جريدة النبأ وفبركة خبر عن راهب مشلوح

فيديو برسوم الذى كان محرزاً ضمن قضية

 

جريدة النبأ الوطنى تنشر صور وقصة مفبركة لتلويث سمعة المسيحية فى مصر
 

جريدة النبأ الوطنى

وصلتنى نسخة من جريدة النبأ الوطنى العدد 663 السنة الرابعة – صدرت يوم الأحد 17ـ يونيو 2001 الموافق ربيع أول 1422 هجرية , ووصلتنى أيضاً جريدة أخبار الحوادث العدد 483 الخميس 14 من ربيع الآخر 1422هـ الموافق 5 يوليو 2001 تصدر كل خميس عن دار أخبار اليوم ورئيس التحريرالمسئول ممدوح مهران – وكبيرالمستشارين للجريدة طيار صلاح مبارك وقد نشرت هذه الجريدة 14صور مخلة بالآداب العامة تظهر أوضاعاً جنسية لراهب مشلوح " طرد من ديرة " مع تحقيق صحفى بأن هذه الفحشاء تم فى هيكل كنيسة العذراء بالمحرق ومسح الراهب عورته فى ستر الكنيسة وبإطلاع الأقباط على الجريدة فى مصر قاموا بمظاهرات تشجب وتندد بكذب ما نشر وهذه أول مره فى التاريخ يثور المسيحيون المصريون هذه الثوره !

الصورة الجانبية للراهب للراهب المشلوح برسوم المحروقي (أسمه عادل سعد الله قبل أن يترهبن ) الذي تم خلعه منذ 6 سنوات ومنعه من دخول الدير بسبب شذوذه وشكاوي متعددة وردت الي الدير من تصرفات وسلوكيات غريبة صدرت عن الراهب المخلوع بالاضافة الي ممارسته الدجل والسحر

 

 والطريقة التي قامت بها الصحيفة بنشر النبأ كانت ظاهرة غريبة لا تحدث في الصحافة العربية وخاصة في صحافة مراقبة من قبل الدولة. الصور كانت فاضحة والإعلان عنها ملأ الصفحة الأولى وبحروف كبيرة، وكان واضحاً من العبارات التي استعملت فيها أن القصد لم يكن نشر الخبر قدر ما كان استفزازاً لمشاعر الأقباط وإساءة إلى مقدساتهم. وهذا بعض ما جاء في عناوين الصحيفة بشكل بارز وعلى صفحتها الأولى:
"النبأ تنفرد بنشر الملف الكامل لأول فضيحة من نوعها تهزّ مصر بالوثائق."
تحويل دير المحرق بأسيوط إلى بيت دعارة على يد الراهب الكبير."
" الساعد الأيمن للرجل الأول بدير العذراء يستحلّ أعراض المسيحيات."
"لقطات صريحة من أول فيلم جنسي صوّره الكاهن لابتزاز ضحاياه."
"الراهب المعجزة يمارس الجنس مع 5 آلاف سيدة في مذبح الكنيسة."
"الراهب الكبير يمسح عورته في ستر الهيكل المقدس بعد قضاء شهوته مع النساء في مكان تجلى فيه روح المسيح."
فهل يصدّق قبطى واحد أن غاية الجريدة من نشر هذا الخبر هو تحذير "السيدات المسيحيات" من مغتصب متستر بلباس كهنوتي؟ وهل يصدّق مسيحى واحد أن نشرها للخبر على هذه الصورة كان انتفاضاً للدفاع عن "الهيكل المقدس" أو عن "المكان الذي تجلّى فيه روح المسيح". وهل نصدّق كذب الإعلام المصرى الموجه إسلامياً أيضاً أنّ صاحب جريدة النبأ يتباكى على تحويل "دير المحرق بأسيوط إلى بيت دعارة". .

إن نشر هذا الخبر المفبرك يدخل ضمن مخطط مدفوعاُ بكراهيه للمسيحيين الأقباط وكذلك لغاية إثارة النعرات الدينية وتشهيراً بالمسيحية . وقد أدى هذا الخبر إلى إلهاب مشاعر ملايين الأقباط في مصر وخارجها . وعمله هذا، ليس إلا حلقة من مسلسل ومخطط محبوك ظهر فى الستينات بتكوين خلايا إجرامية بهدف إبادة وجود الأقباط أو محو وجودهم بإجبارهم على التخلّي عن ديانتهم والانصهار بالمجتمع الإسلامي . عمليات هذا المسلسل، لا بد من الاعتراف أن العصابات الإسلامية الإجرامية  حققت نجاحاً ملموساً. فآلاف الأقباط قد رضخوا فعلاً للابتزاز فاعتنقوا الإسلام تحت ضغط تأمين لقمة العيش وهرباً من المضايقات اليومية. هذه السياسة ليست في الحقيقة غريبة عن الإسلام، مارسها منذ نشوئه ولولاها لما تمكن من الانتشار بالجنس والسيف بالتهديد والترهيب ولكان أتباعه اليوم لا يزيد عددهم عن بضعة عشائر في الجزيرة العربية .

