التعليق على حلقات برنامج د. هالة سرحان بالفضائية (ROTANA)

مقدمة:

(1)     أخيرا وبعد ما يزيد عن الخمس سنوات على الإنترنيت والبال توك، وما يزيد عن الثلاث سنوات على قناة الحياة بدأ الرد على المواضيع التي نثيرها.

(2)     وقد نجحت الدكتورة هالة سرحان في شد هذه الموضوعات إلى ساحة العلنية في الفضائيات التلفزيونية وقد تحررت من عقدة الخوف ولم تخش من أن تتهم بالتكفير.

(3)     وقدمت لنا ما أستطيع أن أسميه بجدارة: "ندوة العصر".

(4)     لهذا دعوني:

1ـ أن أوجه كلمة تقدير لها ولضيوفها الكرام.

2ـ وأن أشيد بإيجابيات البرنامج،

3ـ وأذكر بعض السلبيات التي لمستها لتحسين الأداء مستقبلا.

4ـ ثم أسجل بعض التعليقات على الموضوعات التي طرحت والتيارات التي يمثلها المشاركون في البرنامج.

5ـ وأخيرا أختم بالنتيجة التي خرجت بها من هذا البرنامج في حلقاته الثلاث.

أولا: كلمة تقدير:

(1) تحية إجلال وتقدير للدكتورة هالة سرحان على هذا البرنامج الناجح القنبلة.

(2) وتحية لكل المشاركين في البرنامج:

1ـ الدكتور عبد المهدي عبد القادر: العالم الأزهري، أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر.

2ـ الأستاذ صلاح عيسى: الكاتب والمؤرخ، ورئيس تحرير جريدة القاهرة.

3ـ الأستاذ عبد الفتاح عساكر: الباحث والمفكر الإسلامي.

4ـ الدكتورة أمنة نصير: أستاذة الفلسفة والعقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر.

5ـ الشيخ خالد عبد الله: الداعية الإسلامي المودرن (على حد تعبير هالة سرحان).

6ـ الأستاذ طارق لطفي: الفنان الشاب.

    تحية خالصة لجميعهم.

ثانيا: بعض إيجابيات البرنامج:

(1)     الشجاعة في طرح هذه المواضيع على الملأ في التلفزيون بعد أن كان الكلام عنها محرما.

(2)     التعبير عن آراء المشاركين بحرية دون تكفير أو مصادرة للآراء.

(3)     ومن الإيجابيات أيضا: المساحة المتاحة للمناقشة حوالي ثلاث ساعات في ثلاث حلقات.

(4)     الجرأة التي تكلم بها الأستاذ عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامي عندما تحدى الجميع قائلا: (في الحلقة الأولى في الدقيقة 32)

1ـ "على النيت وعلى قناة الحياة ـ [وألقى سؤالا خطيرا قائلا]: "بتدخلوا فيها واللا لأ؟"

2ـ [ثم نظر للدكتور عبد المهدي موجها إليه الكلام] أتحدى أن يرد على ما يقال"،

3ـ وأكمل حديثه قائلا: "لا أستاذنا [ويقصد الدكتور عبد المهدي] يقدر أن يرد، ولا غَيْرِه (وهنا يعمم الحكم على جميع المشايخ والعلماء، وهذا هو الحادث فعلا، إذ لم يرد علينا أحدٌ، ردودا منطقية بالدليل والبرهان)"

4ـ [ثم تساءل قائلا]: "ليه ما يقدرش يرد؟

5ـ وأجاب: لأن اللي على القناة واللي في النيت ماسكين الروايات (يعني الأحاديث)

6ـ والحقيقة قد جانبه الصواب لأننا لا نمسك الحديث فقط بل بالقرآن أيضا بدليل ما قلناه عن الناسخ والمنسوخ، ومصادر الإسلام الوثنية كالحج وغير ذلك من مصادر مختلفة.

ثالثا: بعض سلبيات البرنامج:

(1)     السلبية الأولى: ألم يكن من الأفضل:

1ـ أن يقتصر موضوع البرنامج على قضية واحدة وهي رضاعة الكبير.

2ـ وأن تُرجأ بقية المواضيع لبرامج مقبلة حتى تنال قسطا وافرا من المناقشة المتعمقة، لا أن تكون مجرد موضوعات هامشية.

3ـ مثال ذلك ما ورد في البرنامج عن: 1ـ حديث الذبابة. 2ـ قضية الإرهاب. 3ـ رجم القردة الزانية.

4ـ ولهذا سوف لا أعلق على هذه المواضيع الجانبية.

