إسقاط المحرمات عن أهل بدر

ـ قال البخاري في صحيحه ج 5 ص 10

 عن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد والزبير وكلنا فارس قال : إنطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها امرأة من المشركين معها كتاب من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين ، فأدركناها تسير على بعير لها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : الكتاب ! فقالت : ما معنا كتاب ! فأنخناها فالتمسنا فلم نر كتاباً ، فقلنا : ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لتخرجن الكتاب أو لنجردنك ، فلما رأت الجد أهوت إلى حجزتها وهي محتجزة بكساء فأخرجته ، فانطلقنا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر : يا رسول الله قد خان الله ورسوله والمؤمنين فدعني فلأضرب عنقه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ماحملك على ما صنعت ؟ قال حاطب : والله مابي أن لا أكون مؤمناً بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم أردت أن تكون لي عند القوم يدٌ يدفع الله بها عن أهلي ومالي ، وليس أحد من أصحابك إلا له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله . فقال: صدق ، ولا تقولوا له إلا خيراً ، فقال عمر : إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين فدعني فلاَضرب عنقه ، فقال : أليس من أهل بدر ؟ فقال : لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ماشئتم فقد وجبت لكم الجنة ، أو فقد غفرت لكم . فدمعت عينا

--------------------------------------------------------------------------------

 

( 247 )

عمر وقال : الله ورسوله أعلم . انتهى .

 ورواه مسلم في صحيحه ج 7 ص 168 وقال ( وليس في حديث أبي بكر وزهير ذكر الآية وجعلها إسحاق في روايته من تلاوة سفيان )

 ورواه أبو داود في سننه ج 1 ص 597 وج 2 ص 403 والترمذي ج 5 ص 83 والحاكم ج 3 ص 134 وص 301 وج 4 ص 77 والبيهقي في سننه ج 9 ص 146 والدارمي في ج 2 ص 313 ورواه أحمد في ج 1 ص 80 وص 105وص 331 وج 2 ص 109 وص 295 . . . الخ .

ـ ورواه البخاري أيضاً في مواضع عديدة أخرى وجدنا منها سبعة : في ج 4 ص 19 وقال بعده ( قال سفيان وأي إسناد هذا ! ) وفي ج 4 ص 39 وفي ج 5 ص 89 وفي ج 6 ص 60 وفيه ( قال عمرو ونزلت فيه يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي عدوكم . قال لا أدري الآية في الحديث أو قول عمرو ) وفي ج 7 ص 134 وفي ج 8 ص 55 .

 والموضعان الآخران روى البخاري فيهما طعناً على علي عليه السلام قال في ج 4 ص 38 :

عن أبي عبد الرحمن وكان عثمانياً فقال لابن عطية وكان علوياً : إني لأعلم ما الذي جرأ صاحبك على الدماء ! سمعته يقول : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم والزبير فقال إئتوا روضة كذا وتجدون بها امرأة أعطاها حاطب كتاباً. . . فقال : وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : إعملوا ما شئتم ! فهذا الذي جرأه . انتهى .وروى نحوه في ج 8 ص 54

 ومن الواضح أن البخاري أعجبه قول أبي عبد الرحمان العثماني حتى رواه مرتين بدون تعليق !

 وجوابه : أن علياً عليه السلام لم يكن يعتقد بهذه المقولة التي نسبوها الى النبي صلى الله عليه وآله عن أهل بدر .. وأن حروبه الداخلية الثلاثة على تأويل القرآن كانت بعهدٍ معهودٍ اليه من رسول الله صلى الله عليه وآله كما رواه البخاري نفسه وغيره !

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

( 248 )

بل ثبت عندنا أن كل مواقفه وأعماله كانت بعهد ووصية من النبي صلى الله عليه وآله .

 وعلى فرض تسليمنا مايراه البخاري ، فالسؤال موجهٌ اليه : مادام الذي جرَّأَ علياً عليه السلام على سفك دماء المسلمين بزعمك ، أنه رفع القلم عن أهل بدر ، وأن علياً عليه السلام معذورٌ لذلك !

فما هو عذر عدوه معاوية في خروجه على الخليفة الشرعي وقتاله إياه وسفكه لدماء المسلمين ؟

 وما عذرك في الدفاع عن معاوية وتوثيقه والرواية عنه ؟

 إلا أن يكون البخاري قد عدَّ معاوية بدرياً لاَنه شهدها مع أبيه أبي سفيان في صف المشركين !!

