الإتقان في تحريف القران

التحريف اصطلاحاً

أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة منها : التحريف الترتيبي : أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر.

منها تحريف المعنى وتبديله إلى ما يخالف ظاهر لفظه،  وهذا يشمل التفسير بالرأي  وكل من فسر القران بخلاف حقيقته وحمله على غير معناه فهو تحريف.

قال رسول الله: « من فسَّر القرآن برأيه وأصاب الحق فقد أخطأ . راجع : الكشاف 3 : 146 .

منها تحريف اللفظ : وهو يشمل كل من الزيادة آو النقيصة، والتغيير والتبديل، وتقسيم ذلك فيما يأتي:

التحريف بالزيادة : بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا  ليس من الكلام المنزل .

1- الزيادة في الآية بحرف آو اكثر  .

2- الزيادة في الآية بكلمة آو اكثر.

3- الزيادة في السورة الواحدة .

4- الزيادة في مجموع السور .

التحريف بالنقص : بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا لا يشتمل على جميع القرآن الذي نزل على النبي ، بأنْ يكون قد ضاع بعض القرآن على الناس إمّا عمداً ، أو نسياناً ، وقد يكون هذا البعض حرف أو كلمةً أو آية أو سورة .

1- النقص في الآية بحرف آو اكثر.

2- النقص في الآية بكلمة آو اكثر.

3- النقيصة في السورة الواحدة .

4- النقيصة في مجموع السور.

التحريف في تبديل كلمة بدل أخرى .

التحريف في تبديل حرف بآخر.

التحريف في تبديل حركة بأخرى.

هذا معنى التحريف وأقسامه كما عرفها وبينها علماء المسلمين.

والسؤال هنا هو : هل ينطبق معنى التحريف هذا  على سور وآيات وكلمات القران ؟.

 

الصفحة الرئيسية