من أدلة شرف النبي

 

استباحة النساء

صفية بنت حيي الخيبرية

 

هي : صفيه بنت حي بن أخطب ، عقيلة بني النضير كانت قبل زواجها من محمد عند كنانه بن الحقيق الذي قتله محمد بن سلمه بأمر من رسول الرحمة والعفو عند المقدرة . 

لم تتجاوز صفيه السابعة عشر من عمرها عندما فرض عليها محمد الزواج منه بعد أن قتل زوجها . كانت صفيه حديثة الزواج عندما قتل زوجها .  راجع تفسير الطبري م3 ص95.

 

قصتها : لما افتتح المسلمين حصن القمرص بخيبر وجيئ بكنانه حيا وكان المذكور قد أخفى عنده كنز بني النضير ، فسأله محمد عن مكان الكنز ، لكن كنانه أنكر أي علم له بالكنز ، فاكتشف محمد الكنز فدفع أحد رجاله لضرب عنق المسكين كنانه ، وسيقت السبايا وفي مقدمتهم صفيه مع ابنة عمها يقودهما بلال الحبشي مؤذن محمد فمر بلال بهما على ساحة فيها قتلى من اليهود ومن بين القتلى زوج صفية وعمها فلما رأت ابنة عم صفية القتلى صكت وجهها وصاحت باكية وحثت التراب

على رأسها ، فقال محمد اغربوا عن وجهي هذه الشيطانة ، وأمر صفيه خلفه وغطى عليها بثوبه ، فعرف الناس أنه قد اصطفاها لنفسه .  راجع المغازي لابن اسحق ص264 . راجع الطبري م3 ص95 .

بعد صلح الحديبه مع قريش غزا محمد معاقل اليهود في الشمال. فكانت غزوة خيبر في آذار 628 م وكان من غنائمها صفية بنت حيي الخيبرية التي قتل أباها وزوجها وقومها" " أعرس بها النبي. في خيبر أو ببعض الطريق".

ونعرف من السيرة ان الهوى والجمال كان لهما دور في القصة: "ولما فتح رسول الله القموص - حصن بني أبي الحقيق- ، أتي رسول الله بصفية بنت حيي بن أخطب، وبأخرى معها...فلما رآها (الأخرى) رسول الله قال: أغربوا (أبعدوا) عني هذه الشيطانه وأمر بصفية فحيزت خلفه، وألقى عليها رداءه. فعرف المسملون أن رسول الله ص قد اصطفاها لنفسه . راجع السيرة لابن هشام: 3: 354

أخرج البخاري عن مولى المطّلب، عن أنس بن مالك في رواية... فلمّا فتح اللّه عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قُتل زوجها فكانت عروساً فاصطفاها النبي لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلّت، فبنى بها ثمّ صنع حيساً في نطع صغير، ثمّ قال رسول اللّه: آذن من حولك، فكانت تلك وليمة رسول اللّه على صفية، ثمّ خرجنا إلى المدينة.صحيح مسلم: 4|148 ؛ مسند أحمد: 3|195 مسند أحمد:3|163؛ صحيح مسلم:4|152.

كان لهذا الزواج مسحة انسانية، للتخفيف عن سيدة قومها. لكن ما نظن محمدا بغافل عن خلْق مثل هذه اليهودية حتى يوقن أن زواجه "ممن قتل أباها وزوجها وقومها" يخفف عنها. وما ظن ذلك الصحابة، فإنه لما أعرس محمد بها، "بات أبو أيوب، خالد بن زيد، أخو بني النجار، متوشحا سيفه، يحرس رسول الله ويطيف بالقبه حتى أصبح رسول الله ، فلما رأى مكانه قال:  ما لك يا أبا أيوب؟ قال: يا رسول الله خفت عليك من هذه المرأة، وكانت امرأة قد قتلت أباها وزوجها وقومها، وكانت حديثة عهد كفر، فخفتها عليك".

قتل أباها وزوجها وقومها" ثم أمر بصفية فحيزت خلفه، وألقى عليها رداءه. اليس هذا هو الاغتصاب بعينه ؟! .

 

هل تتماشى فعلة الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق ، مع أدنى أنواع الأخلاق ؟.

ولع محمد بالنساء وقوة شهوته جعلته ينسى ان عدة المتوفى زوجها عنها ثلاث اشهر .

وان عِدَّة الطَّلَاق وَالْوَفَاة بِالْأَشْهُرِ وَالْأَقْرَاء عَامَّة فِي حَقّ الْأَمَة وَالْحُرَّة , فَعِدَّة الْحُرَّة وَالْأَمَة سَوَاء .راجع تفسير القرطبي في شرحه اية البقرة 228 . واية سورة الطلاق 1-4 .

قَالَ عَبْد اللَّه اِبْن الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الْمُقَدَّمِيّ أَنَا عَبْد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب قَالَ : قُلْت لِلنَّبِيِّ " وَأُولَات الْأَحْمَال أَجَلهنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ " الْمُطَلَّقَة ثَلَاثًا أَوْ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجهَا ؟ فَقَالَ : هِيَ لِلْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا وَلِلْمُتَوَفَّى عَنْهَا .

حقا لقد صدق القران عندما وصف النبي بالخلق العظيم .

عودة