دراسة تطبيقية فى  الإصحــــاح الــرابــــع من سفر نشيد الأناشيد

كيف تستفيد من هذه الدراسة التطبيقية ؟

مقدمــــة

1) عــــيناك حمـــــامتان

2) حـــيــاة التـــكريــس

3) حـــيــاة التــأمــــل

4) حـــيــاة التســـبيــح

5) صــــفات ذات مـعنـــى

6) إنــهــزام الظــــــلال

7) دعـــــوة ملوكـــــية

8) ســبــيـت قـــلـــبى

9) مـا أحســــن حــــبك

10) جــنـــةٌ مغـــلـــقةٌ

11) مراجــــعة عامـــــة

12) خــاتــمـــــــــة

حمل هذا الكتاب

عودة للصفحة الرئيسية

حـــــياة التــــــأمل



" أسنانك كقطيع الجزائز الصادرة من الغسل
اللواتي كل واحدة متئم وليس فيهن عقيم .. "
(نش 4 : 2)

يواصل العريس حديثه عن أوصاف عروسه النفس البشرية التى فداها بدمه ... فبعد أن وصف عيناها كحمامتين رمزاً للنقاء والبصيرة الروحية ، وكذلك شعرها كقطيع ماعز رابض على جبل جلعاد رمزاً لحياة التكريس التى يجب أن يحياها كل مؤمن كنذير للمسيح .. نراه هنا وهو يستكمل وصفه فى الجانب الثالث فى العروس فيتحدث عن أسنانها كقطيع الجزائز [ أى الخراف المجزوز صوفها رمزاً للبياض والطهارة ] الصادرة [ أى الراجعة ] من الغسل [ أى استحمت وخرجت نظيفة ] ، ثم يصف أسنانها بأنها : كل واحدة متئم أى أن كل واحدة من أسنانها قد أنجبت توأماً وليس فيهن عقيم ...

والمعنى المقصود بالتأكيد ليس معنى جسدى ، بل هو معنى روحى سامى ، ترتفع فيه الأبصار وتسمى على كل جمال جسدى وتدخل إلى الأعماق فى بهاء روحى وسمو مقدس .. فترمز الأسنان إلى الشبع بكلمة الله ، كما قال إرميا النبى : " وُجِدَ كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي " (إر 15 : 16) ، وفى المزمور الأول يتأكد نفس المعنى : " لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً " (مزمور 1 : 2) ، والمعنى الحرفى لكلمة " يلهج " هى " يجتر " .. والحيوانات المجترة هى الحيوانات التى تأكل البرسيم ثم تخزّنه فى معدتها ثم تعود لتختلى بنفسها فتُخرج بعضاً من هذا البرسيم لتمضغه وتتمتع بأكله ، ثم تبلعه ممضوغاً ...

إذن الأسنان تشير إلى اجترار كلمة الله وإلى التمتع بها والتأمل فيها .. فيأكل المؤمن آيات الكتاب المقدس ، ثم يعود ويجترها أى يتغنى بها ويتأمل فيها فتصير فى داخله روح وحياة ...
لهذا فشبع العروس بكلمة الله وهضمها لآيات الكتاب أمر أثار اهتمام وانتباه العريس فمدحها عليها ..

ولنا فى هذه الصفة ثلاث نقاط جوهرية ، هى :
o أولاً : تجــرد كــامل .
o ثانياً : نــقاء شــامل .
o ثالثاً : إيــمان عامـل .


أولاً : تجــرد كــامل
يقول العريس لعروسه : " أسنانك كقطيع مجزوز .. " وهذا هو التجرد الكامل .. فحين يأتى المؤمن ليدخل إلى حضرة الرب يسوع ليتأمل فى جماله وليشبع بعشقه ، فلا بد له أن يتجرد بالكلية من الإنشغال بالعالم ومباهجه ليدخل إلى العشرة الهنية مع الحبيب السماوى .. فيكون كالقطيع الذى خلع صوفه الكريه الرائحة وتخلص مما به من حشرات تؤلمه وتضايقه وصار أبيضاً بهياً ...
أخى الحبيب ، إن وجود عازل بيننا وبين إلهنا هو السبب الأساسى فى عدم الإستمرارية فى الحياة الروحية ، فنبدأ ولا نستمر .. كعامل دهان السيارات التى ينظف السيارة تماماً من أى قاذورات قبل أن يدهنها ، حتى لا تصبح هذه القاذورات عازلاً للدهان ، فيفسد حين يتعرض للشمس ..
فحين نأتى لنصلى فى القداس الإلهى أو فى الشركة الفردية .. تكون هناك عوازل تفصل بيننا وبين التمتع الحقيقى بحضرة الرب .. لذا كان محذوراً على الكهنة أن يلبسوا أى ملابس تحوى الصوف عند الدخول إلى الهيكل .. بل كانت ملابسهم مصنوعة بالكامل من الكتاب الأبيض الذى يرمز إلى النقاء .. بل كانت الوصية تمنع الكاهن حتى من لبس الصوف مع الكتان : " لا تلبس ثوباً مختلطاً صوفاً وكتاناً معاً " (تث 22 : 11) فأية شركة للظلمة مع النور .. وإي إتفاق للمسيح مع بليعال وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن " (2كو 6 : 15)
إن سر جمال العروس أنها تجردت من صوف العالم ومباهجه .. من شهوة الجسد ، ومن شهوة العيون ، ومن تعظم المعيشة .. لقد تخلصت من البغضة للآخرين ، ومن التمركز حول الذات ومن اللذة والشهوات .. وصارت فى تجرد كامل .. لذا قال معلمنا بولس الرسول : " بل إني أحسب كل شيء أيضا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح " (في 3 : 8)
ويقول قداسة البابا الأنبا شنوده فى قصيدته الرائعة عن التجرد الروحى والإنحلال من الكل للإتحاد بالواحد الرب يسوع :