 

 

جريدة النبأ الصفراء التى أستغلتها الحكومة المصرية فى الهجوم المعنوى على الدير المحرق وقداسة الرهبان المسيحيية وتدنيس المقدسات المسيحية فى مصر وتحطيم سمعة المسيحيين التى أمتازوا بها منذ دخول المسيحية مصر وحتى الان

 

ومن إطلاعى على هذه الجريدة الصفراء لاحظت الآتى :-

عند الإطلاع على الصور المنشورة وجد إختلاف زمنى بين ثلاث صور أثناء إقامة الراهب المشلوح فى الدير  أما باقى الصور فقد دخل الشيب إلى لحيته وهىالصور التى صورت عندما طرد من ديره وعرضتهما الجريدة لإيهام الرأى العام فى مصر أن الفحشاء تمت داخل الدير .

أغفلت الجريدة عن عمد أن هذا الراهب مطرود من الدير قبل ست سنوات منذ سنة 1996وهو يعتبر رجلاً عادياً يحاكم كأى شخص بصوره فردية وعندما قام الأقباط برد فعلهم نشرت النبأ خبر طرده من الدير فى اليوم التالى

الجريدة تذهب للرقابة الحكومية العامة قبل صدورها وأيضاً شريط الفيديو الجنسى والمستندات كانت من ضمن أحراز النيابة فىالقضيه رقم 765ـ 2001 حصر أمن دوله  من هو المسئولين فى الحكومه الذين كانوا وراء هذه الأكاذيب المنشورة فى الجريدة .

وإذا كان الزنى تم فعلا فلماذا ذهبت المرأة تشكوا الراهب الساقط إلى البطريركية والبوليس إلا إذا كان هذا الراهب سرق منهم ذهباً ثم فبرك شريطاً عن طريق الكمبيوتر ليسكت المرأة .

وأسفل هذا الكلام ألاف الأقباط المهاجرين يخرجون فى مسيرة سلميه تندد بالأشتراك الحكومى فى هذه المهزلة اللاأخلاقية وقد تجمعوا أمام البرلمان فى سيدنى بأستراليا وكان معهم النائب المسيحى فريد نايل , كما خرجت مظاهرة مماثلة فى ملبورن

أكد القمص باخوميوس وكيل دير المحرق والذي ادعت الجريدة ان الشريط تم تصويره فيه وأكد أن المدعو عادل سعد الله غبريال المعروف ب 'برسوم المحروقي' بدأ رحلة الانحراف وخرج علي تقاليد الكنيسة والرهبنة فتم تجريده من رتبته الكهنوتية عام 1996 وغادر الدير مطرودا ولم يدخله مرة أخري.. وبذلك فهو ليس راهبا.
وأكد وكيل الدير أن ما نشرته الجريدة من صور بها ازدراء للدير هي بعيدة تماما عن جدران الدير وأن الجريدة استغلت صورة للراهب المطرود أثناء وجوده في الدير بجوار صوره السيدة العذراء بالملابس الكهنوتية أما باقي الصور فهي في أماكن بعيدة عن الدير
وعن ما ادعته الجريدة أن ممارسة الرذيلة تمت داخل المذبح الموجود 'في قلاية' الراهب اكد وكيل الدير أن هذا الادعاء غير صحيح لان المذبح لا يسع لأكثر من شخص ومستحيل وجود سرير داخله يمارس عليه الفحشاء.. بالاضافة الي ان المذبح الذي تدعي الجريدة انه شهد ممارسة الراهب المخلوع للفاحشة مع السيدة هو منطقة محظورة علي السيدات دخوله نهائيا مهما كانت فهو سكن الرهبات وهناك رقابة شديدة من المسئولين علي الدير وعاد الهدوء بسرعة ومارس رجال الدين بالدير طقوسهم الدينية

وقد أكدت الكنيسة كذب ما جاء في الجريدة.. وأن الراهب مخلوع من الدير بسبب سوء سلوكه وأن الصور المنشورة لم تصور داخل 'قلاية' الدير لان دخول 'القلاللي' محظور علي أي شخص آخر سوي الرهبان.
ونشرت أخبار الحوادث قصة علاقة الراهب المخلوع بالسيدة علي لسان محامي السيدة وكيف دخل حياتها وأكدت أن الشريط صوره الراهب دون أن تدري في منزلها وليس في الدير.

