاب المقدس لم يسجل للرب يسوع هذه الكلمات مقولة ، لكنه سجلها له حياةً معاشةً إذ بذل حياته ذبيحة حب لأجلنا ..

لذا يصلى الأب الكاهن فى أوشية القرابين ويقول : [ أقبلها إليك على مذبحك المقدس رائحة بخور تدخل إلى عظمتك التى فى السموات .. ] .


5) رائحة المعرفة المنقولة :

قال الكتاب عن الرب يسوع : " دخل بيتاً وهو يريد أن لا يعلم أحد فلم يقدر أن يختفي " (مر 7 : 24) .. فلا يمكن لرائحة المسيح الذكية أن تختبئ ، بل لا بد أن تفيح وتظهر فى كل مكان .. فى تلقائية ودون أى تكلف .. 

لذا قال الكتاب :" يُظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان " (2كو 2 : 14) فلابد للخادم المنتصر على ذاته وعلى شهواته .. لابد أن تفوح منه رائحة الانتصار ، بل وتنطبع على الآخرين ..



أخى الحبيب .. تُرى ما هى الرائحة التى تفيح منك ؟ هل هى رائحة الدخان أو الخمور أو الشهوات والملذات والعادات ؟؟ أم أن لك رائحة المسيح الذكية التى تفيح من مجلس الملك الساكن فى قلبك ؟

سيدى الملك الرب يسوع المسيح عريس نفسى الغالى .. اشكرك لأجل مجلسك الذى تفيح منه رائحة فياضة .. ترد بها نفسى ..

أشكرك لأجل الكنيسة التى منها تفيح رائحة معرفتك وفيها تجرى قنوات نعمتك ..

اسمح أيها الملك السماوى وتعال إلى قلبى ملكاً متوجاً على عرش حياتى ، وحدك لا سواك .. حتى أجد فيك كفايتى وشبع قلبى .. فأنت نصيبى الذى اخترته لتفيح فى حياتى رائحة عطر معرفتك .. فأنقلها إلى كل مكان .

بشفاعة كل قديسيك من شبعوا بمحضرك واشتموا رائحة مجلسك .. آمين

** ترنيمة :
 

 

 

1) سنـــين طويلة مضت والــــرب معتــنى بىَّ

وكل يوم محــــمول علـــى الأذرع الأبـديـة

   

ويسوع بيده ماســكنى فى مراعـــى الحب قايدنى

 

2) ملك الملوك يا يسـوع ياســــيد الأســــياد

نفوسنا فى إشـــتياق تأخذنــــا للأمجــــاد

   

وأتمـــلى فيك بعنيىَّ يا يســــوع يا غالى علىَّ

 

3) ملك الملوك يا يسـوع يا ربـــنا المجــــروح

نفوســـنا فى اشتياق أن تمـــتلئ بالـــروح

   

وتفيض ياربـــى فىَّ بمواهـــبك الروحـــية



دراسة تطبيقية :

الملك فى مجلسه


** أولاً : ما هى أنواع الروائح التى تفيح من مجلس الملك السماوى حسب ثالثاً ؟

1) -----------------------------------------

2) -----------------------------------------

3) -----------------------------------------

4) -----------------------------------------

** ثانياً : اكتب باسلوبك المعنى الروحى لقول العروس :" الملك فى مجلسه" ؟

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

** ثالثاً : ما هى أوجه الشبه أو الاختلاف بين الروائح الطيبة التى نشتمها فى العالم ، وبين رائحة مجلس المسيح ؟

1) -----------------------------------------

2) -----------------------------------------

3) -----------------------------------------

4) -----------------------------------------

** رابعاً : ما هى الخطوة العملية التى تريد أن تتخذها حتى يتحول هذا الموضوع إلى واقع عملى تحياه ؟

----------------------------------------------------------------------------------------------

** التدريب الروحى للأسبوع :

1) حفظ آية :

2 كو 2 : 14

" ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويُظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان .. "

2 كو 2 : 14

2) المواظبة على الخلوة اليومية .

3) الذهاب للكنيسة ، وممارسة الاعتراف والتناول .
 

___________ التتميم الروحى الأسبوعى __________

الكنيسة

محاسبة النفس

ممارسة التدريب

الصوم

مراجعة آيات

صلاة ارتجالية

الأجبية

الكتاب المقدس

التاريخ

م

خ

ج

ت

ع

ق

 

 

 

 

م

ص

م

ص

م

ص

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

6

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

7

ق = حضور القداس ، ع = اعتراف ، ت = تناول ،  ج = حضور اجتماعات ، خ = خدمة