قد تركت الكلَ ربى ما عـداك ليس لى فى غربة العمر سواك
ومنعت الفكر عـن تجــواله حيثـــما أنت فـأفكارى هناك
قد نسيت الأهل والأصحاب بل قد نسيت النفس أيضاً فى هواك
قد نسيت الكلَ فى حُبِكَ يــا متعة القلب فلا تنـسى فتــاك

أخى الحبيب ، أردنا أو لم نرد ، فكما دخلنا العالم بلا شئ ، فلا بد أن نخرج منه بلا شئ .. فعرياناً خرجت من بطن أمى وعرياناً أعود إلى هناك (أى 1 : 21) ... لذا فقد نملك الأشياء ، لكننا لا نسمح لها أن تملكنا ..



ثانياً : نقــاء شــامل
يقول العريس عن عروسه : " أسنانك كقطيع الجزائز الصادرة من الغسل .. " أى أن هذا القطيع بعد أن تخلى وتجرد عن صوفه وتحرر من رائحته وحشراته ، نزل به صاحبه إلى المياه فتنقى واغتسل وتطهر فزادته المياه نقاءاً وبهاءاً ..
إن من يعيش فى حياة التأمل فى كلمة الله ، والعمق فيها ، فإن الكلمة تسكن فيه بغنى وتثمر فى داخله نقاءاً شاملاً لكل جوانب الحياة ..

هل تذكر معى ما عمله الرب مع جدعون فى العهد القديم إذ أخذ معه 32000 جندى .. خاف منهم 22000 وبقى 10000 ، فقال الرب لجدعون لم يزل الشعب كثيراً انزل بهم الى الماء فأنقيهم لك هناك " (قض 7 : 4) .. فكانت النتيجة أن بقى معه 300 جندى فقط .. وبهؤلاء الأبطال الذين نقاهم الرب فى الماء صنع الرب خلاصاً عظيماً ..

وقد تكون المياه فى حياة المؤمن واحداً مما يلى :

1) مياه المعمودية :
وهى أول سر يتمتع به الطفل فى حياته .. وفيها يتنقى من الخطـية الموروثة التى قيل عنها : " بالآثام حُبلَ بى وبالخطية ولدتنى أمى .. " ، فيتحقق فيه القول : " قم واعتمد واغسل خطاياك داعياً باسم الرب " (أع 22 : 16) ، وفى المعمودية موت وقيامة وحياة مع المسيح .. ففيها نموت معه ونُدفن معه ونقوم فى جدة الحياة أى فى الحياة الجديدة لذا قال الكتاب : " الذي مثاله يخلصنا نحن الآن أي المعمودية لا إزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح " (1بط 3 : 21)

2) دموع ضرورية :
وهى دموع التوبة التى هى معمودية ثانية كما تعلمنا الكنيسة .. فالذى اغتسل قبلاً بالمعموديـة ، ليـس له حاجة إلا لغسل قدميه .. ففى مسيرتنا فى هذه البرية تتسخ أقدامنا وتحتاج أن تُغسل بدموع التوبة ..
لذا يصلى الأب الكاهن فى القداس الكيرلسى ويقول : [ اعط ماء لرؤوسنا ، وينابيع دموع لأعيننا لكى نبكى نهاراً وليلاً أمامك على زلاتنا ، لأننا نحن شعبك وخراف قطيعك .. تجاوز عن آثامنا ، واصفح عن زلاتنا .. ]

