عندما اقول بان القران ونبى الاسلام لا يقدمان اى دليل فى القضية المطروحة قضية صليب المسيح .. هل تفهم من ذلك انه شتيمة وسب علنى؟؟؟

ارجو ان توضح لى هذا الامر ..

المشكلة هى انكم تريدونا ان نخفى رؤسنا فى الرمال ونصدق الاوهام عوض الحقيقة

ياعزيزى شهادة الحواريون كانت شفاهة وثابتة بالمخطوطات من القرن الاول الميلادى وكلها تؤكد على ان المسيح صلب وقام من الاموات

وشهادة الشهود واضحة لكن انتم الذين تريدون اخفاء وجوهكم فى الرمال عن هذه الحقيقة الاكيده

وفى المقابل ماذا يعطينى القران من دليل ؟؟

لاشى نهائى بل مجرد كلام قال عنه الرازى وهو من كبار علمائكم سفسطة فارجع الى اقواله لترى بنفسك ان كنت اكذب عليكم ام لا

عندى لك سؤال : ان الدين المسيحى انتشر فى اسيا واوربا وافريقيا وكان اساسة الواضح هو ان المسيح مات وقام من الاموات وطقوس العبادة المسيحية منذ عصرهم والى الان هى تدعم هذا .. فكيف تفسر هذا ؟؟

ولماذا اجل الله اظهار ان البشر كلهم مخدوعين لمدة 600 سنه؟؟؟

كيف يترك الله البشر ستة قرون كاملة وهم يعتقدون بان المسيح مات وقام من الاموات .. ويتبع هذا الالاف من المسيحيين ثم يؤجل الله الحقيقة 600 سنة حتى ياتى القران ليقول هذا خاطى

والسؤال الاخر ماهو دليل القران على ان المسيح لم يصلب ؟؟ لا دليل فالقران ليس بشاهد عيان واتى بعد الحدث بستمائة عام فكيف يكون هو الحكم الفيصل فى قضية كهذه

ان تجريحك لشهادة الشهود هو امر باطل .. لماذا؟؟؟

كيف تثق كل الثقه فى انه كان هناك شخص اسمه هتلر ونابليون وجورج واشنطن وعمر بن الخطاب و....... انك تصدق ان هناك شخص اسمه نابليون وقام بحروب كثيرة فكيف تثق كل هذه الثقة؟؟ ان ايمانك الثابت بهذا مبنى على شهادة الشهود اى المؤرخين عن نابليون ورمسيس وريتشارد قلب الاسد وصلاح الدين الايوبى

فكيف تاكدت من وجودهم؟؟؟ انها شهادة الشهود .. المؤرخين والتاريخ و... اسماء كثيرة لو بحثت ورائها لتم تلخيصهم فى هذه الكلمه ( الشهود )

عندما تقول لى قد حدثت غزوات للرسول منها غزوة احد وغزوة الخندق وقد انتصر هؤلاء على هؤلاء فاقول لك هل شاهدت هذا بنفسك تقول لى كلا لكن انا آؤمن جدا بان هذه الغزوات قد حدثت بالفعل واثق فى ان القصص صحيحة وهى ليست وهما وانا واثق تماما فى ان هذا حدث وذلك نتيجة شهادة الشهود .. هل كل البشر ايام الغزوات دونوا شهادتهم ام ان بعضهم فقط هو من فعل ذلك؟؟؟ فثقتك الكاملة فى اليقين بالأمر مبنى على عدد من الشهود ..اذن شهادة الشهود تحسم الامر بالنسبة لك حسما نهائيا مطلقا فى امر الغزوات فلماذا تكيل بمكيالين عند الحديث عن حوارى المسيح الصادقين بحسب نص القران؟؟؟

انت تريد ان تقول ان لم يكن هناك شهود نهائى فهذا سامحنى لا يمكن تخيلة لان ماذا عن المخطوطات من القرن الاول الميلادى التى هى بين ايدينا الان؟؟؟