 ومن أشرف المواقف السنية في هذا الموضوع موقف الحافظ ابن الجوزي ، حيث رد مقولة المغفرة المطلقة لاَهل بدر ، وفسرها بأنها مغفرة مامضى من ذنوبهم لا ما سيأتي ، ثم رد على رواية البخاري بقوله :

 ثم دعنا من معنى الحديث ، كيف يحل لمسلم أن يظن في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه فعل ما لا يجوز اعتماداً منه على أنه سيغفر له ؟ ! حوشي من هذا ، وإنما قاتل بالدليل المضطر له الى القتال ، فكان على الحق ، ولا يختلف العلماء أن علياً لم يقاتل أحداً إلا والحق مع علي ، كيف وقد قال رسول الله (ص) : اللهم أدر الحق معه كيفما دار ! فقد غلط أبو عبد الرحمن غلطاً قبيحاً ، حمله عليه أنه كان عثمانياً ! انتهى . ( الصحيح في السيرة ج 5 ص 141 عن صيد الخاطر ص 385 )

  

* *

 وينبغي أن نشير أولاً إلى أن ما رووه من قول النبي صلى الله عليه وآله ( لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم ) معناه القطع بذلك وليس الاِحتمال والرجاء . . فعلى هذا تعامل العلماء السنيون مع الحديث ، وقد صرح بالقطع واليقين حديث آخر رواه الحاكم وصححه قال في المستدرك ج 4

--------------------------------------------------------------------------------

 

( 249 )

ص77 : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن الله تعالى اطلع على أهل بدر فقال : إعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم . هذا حديث صحيح الاِسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ على اليقين ( إن الله اطلع عليهم فغفر لهم ) إنما أخرجاه على الظن وما يدريك لعل الله تعالى اطلع على أهل بدر . انتهى .

 وروى مفاده في دلائل النبوة للبيهقي ج 3 ص 153 قال: عن جابر بن عبد الله : أن عبداً لحاطب بن بلتعة جاء إلى رسول الله يشكو حاطباً فقال : يا رسول الله ليدخلن حاطب النار ! فقال رسول الله ( ص ) : جُذِبْت ، لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية !. انتهى .

 ولكن هذه الاَحاديث الصحيحة عندهم بمقاييس الجرح والتعديل وأحكامه ، يواجهها حكم العقل وآيات القرآن وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله القطعية المتفق عليها عند الجميع ! إذ لا يمكن لعاقل أن يقبل أن الصحابة من أهل بدر أو كل الصحابة كما تقول روايات أخرى . . مبشرون بالجنة ، وأعمالهم مغفورة مهما كانت ، وولايتهم فريضة من الله تعالى على المسلمين بعد ولاية الله تعالى وولاية رسوله صلى الله عليه وآله ! وأن من لايتولاهم أو ينتقصهم فهو في النار محروم من الشفاعة والجنة ورائحة الجنة ، وخارج عن ربقة الاِسلام . . . إلى آخر الاَحكام التي ذكروها للصحابة ، وجعلوها جزء من شريعة الاِسلام المقدسة ، بل جزء من عقائده الاَساسية !!

 تقول لهم : يا إخواننا إن الصحابة أنفسهم قد سبَّ بعضهم بعضاً ، وتبرأ بعضهم من بعضهم ، وكفَّر بعضهم بعضاً ، وقاتل بعضهم بعضا وقتل بعضهم بعضاً ! فمن المحق ومن المبطل ؟ ومن المظلوم ومن الظالم ؟ ومن يستحق الشفاعة منهم ومن يستحق الحرمان ؟

 فيقولون : لا تخوضوا في موضوع الصحابة ، فكلهم عدول وكلهم في الجنة !

 تقول لهم : لقد علَّمنا النبي صلى الله عليه وآله أن نخوض في أمرهم ، فقد ثبت في الصحاح أنه صلى الله عليه وآله أخبر بأن بعضهم يدخل النار وأنهم لا يرونه ولا يراهم في الآخرة ، وأن

--------------------------------------------------------------------------------

 

( 250 )

بعضهم يردون عليه الحوض ، فيذودهم عنه ويطردهم كما تطرد الاَباعر الغريبة !!

فيقولون : لا تخوضوا في موضوع الصحابة ، فكلهم عدول وكلهم في الجنة !

 وترجمة كلامهم : أنك يجب عليك في موضوع الصحابة أن تعطل عقلك ، وتعطل آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وآله حتى تحافظ على إيمانك بالصحابة وتتمسك بهم !

