ألا تكفي التوبة بدل الصليب

اعتراضات أخرى

مـدخـل الرد على الشيخ ديدات

 

مع من أدار الشيخ ديدات الحوارات؟

    بكل أسف شديد لقد ذهب الشيخ ديدات إلى أناس من أمريكا ومن أوربا وتخير الأشخاص الذين لا يعرفون شيئا عن الدين الإسلامي وبالتالي لا يعرفون شيئا عن حوار الأديان وخاصة بين المسيحية والإسلام. فجاءت حواراته كأنها من جانب واحد.

    تماما مثلما ينازل مصارع محترف إنسانا بريئا لا يدري شيئا عن هذه اللعبة. أفلا تكون المباراة من جانب واحد؟ وهل بعد المباراة يتباهى المصارع المحترف بهزيمة البريء الذي نازله الصراع؟

   لماذا لم يفكر الشيخ ديدات بأن يدير حواراته مع أحد المسيحيين المختصين بالأديان المقارنة من أبناء الشرق الأوسط وخاصة مصر العريقة؟

الرد على الموضوعات التي أثارها الشيخ ديدات:

    لقد أثار الشيخ ديدات العديد من الموضوعات بخصوص إيماننا في:

1ـ الله الواحد مثلث الأقانيم.

2ـ تجسد المسيح ابن الله.

3ـ صلب المسيح وحتمية الفداء.

4ـ صحة الكتاب المقدس وعدم تحريفه.

5ـ فر حزقيال إصحاح 23، عن أهولة وأهوليبة.

6ـ سفر نشيد الأناشيد.

7ـ تحليل الخمر.

8ـ المفارقة بين عدد شعب إسرائيل.

9ـ المفارقة بين عدد شعب يهوذا.

10ـ المفارقة بين عدد سنوات الجوع في صموئيل الثاني، وأخبار أيام الأول.

11ـ اعتراضات: وما صلبه ولكن شبه لهم، وما قتلوه يقينا ولكن رفعه الله.

 

وقد أصدرنا عدة كتب للرد على هذه الموضوعات.

 

وستجد في هذا الكتاب الرد على:

1ـ اعتراض: ألا تكفي التوبة للغفران دون الحاجة إلى الصلب؟

2ـ اعتراض: ما ذنب المسيح ليصلب عن الناس؟

أسأل الرب أن يجعل في الإجابات على هذه الاعتراضات سبب بركة لتفتيح عيون الكثيرين وتثبيت إيمان المتشككين. آمين.

عودة الى افهرس