الجــزء الرابــع

 

صفات البارئ ثلاث فقط :

الجود والقدرة والحكمة +

 

المقدمة : خطة هذا الجزء

 

 

310

وإذ قد أتينا على إبانة(1)

 

 

 

أقسام الكثرة التي يصح(2) وجودها للعلّة(3) ،

ق 20 ﺠ

 

 

والجهات* التي يصح(4) لها وجودها منها ، + +

 

 

فلنتبع(5) ذلك بالفحص عن عدد(6) المعاني التي هي أكثر من واحد ،

 

 

 

التي توصَف(7) بها العلّة الأولى ، وماهيّاتها ،

 

 

 

بتأييد ذي القدرة التامّة(8) . + + +

____________

 

 

+ هذا الفصل يحلله PERIER ، من ص 137 (الفقرة 3) إلى 140 (الفقرة 2) .

 

+ + راجع الفصل العاشر (الأرقام 281-309)

310-

(1)

ب ق ك : انه

 

(5)

ط : فلنتبع

 

(2)

ب : تصح

 

(6)

ق : هده

 

 

ط : يصح

 

(7)

ق : توصف

 

(3)

ب : العله

 

 

ط : يوصف

 

(4)

ق ك : يصح

 

(8)

ق : الكامله

 

 

 

 

+ + + راجع الجزء الرابع (الأرقام 310-377)

 


 

الفصــل الحــادي عشــر

 

العلــّة الأولــى

جوهره خفيّ ، وآثاره في خلائقه واضحة

 

المقدمة : الموجودات كلّها أربعة ضروب

 

 

311

فنقول . إذ(1) كان كل(2) ما(2) يُظنّ موجودا ،

 

 

 

لا يخلو(3) من أن يكون :

 

 

إمّا ظاهرَ(4) الجوهر(5) والأثر معًا

 

 

 

(وأنا(6) أعني(7) بالأثر ها هنا(8) ،

لا(9) ما(10) يؤثّره وما يتأثّر به الجوهر فقط ،

بل جميع اللواحق التي تلحقه) ؛

 

312

وإمّا خفيّ الجوهر والأثر معًا ؛

ك 20 ظ

 

وإمّا أن يكونَ خفيّ الجوهر ، * ظاهر الأثر ؛

ط 202 ظ

 

*وإمّا خفيّ(1) الأثر ، ظاهر الجوهر(2) ... +

____________

 

311-

(1)

(2)

ب : ادا

ط : كلما

312-

(1)

ق : (أضاف) الجوهر ظاهر (sic)

 

(3)

(4)

ب ق ك : يخلوا

ق : ظاهرًا

 

(2)

ب : (أضاف) والأثر معاً واما ان يكون (sic)

 

(5)

ق ك : بالجوهر

 

 

ط : الجواهر (ثم شطب الألف)

 

(6)

(7)

(8)

ب ق ك : وادا

ب ق ك : (ناقص)

ب ط ق ك : ههنا

 

+ في هذا الموضع أيضا ، لا تكتمل العبارة ، بسبب الشروحات المفصلة التي تلي . راجع تعليقنا على رقم 219 .

 

(9)

ب ق ك : ما

 

 

 

(10)

ب ق ك : لا

 

 

 


 

 

أولا -  ما هو خفيّ الجوهر والأثر معًا

 

313

فما هو خفيّ(1) الجوهر والأثر معًا ،

 

 

 

لا سبيل لنا إلى أن نتصوّر شيئا(2) من معناه ،

ولا من لواحقه .

 

314

وأكثر ما يقع في أوهامنا منه

ب 16 ظ

 

 

*إضافة مخترعة إلى الظاهرات ،

 

 

 

وهي مغايرته(1) إيَاها .

 

 

فلذلك لا نقدر(2) على تمثيله بشئ من الموجودات .

ثانيا - ما هو ظاهر الجوهر والأثر معًا

 

315

وما هو ظاهر الجوهر والأثر معًا ،

 

 

 

فكالنار مثلاً ؛

 

 

فإنّ جوهرها ظاهر للعيان ،

 

 

 

وأثرها بيّن للجسّ(1)

 

316

وما كانت هذه حاله ،

 

 

 

فلا سبيل لنا إلى أن نطلب

 

 

 

معرفة وجود(1) جوهره والظاهر من آثاره ، لبيانها .