ولكن التناقض لا فرق فيه بين صغير وكبير ، فإذا قبلنا به لحل مشكلة الصحابة ، فلنقبل به لحل مشكلة الاَديان ، ولنقل بصحة التثليث والتوحيد ، والاِيمان والكفر ، والوثنية والاِسلام . . ولنحلَّ به مشكلة إبليس ونقول إنه عدو الله وولي الله معاً !!

 العقل يقول : إذا تناقض أمران أو شخصان في القول ولم يمكن الجمع بين قوليهما ، فلا يمكن أن يكون كلا القولين حقاً ، لاَنه تناقض مستحيل .

 وإذا تناقضا في الفعل واقتتلا فلا يمكن أن يكون كل منهما على الحق ، لاَنه تناقض مستحيل . . ولا معنى للقبول بالتناقض إلا تعطيل العقل والتنازل عن قوانين العلية والبدهيات ! وإذا عطلنا العقل ، فلا يبقى إيمان بالله ورسله وكتبه ، ولا صحابة ولا مصحوبون !

 إن ما ننعاه على اليهود والنصارى بأن عندهم عقائد لا يقبلها العقل ، وأنهم يقبلون ما يناقض عقولهم من أجلها . . يجب أن ننعاه على أنفسنا ، لاَننا نزعم أن الله تعالى أمرنا بإطاعة صحابة نبينا المتناقضين في أقوالهم وأفعالهم ، إلى حد كسر العظم وقطع الرقاب !

ولاَننا نقرأ قول الله تعالى ( ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلماً لرجل . . ) ثم ندعي أن الله تعالى قد سلَّمَ أمة نبيه صلى الله عليه وآله من بعده الى صحابة متشاكسين في الفقه والعقائد والسياسة الى حد التناقض والتكفير والحرب !!

 

ـ قال المفيد في الاِفصاح ص 49

 فإن قال : أليس قد روى أصحاب الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : خير القرون

--------------------------------------------------------------------------------

 

( 251 )

القرن الذي أنا فيه ، ثم الذين يلونه (1) .

وقال عليه السلام : إن الله تعالى اطلع على أهل بدر فقال: إعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم (2) . وقال عليه السلام : أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم (3) .

 فكيف يصح مع هذه الاَحاديث أن يقترف أصحابه السيئات أو يقيموا على الذنوب والكبائر الموبقات ؟ !

 قيل له : هذه أحاديث آحاد ، وهي مضطربة الطرق والاِسناد ، والخلل ظاهر في معانيها والفساد ، وما كان بهذه الصورة لم يعارض الاِجماع ، ولا يقابل حجج الله تعالى وبيناته الواضحات ، مع أنه قد عارضها من الاَخبار التي جاءت بالصحيح من الاِسناد ، ورواها الثقات عند أصحاب الآثار ، وأطبق على نقلها الفريقان من الشيعة والناصبة على الاِتفاق ، ما ضمن خلاف ما انطوت عليه فأبطلها على البيان :

 فمنها : ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم . فقالوا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن إذن ؟ ! (4) .

 وقال صلى الله عليه وآله في مرضه الذي توفي فيه : أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها ، الآخرة شر من الاَولى (5) .

 وقال صلى الله عليه وآله في حجة الوداع لاَصحابه : ألا وإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ، ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب ، ألا لاَعرفنكم ترتدون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ، ألا إني قد شهدت وغبتم (6) .

 وقال عليه السلام لاَصحابه أيضاً : إنكم محشورون إلى الله تعالى يوم القيامة حفاة عراة ، وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يا رب أصحابي؟ فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم (7) .

 وقال عليه السلام : أيها الناس بينا أنا على الحوض إذ مُرَّ بكم زمراً ، فتفرق بكم الطرق فأناديكم : ألا هلموا إلى الطريق ، فيناديني مناد من ورائي : إنهم بدلوا بعدك ،

--------------------------------------------------------------------------------

 

( 252 )

فأقول:ألا سحقاً ألا سحقاً (8) .

 وقال عليه السلام : ما بال أقوام يقولون : إن رحم رسول الله صلى الله عليه وآله لا تنفع يوم القيامة ؟ ! بلى والله إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة ، وإني أيها الناس فرطكم على الحوض ، فإذا جئتم قال الرجل منكم : يا رسول الله أنا فلان بن فلان ، وقال الآخر : أنا فلان بن فلان ، فأقول : أما النسب فقد عرفته ، ولكنكم أحدثتم بعدي فارتددتم القهقرى (9) .