كلها مزورة ؟؟ وكيف تاكدت من ذلك؟؟ ماهو دليلك الباهر المقنع على ذلك؟؟؟

اما الجزء الاخر من كلامك هو هل من العقلانية أن نتخذ إلها من ولدته إمرأة وصلب (وانت تعرف حكم المصلوب في الأناجيل) ثم مات ودفن وبقي ثلاثة أيام قبل قيامه المزعوم من قبره؟

والرد: نعم هذا هو كلام العقل ياعزيزى الفاضل

لو كتبت شيك بدون رصيد وكان المبلغ كبير جدا مليون دولار وقد خسرته فى القمار مثلا

يقبض عليك وتلقى فى السجن حيث الذل والمهانة والتعذيب

و مفيش حد يقدر يدفع لك دينك الكبير حتى اقرب الناس لك لانهم لا يملكون هذا المبلغ

لكن افترض ان ملك البلاد سمع بقصتك .. انه يحبك جدا.. ويريد ان ينجيك .. وهو يقدر ان يصدر امرا باخراجك من السجن لكن هذا ضد العدل الذى يمثله ويؤمن به ملك البلاد فلو اخرجك يكون ملكا غير عادل .. خروجك بدون سداد الدين هو الظلم عينة وليس فيه اى عدل ... لكن هو يحبك شخصيا ويؤمن بالرحمة ايضا مثل ايمانه بالعدل .. فماذا حدث؟؟؟ وماذا فعل الملك ؟؟؟

الملك الغنى قرر ان يدفع المبلغ الكبير الذى انت مديون به

وهنا ...... وهنا فقط .. يتم اطلاق سراحك من السجن ويسقط الحكم عليك

وهنا فقط تحل قضية العدل والرحمة

بالنسبه للعدل تم سداد الدين وبالنسبة للرحمة تم خروجك من السجن اول ما تم سداد الدين

ولكن هناك شرط وحيد .. هو ان تقبل فقط ان يسدد الملك عنك الدين.. ان تقبل عملة لكن ان رفضت عملة فتظل فى السجن حيث العذاب والقيود .. وهل يوجد عاقل يرفض ان يقبل عمل الملك من اجله بان يسدد ديونه عنه .. نعم مع الاسف هناك الملايين الذين يفعلون ذلك

هذا هو فكر المسيحية الاساسى .. خطاياك وخطاياى موجهة لله.. نحن عصينا الله وجزاء هذا هو الهلاك فى جهنم الى مالا نهاية .. مجرد توبتى فقط و ان اعلن عدم عودتى للمعاصى ثانية لا يكفى نهائى .. فامام القاضى لو قلت له لن العب القمار مرة اخرى وانا اتوب ولن استدين ثانية هذا كله جيد لكن هناك دين قديم لابد من سدادة الان .. هناك دين ويجب سدادة لإيفاء العدل .. لابد من سداد الدين

ترى ماهو الدين الذى يكفر عن معصية الخالق سبحانه؟؟

وانت طالب بالمدرسة ان شتمت مدرسك بالمدرسة فالعقوبة تحل بك لكن ان شتمت ناظر المدرسة فالعقوبة اكبر لكن لو شتمت وزير التربية والتعليم فالعقوبة اكبر لكن لو شتمت رئيس الجمهورية او ملك البلاد فالعقوبة افظع

اذن كلما ازدادت اهمية الشخص كلما ازدادت العقوبة واصبح التكفير والاعتذار اكثر صعوبة

لكن ماذا عن معصية الله ؟؟؟ كيف يمكن ان تكون كفارة من عصى الله؟؟

يؤمن اصحاب الديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام بقصة هى .. اخذ ابراهيم ابنه لكى يذبحة بناء على امر الهى بذلك لكن الله الذى كان يمتحن ايمان ابراهيم فى اخر لحظه قرر ان يفدى ابن ابراهيم .. فاظهر الله خروف لكى يذبح بدل من ابن ابراهيم .. قصة غريبة لكن تحمل من الرموز والدلائل الكثير فقصص الله كلها مواعظ ويقصد منها تعليم هام لنا

