أتجه المسلمون الذين اعتنقوا المسيحية إلى التزوير بسبب أن الحكومة والأمن يطاردهم لأنهم أعتنقوا المسيحية 

البيان الأول للمتنصرين

26 أكتوبر 2003

  لا للتزوير .. نعم لحرية العقيدة

 المساواة للجميع .. المسيحي الذي يسلم والمسلم الذي يتنصر

 لا لتعذيب وسجن المتنصرين

  باسم الآب والابن والروح القدس إله واحد

أمين

 منذ سنين ونحن نناضل من أجل أبسط حقوقنا الإنسانية وهو حق حرية العقيدة .. وحرية العبادة .

نـُسجن ونـُعذب ونطارد وننتهك بكل أشكال الانتهاك لأجل إيماننا بالمسيح يسوع رباً ومخلصاً .. رغم أن حياتنا وسلوكنا أصبحوا أفضل في المسيح . فكثيرون منا كانوا إرهابيون ( جماعات إسلامية ) . كنا نحرق كنائس ، ونقتل ونـُكفر المجتمع كله ولكن بعد إيماننا بالمسيح أصبحنا مسالمين .. منتمين لأوطاننا .. وخيرين لأقصى حد .

لكن رغم كل هذا التغيير نحو الأفضل .. لا ترى الحكومة الإسلامية إلا منطقة تغيير عقيدتنا من الإسلام إلى المسيحية وهذا الحق مقبول دستورياً ومرفوض شريعةً . ( من بدل دينه فاقتلوه ) ولأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للدستور المصري

نصوص دستورية نص المادة (2) من الدستور المصري ( الإسلام دين الدولة والغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع )

أصبحنا نحن المتنصرين بقدرة هذا القادر مرتدين عن الإسلام ، نحتاج للإستتابة ثلاث أيام وبعد ذلك قطع الرقاب . ولكن مشيخة الأزهر رأفت بحالنا وجعلت الاستتابة طول الحياة     ( سجن مدى الحياة ومراقبة وترهيب وترغيب مدى الحياة !! )

وبين فكي الدستور والشريعة يا قلبي احزن .. ولكي يحلوا معضلة هذا التناقض بين حرية العقيدة في الدستور وحد الردة في الشريعة ، وضعونا ما بين فكي قانون غير قانوني       ( المادة الثانية من قانون العقوبات تطالب بمحاكمة كل من يزدري أو يحتقر بأحد الأديان السماوية ) !! والمقصود بالأديان السماوية هنا هو الإسلام .

كيف ؟ ولماذا ؟ لا أحد يعرف وهل يعقل لمن أراد أن يختار عقيدة أخرى غير الإسلام يتهم بالازدراء والتحقير والعكس غير صحيح !!ولذلك نحن المتنصرون نطالب

 

                             1.        نطالب بحقنا الذي يكفله لنا الدستور وكل مواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان في العالم .. ونطلب من الحكومة المصرية ألا تتعامل بمكيالين ، فكما تتعامل مع المسيحي الذي يريد أن يسلم وتعطي له الحق في تغيير عقيدته واسمه وبطاقته وكل أوراقه الرسمية في أقل من 24 ساعة .

فنحن المتنصرون نطالب بنفس الحق .. حق المواطنة الذي يعطينا نفس الحقوق ويلزمنا بنفس الواجبات .

( مسيحيين غير مضطهدين لأن لهم حق حرية اختيار العقيدة ومسلمين مضطهدين لأن ليس لهم الحق  في حرية العقيدة !!! )

  

                     2.        نطالب بإسقاط كل قضايا التزوير الخاصة بالمتنصرين بدون قيد أو شرط .. لأن الحكومة المصرية هي المسئول الأول عن هذا الإجراء غير القانوني لأنها حرمتنا حق أساسي من حقوقنا القانونية وهو حق تغيير العقيدة والاسم والبطاقة وكل الأوراق الرسمية .    ( أعطونا حقوقنا ونحن لا نزور ) .

