الإتقان في تحريف القران

نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

 

ترك كتابة سورة الفاتحة

قال القرطبيّ: أجمعت الاُمّة على أنّ الفاتحة من القرآن.

فإنْ قيل: لو كانتْ قرآنا لأثبتها عبدُ الله بن مسعود في مصحفه، فلمّا لم يُثبتْها دلّ على أنّها ليست من القرآن، كالمعوّذتين عنده.

فالجوابُ: ما ذكره أبو بكر الأنباريّ: قيل لعبد الله بن مسعود: لِمَ لمْ تكتبْ فاتحة الكتاب في مصحفك؟ قال: لو كتبتُها لكتبتُها مع كلّ سورة.

قال أبو بكر: يعني اختصرتُ بإسقاطها ووثقتُ بحفظ المسلمين لها. (تفسيرالقرطبي 1/ 114).

وروى السجستانيّ عن ابن مسعود أنّه أسقطَ (ولا يلتَفِتْ منكمْ أحَدٌ) من الآية (18) من سورة (52) هود. (المصاحف ص73).

يقرأ ؟ قال: قال أبو الدرداء لعلقمة النخعيّ : تحفظُ كيف كان عبدُ الله  بن مسعود قلت: نعم، قال (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) 1 (وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) 2(......والذَّكَرَ وَالأُنْثَى) 3  قال علقمةُ : فقلتُ : (والذكر والاُنثى)

قال أبو الدرداء: والله الذي لا إله إلاّ هو، لهكذا أقْرأني رسولُ الله من فيهِ إلى فيَّ، فما زالَ هؤلاء حتّى كادوا أنْ يردّوني عنها. (أمالي المحاملي ص112 ح72).

وفي (البخاري 8/ 77): هؤلاء يريدونني على أنْ أقرأ: (وما خلق الذكر والاُنثى) والله، لا اُتابعهم. (أخرجه مسلم وأحمد) قال ابن حجر في (فتح الباري: 8707) هؤلاء: يعني أهل الشام.

زيادة (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ): روى السجستاني في (المصاحف ص65) عن ميمون بن مهران، وتلا هذه السورة: (وَالْعَصْرِ) 1 (إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ) 2 (إلاّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ..... ...... وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) 3. ذكر أنّها هكذا في قراءة ابن مسعود، أي بحذف(...وَتَوَاصَوْا بِالحَق...).

الصفحة الرئيسية