لقد كان من المفترض ان يموت ابن ابراهيم لكن الله افتدى الانسان بالحيوان فيقول القران( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات:107) فالاسلام هنا تكلم عن الفدية والكفارة واصبح عيد المسلمين الاعظم مرتبط بهذه القصة قصة فداء ابن ابراهيم ونجاته بالخروف الذى ذبح بدل منه وسمى عيد الضحية فهناك تضحية فى الامر

واصبح اساس الديانه اليهودية والمسيحية فكرة الفداء ..... ففى اليهودية الفداء فيها هو من نفس ما حدث لابراهيم وابنة حيث الذبائح الحيوانية التى تكفر عن معصية الانسان امام الله .. فان أخطأت وجب ان تذبح حيوان ويسفك دمة ويموت بدل منك تكفيرا عن خطاياك

وعن الفدية والكفارة تكلم القران بوضوح

فعن الفدية والدية

)فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) (محمد:4)

)أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:184)

)وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (البقرة:196)

)وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:92) )فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (الكوثر:2)

)فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (الحديد:15)

وعن الكفارة

)وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (المائدة:45)

)لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:89)

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) (المائدة:95)

وجاء فى الاحاديث انه يمكن ان تسدد ديون غيرك فى الصيام و ايضا فى الحج .. فيمكنك ان تصوم بدل فلان وتحج عن علان مسددا ديونه بنفسك فيحسبها الله له

لكن ماذا عن فكر المسيحية فى موضوع الكفارة والفداء؟؟؟

قالت المسيحية انه لا يمكن ان يكفر عن الانسان الحيوان وانما ما حدث فى اليهودية هو كان رمزا لشى كبير جدا كان الله يعده ويمهد له بهذه الذبائح الحيوانية (لانه لا يمكن ان دم ثيران و تيوس يرفع خطايا (العبرانيين 10 : 4)

فلنعد لقصة الشيك بدون رصيد .. انت دخلت السجن لتوفى الدين الذى لا تملك سدادة .. لكن هناك من احبك لدرجة انه قرر ان يسدد الديون بدل منك .. ولا يكفر عن ديونك اعمال صالحة او توبة .. ان العمل الصالح والتوبة بكل تاكيد هامين جدا بل اساسيين ولابد منهما لكنهما وحدهما لا يفى العدل ولا يسدد ديونك باى حال من الاحوال .. بعد سداد الدين تقدر ان تتوب ولا ترجع للمعصية وتعمل عمل صالح لكن ماذا عن الدين الواجب سدادة نتيجة معصيتي بالفعل السابقة؟؟؟؟ والمعصية موجه لله فاى كفاره تصلح ؟؟

وهنا قدمت المسيحية حل لمشكلة العدل والرحمة وكانت فى شخص المسيح

كما يسدد الاب دين ابنه ويدفعة عوضا عنه .. كذلك الله الذى يحبك ولا يريد ان تهلك فى جهنم .. الله القادر على كل شى اتخذ ذى انسان هو المسيح وصلب كفارة عن خطاياك ليدفع لك الدية لتنجو من جهنم

مات المسيح من اجل ان يقدم فدية وكفارة ويسدد ديونك لانك عصيت الله وخالفته .. ولن ينجو من جهنم الا من يقبل عمل المسيح الكفارى وبدون ذلك ستوفى ديونك بنفسك ولا يسددها عمل صالح او توبة

وما صنعه المسيح على الصليب هو حل لرحمة الله الغير متعارض مع عدله (الرحمة و الحق التقيا البر و السلام تلاثما (مزمور 85 : 10)

وجاء فى الانجيل بحسب بشارة يوحنا الاصحاح الثالث (14 و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان* 15 لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية* 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية* 17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم* 18 الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد*)

 

 

 للاتصال بنا

:
:

الصفحة الرئيسية