 

                      3.         نطالب الحكومة المصرية وكل مراكز حقوق الإنسان في العالم بوقف التعذيب والاعتقالات التعسفية والملاحقات الأمنية وتحريض العائلات ضد من يتنصر من المسلمين لأنه من الاستحالة في القرن الحادي والعشرين أن تظل محاكم تفتيش الضمائر والقلوب والعقول مـُسلطة علينا إلى الآن

 

       4.         نقول للحكومة المصرية أنها كانت تماطل طوال السنين الماضية .. رغم ما دفعناه من عمرنا وكياننا وأحلامنا وراء القضبان والسجون والمعتقلات .. ولكن أمام هذا الكم الهائل من المتنصرين الذي يتزايد كل يوم ، ليس أمامها خيار إلا أن تحترم رغبة آلاف من المسلمين الذين يريدون اعتناق المسيحية . وليس فقط اعتناقاً باطنياً أو ضميري لكن اعتناق كلي لكي يقدروا أن يحيوا ويعبدوا إلههم ومخلصهم يسوع المسيح بحرية كاملة ويقدروا أن يلدوا ويربوا أطفالهم في رحاب المسيح يسوع إلهنا ومخلصنا .

 أخيراً وليس آخراً إننا نثق بكلمات الكتاب المقدس:  

"في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" 

"فان كنا أولادا فإننا ورثة أيضا ورثة الله ووارثون مع المسيح.ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه فاني احسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا."

إرسل هذا الموضوع إلى الرئيس الأمريكى president@whitehouse.gov


إلى من يهمه الأمر

نحن نعلم ان

في القانون المصري يعتبر تغيير الأوراق من الإسلام للمسيحية تزوير لو لم يكن رسميا ,ولكن لا يوجد هناك قانون يسمح لذلك لعدم عداله القانون واحترامه لحقوق الانسان . رغم أن القانون يسمح بالعكس ( التغيير من المسيحية للإسلام ) لأن في الدستور هناك بند لحرية العقيدة لكن بما أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع في مصر لذلك فلا يجوز للمسلم تغيير أوراقه .

في تلك القضايا ( القبض على المتنصرين واتهامهم بالتزوير ) هناك الكثير من الحالات لم تكن تعلم أن تغيير الأوراق غير قانوني حيث أنهم يتصورون أن مثلما يحدث مع المسيحي الذي يعتنق الإسلام فمن حقهم أيضاً أن تصدر لهم بطاقات مسيحية .

المطلوب الآن أن يحدث العدل في القضيه ويتم تغيير القانون ، فكما أن المسيحي من حقه أن، يغير أوراقه للإسلام ينبغي أن يصبح من حق المسلم تغيير أوراقه .

إرسل هذا الموضوع إلى الرئيس الأمريكى president@whitehouse.gov


أسماء المعتقلين
متنصرين:

محمد أحمد إمام كردي

سحر السيد عبد الغني

 

مسيحيين أعتنقوا الإسلام ثم رجعوا للمسيحية:

سهير حسني صدقي

فوزية عزمي استفانوس

مارينا مرقس شنودة


موظفين معتقلين

1. شريف عبد الله المهدي

 2. عزيز زخاري سركيس

3. شريف ماهر

4. سمير سعيد ( مسيحي أسلم ثم عاد ) يستخدم الآن كشاهد ملك

5. آمال وديع

6. رضا زغلول

7. عصام عبد الفتاح محمد

8. أحمد سعيد رفعت


الاتهامات :

اتهام بتزوير أوراق رسمية
 رشوة موظف عام
 استخدام أختام حكومية في غير الغرض القانوني


ذكر المتنصرين في التحقيقات أسماء اثنان قسوس ممن ساعدوهم في تغيير الأوراق :

حزقيال وهبة : مات منذ 3 سنوات
يوحنا نبيه : مات منذ 6 شهور

القس يوحنا نبيه مات في حادث وهناك كثير من الأقاويل أنه حادث مدبر لأنه يعمل في التنصير .

إرسل هذا الموضوع إلى الرئيس الأمريكى president@whitehouse.gov
 

 

زبانية الحكومة المصرية ( زبانية جهنم المصرية )

 

 

ضباط تخصصوا في التعذيب والانتهاك وتلفيق الاتهامات

 

الرائد سيد زكي : الضباط بإدارة البحث الجنائي

المسئول عن الضبط والإحضار للمتهمين

 

نقول له : أنت تعلم والنياب تعلم أن كل إجراءات الضبط والاحضار غير قانونية وبغير إذن النيابة وأنت تعلم أن ما قلته أمام النيابة، إنك أخذت المتهمين من الشوارع ومن الأسواق هو كذب وافتراء . ونحن نثق في القضاء العادل وفي منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية التي تعودت منكم على هذه الإجراءات الغير قانونية ، الكاذبة ، والمنتهكة لأبسط حقوق الإنسان .