3) الكلمة المنقية :
وما أروع الغسل الذى تُغسل به حياتنا بفعل كلمة الله التى حين ندخل إلى الخلوة اليومية الصباحية وتنكشف حياتنا أمام إشعة كلمة الله ، التى قيل عنها : " أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به " (يو 15 : 3) ، فحين نسمع ونقرأ الكلمة ، ثم نتأمل فى أبعادها ونترك لها المجال لتسكن فينا فنخضع لقيادتها لحياتنا إذ نطبقها ونسلك بمقتضاها ، يتحقق فينا قول الكتاب : " لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة .. " (أف 5 : 26)

لذا يقول الأب الكاهن فى أوشية الانجيل : [ فلنستحق أن نسمع وأن نعمل بأناجيلك المقدسة بطلبات قديسيك .. ]

4) الأسرار السماوية :
فحين نتناول من جسد الرب ودمه ، تسرى فى عروقنا فنتقدس ونتطهر فيصير لنا بهما نقاءاً كاملاً كما قال الرب يسوع : " لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا " (مت 26 : 28)

لذا يصلى المتناول بعد التناول ويقول : [ ليصر تناولى علامة للخلاص ، ولباساً للنعمة ، وحلة للميلاد الجديد ، وطهارة وقداسة للنفس والجسد والروح ، ونقاوة للحب ، وفرحاً وسروراً أبدياً ، ولجواب حسن أمام منبرك الرهيب . ]

أخى الحبيب ، أين نحن من هذا النقاء الشامل الذى وجده الرب فى عروسه ..؟؟ هل نثق فى تنقية الرب لحياتنا ، إذ يكسونا بثوب بره فتتغطى خطايانا .. ولا يظهر عرينا ، بل يكون دمه كفارة لخطايانا ؟؟ هل لنا دموع التوبة التى تغسلنا من خطايانا فنصير أبيض أكثر من الثلج .. ؟؟ لنصلى مع داود النبى قائلين : اغسلنى كثيراً من إثمى ، ومن خطيتى تطهرنى ؟؟
ثالثاً : إيمـان عامـل
إن الإنسان الذى تمتع بالرب فى حياة التأمل والعشرة الهنية ، لا يملك إلا أن يأتى بثمر ويدوم ثمره فيه .. لذا قال العريس عن أسنان عروسه : " كل واحد متئم ، وليس فيهن عقيم .. " ، متئم أى يلد بالتوأم اثنين اثنين .. فيكون له الثمر المتكاثر لمجد المسيح .. فبطرس الرسول فى يوم الخمسين ربح 3000 نفس للمسيح .. والسامرية أتت بالمدينة باكملها .. والقديس مرقس الرسول ربح مصر والخمس مدن الغربية للمسيح ..
فهذا النقاء الشامل الذى تتمتع به النفس كنتيجة أكيدة للوجود فى حضرة الرب ، لا بد أن يُثمر فى ربح البعيدين للمسيح ، فبعد أن كنت معثراً لهم ، تصير مؤثراً فيهم .. فتصير كسهام مبرية فى يد جبار يستخدمك بحسب مشيئته حسبما شاء ...
لقد إنتشرت المسيحية فى العصور الأولى كنتيجة حتمية لنقاء التلاميذ الذين قال عنهم الرب : " ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي " (يو 15 : 16) .. لقد كان انسيمس لصاً لكن نعمة الله تعاملت معه بسبب كرازة بولس الرسول فى السجن ، فتغيرت حياته وصار خادماً ومساعداً نافعاً للرسول بولس ، الذى قال عنه : " الذي كان قبلاً غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولي " (فل 1 : 11)
إنه الإيمان العامل الذى يأتى بالثمر المتكاثر فلا تكون عقيماً على المستوى الروحى ، بل تكون مثمراً ..

هل تذكر معى ما حدث مع رأوبين بكر يعقوب الذى سماه ابوه بهذا الاسم الذى معناه [ انظروا ابناً .. ] وكان ينتظر منه أن يكون شخصاً صالحاً .. لكن يا للأسف .. لقد صعد على فراش أبيه ودنس مضجعه مع بلهة سرية أبيه (تك 35 : 22) .. وكان يستحق الموت لأن أجرة الخطية هى موت .. لكن شكراً لنعمة الله التى فتحت الباب من جديد لرأوبين ولأمثاله من الخطاة الذين أولهم أنا .. فيأتى موسى فى بركته لسبط رأوبين فيقول : " ليحي رأوبين ولا يمت ولا يكن رجاله قليلين " (تث 33 : 6) .. لقد صار مثمراً وأصبح له رجال كثيرون ..
لقد كان أغسطينوس زانياً .. لكنه صار معلماً فى الكنيسة واسقفاً وكذلك القديس موسى الأسود صار أباً لرهبان كثيرين .. والسامرية أصبحت سبب بركة وخلاص للمدينة بأكملها بعد أن كانت مصدر عثرة ونجاسة لهم ...