____________

 

313-

(1)

ب : (أضاف) من

315-

(1)

ك : للجنس

 

(2)

ب ط ق ك : شيا

316-

(1)

ط : (ناقص)

314-

(1)

ب : معايرته

 

 

 

 

 

ق : مغاتريه (sic)

 

 

 

 

 

ك : معًا تريه (sic)

 

 

 

 

(2)

ك : نقتدر

 

 

 

 


 

 

ثالثا - ما هو ظاهر الجوهر ، خفيّ الأثر

ق 20 ظ

317

*وأما الظاهر(1) الجوهر ، الخفيّ الأثر ،

 

 

 

فكالخَرْبَق(2) مثلاً ؛

 

 

فإنّ جَرْمَه محسوس ، وفعلَه

 

 

 

(الذي هو إسهال السوداء مثلاً)

 

 

 

خفيَ ، قبل الامتحان والتجربة .

 

318

وهذا الضرب(1) يُستدلّ بظاهر جوهره

 

 

 

على خفيّ أثره .

رابعا - ما هو خفيّ الجوهر ، ظاهر الأثر

 

319

وأمّا الخفيّ الجوهر ، الظاهر الأثر ،

 

 

 

فكالنفس والعقل والبارئ (جلّ وتعالى!) ؛

 

 

وكالسبب في جذب(1) المغنيطس [كذا] الحديد ،

 

 

 

فإنّه غير ظاهر الذات ،

ط 203 ﺠ

 

 

وبيّنُ الأثر (أعني : *الجذب للحديد) . +

 

320

وهذا الضرب يُستدَلّ بظاهر أثره

 

 

 

على خفيّ جوهره .

____________

 

317-

(1)

ب : الطاهر

319-

(1)

ط : (في الهامش)

 

 

318-

(2)

 

(1)

ب ق : فكالحريق

ك : فكالخزيق

ب ق ك : (أضاف) ايضا

 

+ بخصوص مثال "المغنيطس" ، راجع ما كتبناه في الفصل التاسع من المقدمة (ثانيا) ، ص 123-124 .

 


 

 

 

321

ولا سبيل إلى تصحيح إثبات صفةٍ له ،

 

 

 

ولا نفْيها(1) عنه ، إلاّ من تلقاء أثره .

 

 

فما أوجب أثرُه وجودَه له ، أُثبت ؛

ك 21 ﺠ

 

 

وما ألزم(2) * ارتفاعه(3) عنه(4) ، نُفي .

الخلاصة : العلّة الأولى من الضرب الرابع

 

322

ومن البيّن الذي لا خفاء به ،

 

 

 

والمعروف الذي لا مِرْيَة(1) فيه ،

 

 

أنّ البارئ (جلّ اسمه !)

 

 

 

إنما هو من(2) الضرب الرابع من هذه(3) الضروب

 

323

إذ كان جوهره خفيّا ، لا تُدرَك(1) ماهيّته(2) ؛

 

 

 

وآثاره في خلائقه واضحة ، لا تُخفى ؛

 

 

 

وعلاماتُه في براياه لائحةً(3) ، لا(4) تفنى(5) .

 

 

فما(6) شهدَتْ(7) به آثاره ، لزم إثباته له ؛

 

 

 

وما رفعَتْه(8) أفعاله ، استحقّ نفيه عنه .

____________

 

321-

(1)

ط : نفنها

 

(3)

ب : لا يحد

 

(2)

ب : لزم

 

 

ط : لا سخيه

 

(3)

ق ك : ارتفا (sic)

 

 

ق : لا تحد (sic)

 

(4)

ب : (ناقص)

 

 

ك : لا تُحدّ

322-

(1)

ط ك : مزيه

 

(4)

ب ق ك : ولا

 

(2)

ب ق ك : (ناقص)

 

(5)

ب : تفني

 

(3)

ب : هدا

 

 

ط : تعني

323-

(1)

ب ق : تدركه

 

 

ق : تفنا

 

(2)

ب : ماهيت

 

(6)

ط : بما

 

 

ق ك : ماهيه

 

(7)

ك : شهدة

 

 

 

 

(8)

ب ط ق : رفعه


 

 

ق 21 ﺠ

324

*وممّا لا يختلج(1) فيه شكّ

 

 

 

أنّ وجودَ خلائقه ، بعد لا وجودها ،

 

 

 

مُوجِبٌ جوده وقدرته .