 

 

 

 

البابا شنودة يرفض التصالح مع صحيفة النبأ
 

فى 13 / 7/ 2001 م رفع البابا دعوى قضائية على رئيس تحرير الصحيفة ممدوح مهران كما يرفض أي محاولة للتصالح مع رئيس التحرير بل إن التصالح معه - كما قال البابا - أمر مستحيل  .
‏ وقد أدلى البابا تصريحات صحفية نشرتها الصحف إن التصالح مع مهران لايعد تسامحا وإنما تفريط في حماية المقدسات المسيحية‏.

وقد خرج الأقباط في مصر فى مسيرات سلمية للأحتجاج في شهر يونيو/حزيران الماضي بعد نشر صحيفة النبأ وصحيفة آخر خبر صورا على صفحتها الأولى لراهب سابق مع امرأة عارية تحت عنوان مسيء للدير الذي كان يعمل فيه الراهب المعني
وأكد البابا شنودة إنه على استعداد للتسامح مع الإهانات الشخصية، لكن الإهانة هذه المرة كانت لرمز الكنيسة والمسيحية
وأضاف البابا شنودة أن المسيحية دين التسامح ولكن لا تسامح في هذه الحالة
ومما يذكر انه بجانب الدعوى التى رفعها البابا ممدوح مهران فإن الادعاء العام في مصر يحاكمه الآن بتهمة زعزعة السلام ونشر موضوعات مسيئة فاضحة فيها إهانة لطائفة دينية وتشعل نار الفتنة
وقد بدأت محاكمة رئيس التحرير في 24 يونيو/حزيران ولكنها أرجئت لأن محامي ممدوح مهران تغيير القاضي دون إبداء أي أسباب لطلبهم وطالب المحامون الذين يمثلون للكنيسة القبطية بسرعة الانتهاء من المحاكمة
ومن المقرر أن تنظر محكمة استئناف في 8 أغسطس/آب المقبل في طلب محامي رئيس التحرير وتتهم صحيفة النبأ الراهب بتصوير ممارساته الجنسية بالفيديو وابتزاز النساء اللواتي مارس الجنس معهن
وقد وجه المدعي العام في مصر وجه لممدوح مهران رئيس تحرير صحيفة النبأ تهمة التحريض على الفتنة ونشر صور إباحية ، ومن المنتظر أن يمثل أمام المحكمة يوم الأحد القادم وقد يواجه حكما بالسجن مدة تصل لخمس سنوات  ممدوح مهران فى الصورة المقابلة مات بالسجن
فى يوم الأحد الموافق  17/ 6/ 2001م انتشرت الاحتجاجات القبطية في مصر من القاهرة وبدأت المظاهرة بتجمع بضعة آلاف من الأقباط داخل أسوار كاتدرائية العباسية في القاهرة، واصطدم المحتجون مع قوات الشرطة عندما حاولوا الخروج إلى الطريق العام وأصيب في الاشتباك ستة رجال شرطة بينهم ثلاثة ضباط إثر رشق المتظاهرين لهم بالحجارة وتمكنت قوات الشرطة من استعادة الهدوء ونظمت خروج المتظاهرين من الكاتدرائية في جماعات صغيرة وقد أصيب سبعون شخصا على الأقل في اشتباكات وقعت بين رجال الشرطة المصرية ومواطنين مصريين من الأقباط في القاهرة  كما قبض البوليس فى مصر على عشرات من الأقباط 
واندلعت الاضطرابات بعد أن تجمع حوالي ثلاثة آلاف قبطي أمام الكاتدرائية المرقسية القبطية بالعباسية بالقاهرة احتجاجا لليوم الرابع على التوالي على صحيفة النبأ
ويتهم الأقباط الصحيفة بتدنيس عقيدتهم بنشر صور مفصلة لراهب قبطي سابق وهو يمارس الجنس

وأنتقلت المظاهرات إلى اسيوط فى 18/ 6/ 2001م الى مدينة أسيوط الجنوبية بسبب ما نشرته إحدى الصحف المصرية وأوردت فيه اتهامات لأحد الرهبان القساوسة المشلوح ( مطرود من الكنيسة) بارتكاب اعمال جنسية فاضحة
وقد اتسمت المظاهرات خارج أحد الاديرة في المدينة بالهدوء، وجاءت في أعقاب احتجاجات بالعاصمة يوم أمس الأحد تحولت إلى أعمال عنف
ويقول زعماء الطائفة القبطية إن المقال الذي نشرت ضمنه صور راهب وقَس مشلوح (مطرود من عضوية الكنيسة) مع إحدى النساء على الصفحة الأولى كان إهانة للعقيدة المسيحية القبطية
وقد أمرت احدى المحاكم المصرية بمصادرة الصحيفة ، الا ان أعدادا منها وصلت الى  بطريقة ما أيدي المشترين
وكان ستة من رجال الأمن المصريين قد أصيبوا أثناء اشتباكهم أمس مع آلاف من المتظاهرين الأقباط في العاصمة المصرية القاهرة

الفهرس