(2)     السلبية الثانية:

1ـ أقول: مع احترامي للمتكلمين، وهم نخبة المجتمع المصري، من أساتذة جامعة الأزهر والمثقفين والفنانين

2ـ ألم تروا معي أنه في فترات كثيرة في الحلقات الثلاث ساد الهرج والمرج؟

3ـ هل لاحظ أحد أنهم دخلوا في مسابقةٍ: من هو صاحب الصوت الأعلى ليفوز بانتزاع السبق في الحديث أولا، ويجبر الآخرين على الإصغاء له.

4ـ هل استطاع أحد منكم أن يميز كلامهم المتداخل، أم فُقِدَتْ القدرة على فهم ماقيل منهم؟

5ـ أتمنى أن لا تتكرر هذه الظاهرة مستقبلا. وإنني متيقن من قدرة الدكتورة هالة على تحقيق ذلك.

رابعا: تعليق على الموضوعات التي طرحت:

لن أستطيع كما قلت سابقا التعليق على كل ما أثير في الحلقات الثلاث، ولكني سوف أقصر تعليقي على الموضوع الأساسي وهو موضوع:

رضاعة الكبير

(1) الحوار في البرنامج حول رضاعة الكبير:

(في الدقيقة [14.4] من الحلقة الأولى) أبدعت د. هالة سرحان في التعبير عن مصيبة رضاعة الكبير عندما صرخت في الشيخ قائلة: "الحقني" ... وعجزت عن أن تنطق بالفضيحة واكتفت بأن سلطت عليها الكاميرا لتنطق الجريدة بهول الصدمة، تماما كما نفعل نحن في حلقات قناة الحياة عندما نعرِّض الكلمة الصعبة للضوء لتقرأها الكاميرا.

(في الدقيقة [14.40] من الحلقة الأولى) حاول الشيخ الدكتور عبد المهدي التنصل من أنه لم يقل هذه الفتوى (فتوى رضاعة الطباخ والسواق ..) وتحدى بأنه مستعد أن يدفع 5000 جنيها لو أثبتوا أنه قائلها.

(في الدقيقة [28.33ـ 31.7] من الحلقة الأولى) استحق المفكر الإسلامي أن يربح المبلغ (ونحن نطالب بأن يدفع الشيخ هذا المبلغ) إذ أتى بنص ما قاله فضيلة الشيخ في كتابه وقرأه على الملأ وهو: يقول الدكتور عبد المهدي بكل أسف: "أن منهم من جعله عاما يشمل كل من تناول لبن سيدة وهو رجل كبير فإنه يكون ابنها"، وأكمل قائلا: والمهم أن الأمة بأسرها مع حديث رسول الله تؤمن به وتعمل به وإن اختلف السلك الفقهي في استنباط الحكم من الحديث"

4ـ (في الحلقة الأولى في الدقيقة 31.13) يصر الشيخ عبد المهدي على إنكار أنه لم يقل ذات الألفاظ (السفرجي والسواق)، ولا يدري أن هذه الألفاظ بل وأفظع منها تندرج تحت العبارة التي قالها وهي: (أن الرضاعة عامة تشمل كل من تناول لبن سيدة) فماذا يعني بتعبير "كل من؟؟؟؟؟".

5ـ بكل أسف شديد أخطأ الشيخ الدكتور عبد المهدي عبد القادر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر في سرد الحديث (الحلقة الأولى الدقيقة 15.30) عندما قال أن سهلة زوجة أبي حنيفة هي التي اعترضت، وكيف يمكنها أن تتصرف في وجود سالم وطالبت زوجها بطرده!

6ـ وحقيقة الأمر بحسب ما روت كل كتب الأحاديث هو أن أبا حذيفة هو الذي اعترض على وجود سالم، كما يتضح من قصة الحديث التالية:

(2) قصة حديث رضاعة الكبير:

1ـ والقصة في (صحيح مسلم باب الرضاع حديث 3673) (يذكر أن أبا حذيفة هو الذي تضرر من وجود سالم "فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَرَى فِى وَجْهِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ .. فقال ارضعيه ... قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ وَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ ... وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ أَبِى عُمَرَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّه.، (واستطعت أن أتصور ابتسامة وضحك محمد من ابتسامة وضحك الشيخ عبد الهادي عندما قالت الدكتورة له هالة: الحقني!! أعمل إيه مع الناس اللي بيشتغلوا معايا، فتبسم الشيخ وقال لها اعملي زي المكتوب في الجورنال!!!)