 

وأنت تعلم جيداً أنك قبضت عليهم فى منازلهم بطريقة مهينة جداً جداً وتم هذا فى منتصف الليل . بدأت بكسر الأبواب وانتهت بالعبث في ارجاء المنازل وانتهاك الآباء والأمهات أمام أطفالهم .

ونحن نعلم أن الرائد سيد زكي وأمثاله من الضباط فى وزارة الداخلية المليئة بهذه النوعية الغير قانونية والغير إنسانية تتعامل مع المتهمين بطريقة غير قانونية أصلا. لذا نحن نطالب منظمات حقوق الإنسان أن تضع هؤلاء تحت المساءلة القانونية لكي توقف هذا السيل الجارف من الإنتهاكات والإتهامات والمعاملات الغير إنسانية.

الأسماء الواردة في القضية :

 

 1.         لبيب اسحق بسطاروس

 2.         شريف ماهر اسكندر قلدس

 3.         شنودة صادق شنودة

 4.         رحمة شكري يوسف

 5.         عاطف فارس راغب

 6.         شمشون كامل جريس

 7.         ماريان إيليا صليب

 8.         ثروت فهمي وهب الله

 9.         مريم جرجس مقار

10.       مارينا كيرلس شنودة

11.       فوزية عزمي استفانوس

12.       سهير صديق

13.       سمير سعد

14.       رضا زغلول

15.       بولس أيوب

16.       ليليان عبد المسيح

17.       مريم يوسف بقطر

18.       تحية وديع

19.       عفاف عبد العزيز

20.       صبري عبد المسيح

21.       ولاء وجيه يوسف

22.       فارس علي بيومي

 

الرائد : وليد الدسوقي رائد في أمن الدولة لاظوغلي ، متخصص في تعذيب المتنصرين وخاصة النساء . هو من زبانية جهنم المصريين

 

نرجو من منظمات حقوق الإنسان أن يضعوا هذا الضابط وليد الدسوقي على القائمة السوداء التي تطالب بمحاكمة الضباط المسئولين عن التعذيب .

ونقول له أن استخدامك لهذا البنطلون الجديد الذي بداخله خابور خشبي لتعذيب نساء افاضل بطريقة غير آدمية . لن يصمت أمامه القانون الدولي وإن صمت فلن تصمت عنه العدالة الإلهية .

 

 

Case 1

Ingy Nagy Edwar
Date of Birth: 24th of September 1984

We had a meeting with her brother Nagy Edwar Nagy and he wrote the story, and here it is in his own words.

On Friday 26th of September 2003, it was my sister's 19th birthday. We made a big celebration in our home in ElKom El A'khdar, El Maryouteya El Haram (near Giza).
The whole family was gathered and our friends, the day was quite good.

The next day, Saturday September 27, 2003 Ingy went out with my father. He was used to take her to the bus station where she takes the bus to Heliopolis to visit her aunt or sister living there and to stay one or two days. That day she was going to her aunt.

But, calling on her cellular phone, we found it turned off; we called at her aunt's we didn't find her, so we called all of the family members and her friends to ask about her but in vain.

For 2 days we searched for her in the hospitals from Giza to Heliopolis.
Then I went on Sunday 28th of September, 2003 to report her disappearance to the police. But, to my surprise I was badly treated in the police station.
They let me wait 4 hours before the issuance of the report, and they refused to give me its number in the same day, they gave it to me the next day.

Their behaviour was obvious to me as I knew that on Sunday 28th of September Ingy went to the same police station (it is in our geographical area), she made a declaration of the Islamic faith number 16289 El'Omraneya administrative for year 2003. Also I knew that she went to the State Security Directorate.

We knew that she is staying with a man and his wife at their home in Haram. His name is Abdel Gaber Abdel Moteleb Mohamed Kandyl.
So my father went to report his daughter's kidnapping. But he was treated in a very bad way, worse than what happened to me; given that my father is a 65 old man.
They detained him for one night, because as they showed him, Ingy put a complaint against him and Abdel Gaber also put another complaint to prevent my father's intrusion.
There were two other persons with my father, my cousin and my brother in law.
Those two persons were released after taking their ID to be sure they will come to the D.A the next day.

