الحق
الكامل عن عيسى المسيح
"إنى
قد جئتكم بآية من ربكم آنى أخلق لكم من الطين
كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله
وأبرى الآكمه والأبرص واحي الموتى بإذن الله
وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن
في ذلك لاية لكم إن كنتم مؤمنين ."
الحقيقة
الأولى : ولادة المسيح العذراوية
الحقيقة
الثانية: حياة المسيح المنزهة عن الخطية
وجاء
في الإنجيل عن حياة المسيح المنزهة عن
الخطية ما يلى :
"الذي
لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر" . (1بطرس 2:
22)
"وتعلمون
ان ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية"
(1يوحنا 3: 5) .
لم
يولد قط أنسان او نبي ولادة عذراوية وبلا
خطية سوى المسيح طبقا لشهادة القرآن
والتوراة والإنجيل .
*
وابراهيم ابو المؤمنين أخطأ: "والذي اطمع
ان يغفر لي خطيتي يوم الدين." (سورة
الشعراء 82)
* وموسى
كليم الله أخطأ: فقال رب إني ظلمت نفس فاغفر
لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم." (سورة
القصص 16)
* ويونس
النبي أخطأ: "فالتقطه الحوت وهو سليم .
فلولا انه كان من المسيحين
للبث في بطنه إلى يوم يبعثون". (سورة
الصافات 2: 1- 144)
* ومحمد
أخطأ: "فأعلم انه لا اله إلا الله واستغفر
لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ..." (سورة محمد
19)
"انا
فتحنا لك فتحا مبينا ، ليغفر
لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته
عليك ويهديك صراطا مستقيما".
(سورة الفتح 1-2) .
"واستغفر
الله ان الله كان غفورا رحيما". (سورة
النساء 106)
"فسبح
محمد ربك واستغفره انه كان توابا". (سورة
النصر 3)
"يا
أيها المدثر قم فانذر وربك فكر وثيابك فطهر
والمرجز فاهجر" (سورة المدثر 1-5) .
"الم
نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك".
(سورة الشرح 1-3)
يقول
الملاك لمريم العذراء: "ها انت ستحبلين
وتلدين ابنا وتسمينه يسوع".
"فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا
لست اعرف رجلا . فاجاب
الملاك وقال لها ، الروح
القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا
القدوس المولود منك يدعى ابن الله".
(لوقا1: 31 و34-35) .
الحقيقة
الثالثة : أعمال المسيح المعجزية
الحقيقة
الرابعة : قدرة المسيح على خلق المخلوقات
الحية
الحقيقة
الخامسة: تكلم في المهد صبيا
من هذه
الآيات ايضا نلاحظ ثلاثة ايام مهمة في حياة
المسيح: "يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث
حيا، فاين هي هذه
الايام الثلاثة يا ترى ؟
الحقيقة
السادسة : ان المسيح هو كلمة الله الحية
الحقيقة
السابعة: كفارة المسيح لفداء البشرية
هذا هو
السبب الرئيسي لولادة المسيح العذراوية
وحياته المنزهة عن الخطية واعماله المعجزية
وموته الكفاري لفداء البشرية .
ان
المسيحين والمسلمين واليهود يؤمنون بالفداء
والضحية حين يحتفل المسلمون بعيد الاضحى
واليهود بعيد الكفارة بتقديم ذبائح دموية
للتكفير عن خطاياهم والمسيحيون يؤمنون بموت
المسيح (الذبح العظيم) للتكفير عن خطايا
البشر . والسبب في
ذلك هو ان الله كلي القداسة وان الانسان كلي
النجاسة وهيهات ان تجتمع القداسة والنجاسة
معا . ان الله يأمر
الانسان بالاحسان وينهاه عن المنكر لكن
الانسان يجد نفسه ضعيفا لا حول له ولا قوة
فيعمل المنكر ويرتكب الشرور .
ان
العدالة الالهية تطالب الله بان يقتص من
الانسان الذي عصى امره وانكر فضله ولكن
محبته تطالبه بان يغفر للانسان الخاطيء ذنبه
. والسؤال الذي
يخطر على البال هو كيف يمكن لله عز وجل ان
يوفق بين عدالته ومحبته .
انه لا يقدر على ذلك بأي شكل من الاشكال
الا في الصليب . فعلى
الصليب استوفت العدالة الالهية حقها في موت
المسيح وظهرت محبة الله في اعلى معانيها "ولكن
الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات
المسيح لاجلنا". (رومية 5:8)
وهكذا
صار المسيح الذبح العظيم "هوذا حمل الله (الذي
بلا عيب ولا دنس) الذي يرفع خطية العالم". (يوحنا
1: 29)
هذا هو
السبب الرئيسي لموت المسيح البار بديلا عن
الاثمة الفجار . وبهذه
المشيئة تحققت
وتمت كل الذبائح التي يقدمها المسلمون
واليهود اذ حل المرموز اليه محل الرمز في "الذبح
العظيم" (عيسى) حمل الله الكريم .
فالمسيح
هو الطريق الوحيد لغفران خطاياك ولاقترابك
إلى الله .
وقبل
ان اختم اريد ان اقول بان اصدقائنا المسلمين
يظنون بان المسيحين قد حرفوا الكتاب المقدس
ولم يعلموا انهم بقولهم هذا ينسبون إلى الله
عز وجل الجهل وعدم المعرفة بالمستقبل .
والا فكيف يأمر الله المسلمين ان يقرأوا
التوراة والانجيل بقول الله تعال لمحمد
"
فان كنت في شك مما انزلنا اليك فأسأل الذين
يقرأون الكتاب من قبلك .." (سورة يونس 94)
"قل
يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا
التوراة والانجيل ..." (سورة المائدة 68)
"إنا
انزلنا التوراة فيها هذا ونور ... ومن لم يحكم
بما انزل الله فاولئك هم الكافرون". (المائدة
44)
"وليحكم
اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم
بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون" (المائدة
47)
"يا
ايها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله
والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي
انزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكه وكتبه
ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا". (سورة
النساء 136)