 وقال عليه السلام وقد ذكر عنده الدجال : أنا لفتنة بعضكم أخوف مني لفتنة الدجال (10).

 وقال عليه السلام : إن من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني (11) .

 في أحاديث من هذا الجنس يطول شرحها ، وأمرها في الكتب عند أصحاب الحديث أشهر من أن يحتاج فيه إلى برهان ، على أن كتاب الله عز وجل شاهدٌ بما ذكرناه ، ولو لم يأت حديث فيه لكفى في بيان ما وصفناه : قال الله سبحانه وتعالى : وما محمدٌ إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً ، وسيجزى الله الشاكرين ، فأخبر تعالى عن ردتهم بعد نبيه صلى الله عليه وآله على القطع والثبات ، وقال جل اسمه : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ، فأنذرهم الله سبحانه من الفتنة في الدين ، وأعلمهم أنها تشملهم على العموم إلا من خرج بعصمة الله من الذنوب .

 وقال سبحانه وتعالى : أ.ل .م . أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين . أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون . وهذا صريح في الخبر عن فتنتهم بعد النبي صلى الله عليه وآله بالاِختبار ، وتمييزهم بالاَعمال .

 وقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه . . إلى آخر الآية ، دليل على ما ذكرناه .

 وقوله تعالى : أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ، يزيد ما شرحناه .

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

( 253 )

 ولو ذهبنا إلى استقصاء ما في هذا الباب من آيات القرآن والاَخبار عن رسول الله صلى الله عليه وآله لانتشر القول فيه ، وطال به الكتاب .

 وفي قول أنس بن مالك : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة فأضاء منها كل شيَ ، فلما مات عليه السلام أظلم منها كل شيء ، وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وآله الاَيدي ونحن في دفنه حتى أنكرنا قلوبنا . (12) شاهد عدل على القوم بما بيناه .

 مع أنا نقول لهذا السائل المتعلق بالاَخبار الشواذ المتناقضة ما قدمنا حكايته وأثبتنا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين توهمت أنهم لا يقارفون الذنوب ولا يكتسبون السيئات ، هم الذين حصروا عثمان بن عفان وشهدوا عليه بالردة عن الاِسلام وخلعوه عن إمامة الاَنام . . . إلى آخر كلامه المفيد رحمه الله

 وقال في هامشه :

 ( 1 ) مسند أحمد 2 : 228 سنن أبي داود 4 : 214 | 4657 صحيح مسلم 4 : 1962 | 210 وفيها : خير أمتي القرن . .

 ( 2 ) مسند أحمد 1 : 80 و 2 : 295 صحيح مسلم 4 : 1941 | 161 صحيح البخاري 6 : 363 | 383 سنن الدرامي 2 : 313

 ( 3 ) لسان الميزان 2 : 137 تفسير البحر المحيط 5 : 528 أعلام الموقعين 2 : 223 كنزالعمال 1 : 199/1002 كشف الخفاء ومزيل الاَلباس 1 | 132 . وانظر تلخيص الشافي 2 : 246

 ( 4 ) مسند أحمد 2 : 511 سنن ابن ماجة 2 :322/3994 صحيح البخاري 4 : 326 |249

 ( 5 ) مسند أحمد 3 : 489 مجمع الزوائد 9 : 24 سنن ابن ماجة 2 : 1310 | 3961 .

 ( 6 ) الجامع الصحيح للترمذي 4 : 461 | 2159 و 486 | 2193 صحيح البخاري 7 : 182 و 8 : 285/14 و 9 : 90|27 صحيح مسلم 3 : 1305 | 29 ـ 31 سنن أبي داود 4 : 221 | 4686 قطعة منه مسند أحمد 1 : 230 سنن النسائي 7 : 127 قطعة منه سنن الدارمي 2 : 69 قطعة منه .

 ( 7 ) صحيح البخاري 6 : 108 صحيح مسلم 4 : 2194 | 58 الجامع الصحيح للترمذي 4 :

--------------------------------------------------------------------------------

 

( 254 )

615 | 2423 سنن النسائي 4 : 117

 ( 8 ) مسند أحمد 6 : 297 .

 ( 9 ) مسند أحمد 3 : 18 و 62 قطعة منه .

 ( 10 ) كنز العمال 14 : 322 | 28812

 ( 11 ) مسند أحمد 6 : 307 .

 ( 12 ) الجامع الصحيح للترمذي 5 : 588 | 3618 مسند أحمد بن حنبل 3 : 221 | 268 سنن ابن ماجة 1: 522 | 1631 . انتهى .

عودة