2ـ و في (موطأ مالك باب الرضاع حديث 1287) (الذي قال عنه الشيخ عبد المهدي [في الحلقة الأولى دقيقة 15.30]: قالوا عنه: إذا ذكر العلماء كان مالك هو النجم) يذكر: الرضعات الخمس، وأخذ عائشة بذلك: " أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَيَحْرُمُ بِلَبَنِهَا ». وَكَانَتْ تَرَاهُ ابْنًا مِنَ الرَّضَاعَةِ فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ"

3ـ وفي (صحيح البخاري باب [ا ل ن كا ح] 5144 و) " أن أبا حذيفة الذي تبنى سَالِمًا كان قد زوجه بِنْتَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ" (يفهم من هذا أنه كان كبيرا ومتزوجا).

4ـ وفي (صحيح مسلم باب الرضاع حديث 3677)  " ... فَقَالَتْ إِنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ. فَقَالَ « أَرْضِعِيهِ يَذْهَبْ مَا فِى وَجْهِ أَبِى حُذَيْفَةَ ».

5ـ (مسند أحمد 27096)  فَكَانَتْ عَائِشَةُ تَرَاهُ عَامًّا لِلْمُسْلِمِينَ

 (3) ثم نأتي إلى نقطة هامة وهي: هل هذه القصة حديث صحيح أم لا؟

1ـ (في الحلقة الأولى دقيقة 32.23) لقد أنكر المفكر الإسلامي الأستاذ عبد الفتاح عساكر صحة هذا الحديث عندما قال: "أول من قال هذه الروايات غير صحيحة هو الكاتب عبد الفتاح عساكر [مشيرا إلى نفسه]"

2ـ وقد أثبت استاذ الحديث د. عبد المهدي عبد القادر أنه صحيح لأن مالك ذكره ولأنه في صحيح البخارى [في الحلقة الأولى دقيقة 15.30].

3ـ و(في الحلقة الأولى في الدقيقة 29.10) قال الدكتور عبد المهدي في كتابه إن الحديث صحيح وفي أعلى درجات الصحة، ولا ينكره منصف، بل إن الحديث في عين الباحثين وسام شرف على صدر مدرسة الإسلام وصورة علمية رائعة في عالم السنة النبوية"

4ـ وفي (الحلقة الأولى الدقيقة 50.40) اعترف الأستاذ عبد الفتاح عساكر في حديث قرأه بنفسه من (كتاب الكتور عبد الله سلامة أستاذ الحديث الباكستاني) قال: "أن منكر السنة النبوية هو منكر للقرآن الكريم"، وكرر نفس العبارة في (الجلسة الثانية الدقيقة 18.17).

5ـ وقد جهل المفكر الإسلامي أو تجاهل أن هذا ليس مجرد حديث لينكره بل نزلت به آية قرآنية، وأكلتها الشاة من تحت سرير عائشة (كتاب نواسخ القرآن لابن الجوزي ص 37)

(3)     ونقطة أخرى هل حديث رضاعة الكبير حالة خاصة أم عامة؟

1ـ حاول الدكتور عبد المهدي أن يهرب من الورطة التي أغرقوه فيها، بأنه قال وأصر على قوله أن هذه حالة خاصة بسهلة بنت سهيل فقط.

2ـ (وفي الحلقة الأولى الدقيقة 29.20 ) ويا للعار، فقد أوضح له الأستاذ عبد الفتاح عساكر أنه كتب في كتابه "أنها حالة عامة، وأن السيدة عائشة عملت بها، وأن الأمة بأسرها تؤمن وتعمل بها"

3ـ والأدهى من ذلك أنه هو نفسه عمل بها بالفتوى التي أفتاها بخصوص تبني الولد الأكبر من سن الرضاع [وهو سنتين]، إذ كانيتبلغ الرابعة من عمره مستتندا على حديث رضاعة الكبير (الحلقة الأولى الدقيقة 20.10).

4ـ وليس أدل على صحة هذا الحديث وعموميته من أن السيدة عائشة عملت به وكانت تكلف اختها وبنات أخيها أن يرضعن من تريد أن تختلي بهم من الرجال (موطأ مالك باب الرضاع حديث 1287).

خامسا: تعليق على تيارات المتحاورين:

(1)     لقد نجت الدكتورة هالة سرحان في اختيار مجموعة تمثل مختلف التيارات الإسلامية والفكرية بحسب تصوري ولنبدأ بالدكتورة هالة سرحان نفسها: فهي تمثل التيار الأخلاقي: وقد أبدعت في التعبير عنه، ومعنى هذا الاتجاه أن الأحاديث التي تجرح الإحساس فلا داعٍ لها. (وتعليقي: أي دين هذا الذي يخجِّل أتباعه؟؟)

(2)     الدكتورة أمنة نصير، والشيخ خالد عبد الله: يمثلان التيار الانتقائي: بمعنى إنتقاء بعض الأحاديث، وإخفاء الأحاديث التي لا تسمو بالأخلاق ولا تبني الحضارة. ومعنى هذا الاتجاه أن الأحاديث التي تحتوي على أمور مخزية ينبغي إخفاؤها. (وتعليقي: هل هذا هو الطريق لمعرفة حقيقة الدين؟)