____________

 

324-

(1)

ب ق ك : يخالج

 

 

 

 

 

ط : يحتاج

 

 

 


 

الفصــل الثانــي عشــر

 

جود العلة الأولى

 

ب 17 ﺠ

325

*أمّا الجود ، فمن قِبَل أنّ كلّ موجود بعد عَدَمٍ

 

 

 

يقتضي ، لا محالة ، علّةً مخرجةً له(1) إلى الوجود من العدم .

أولا - علّة كلّ موجود هي غيرُه

 

326

وهذه العلّة ، من الاضطرار أن تكون(1)

 

 

 

إمّا ذاته [وإماّ غيره] . +

 

327

[أمّا ذاته ،] فهذا(1) محال ؛

ط 203 ظ

 

 

وذلك أنّه يلزم أن تكون(2) ذاته معدومةً وموجودةً * معاً .

 

 

أمّا معدومة ، فلأنّه(3) لم(4) يوجد(5) بعدُ ؛

 

 

 

وأمّا موجودة(6) ، فمن قِبَل أنها قد(7) وُضعت(8) علّة لذاتها .

____________

 

325-

(1)

ب ق ك : (ناقص)

327-

(1)

ب ط ق ك : وهذا

326-

(1)

ب : يكون

 

(2)

ب : يكون

 

+ نجد هنا اسلوبا خاصا بمؤلفنا ، يهمل فيه الجزء الثاني من العبارة التي يبدأها بحرف "إما" . راجع أيضا الارقام 330، 343 – 344 ، 360 – 361 . وقد آثرنا ادراج الكلمات الساقطة إيضاحا للمعنى .

 

 

(3)

(4)

(5)

(6)

(7)

ط : يكون

ب : فانه

ط : لما

ط : يوجد

ط : وجوده

ب ق ك : (ناقص)

 

(8)

ب : وصعت

 


 

 

 

328

ومن الضرورة أن تكون العلّة موجودة(1) ،

 

 

 

إن كانت مزمعة على إيجاد(2) معلولها ؛

 

 

وذلك أنّ ممّا لا يمكن تصوّرُه ، فضلاً عن وجوده ،

 

 

 

[هو] أن يكون المعدوم سببا لوجود شئ .

 

329

فغير ممكن إذا أن يكون(1) علّة المخلوق ذاتَه ؛

 

 

 

فعلّتُه(2) إذًا(3) غيره .

ثانيا - هذا الغير أوجد الموجودات اختياريًّا

 

330

وهذا الغير ، فواجب ضرورة :

 

 

 

إمّا أن يكون المُوجبَ لوجود علّته ذاتُه ،

 

 

 

[وإمّا أن يكون وجودُه اختياريّا] +

آ - الموجودات الموجودة وجودا ذاتيًّا

 

331

[فإذا كان الموجبَ لوجود علّته ذاتُه] ، +

 

 

 

فيكون فعلُه ذاتيًّا ، أعني صادراً عن ذاته .

 

 

كفعل النار الإسخان ،

ك 21 ظ

 

 

وفعل الثلج التبريد ، *

ق 21 ﺠ

 

 

وفعل * الشمس الإضاءة .

 

332

ولذلك(1) يكون فعله وذاته موجودَين معًا ،

 

 

 

لا يتقدّم أحدُهما قرينه ،

 

 

 

ولا يبقى أحدهما بعد ارتفاع قرينه .

____________

 

328-

(1)

ق ك : (ناقص)

 

(3)

ب : ادن

 

(2)

ب ق ك : اتحاد

330-

+ راجع تعليقنا على رقم 326

329-

(1)

ط : يكون

331-

+ راجع تعليقنا على رقم 326

 

(2)

ط : فعله

332-

(1)

ق ك : وكدلك

 


 

 

 

333

فإنّ النار ، متى توجَد(1) ذاتُها(2) ، يوجَد إسخانُها ؛

 

 

 

ومتى يوجَد إسخانُها ، توجَد(3) ذاتُها .

 

 

وكذلك التبريد والثلج ،

 

 

 

والإضاءة والشمس .