أخى الحبيب ، هل أنت مؤثِّر أم معثِّر ؟ كم عدد الذين ربحتهم لملكوت الله ؟ وكم نفس كنت سبب بركة وبناء ونمو وتقدم روحى لها ؟ هل أنت ناقد فقط لعمل الله ولخدمة الآخرين ؟ أم أنك تعمل لبناء وتقدم أخوتك ودفعهم للأمام فى طريق محبة الله ؟ أم أنك كشجرة التين الممتلئة أوراقاً لكنها خالية من الثمر فلعنها المسيح ؟
ليس الأمر يحتاج إلى دراسات حتى تتعلم أن تجذب الآخرين للمسيح ، بل يتعلق بقلب ملتهب بالحب للمسيح والغيرة على ربحهم للمسيح .. كما قال قداسة البابا الأنبا شنوده الثالث ( فى كتاب الخدمة الروحية والخادم الروحى ص 93) عن الخادم الروحى :

[ إنه إنسان عاش مع الله واختبر الطريق الموصل إلى الله ، وهو يحكى للناس عن هذا الطريق الذى اختبره وسار فيه زماناً .. فيحكى كل ذلك بطريقة موضوعية بعيدة عن الذات .. ]

ويضيف قائلاً :
[ الخادم الحقيقى هو إنسان حامل الله (ثيئوفورس) .. إنه إنسان عاش مع الله وذاق حلاوة العشرة معه ، وهو يقدم هذه المذاقة إلى الناس ... ]

سيدى الرب يسوع المسيح عريس نفسى الغالى .. اشكرك لأنك تريدنى نقياً بفعل دماك التى جرت لتطهير حياتى ولغسل أوساخى ..
اسمح هبنى دموعاً نقية لأبكى على خطاياى التى سببت لك كل هذه الآلام ..
أشكرك لأنك وعدت أن تجعل العاقر في بيت أم اولاد فرحانة (مز 113 : 9) اشفنى من مرض العقم الروحى فأربح بك ولك الكثيرين .. آمين ..
** ترنيمة :
1) أنت هدف أهداف العـمر اللى أنا بأحياه علشان أرضيك
أنت حبيب أحباب القلـب اللى أنت ملكته وأصـبح ليك
قـــــرار
عايـش بأعلن بين الناس أن الدم اللى فـــدانى ثمين
سر خلاصى وبيه تقديسى ورســم دخــول المفديين
2) ياللى شفيت النفس بجرحك لما سفكــت الدم هـــناك
فوق الخشبة حملت آثامى وأصبح لىَّ مـكان فى سماك
3) لما انظر لصليبك ترخص فى عينىَّ أمجــــاد الكون
وأحسب عارك هوَّ غنايـا وربح سماوى فيـك مضمون
4) قلبى سبيته بحــبك لىَّ ومحـلاها العــبودية معاك
دى الحرية ودى الأبديـة وفرح المجــــد يتم هناك

دراسة تطبيقية :
حـــياة التـــأمـــل


** أولاً : ما هى خطوات حياة التأمل كما فهمتها من هذا الموضوع ؟
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
** ثانياً : ما المقصود بقول العريس عن أسنان العروس : " كل واحد متئم وليس فيهم عقيم " ؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
** ثالثاً : ما هى العلاقة بين المياه وبين النقاء الشامل ؟
1) -----------------------------------------
2) -----------------------------------------
3) -----------------------------------------
4) -----------------------------------------
** رابعاً : ما هى الخطوة العملية التى تريد أن تتخذها حتى تتمتع ببركة هذه القمة الروحية ؟
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
** التدريب الروحى للأسبوع :
1) حفظ آية :
مزمور 51 : 12 ، 13
" رد لي بهجة خلاصك وبروح منتدبة اعضدني
فأعلم الأثمة طرقك والخطاة إليك يرجعون .. "
مزمور51 : 12 ، 13
2) المواظبة على الخلوة اليومية .
3) الذهاب للكنيسة ، وممارسة الاعتراف والتناول .

___________ التتميم الروحى الأسبوعى __________

الكنيسة

محاسبة النفس

ممارسة التدريب

الصوم

مراجعة آيات

صلاة ارتجالية

الأجبية

الكتاب المقدس

التاريخ

م

خ

ج

ت

ع

ق

 

 

 

 

م

ص

م

ص

م

ص

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

6

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

7

ق = حضور القداس ، ع = اعتراف ، ت = تناول ،  ج = حضور اجتماعات ، خ = خدمة