(3)     الأستاذ صلاح عيسى، والأستاذ طارق لطفي: يمثلان التيار العقلاني: أي أن ما لا يُعْقَل لا يُقْبَل ولا ينشر. ومعنى هذا الاتجاه أنهم يرفضون الأحاديث التي تتصادم مع العقول، رغم تأكيد علماء الحديث بصحتها. (تعليقي: إذن فسوف يرفضون معظم الأحاديث بل ومعظم الآيات القرآنية لأنها تتعارض مع العقل)

(4)     الأستاذ عبد الفتاح عساكر: ويمثل التيار القرآني:

1ـ بمعنى رفض الرويات والأحاديث فهي تعطي الفرصة للطعن في الإسلام. (وتعليقي: أنه في هذه الحالة، سيجدون أيضا أن أجزاء كثيرة من القرآن ينطبق عليها هذا الحكم كالناسخ والمنسوخ فهل يرفضونه؟).

2ـ ثم من نصدق رويات الأحاديث المتيقنة عند علماء الحديث القدامى، أم رأي المحدثين من المفكرين الإسلامين. (وتعليقي: أليس هذا تخبط له دلالاته؟).

3ـ ولماذا يتبع هؤلاء القرآنيون سياسة النعامة وإخفاء الرأس في الرمال ليشعروا بالأمان والحماية من الطعن في الإسلام. (وتعليقي: إن سياسة إخفاء الأحاديث التي يرون قبحها، وتفاهتها، رغم إقرارهم بصحتها هي مأساة بكل الأبعاد)

(5)     الدكتور الشيخ عبد المهدي عبد القادر: ويمثل التيار السلفي الإرهابي: بمعنى أنه متمسك بحرفية القرآن والأحاديث ويصر على عدم إخفاء القبيح منها وقال عنه "إنها وسام شرف على صدر المدرسة الإسلامية".

 بل ويفتخر بما فيها من إرهاب، وقد عبر عن ذلك أمام الجماهير المشاهدة للبرنامج بقوله: "يا ريت أنا أكون إرهابيا" (الحلقة الثالثة الدقيقة14.16)

سادسا: النتيجة التي خرجت بها:

(1) أعتقد أن هدف البرنامج كان محاكمة جماهيرية للدكتور الشيخ عبد المهدي على استخدامه لأحاديث غير صحيحة وجلب العار بها على الإسلام.

(2)     وقد نجح الشيخ الدكتور عبد المهدي في إثبات صحة هذه الأحاديث لأنها من صحيح البخاري.

(3)     ولم يجرء أحد أن يعترض عليه. حتى أن هالة قالت (في الحلقة الثانية دقيقة 18.11) "لا يجرؤ أحد أن ينكر السنة"

(4)       وتحول الأمر إلى أنهم طالبوا فقط بأنه يخفي هذه الأمور ولا يناقشها خوفا على الشباب. ولحفظ ماء الوجه أمام ال... في الإنترنيت وقناة الحياة، حتى لا يعطوهم في أيديهم الدليل.

(5)       علاوة على اعتبارهم أنها أحاديث تافهة لا تبني الشباب والحضارة. (تعليقي: إذن فلماذا يقولها نبي)

(6)       يقول د. عبد المهدي إن من يشكك في هذه الأحاديث يشكك في السنة كلها، وأنا أضيف أنه يشكك في الإسلام كله.

(7)       والآن لقد قال المتخصصون في الدين والمثقفون كلمتهم، بقي أن تحكم أنت يا عزيزي المشاهد لتعرف طريقك إلى الحقيقة. لا أحد يملي عليك رأيه فأنت المسئول أولا وآخرا عن قرارك من أجل مصيرك الأبدي.

سادسا: أشجع الدكتورة هالة وأطالبها بالمزيد من هذه البرامج:

لتناقش:

(1)    حديث الذبابة.

(2)    ورجم القردة الزانية.

(3)    وزواج محمد من طفلة.

(4)    وزواجه من زوجة ابنه بالتبني.

(5)    ونطق الشيطان على لسانه في حديث الغرانيق العلى.

(6)    سحر محمد الذي مات متأثرا به.

(7)    وقضية الناسخ والمنسوخ في القرآن.

(8)    وغير ذلك من الأحاديث والآيات القرآنية التي تبلبل فكر الشباب اليوم.

سابعا: كلمة تقدير للعاملين في الانترنيت والبال توك وقناة الحياة:

 

الصفحة الرئيسية