2- المخلوقات كلّها موجودة بعد عدم

 

334

إلاّ أنّ الخلائق ، وجودُها بعد عَدَم ؛

 

 

 

وخالقُها (جلّ اسمه!) موجودٌ في حال عدمها .

ط 204 ﺠ

335

*والدليل على ذلك أنّ جميع الأشياء

 

 

 

التي نُشير(1) إليها باسم "الخليقة" ، لا يخلو(2) :

 

 

مِن أن يكون من شأنها أن يقال على أكثر من واحد ،

 

 

 

وهذه هي الكلّيّات والأمور(3) العامّيّة ، كالأجناس والأنواع ؛

 

 

وإمّا ألاّ(4) يكون(5) من شأنها أن يقال على أكثر من واحد ،

 

 

 

وهذه(6) هي الأشخاص والأمور الوحيدة .

 

336

ومن البيّن أن الأمور العامّيّة والكلّيّة

ب 17 ظ

 

 

تحتاج(1)* في وجودها إلى أشخاصها(2) لتوجَد(3) فيها(4) .

____________

 

333-

(1)

ب : توخذ

 

(3)

ق ك : (ناقص)

 

 

ط : وجدت

 

(4)

ط : ان لا

 

(2)

ب : ذلك (ثم شُطبت وفي الهامش) ذاتها

 

(5)

(6)

ق ك : تكون

ب ق ك : و

 

(3)

ط ك : يوجد

336-

(1)

ط : يحتاج

335-

(1)

ط : تسير

 

(2)

ط : أشخاص

 

 

ق ك : يشير

 

(3)

ط : ليوخد

 

(2)

ب ق ك : تخلوا

 

(4)

ك : فيه

 

 


 

 

 

337

وذلك أنّ الأشياء الموجودة بذاتها ،

 

 

 

إنّما هي الأشخاص ؛

 

 

فأمّا الأمور العامّيّة ،

ق 22 ﺠ

 

 

*فإنما قوامُها (ووجودُها الوجود الذاتيّ)

في جزئيّاتها(1) وأشخاصها + .

 

338

فإذ(1) كانت الأشخاص

 

 

 

(كزيدٍ(2) وعبد الله وخالد(3) ،

وهذا الفَرَس ، وهذا الثور ، وهذا الغراب ،

وهذه(4) الشجرة ، وهذا الأصل من النبات(5) ،

وهذه الحجارة(6) ، وما أشبه ذلك من الأشخاص)

 

 

موجودة بعد عَدَم ،

____________

 

337-

(1)

ب ك : جزياتها

ق : جزوياتها

 

والنحو الذي تخرج به من أن تكون محمولة" . في معنى كلمة "محمول" ، التي تعارضها كلمة "موضوع" ، راجع : جواشون GOICHON ص 94-95 (رقم 190) : وحول هذه المقالة ، راجع الآن ENDRESS ص 67-69 (رقم 5/13) .

+ حول هذه الفكرة (رقم 337-339) ، راجع مقالة يحيى بن عدي التي أشار إليها ابن القفطي ، ص 363/6 ، بعنوان : "مقالة في تبيين وجود الأمور العامية" ، والتي يترجمها PERIER ، ص 74 ، ارقم 23 :

 

Traité pour démontrer l'existence des universaux

338-

(1)

 

ط : واد

ق ك : فادا

 

واننا نجد هذه المقالة في مخطوط طهران دانشكاه 4901 (من القرن السابع عشر) ، ورقة 15 ظ إلى 25 ﺠ ، تحت عنوان أكثر تفصيلا : "مقالة في تبيين وجود الامور العامية ، والنحو الذي عليه تكون محمولة ،

 

(2)

ب : لزيد

 

(3)

ب ق ك : وخلد

 

(4)

ك : وهدا

 

(5)

ك : الباب (ثم شطبها وصححها من فوقها)

 

(6)

ب : الحجار

 


 

 

 

339

 

(وذلك أنّا(1) ، أيّ واحد منها تأمّلناه ،

ط 204 ظ

 

 

وجدناه* موجودا بعد عدم ؛

ك 22 ﺠ

 

 

وذلك* من أمره ظاهر للعيان ،

 

 

 

مستغن(2) عن تكلّف البرهان(3) والبيان(3)) ،

 

340

فمن البيّن أنّ(1) ما يحتاج(2) أيضا في وجوده إليها ،

 

 

 

ولا(3) قوام له دونها ،

 

 

 

موجود بعد عدم .

