عن النسخ في القران

 

4) ومن الإسلام الايمان بكتبه تعالى ورسله بلا تفريق   

( يا ايها الذين آمنوا، آمنوا بالله ورسوله، والكتاب الذي انزل على رسوله ، والكتاب الذي انزل من قبل : ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، فقد ضل ضلالا بعيدا ) النساء . والمسلمون مأمورون بالايمان بالكتاب كله . آل عمران .  وهذا الايمان لا يضره اختلاف طرق العبادة : ( ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ! ولكن البر من امن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والنبيين ) البقرة .

فالكتاب واحد ، والنبوة واحدة ،  والإسلام واحد، والايمان واحد: فهل من نسخ مقبول معقول ، بعد هذا كله ، في نظر القران .

الصفحة الرئيسية