After going to the D.A., they had been transferred to the state security, they had been treated as accused, put them behind the bar.

At the same day, there was a hearing in Giza security directorate. We met Ingy there, she was wearing a veil, we noticed that she was not in a normal mood, she was laughing hysterically when we were crying (as we were so depressed).

They assigned October 18th for a second meeting.
Within those two weeks, we were calling her by phone, and in each phone call she was in a different mood, sometimes she was very aggressive (inconsistently with her normal personality) and some other times very quiet.

On October 18th, 2003 we went to the Security directorate, we met two priests, but Ingy didn't come.
As she said she was very sick, she was bleeding from her mouse and nose and they specified a next meeting on November 1, 2003.

We are quite sure that she is taking a kind of drugs affecting her mood and making her personality different from what we know.

There are some points which indicate that my sister Ingy is not aware of what she is doing:

1. She is in an unstable psychological status since our mother's death in September 2001 as she was deeply attached to her.
Also my eldest sister got married before our mother death and travelled to live in the United States. My other sister got married in 2002 and she is living in Heliopolis. And since that Ingy is living alone with my father and I.

2. She had a good loving relationship with the whole family

3. The family financial status is stable.

4. The day before her disappearance (on her birthday) she wanted too go with her sister to Heliopolis, which proves that she had no intention to escape the next day. But her father asked her to stay as he prepared a good meal for her.

5. Now, she is going through a hard time, she told me by phone she wants to commit suicide.

Also there are some legal points to take into consideration:

1- The declaration of Islam, as marriage are following the civil law, so it is illegal to be done before the age of 21 (or without the permission of her father if it is done before that age)

2- There is no reason or a legal connection permitting her staying at this man's house.

So:

How the police station and the security directorate and the state security accept to protect such a case and going on in its procedures while all these procedures are illegal.
The declaration of Islam is following the civil law not the criminal law (in the criminal law a person is treated as mature at the age of 18).
Which law accepts that her own parents are not allowed to see her?

Information about our family:

 My name is Nagy Edwar Nagy. B.Sc.of fine Arts 2001 major décor.
Date of Birth: April 8, 1977
Working in Morgan compagny for chemical industry as a purchases manager.

 My father Edward Nagy Sedro , was an English teacher and the vice principle of Elf stat school

 My eldest sister Mary , B.Sc. English literature , married and living in the United States .

 My other sister Janette , B.Sc. in English literature , married and living in Eliopoulos

 Ingy , student in a private institute of Media , second year . in 6th October city.

We are not asking for anything except for our right and a fair application of the law.


Case 2

Falsification of documents and evangelism:

Name of the husband: Mohamed Ahmed Imam Kordy
Working as an employee in El Azhar. Changed his name to Youssef Samuel Makary Soliman

His wife: Sahar ElSayed Abdel Ghany
Changed her name to: Mariam Guirguis makar

They have two daughters.

They had been arrested on Saturday 18th October 2003 in Alexandria.
On the 20th of October they had been transferred to Cairo where they were subject to a severe torture. The minute number is 3793/ 2003 Administrative ElMosky.

They went to the D.A on Wednesday 22nd of October 2003. Legally the accused should be transferred to the D.A. within 24 hours from the date of being arrested; which made their detention procedures all illegal.

In the D.A. they said that they didn't know that changing their ID was illegal, as they see all the Christians embracing Islam change their ID, so they thought this was permitted also for Muslims embracing Christianity.

They are subject to torture: being blow-up, beaten, hanged and they are not allowing them to receive any food.

There is some information those 12 others converts had been arrested yesterday, also for falsification of documents.
We are still trying to have more details.


Case 3

Name: Aziz Zakhary Armanios

A Christian employee in the security directorate in Beny swef (Upper Egypt).
They renew his detention for 45 days.
He helped in the issuance of the falsified ID for 2800 converts. He was arrested in Cairo.
Another employee called Samir Sa'ad employee in the civil records in Dokki (Cairo) had been tortured until he confessed the name of some of the converts.


Comments:

Now... after what is happening we think the best action could be an international pressure to permit the change of ID for the Muslims embracing Christianity as many of them were saying : we thought it was normal as it is accepted for the Christians embracing Islam .

The International organizations should move in that direction, not only to release those people but to change the law.

Send it to US President  president@whitehouse.gov


 


 

الفهرس