3- وجودها إذًا وجود اختياريّ

 

341

فقد ظهر إذًا(1) أنّ الأشياء

 

 

 

التي يُشار(2) إليها باسم "الخليقة" ،

 

 

 

كلّيّاتها العامّيّة وجزئيّاتها(3) الشخصية ،

 

 

 

موجودة(4) بعد عدم .

 

342

فإذا(1) كان هذا هكذا(2) ،

 

 

 

فليس وجودها عن علّتها وجودا ذاتيا .

 

 

فوجودها إذاً(3) عن(4) علّتها وجود(5) اختياريّ .

         

____________

 

339-

(1)

ط : اما (أو) اما

 

(2)

ب : وجزاياتها

 

(2)

ب ق ك : مستغنيين

 

 

ط : وجزءياتها

 

(3)

ك : البيان والبرهان (ثم صححها ، إذ كتب فوق الكلمة الأولى B وفوق الكلمة الثانية α)

 

 

 

342-

 

 

(4)

(1)

ق : وجزوياتها

ك : وجزياتها

ق : (أضاف) من

ب ق ك : فاذا

340-

(1)

ط : (ناقص)

 

(2)

ك : هكدى

 

(2)

ق ك : نحتاج

 

(3)

ب ق ك : ادن

 

(3)

ط : فلا

 

(4)

ب : عن عن (sic)

341-

(1)

ب ق ك : ادن

 

(5)

ق : وجودًا

 

(2)

ق : اشار

 

 

 

 

 

ك : شار

 

 

 

 


 

 

ثالثا - هذا الغير أوجد الموجودات جوداً ، لا قَسْراً

1- المقدّمة

 

343

وكلّ مُوجد شيئا(2) باختياره ،

 

 

 

فواجبٌ ضرورةً أن يكون اختياره إيّاه :

 

 

 

إمّا قَسْراً ، [وإمّا جوداً] +

 

344

[أمّا قسراً] فكما يختار(1) المضطَهَدُ فعلَ ما يكرهُه ،

ق 22 ظ

 

 

لقسر مُضطهِده* إيّاه على ذلك .

 

 

كالمجبَر على حلول ضيق المحابس ؛

 

 

 

والمقهور على قتل(3) ولده ،

 

 

 

لأليم(4) عذابٍ يُجرى عليه بامتناعه .

2- إذا كانت العلّة الأولى مقسورة ،

      فهي ذات علّة وليست ذات علّة

 

345

ومن المحال(1) الشَنِع أن تكون العلّة الأولى

 

 

 

مقسورةً(2) على فعلها .

 

 

وذلك أنّها ، إن(3) كانت كذلك ،

ط 205 ﺠ

 

 

فقاسِرُها هو العلّة(4) في* وجود معلولها ،

 

 

 

وهو علّةٌ لها أيضا في إيجادها(6) معلولها.

         

____________

 

343-

(1)

ق ك : موجود

 

(3)

ب : قتل

 

(2)

ق ك : شيا

 

(4)

ق : لالم

 

+ راجع الحاشية التي وضعناها على الرقم 326

345-

(1)

(2)

ب ق ك : (ناقص)

ب ق ك : مقهوره

344-

(1)

ط : اختار

 

(3)

ق ك : (ناقص)

 

(2)

ك : كالمخير

 

(4)

ب ق ك : (أضاف) الاولى

 

 

ط : كالمخر

 

(5)

ب : ايحادها

 


 

 

 

346

فيلزم لذلك أن تكون(5) [العلّة الأولى]

 

 

 

ذات علّة ، وغير ذات علّة .

ب 18 ﺠ

347

أمّا ذات(1) علّة ، فمن قِبَل الوضع * بأنّها(2) مقسورة ،

 

 

 

ممّا(3) هو علّةٌ(4) لإيجاد(5) فعلها .

 

 

وذلك أنّ نسبتها حينئذ(6) إليه

 

 

 

نسبة الأداة إلى الفاعل بالأداة .

 

348

ومن البيّن أنّ الفاعل هو محرّكٌ(1) للأداة(2)

 

 

 

في(3) فعل المفعول بها .

ك 22 ظ

 

*فهو إذاً(4) علّةٌ لحركة(5) الأداة ،

 

 

 

وعلّةٌ لتحريكها .

 

 

فهو علّة لها .

 

349

وأمّا غير ذات علّة ، فمن(1) قِبَل ذاتها ؛

 

 

 

إذ كانت علّة العلل ألاّ تكون(1) ذات علّة(3) .

 

350

فهي إذاً ذات علّة ، وليست ذات علة .

 

 

 

وهذا محال(1)

         

____________

 

346-

(1)

ب : يكون

348-

(1)

ب : محرل

 

 

ط : يكون

 

(2)

ب ق ك : الاداه

347-

(1)

ط : دلك (وفي الهامش) ذات

 

(3)

(4)

ط : في (أو) من

ب ق ك : ادن

 

(2)

ب ق ك : بها

 

(5)

ب ق : تحركه

 

(3)

ب ق ك : فما

349-

(1)

ب ق ك : ومن

 

(4)

ط : عليه

 

(2)

ط : تكون

 

(5)

ب : لايجادها

 

(3)

ب ك : (ناقص) الا تكون ذات علة .

 

(6)

ق : حينيداً

ك : حينبد

350-

(1)

ب ك : (ناقص) فهي إذاً ... محال

 


 

 

3- إذا كانت العلة الأولى مقسورة ،

     فقاسرها موجود ومعدوم معاً

 

351

وقد يلزم وضعُ العلّة(1) مقسورة(2)

 

 

 

أن يكون قاسِرُها موجوداً ومعدوماً معاً .

 

352

أمّا موجود(1) ، فمن قِبَل الوضع .

 

 

وذلك أنّها ، إذ كانت مقسورة على إيجادها(2) سواها ،

 

 

 

فقاسِرُها من الضرورة موجود ،

ق 23 ﺠ

 

 

إذ(3) غير * ممكن أن يوجَد المعدومُ قاسراً .

 

353

وأمّا معدوم ، فمن قِبَل أنّها مُوجِدة(1) لما سواها ،

ط 205 ظ

 

 

بعد عَدَم ، على * ما قد(2) تبيّن(3) ؛

 

 

 

وهو سواها .

 

 

فقد كان [قاسِرُها] لا محالة :

 

 

 

معدوماً ، وإلاّ لم يمكن أن يوجَد بعد عدم ؛

وموجوداً ، وإلاّ لم يمكن أن(4) يقسِرَها(5) على إيجاده .

 

354

فقد كان إذاً معدوماً وموجوداً معاً ،

 

 

 

وهذا خُلْف .

         

____________

 

351-

(1)

ب ك : (ناقص) وقد يلزم وضع العلة

353-

(1)

ب ق ك : موجوده

ط : (ناقص)

 

(2)

ب : مفسوده

 

(2)

ب ق ك : (ناقص)

352-

(1)

ك : موجوده

 

(3)

ب : بين

 

(2)

ب : اتحادها

ط : ايجاد ما

 

(4)

ب ق ك : (ناقص) يوجد بعد عدم ، وموجوداً ، وإلا لم يمكن أن

 

(3)

ب ق ك : و

 

(5)

ط : يفسرها

 

 

 

354-

(1)

ب ق ك : ادن

 


 

 

4- الخلاصة : إيجاد العلّة معلولاتها قسراً محال

 

355

فما لزم وضعه هذا المحال ، محال ؛

 

 

 

وذلك هو أنّ إيجاد(1) العلّة معلولاتها

 

 

 

[يتم] بقسْر(2) قاسِرٍ إيّاها .

 

 

فهذا(3) إذاً(4) محال .

 

356

فنقيضُه(1) إذاً(2) حقّ ؛

 

 

 

وهو أنّ إيجادَها معلولاتها

 

 

 

ليس [يتمّ] بقسْر قاسِرٍ إيّاها .

 

357

وإذا كانت مُوجِدةً لمعلولاتها

 

 

 

باختيار ، من غير قسْر ،

 

 

فقد لزم ضرورةً

 

 

 

أن يكون إيجادها معلولاتها بالجود .

         

____________

 

355-

(1)

ب : ايحا (sic)

356-

(1)

ب ك : فنقضه

 

(2)

ط : يقسرها

 

(2)

ب ق ك : ادن

 

(3)

ب ق ك : وهدا

 

 

 

 

 

ط : فهو

 

 

 

 

(4)

ب ق ك : ادن